وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اختى شفى الله جارتك وعافاها هى و كل مرضى المسلمين
وجعل سؤالك فى ميزان حسناتك
امين
وجدت لكى بعض النصائح العلاجيه
طرق العلاج:
أولاً :
يجب العناية بالجلد المصاب بإكزيما الحساسية ويكون غالباً في حالة جفاف مما يزيد الإحساس بالحكة وكلما حك الطفل جلده تظهر بقع حمراء وحبوب خشنة وعلامات خدش نتيجة للهرش. ولتجنب جفاف الجلد يجب استخدام صابون متعادل وليس قلوياً ويكون مرطباً ويحتوي على دهون مثل الجلسرين ويجب تجنب الصابون المحتوى على ألوان وروائح. وقد يفيد الطفل استخدام بعض الزيوت المرطبة أثناء الحمام أو غيارات مرطبة على الجلد المصاب والتي يصفها الطبيب. ويجب قص أظافـر الطفل باستمرار ومنعه من الهرش ليلاً ولو بتثبيت دعامات للكوعين.
ثانياً :
يجب تجنب مسببات المرض وذلك لكسر الحلقة المفرغة التي يدخل فيها الطفل وهي مسلسل من الهرش فظهور الطفح فزيادة الهرش فزيادة الطفح… وهكذا وذلك عن طريق ملاحظة قوية للعوامل البيئية التي تسبب الأعراض وتكون عادة أحد الأغذية مثل اللبن أو البيض أو غيرها وتجنب تناول هذا الغذاء والاستعاضة عنه بالبدائل المناسبة بعد الرجوع للطبيب ومن المعروف أن حساسية الغذاء وخصوصاً اللبن الحليب تختفي أو تقل بمرور الزمن في مرض حساسية الجلد المزمنة (الإكزيما). التخلص من الأتربة المنزلية وعتة الفراش يكون له أثر جيد على الحالات وذلك عن طريق التهوية الجيدة وتجنب الرطوبة داخل المنزل وتجنب الجو الحار والعرق وغسل مفروشات سرير الطفل بالماء الساخن وتجفيفها في أشعة الشمس كما أن تجنب الحشرات والحيوانات الأليفة يفيد هؤلاء المرضى عادة.
ثالثاً :
أهم المستحضرات الدوائية التي تستخدم في العلاج هي مستحضرات موضعية وتحتوي في المقام الأول على مادة الكورتيزون بعد تحسن الأعراض وعودة الجلد إلى حالته الطبيعية يمكن السيطرة على المرض باستخدام مركبات ذات تركيز منخفض مرتين فقط أسبوعياً. أما المركبات عالية التأثير أو عالية التركيز فلا تستخدم إلا لفترات قصيرة تبعاً لإرشادات الطبيب ويفضل تجنب استخدامها على الوجه وتوجد مستحضرات موضعية حديثة لا تحتوي على مادة الكورتيزون وتكون فعالة في بعض الحالات. وفي كثير من الأحيان تحتاج الحالة إلى استخدام مضادات حيوية موضعية للتخلص من البكتريا العنقودية وإذا لم يتحسن المريض يصف الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الفم. كما قد يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى مضادات للفيروسات أو للفطريات إذا أصابت هذه الميكروبات الجلد كأحد مضاعفات المرض. أما مضادات الهيستامين فقد يحتاج الطفل إليها في بعض المراحل لتخفيف الهرش وخصوصاً ليلاً أو إذا أصيب بنوبات ارتكاريا مصاحبة للإكزيما وقلما يحتاج الطبيب إلى وصف عقار الكورتيزون عن طريق الفم في الحالات الشديدة ويكون لفترات قصيرة.
رابعاً :
توجد عقاقير كثيرة معظمها تحت البحث للاستخدام في سن الطفولة وقد لا يكون بعضها آمناً ويجب عدم التسرع في استخدامها أودون الرجوع للطبيب المختص ويقاس على هذا استخدام بعض الأعشاب من العطار أو الوصفات غير المسجلة طبياً من جانب غير المتخصصين.
خامساً:
أخيراً فإنه يجب الحرص على أن يمارس الطفل حياته بصورة طبيعية بقدر الإمكــان وتمكينه من ممارسة الرياضة كأقرانه وتعتبر السباحة من الرياضات المناسبة لهؤلاء الأطفال حيث إنها لا تسبب العرق على أن يتم شطف بقايا مادة الكلور من الجسم فور الخروج من حمام السباحة وذلك بالاستحمام ثم باستخدام الدهانات المرطبة. ويجب ألا ننسى أن الحالة النفسية للطفل وثقته بنفسه تتحكم إلى حد كبير في الاستجابة للعلاج وذلك بالقناعة بأن الشفاء ممكن بإذن الله وبأن اتباع تعليمات التداوي السابقة ضروري وفعال
الروابط المفضلة