انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: صناعة الغذاء مصدر رئيسى لكوارث المستقبل °°°°°غذاؤك سبب لأمراضك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل

    صناعة الغذاء مصدر رئيسى لكوارث المستقبل °°°°°غذاؤك سبب لأمراضك




    صناعة الغذاء مصدر رئيسى لكوارث المستقبل


    غذاؤك... سبب لأمراضك





    د. سمير بسباس*

    تكيّف جودة الغذاء صحّة الإنسان. فنحن نعلم أنّ مصدر كلّ عنصر من عناصر جسمنا، سواء كان جزيئة أو خليّة أو مادّة عضويّة هو المحيط الذى نتغذّى منه ونستنشق هواءه ونشرب ماءه. منذ القديم والإنسان يفعل فعله فى المحيط ولكن وعيه بالانعكاسات التى قد تنجرّ عن هذا النشاط جاء متأخّرا. فلقد تفطّن الإنسان إلى هذا التلوّث بالخصوص عندما انعكس على صحّته سلبا سواء ذلك الناتج عن التلوّث الكيميائى أو الإشعاعى للغذاء أو عن تلوّث الهواء.

    مع ظهور الفلاحة العصريّة الكيميائيّة أصبح غذاءنا معرّضا للتلوّث بكلّ أنواع المواد التى تستعملها هذه الفلاحة حيث تترسّب فى المواد الغذائيّة وتصل إلى موائدنا وتتسبّب فى أعراض مرضيّة أثبتتها البحوث والدّراسات العلميّة. ظهرت فى الأثناء عادات غذائيّة معاصرة تشجّع على الأكلات السريعة والغنيّة باللّحوم والشحوم وبرزت شبكات التوزيع العالميّة والمعقّدة والمتباعدة بحيث يمكن للغذاء أن يقطع آلاف الكيلومترات قبل أن يصل إلى المستهلك وشيئا فشيئا بدأت الدعاية للغذاء الصناعى المتطابق تزاحم العادات الغذائيّة السليمة وتشجّع على استهلاك المواد الغذائيّة الجاهزة للاستهلاك والشبه مطبوخة. ظهرت احتكارات عالميّة للصناعة الغذائيّة.

    فعلى سبيل المثال تحتكر شركتا لوحدهما 80 بالمائة من السوق العالميّة للدجاج المخصّص للتفريخ. بفعل تطوّر الصناعات الغذائيّة يمكن لمواطن أفريقى أو آسيوى أن يتغذّى بنفس مسحوق الحليب الذى يستهلكه مواطن فى نيويورك أو طوكيو.استدعى تطوّر الصناعة الغذائيّة اللّجوء إلى المواد الحافظة والمصبّرة وأدمجت فى الأطعمة مواد كيميائيّة غيّرت من مذاق الطعام ولونه. كما استعملت لنفس الغرض تقنيات جديدة من بينها خضوع المواد الغذائيّة للتشعيع.

    أصبح الغذاء مصدرا للأمراض سواء منها حالات التسمّم الحادّ والمزمن أو الحساسيّة أو أمراض السرطان والأمراض العصبيّة وغيرها من الأمراض ممّا دفع عددا من العلماء والمختصّين إلى التنبيه من هذه المخاطر. فلقد أقرّ العلماء والمختصّون الموقّعون على ما أصبح يُعرف بـ"نداء باريس" بأنّ 80% من حالات السرطان مصدرها تلوّث الغذاء والهواء والماء. فإذا كان تلوّث الهواء بارزا للعيان فإنّ ما يميّز تلوّث الغذاء أنّه يقع بكمّيّات صغيرة وبصفة مستمرّة بحيث تندمج المواد السامّة فى أجسادنا وتتراكم محدثة أمراضا تطال كلّ الأجهزة والأعضاء.

    ويرى الدكتور تشارلز هين وهو مختصّ فى الغذاء من جامعة كاليفورنيا أنّ "الطبّ الحديث يعلم القليل عن انعكاسات المواد المضافة للغذاء على الجسم".

    منذ سنة 1957 كان الإنسان يعلم أنّ بعض المواد الملوّنة المستعملة فى الغذاء تتسبّب فى حالات سرطان لدى الفئران من ذلك المادّة الصفراء التى تستعمل فى تلوين الزبدة والمارغرين. لقد وضع المستهلك ثقته فى التقنية وفى المسؤولين عن مراقبة الغذاء والمختصّين بحيث لم يعد يعبأ بما يمكن أن تحتويه المواد الغذائيّة التى تُعرض فى السوق. فى الحقيقة كلّ المواد الغذائيّة الصناعيّة بلا استثناء تحوى درجات معيّنة من المواد الكيميائيّة المضافة. حتّى قشرة اللّيمون والقوارص تحوى درجات من المواد الكيميائيّة.

    يعتقد المختصّون أنّ كلى وكبد المستهلك قادرة على تخليص الجسم من هذه المواد ولكنّهم درسوا هذه المواد بصفة معزولة أى مفعول كلّ واحدة على حدة ولم يدرسوا تراكم مختلف أنواعها كما أنّ بحوثهم قد اقتصرت على انعكاسات هذه المواد على المدى القصير.إذن يتعرّض الإنسان إلى عديد الأمراض الناتجة عن تلوّث الطعام ويمكن أن يتّخذ ذلك أشكالا ومظاهر عديدة : التعفّن الجرثومى ؛ المبيدات ؛ المضادات الحيويّة وهرمون النموّ ؛ المواد المضافة.

    خلال المنتدى العالمى للمسؤولين عن سلامة الأغذية والذى أعدّته المنظمة العالميّة للأغذية والزّراعة والمنظّمة العالميّة للصّحة سنة 2004 لاحظ الدّكتور هيمان ديفيد ارتفاع المعدّل السّنوى للوفيات الناتج عن الأمراض المعدية المنقولة بالمياه والأغذية فى البلدان النامية إلى 2,1 مليون وفاة معظمها بين الرضّع والأطفال. أمّا فى البلدان الصّناعيّة فتصيب الأعراض الجرثوميّة المنقولة بالأغذية ما يقارب 3 بالمائة من السّكان. يموت سنويّا 2 مليون ساكنا بسبب الأمراض المنقولة بالأغذية. فلقد تضاعفت حالات العدوى بالسلمونيلا "التى تتعدّى بالخصوص عن طريق الدّجاج الصّناعى والبيض" 20 مرّة من سنة 1980 إلى سنة 2000 وذلك فى أوروبا والولايات المتّحدة الأمريكيّة.

    فالبيانات الرّسمية الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكيّة تؤكّد أنّ النسبة المئوية من عدوى السّلمونيلا التّيفيّة الفأرية المقاومة لأدوية متعدّدة "التى تستعصى عليها" قد ارتفعت من 2 بالمائة سنة 1982 إلى 43 بالمائة فى الماشية سنة 1996 وارتفعت لدى الإنسان من صفر بالمائة إلى 35 بالمائة وفى نفس الفترة. كلّ حلقة من السّلسلة الغذائيّة "إنتاج- تصنيع- نقل- تسويق-" تمثّل فرصة لتلوّث الغذاء. أمّا الملوّثات الكيميائيّة كالدّيكسين فهى تتسبّب فى عديد الأمراض كالسّرطان وأمراض الجهاز العصبى وجهاز المناعة وتدنّى الخصوبة لدى الرّجال واضطرابات فى نموّ الرّضع والأطفال وتشوّهات خلقيّة.... فى هذا الإطار وضعت المنظّمة العالميّة للصّحة شبكة عالميّة للاستخبارات الصّحية العموميّة لمراقبة حالات التعفّن والتّسمّم الناتجة عن تلوّث الغذاء.

    رغم وجود قوانين تحدّد المواصفات الصّحية للأغذية ووجود لجان الرّصد والمراقبة فإنّ هذا لم يمنع من ارتفاع حالات الإصابة الجرثوميّة والتّسمّم المتأتّية من الأغذية الصّناعيّة. فلقد حذّرت المنظّمة العالميّة للأغذية والزّراعة من خطر الاستعمال العشوائى للمبيدات خصوصا فى البلدان النامية ولاحظت غياب المعلومات الكافية بشأن المبيدات لدى المزارعين ومشغّلى المعدّات والآلات الزراعية. أشار الخبير الزّراعى فريديريك تيودور أنّ الكثير من معدّات الرّش فى بلدان عديدة فى حالة بائسة للغاية إذ تتّسع فوهاتها وتتسرّب منها نسبة عالية من المبيدات. ففى أغلب البلدان النامية لم يقع تدريب الفلاّحين على استعمال المبيدات وعلى احترام قواعد السّلامة "مع أنّ هذه القواعد لن تحمى بصفة كاملة المزارعين والمستهلك". فلقد أثبتت دراسات فى الباكستان وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند ذلك حيث لاحظ الخبير عدم توفّر الملابس الواقية.

    من ناحية أخرى تكاد تنعدم التّشريعات فى البلدان النّامية حول استعمال المبيدات. ففى كولومبيا يجرى رشّ الأزهار بالمبيدات أسبوعيّا بمعدّل يصل إلى 6 آلاف لتر لكلّ هكتار فى حين تتعرّض بساتين البرازيل إلى الرّش بالمبيدات بكمّية تصل إلى 10 آلاف لتر للهكتار الواحد. الأطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر التسمّم بالمبيدات.

    فى تقرير مشترك صادر فى أكتوبر-تشرين الأول 2004 عن منظّمة الأغذية والزّراعة وبرنامج الأمم المتّحدة للبيئة "يونيب" ومنظّمة الصّحة العالميّة يتبيّن أنّ الأطفال يواجهون مخاطر أكبر من المخاطر التى يواجهها الكبار جرّاء المبيدات. فالتّأثر بالمبيدات يؤثّر بصفة خطيرة على الرّضع والأطفال. هناك مليون إلى خمسة ملايين حالة تسمّم سنويّا بالمبيدات تؤدّى إلى عدّة آلاف من الوفيات ومعظم حالات التّسمّم تقع فى المناطق الرّيفيّة وبالبلدان النامية. مصادر التّلوّث عديدة منها الاستنشاق واللّمس والغذاء. لكنّ التسمّم بالمبيدات لا يقتصر فقط على بلدان الجنوب, ففى الولايات المتّحدة الأمريكيّة ارتفعت حالات التّسمّم بالمبيدات من 67 ألف حالة سنة1989 إلى 110 آلاف سنة 2002 .

    ولا يقتصر التسمم بالمبيدات على التسمم المباشر. فنحن نأكل كل يوم مبيدات دون أن نعلم عن ذلك شيئا. فقد قامت مؤسّسة عالميّة مختصّة وتابعة لوزارة الفلاحة بالولايات المتحدة الأمريكية بدراسة عيّنات من الفراولة بالكيبك وأثبتت وجود بقايا المبيدات فى كلّ العيّنة وفى بعض الحالات بنسب تفوق الحدّ الأقصى المسموح به. كذلك هى الحال بالنّسبة للخسّ الرّومانى والفلفل الأخضر والطّماطم.

    فى فرنسا كُلّف فرانيس ناربونيه أستاذ فى جامعة بوردو وخبير الأمم المتّحدة والفرع الفرنسى للسّلامة الصّحية والغذائيّة ليقيّم العلاقة بين التّلوّث الكيميائى وموت أسراب النّحل. لاحظ هذا الخبير أنّه منذ سنة 1993 كانت السّلطات العموميّة على علم بهذه المخاطر وبالخصوص قابليّة هذه المادّة على التّسرّب إلى النّسيج الدّهنى وللحليب والبيض ممّا يجعل الأطفال أكثر عرضة للتّسمّم.

    فى سنة 2004 طالبت المنظّمة العالميّة للدّفاع عن الطّبيعية من البرلمانيين الأوروبّيين الخضوع لفحوص لدمهم وذلك بحثا عن مخلّفات المبيدات والموادّ الكيميائيّة. أثبتت نتائج التّحليل أنّ 39 برلمانيّا أوروبيا يحملون آثار تسمّم فى دمهم بـ76 مادّة كيميائيّة من بينها المبيدات العضويّة الكلوريّة ومادّة الفتالات المسرطنة.من المعلوم أنّه بالنّسبة لعديد الموادّ الكيميائيّة لا تتوفّر معلومات ضافية عن آثار التّسمّم بكمّيات صغيرة على المدى المتوسّط والطّويل. كما تعمد شركات الكيمياء إلى إخفاء نتائج بحوثها حول التّسمّم وتعارض كلّ مراقبة متعلّلة بأنّ توقّف نشاطها سينجرّ عنه فقدان آلاف العمّال لشغلهم.

    فى سنة 2005 قامت المنظّمة العالميّة للدّفاع عن الطّبيعة بنفس الدّراسة على 13 عائلة أوروبية متطوّعة. تبيّن من خلال هذه الدّراسة أنّ كلّ النساء البالغات ما بين 12 سنة و92 سنة قد تسمّمن بخليط من 18 مادّة سامّة فأكثر وهى موادّ تتسرّب فى مختلف أنسجة الجسم.

    يتسبّب استعمال المبيدات أيضا فى تدنّى خصوبة الرّجال. فلقد أثبتت دراسات علميّة بأنّ استعمال المبيدات المشابهة كيميائيّا للهرمونات الأنثويّة قد تتسبّب فى تدنّى خصوبة الرّجال خصوصا فى أوساط المزارعين. كما أنّ استعمال هرمون النّموّ فى تسمين العجول يؤثّر هو الآخر على خصوبة الرّجال. من المعلوم أنّه منذ 1998 منعت البلدان الأوروبية استعمال هذه الهرمون لدى العجول ولكنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة وبعض بلدان الجنوب رفضت ذلك.

    كما أثبتت دراسات علميّة حديثة "سنة 2006" صحّة الفرضيّة التى تقول بأنّ التّعرّض بصفة مستمرّة للمبيدات وحتّى بكمّيات صغيرة جدّا يتسبّب فى ارتفاع حالات الإصابة بمرض باركنسن حيث قام فريق طبّى من معهد الصّحة العموميّة بهارفارد بالولايات المتّحدة الأمريكية بنشر نتائج هذا البحث الوبائى الذى خضع له 13425 مواطنا وأكّد أنّ التّعرّض للتّسمّم المزمن بكمّيات صغيرة جدّا من المبيدات يتسبّب فى ارتفاع حالات الإصابة بهذا المرض بنسبة 70 بالمائة. تبلغ نسبة الإصابة بالمرض لدى المعرّضين للمبيدات خصوصا عن طريق الغذاء 5 بالمائة أى واحد من عشرين مواطنا. هناك 6,5 مليون مواطنا مصابا بمرض باركنسن فى العالم وأكثر من 300 ألف حالة جديدة قد ظهرت فى 2006.

    فى مارس 2007 صدر فى فرنسا كتابا بعنوان :"المبيدات : فضيحة فرنسيّة" وقد اهتمّ العالمان المختصّان اللّذان أصدرا الكتاب بتلوّث الطّعام. ممّا أثار حمية شركات الكيمياء والمبيدات الخبر الذى ورد فى الكتاب والذى أشار إلى أنّ مؤسّسة الصحّة العموميّة والبيئيّة تنظّم مؤتمرات "علميّة" بالاشتراك مع لوبى الكيمياء بالولايات المتّحدة الأمريكيّة.

    فى سنة 2004 أثبتت بحوث أجرتها لجنة مختصّة تابعة للاتّحاد الأوروبى تلوّث الغذاء بالمبيدات. ففى أوروبا 47% من المواد الغذائيّة تحوى فضلات من المبيدات المحجّر بيعها وقد ارتفعت نسبة التلوّث مقارنة بسنة 2003 بـ12% "أى فى ظرف سنة واحدة".

    من ناحية أخرى فإنّ التلوّث الناتج عن المعادن هو الآخر والمتأتّى من المبيدات وتلوّث المحيط وتلوّث الأسماك أو عن المواد التى تضاف للغذاء "المثبتات-الملوّنات-المصبّرات" من شأنه أن يعرّض صحّة الإنسان لشتى أنواع المرض.على سبيل المثال نذكر التسمّم بمادّة الأليمنيوم. من المعلوم أنّه يمكن للإنسان سدّ حاجياته من هذه المادّة بتناول غذاء متوازن. لكنّ الغذاء الصناعى يحتوى هو الآخر على هذه المادّة وذلك فى المواد المضافة "الملوّنات – المواد المضادة لتخثّر الدم – المثبتات" ويوجد الأليمنيوم فى الغلال والمشروبات ومعجون الغلال وحليب الأطفال وحبوب القمح والملح الأبيض المعالج بسيليسات الأليمينوم والمواد المبيّضة للفارينة وبعض الأجبان الطرية إلخ... يتثبّت الأليمنيوم فى الجهاز العصبى ويسرّع فى حدوث الشيخوخة.

    أمّا تشعيع المواد الغذائيّة لغاية الحفظ والوقاية من التلوّث الجرثومى "البصل – الثوم – الخضر والغلال الجافّة – القمح – مشتقات الحليب – الفارينة – الأرز – الصمغ العربى – الدّجاج – الأناناس – القشريات..." فهو يقع فى غالبيّة الأحيان دون إعلام المواطن وهى تقنية فرضتها هيمنة العقليّة التجاريّة على قطاع الفلاحة حيث يقع استيراد مواد غذائيّة من مناطق بعيدة "كاستيراد أوروبا للحم الدّجاج من آسيا". ففى الصين ارتفعت الوحدات المختصّة فى تشعيع المواد الغذائيّة من 7 وحدات سنة 2003 إلى 50 وحدة سنة 2005 وذلك بطاقة تفوق 100 ألف طنا من المواد الغذائيّة وقد عقدت الولايات المتّحدة الأمريكيّة عديد الاتّفاقيات الثنائيّة مع بلدان كتايلاند والهند والصين للقيام بمهمّة التشعيع لأنّ البلدان الغربيّة بصفة عامّة تحبّذ أن تقوم بلدان الجنوب بهذه العمليّة نيابة عنها وذلك لما تمثّله من مخاطر.

    من بين المظاهر الأخرى للصناعة الغذائيّة نذكرالتربية الصناعيّة للحيوانات: الأسماك، الأبقار، الخنازير، الدجاج...

    إنّ وجود الأسماك بكثافة عالية فى أحواض مخصّصة للتربية الصناعيّة من شأنه أن يهيّئ كلّ الظروف لإصابتها بالجراثيم. تُقدّم للأسماك وجبات من المضادات الحيويّة ومن التلاقيح. لمقاومة الحشرات توضع الأسماك لمدّة أسبوعيّة فى محلول من الفرمول . كما تُستعمل مبيدات للجراثيم لمقاومة قمل البحر. يتكوّن غذاء السمك المربّى فى الأحواض من الأسماك الصغيرة وذلك بنسبة 60% وللحصول على 1 كيلو غراما من السلمون لا بدّ من توفير 25 كيلو غراما من السمك الصغير كغذاء.

    يحتوى السمك المربّى فى الأحواض على نسب عالية نسبيّا من المواد الدهنيّة تبلغ ضعف ما يحتويه السمك العادي. لكن الغريب فى الأمر أنّ تجّار السمك يبيعون السمك المربّى فى الأحواض على أنّه سمك عادى وهذا ناتج عن ضعف وسائل المراقبة وقد تبلغ الملصقات المغشوشة فى البلدان المصنّعة 25%. هذه هى الصناعة الغذائيّة، صناعة تناقض التطوّر الطبيعى للكائنات الحيّة وتخضعها لقوانينها ورغباتها ومواد غذائيّة غنيّة بالمواد المضافة وملوّثة بالمعادن والمبيدات.

    * طبيب وباحث علمي.



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    فى مملكتي الخاصة
    الردود
    1,701
    الجنس
    أنثى
    والله عندك حق يادكتور جعلة الله في موازين حسناتك
    ومشكور
    عدناااا بآآآآآآآآآذن الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل
    تعقيب كتبت بواسطة ام القمر جوري عرض الرد
    والله عندك حق يادكتور جعلة الله في موازين حسناتك
    ومشكور



    بارك الله بكم

    --------------------


    أيام زمان كانت تقول لنا جدتي رحمها الله

    كلوا يا أولاد ما بضر غير الجوع

    للأسف هذه الأيام لم تعد هذه المقولة صحيحة

    من وقت لأخر يخرجوا علينا بمشكلة بسبب تلوث الطعام


    سواء بالمبيدات أو الهرمونات أو الملونات و الحافظات وووو






    الله يسترنا



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    ღ مسلمه ღ مصريه ღ عربيه ღ و حقى افتخر بالتلاته
    الردود
    12,428
    الجنس
    امرأة
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بارك الله فيكم
    الملوثات والمواد الحافظه فعلا مشكله
    ولذلك ارى ان ما يخفيه الطعام كفيل بان يضرنا فلا داعى ان نتناول ما يضرنا متعمدين

    كلما ذهبت للتسوق يدور حديث بينى وبين نفسى
    اؤنب فيه نفسى لما احرم اولادى من اللحوم المصنعه آن الاوان ان اشترى لهم لانشون او سوسيس او اى لحوم مصنعه ولكن لأتأكد اولا من خلوها من نترات او نيترات الصوديوم
    والى الان وابنتى عمرها 12 عام لم اتمكن من شراء اى لحوم مصنعه لانها كلها فيها تلك المواد فأجبن عن شراءها
    ومن الواضح انى لن اتمكن من شراءها ابدا

    جزاك الله خيرا
    الحمد لله الحمد لله الحمد لله زالت الغمه
    صباح نسائم الحريه و الديمقراطيه
    احبكم فى الله




    على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء ** انا مصر عندى احب واجمل الاشياء



مواضيع مشابهه

  1. الردود: 26
    اخر موضوع: 26-03-2012, 07:28 PM
  2. الهواتف الخليوية كيف سيكون شكلها في المستقبل ؟!؛هدية من أمهات المستقبل؛
    بواسطة فاطمة الزهراء10 في ركن الجوالات والاتصالات
    الردود: 15
    اخر موضوع: 29-03-2008, 03:31 AM
  3. :: أسير في غياهبهم أسير :: جديديـ
    بواسطة Miss-Arwa في ركن التصاميم
    الردود: 7
    اخر موضوع: 13-04-2007, 05:50 PM
  4. الردود: 25
    اخر موضوع: 12-03-2007, 11:15 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ