..بسم الله الرحمن الرحيم..
..السلام عليكم ورحم الله وبركاته..
بمناسبة بداية الصيف وبدء تقسيم الفرق..وحالتكم حالة في المنتدى وكل وحدة تبغى تنحف
بس ياربي النفسية ماتساعد..وانوااااع الحرمان
عشان كذا شفت موضوع مرررررة عجيييييييييييييييييييييييييب
خطيييييييييير يتعلق بالحالة النفسية والرجيمات والشعور بالحرمان,,وهذي قصة احد الاشخاص اتبع هذي الطريقة وحب ينقلها
اترككم مع القصة...
ان شاء الله تستفيدون منه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من باب عمل الخير وتعليم الناس الخير، أسمحوا لي بأن أنقل لكم تجربتي هذه وأعذروني على الإطالة حيث أحببت أن انقل لكم تفاصيل ما حدث معي:
كانت حول مشكلة أعاني منها ويعاني منها الكثير منا ألا وهي
السمنة وأتمنى من كل شخص يستفيد من تجربتي هذه بأن يدعو لي بحسن الخاتمة وبالتوفيق والسداد.
حب الأكل وطلب المزيد منه دائما حتى الامتلاء وعدم القدرة على مقاومة إغراءاته.
مشكلة السمنة كانت تؤرقني كثيراً وتكدر صفو حياتي، كنت أعمل أنظمة حمية دائما متى ما شعرت بالضيق الشديد وأحسست بأن الأمر زاد عن حده، وحقيقةً كنت أحقق نجاحاً وأفقد الكثير من الوزن نتيجة نظام الحمية والتمارين الرياضية، لكن سرعان ما أرجع إلى عادتي الغذائية السيئة كما ذكرتها لكم في الأعلى ويصيبني الملل من التمارين الرياضية حتى أتوقف عن ممارستها تماما، وفي نهاية الأمر أرى وزني السابق بداء يرجع إلى سابق عهده والشحوم بدأت تتراكم على جسمي مرة أخرى بعد ما فقدتها.
في كل مره أحاول فيها أن أتوقف عن الأكل الزائد وعن فضول الطعام أشعر فيها بالحرمان الشديد من متعة الأكل، ومجاهدة صعبة للنفس سرعان ما تنهار بعد محاولات قليلة أمام إغراءات الطعام.
البداية كانت من المطبخ ! الوقت عصراً، دخلت المطبخ تدفعني نفسي المتلهفة للأكل، رأيت كيساً مليئاً بخبز الصامولي(روتي) الطازج وبجانبه جبنتي المفضلة، قالت لنفسي لماذا لا تأخذ لنفسك خبزةً مدهونةً بالجبن !؟ ابتسمت للفكرة ورحبت بها اشد ترحيب، لكن قبل تنفيذ الفكرة توقفت وسألت نفسي لماذا أنا مندفع للأكل ولا أستطيع المقاومة؟!
هنا بداء التحدي! وقررت أن أجرب تقنية الحرية النفسية، وقفت وعيني على الخبز والجبن بدأت أتأمل بالأفكار التي تراودني وتحثني على الهجوم على الأكل، مسكت الأفكار فكرة فكرة وطبقت عليها التقنية، لقد لمست ووضعت يدي على الأسباب الحقيقية للمشكلة; سألت نفسي أولاً لماذا أريد الأكل وأنا غير جائع وأيضاً هذا ليس وقتاً للعشاء الإجابة كانت هي : # حب الأكل والتلذذ به!
عبارة الإثبات1:مع أني أحب الأكل والتلذذ به...لكني أقبل نفسي تماما وبعمق. مع الربت.
بعد الدورة الأولى اختبرت نفسي ووجدت أنها مازالت راغبة في الأكل، سألت نفسي مرة أخرى مالسبب الآخر الذي يدفعني للأكل ؟!
جاءت الإجابة بعد قليل من التأمل والتفكر مع بقاء العين على الخبز والجبن، وكانت: # عدم القدرة على مقاومة الإغراء!
عبارة الإثبات2: مع أني لا أستطيع مقاومة الأكل والإغراء...لكني أقبل نفسي تماما وبعمق.
تستطيعون أن تكرروا كل دورة مع تعديل بسيط في الجملة مثل: مع أني مازلت أحب الأكل والتلذذ به...لكني أقبل نفسي تمما وبعمق مع الربت.
النتيجة كانت طيبة جداً ! خرجت من المطبخ ونفسي قد نُزعت منها تلك اللهفة على الأكل، خرجت من المطبخ وأنا المس التغير القوي والواضح الذي طرأ على نفسي. سررت بالنتيجة وفرحت بها.
جاء الليل ووقت العشاء سألوني أهلي بأن يكون العشاء بيتزا !
أحضرت لهم البيتزا وجلسنا سوياً لنأكل البيتزا ذات الألوان الزاهية ومحتوياتها المغرية ! قلت لنفسي سأكتفي بقطعتين فقط ولن آكل أكثر من ذلك!، أكلت القطعتين اللتين حددتهما لنفسي وقمت عن العشاء ونفسي طيبة من غير شعور بالحرمان أو بأني أعمل ريجيماً!
بعد مرور وقت من الزمن حيث الأطفال ذهبوا للنوم، ذهبت للثلاجة لأشرب ماءً، فرأيت قطعة من البيتزا محفوظة بالثلاجة، شعرت بميل بسيط لها!، قلت لنفسي لن تمر هذه الخاطرة مرور الكرام بل يجب تحطيمها !، سألت نفسي مالذي يجعلني أميل لهذه القطعة ؟!
تأملت فيها قليلا وجاءت الإجابة وكانت: # ألوانها و محتوياتها تجذبني وتدغدغني!
عبارة الإثبات3: مع أن الوانها تجذبني وتدغدغني...لكن أقبل نفسي تماما وبعمق. طبعا مع الربت.
أغلقت باب الثلاجة ونفسي راضية.
في المرة القادمة سأخبركم في التغير العام الذي طرأ على نفسي بعد مرور أيام من تلك التجربة كذلك قد وضعت لنفسي نظاماً غذائيا يقتصر على أكل القليل من الطعام بنفس طيبة و مسرورة مع عدم وجود أي شعور بالحرمان أو ضيق بالنفس، استخدمت فيه تقنية الحرية النفسية.
مع تمنياتي لكن بالتوفيق....
الروابط المفضلة