انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: التمر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    KSA
    الردود
    148
    الجنس
    أنثى

    Post

    إن أول صفات سكان الصحراء هي القوة، وبعض صفاتهم الأخرى الرشاقة والطول، والمناعة ضد الأمراض، فكيف ولماذا اكتسب أولئك صفاتهم هذه؟
    من المؤكد أن للغذاء الرئيسي الذي يتناولونه، وهو التمر، أكبر الفضل في ذلك، حتى أن العلم لقب التمر بأنه "منجم" غني بالمعادن، وهذا غير فوائده الأخرى التي تجعل نقوشه على جدران معابدهم، وأشادوا بفوائده غضا وجافا وعلى شكل عجوة.
    وفي تاريخ العرب وقصص حياتهم وحروبهم، دور كبير للتمر كغذاء رئيسي من أغذيتهم، بصورة تفسر لنا كيف استطاعوا أن يجدوا القدرة على أن يفتحوا البلاد والأمصار، ويقاتلوا الدول والجيوش، وليس في جوف المقاتل العربي سوى بضع تمرات.
    التمر فاكهة الصحراء
    إن التمر- هذه الفاكهة الصحراوية الممتازة- غني جدا بالمواد الغذائية الضرورية للإنسان، فإن كيلو غراما واحدا منه يعطي ثلاثة آلاف كالوري أي ما يعادل الطاقة الحرارية التي يحتاج إليها الرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد، وبعبارة أخرى إن الكيلو غرام الواحد من التمر يعطي نفس القيمة الحرارية التي يعطيها اللحم، وإن ما يعطيه الكيلو الواحد من البلح يعادل ثلاثة أضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك.
    إن التمر يحتوي على الفيتامين ( أ)، وهو موجود بنسبة عالية تعادل نسبته في أعظم مصادره.. أي تعادل نسبته في زيت السمك وفي الزبدة، والفيتامين ( أ ) كما هو معروف يساعد على زيادة وزن الأطفال ولذلك يطلق عليه الأطباء اسم عامل النمو أنه يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع الخوض وجحوظ الكرة العينية ويحقق في الطبقة المشيمية الداخلية للعين عملا طبيعيا لأنه يعمل على تكوين الأرجوان الشبكي، وبذلك يحارب الغشاوة الليلة، ويجعل البصر نافذا ثاقبا في الليل فضلا عن النهار، وقد استعمله الطيارون الأميركيون إبان الحرب العالمية الأخيرة أثناء غاراتهم الليلة كي يعاونهم على تمييز الأهداف بالظلام.. لذا فإن غنى التمر بالفيتامين ( أ ) يجعلنا نؤكد فائدته في تقوية الأعصاب البصرية، وفي مكافحة الغشى الليلي، ومن المعروف أن سكان الصحراء مشهورون بالرؤية من مسافات بعيدة.
    والأطباء الأخصائيون في الأذن، يصفون الفيتامين ( أ) اليوم لتقوية الأعصاب السمعية، وعلى هذا فالتمر يفيد الشيوخ الذين بدأوا يعانون قلة السمع والوشيش أو بالأصح ضعف الأعصاب السمعية.
    وبما أن الفيتامين ( أ ) يسمى بفيتامين النمو فإنه يساعد جسم الفتيان والفتيات والأطفال على النمو والتكامل فيغدو الفتى رشيقا نشيطا، وكذلك لا يخشى منه على الفتيات إذ أنه لا يورث السمنة عندهن، ولا يسيء إلى قاماتهن، لخلوه من المواد الشحمية والدهنية.
    دواء نفسي
    وهناك صفة نفسية مهمة للتمر قل من ينتبه إليها، وهو أنه يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة.
    ويرد الطب الحديث المزاج العصبي إلى نشاط الغدة الدرقية الرابضة في مقدم العنق وإلى ازدياد فرزها، وقد عرف أخيرا بأن بعض النباتات والثمار لها خاصة ( ضد الدرقية) تحد من نشاطها، وتلجم فرزها، نذكر منها الجزر، والسبانخ، واللوز، والمشمش، وفي طليعة هذه النباتات التمر.
    فإدخالها في أطعمة العصبيين مما يفيد من تهدئتهم، ويخفف من تحسسهم وتأففهم وتبرمهم، بالحياة، ويعلل الطب الحديث هذه الأغذية باحتوائها على الفيتامين ( أ) الذي يلعب دورا مهما مضادا للدرق، مما جعل العلماء المتتبعين، ينادون بمعالجة المصابين بالعصي ( أي باشتداد الودي ) ومعالجة المضطربة أعصابهم بالفيتامين ( أ) وبخاصة إعطائه من مصادره الطبيعية كالتمر، وهم يرجحونه على المركبات اليودية التي كانت تعطى للحد من نشاط الدرق، لأن الفيتامين المذكور أشد فعالية من اليود وأبعد أثرا، وهم يرجحونه أيضا على المهدئات والمسكنات العصبية التي تورث الإدمان أولا، وتثبط العزائم وتدخل الخمول والكسل وإلى متعاطيها ثانيا.
    لذلك يُنصح بإعطاء كل طفل ثائر عصبي المزاج بضع تمرات في صباح كل يوم لتضفي السكينة والهدوء على نفسه، فتحد من تصرفاته واضطرابه، ويُنصح كل من لا يستسيغ تناول فطور الصباح بأخذ بضع تمرات مع كأس من الحليب صباح كل يوم، فإنه بذلك سيستقبل نهاره مزودا بالوقود اللازم لفكره وجسمه، وبالعلاج اللازم لتهدئة أعصابه التي ستوفرها أحداث النهار.
    غني بالفيتامينات
    ويحتوي التمر على الفيتامين ( ب) والفيتامين ( ب1) والفيتامين (ب ب ) ومن شأن هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهاب والضعف، وكل من له إلمام بسيط في الطب يعرف بأن الأطباء يصفون الفيتامين ( ب1) في الآفات العصبية، في الخذل والشلل، وفي استرخاء القلب وفي القرحة وفي الجهود العضلية والفكرية، إذ يوصى به للناقهين، والرياضيين والمفكرين كما يوصف الفيتامين ( ب3 ) في آفات الكبد واليرقان وتشقق الشفاه وفي حالات الأليرجيا ( التحسس والشري) وفي تكسير الأظافر وجفاف الجلد، ويضم التمر هذه الخواص الشفائية مجتمعة، وفي هذا السبيل أجريت تجربة مهمة، إذ أعطيت مجموعة من الفئران غذاء مؤلفا من السكاكر فقط (على اعتبار أن السكاكر هي الوقود الحراري لكل حياة، ولأن الفئران تصلح للتجارب لأنها تتغذى بكل ما يتغذى به الإنسان، ولأنها سريعة التناسل تستطيع تعويض ما يفقد من أعدادها في المختبر بسرعة)، وبعد مدة قصيرة من تغذية الفئران بالسكاكر ظهرت عليها أعراض الاضطرابات الناجمة عن الحرمان، فقل نشاطها وهزل جسمها وتساقط شعرها وتكاسلت في طلب الرزق، واختفت وعادت الفئران إلى النمو والنشاط من جديد.
    والتمر غني بالفسفور بنسبة عالية، فهو أغنى من المشمش والأجاص والفريز وأغنى من العنب، ففي كل مائة غرام من التمر نجد أربعين ميلغراما من الفسفور بينما لا تزيد كمية الفوسفور الموجودة في أية فاكهة عن عشرين مليغراما في نفس الكمية.
    وإذا عرفنا أن الفوسفور يدخل في تركيب العظام والأسنان، وأن الفوسفور هو الغذاء المفضل للحجيرات النبيلة في جسم الإنسان وهي حجيرات الدماغ والتناسل أمكننا أن ندرك قيمة التمر الدوائية في تعويض ما يفقده أرباب الفكر والقلم، وما يفقده الشباب من الضائعات التناسلية عندما يندفعون وراء ملذاتهم وشهواتهم، وأمكننا أن نعرف أيضا مدى أثره في القوة الجنسية، فإليه يعزو الغربيون سبب نشاط العرب الجنسي وتفوقهم على الغربيين في هذا المضمار.
    وعلاوة على ذلك، فإن بضع حبات من التمر تزيد في مفعولها عن فائدة زجاجة كاملة من شراب الحديد أو زرقة (إبرة) كالسيوم، لأن الحديد والكالسيوم محلولان في التمر بشكل طبيعي يتقبله الجسم ويتمثله بسرعة، بينما أشربة الحديد والكالسيوم تمجها المعدة وتثقل على غشائها المخاطي، وقد لا يتمثلها الجسم ولا يهضمها كاملة، ودليلنا على ذلك اصطباغ لون براز من يتعاطى الأدوية الحديدية بالسواد، ولو لم يكن في التمر من فائدة سوى احتوائه على المغنزيوم لكفاه بذلك سببا يضعه في مقدمة الأغذية والفواكه المفيدة، فقد لوحظ أن سكان الواحات وأكثرهم من الفقراء والبؤساء لا يعرفون مرض السرطان إطلاقا، وأن هذا المرض لم يعرف طريقه إليهم أبدا، والمعتقد أن غنى التمر بالمغنزيوم هو سبب انعدام السرطان لدى أولئك الناس.
    والسكاكر أيضا
    والتمر غني بعدد من أنواع السكاكر كالجلوكوز (سكر العنب) والليكولوز (سكر الفاكهة والسكاروز (سكر القصب) ونسبتها فيه تبلغ حوالي سبعين في المائة، ولذا فالتمر وقود من الدرجة الأولى، والسكاكر الموجودة في التمر سريعة الامتصاص، سهلة التمثيل، تذهب رأسا إلى الدم فالعضلات لتهبها القوة، وإلى الحجيرات لتمنحها القدرة والحرارة، إذ لا يحتاج امتصاصها إلى عمليات هضمية وعمليات كيميائية حيوية معقدة، كما هو الحال مثلا في المواد الدهنية والنشوية ( كالموجود في الخبز والأرز ) التي تحتاج إلى مفرزات هضمية وأعمال بيولوجية لتتحول إلى دكسترين فسكاكر قابلة الامتصاص، وقد ثبت بأن الجسم العامل لا يمكنه أن يستغني عن المواد السكرية كوقود ومبعث للطاقة العضلية ولكنه قد يستغني عن المواد الدهنية، إذ أن نقص السمن من الغذاء لا يسبب اضطرابا بينا في جسمه لأن البدن يسهل عليه تكوين هذه المواد الدهنية من ماءات الفحم نفسها، أي من السكاكر.
    وتستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أو بعض الساعة، فتسير في الدم بسرعة حاملة الوقود إلى الدماغ والعضلات، بينما الحلوى المدنية التي نتفنن في تزويقها بالسمن والنقل، وفي تنويعها والمعجنات الكثيرة التي تزخر بها مخازن الباعة ومطابخها تعيق الهضم وتؤخره ست ساعات تقريبا فيبطؤ الامتصاص.
    وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء الصائمين الذين يشعرون بالدوخة والتراخي وزوغان البصر بتناول كمية من السكاكر ولا سيما من السكاكر الطبيعية الحرة الموجودة في التمر، إذ تزول الدوخة ويزول الكسل خلال نصف ساعة تقريبا.
    لقد تنكب كثير من الصائمين سنة الرسول محمد الذي كان يقتصر في إفطاره على بضع تمرات وجرعة من الماء يقوم بعدها إلى الصلاة حتى إذا أغطش الليل وانتهى من الصلاة تناول طعاما خفيفا يسد جوعه، ويسد حاجة جسمه من الغذاء، دون شعور بالتخمة أو بالامتلاء.
    ولقد أثبت الطب الحديث صحة سنة الرسول في الصيام وفي الإفطار، فالصائم يستنفد في نهاره معظم وقود جسده، أي يستنفد السكر المكتنز في خلايا جسمه، وهبوط نسبة السكر في الدم عن حدها المعتاد هو الذي يسبب ما يشعر به الصائم من ضعف وكسل وزوغان في البصر وعدم القدرة على التفكير أو الحركة.
    ضروري قبل الإفطار
    لذا كان من الضروري أن نمد أجسامنا بمقدار وافر من السكر ساعة الإفطار، فالصائم المتراخي المتكاسل في أواخر يوم صيامه، تعود إليه قواه سريعا ويدب النشاط إلى جسمه في أقل من ساعة إذا اقتصر في إفطاره على المواد السكرية ببضع تمرات مع كأس من الحليب وبعد ساعة يقوم الصائم إلى تناول عشائه المعتاد، ولهذا النمط من الإفطار ثلاث فوائد :
    1. إن المعدة لا ترهق بما يقدم إليها من غذاء دسم بعد أن كانت هاجعة نائمة طيلة ثماني عشر ساعة تقريبا، بل تبدأ عملها بالتدريج في هضم التمر السهل الامتصاص ثم بعد نصف ساعة يقدم إليها الإفطار المعتاد.
    2. أن نتناول التمر أولا يحد من جشع الصائم فلا يقبل على المائدة ليلتهم ما عليها بعجلة دون مضغ أو تذوق.
    3. إن المعدة تستطيع هضم المواد السكرية في التمر خلال نصف ساعة فإذا بالدم يترع بالوقود السكري الذي يجوب أنحاء الجسم ويبعث في خلاياه النشاط، فيزول الإحساس بالدوخة والتعب سريعا.
    أما إذا أقبل الصائم الجائع على المائدة، كما هو شائع، يلتهم الزفر ( من مرق وسمن) ويعقبها بمختلف الحلويات والفاكهة ثم يردفها بكأس أو ثلاث من الماء تمدد العصارة المعدية وتبطل مفعولها، فإن سوء الهضم وتعفن الأمعاء سيكون حتما من نصيبه، وسيلازمه الشعور بالإعياء والإحساس بالدوخة والتعب، يضاف إلى ذلك شعور جديد مؤلم هو حس الامتلاء المعدي، والنفخة البطينة، وسيظل الدم فقيرا إلى ما يحتاجه الصائم من وقود السكر لأن المعدة لن تنتهي من هضم وجبة الإفطار الدهنية قبل مضي سبع ساعات أو أكثر وستبقى حجيرات الجسم تئن وتصرخ والدوخة وزوغان البصر وعدم استطاعة صاحبها القيام بأعماله الجسدية والفكرية.
    ولو اتبع المسلمون في صيامهم سنة الرسول محمد فافتتحوا إفطارهم ببضع تمرات وكأس واحدة من الماء أو الليمونادة أو عصير البرتقال، لجنوا فوائد الصيام الصحيحة ولحققوا عندئذ ما جاء في الحديث الشريف : "صوموا تصحوا".
    وفائدة السكاكر الموجودة في التمر لا تنحصر في منح الحرارة والقدرة والنشاط بل إنها مدرة للبول تغسل الكلى وتنظف الكبد، ويلجأ الجراحون عادة إلى زوق المبضوعين ( الذين تجري لهم العمليات ) بالمصول أي السيرمات التي تحوي السكاكر مع قليل من الملح وذلك لتغذية المبضوع أو لغسل كليتيه، ويبقى السكر العلاج الأوحد في معالجة تسمم الدم بالأوره ( الأوره ميا ) لذلك فالذي يعتاد على تناول التمر يكون ضامنا لجهازه الدموي والعصبي أكثر من الأشخاص اللاحمة المغرمة بتناول اللحوم، لما تتركه هذه المواد من فضلات سامة قد يسبب تراكمها تسمما في الجسم بطيئا.
    لعلاج أمراض الصدر
    وفي المعاجم الطبية القديمة جاء ذكر التمر على أنه أحد الثمار الصدرية الأربع التي يعطى منقوعها لمن يشكو السعال والبلغم والتهاب القصبات وهي العنب، والتين، والتمر، والعناب يؤخذ من كل منها خمسون غراما ( على أن تكون مجففة طبعا) يضاف إليها ليتر من الماء وتغلى قليلا على النار ويشرب منقوعها مقشعا وملطفا للجهاز التنفسي.
    وأخيرا فإن التمر يحوي أليافا سيليولوزية تكسبه الشكل الخاص به، وتساعد هذه الألياف الأمعاء على حركتها الاستدارية وبذلك تجعل التمر ملينا طبيعيا ممتازا، يستطيع من اعتاد على تناوله يوميا أن ينجو من حالات القبض، لأن الألياف السيليولوزية تعين الأمعاء في حركاتها الاستدارية بصورة طبيعية فيتبرز الإنسان يوميا بشكل طبيعي دون عناء أو دواء.
    وبعد فإن إضافة الجوز واللوز إلى التمر أو تناوله مع الحليب يزيد في قوته وغناه بالمواد البروتينية والدهنية.
    ويعتقد العلماء أن سبب ذلك يعود إلى وجود الأملاح المعدنية القلوية في التمر، هذه الأملاح التي تعدل حموضة الدم، المتأتية عن تناول النشويات ( الخبز والأرز) بكثرة، والمعروف أن حموضة الدم هي السبب في عدد غير قليل من الأمراض العائلية الوراثية كحصيات الكلى والمرارة والنقرس، وارتفاع الضغط والبواسير وغيرها.
    ومن الأمور الجديرة بالتقدير في هذه الفاكهة الشتوية أنه بالإمكان حفظها في علب أو لفها بالورق وضغطها بحيث تحتفظ بجميع خواصها وصفاتها مدة طويلة.
    التمر منجم
    ولكثرة العناصر المعدنية التي يحويها التمر فإنه يسمى أحيانا منجما، فكل مائة جرام من البلح تحتوى على:
     (40 - 72 ملجم فوسفور و 65 - 71 ملجم كالسيوم) اللازمين لتكوين العظام والأسنان والأنسجة العصبية.
     790 ملجم بوتاسيوم اللازم لفسيولوجية الخلايا المختلفة؛ لذلك لا ينصح باستخدامه بكثرة لمرضى الفشل الكلوي وأمراض الكلى المزمنة.
     150 ملجم ماغنسيوم اللازم للعضلات الإرادية، وهو يكاد ينعدم في كثير من الفاكهة.. ويعتقد أهل البدو أن مناطق الواحات تخلو من مرض السرطان لاستهلاكهم كميات كبيرة من التمر الغنى بالماغنسيوم.
     أيضاً يحتوى على 2 - 4 ملجم حديد.. و 9, ملجم صوديوم، 65 ملجم كبريت، 28 ملجم كلوريد، 3 ملجم كلور.
     تتواجد فيه فيتامينات أ ، د ، ب و ب2
    وقد وجد أن كمية من البلح قد تضارع في قيمتها الغذائية ضعف ما لأنواع اللحوم من قيمة، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية.. حيث يقدر البروتين فيه بنحو 1.9% إلــى 2%
    مأخوذ من صفحة البوابه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    دبي- الإمارات العربية المتحدة
    الردود
    1,841
    الجنس
    جزاك الله خيرا ونشكر لك جهودك وننتظر المزيد من هذه المعلومات

    ------------------
    عواطف



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2000
    الموقع
    الرياض
    الردود
    23,982
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2

    Post

    مشكورين على هذه المعلومات وكلامك صحيح لأنه لو نظرنا إلى الناس في السابق حيث كان غذائهم يعتمد على التمر واللبن وكانو أصحاء وعظامهم واجسامهم قويه .
    بخلاف أجسامنا الأن فأقل حركه ممكن أن تُحدث كسر أو تمزق لو سمح الله حيث قل تناولنا للتمر .

    ------------------
    الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الردود
    127
    الجنس
    أنثى
    استغفر الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الموقع
    السعوديه
    الردود
    131
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خير

مواضيع مشابهه

  1. *وصفه مبتكره*كرات التمر اللذيذة -- مشاركتي في التمر عراقة و شياكة
    بواسطة إنجــــــــي في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 22
    اخر موضوع: 19-03-2012, 09:43 PM
  2. صناعة خل التمر ودبس التمر وصاص التمر منزلياً من ام مريم ولاؤل مرة في المنتديات
    بواسطة ام مرمر و ليلو في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 104
    اخر موضوع: 07-01-2012, 02:28 AM
  3. صينية معمول التمر(2) ::::هششششة ورهيييبة ولذييييذة جداااا؛؛؛؛لاسبوع التمر.....؛
    بواسطة لا تحزنين في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 44
    اخر موضوع: 09-08-2010, 08:26 PM
  4. مشاركتى الاولى فى اسبوع التمر ؛؛؛؛تشيز كيك البلح الاسود او التمر ؛؛؛؛ وااااااااو
    بواسطة برنسس لك1 في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 26
    اخر موضوع: 23-10-2009, 11:41 PM
  5. شراب التمر بالحليب واللوز+ كيكة التمر بالجوز وفوائد التمر
    بواسطة شمس الامارات في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 1
    اخر موضوع: 16-03-2002, 11:58 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ