أوراق الزيتون Olive Leaves
ينتمي إلى عائلة الزيتونيات .......................أسماء اشتهر بها النبات : لوكا
الوصف العام:
الزيتون هو شجرة صغيرة دائمة الخضرة موطنها الاصلى منطقه البحر المتوسط .وقد وصف الطبيب الاغريقى " أبو قراط" المعروف بلقب ابوالطب زيت الزيتون لعلاج والكوليرا والآم العضلات منذ 2500 .وعلى مدى العصور استخدام الطب الشعبي في كل مكان زيت الزيتون في الإغراض العلاجية .
في بداية القرن العشرين تم فصل احد المركبات المرة من ورق وهو المركب المسمى اولوروبين وحيث قرر العلماء انه يعتبر من احد أكثر أجزاء الشجرة قوة في علاج الأمراض . وفى عام 1962 اكتشف الباحثون إن الاولوروبين يمكن إن يقلل ضغط الدم ويزيد تدفق الدم في الشرايين التاجية وخفف اضطراب دقات القلب ويقي من التقلصات العضلية في الأمعاء . وفى نهاية الستينات من القرن خلص الباحثون إلى أن حمض الالينوليك وهو احد المركبات الأخرى الموجودة في ورق الزيتون .يستطيع ان يقتل العديد من أنواع الفيروسات والبكتيريا في مصل والأوليات الطفيلية .ومع ذلك فقد كان هذا الحمض بمجرد هضمه يتعلق بالبروتينات في مصل الدم مما يشل فاعليته . وأصبح مستخلص ورق الزيتون يعد الآن من الاولوروبين ومزيج منتقى من مستخلصات أوراق الزيتون بما في ذلك الفلافونويدات.
الدليل على فائدة النبات :
تشير الأبحاث والتجارب الإكلينيكية إلى أن خلاصة أوراق الزيتون تلعب دورا جيدا في علاج بعض الحالات التي تسببها الفيروسات أو الفيروسات الارتجاعية أو البكتيريا أو الأوليات إذ يبدو أن أوراق الزيتون تعتبر من المركبات الفعالة المضادة للفيروسات فهي تملك القدرة على إنتاج احد الأحماض الامينية الأساسية للفيروسات كما أنها تستطيع إن تحتوى العدوى الفيروسية وذلك من خللا شل نشاط الفيروسات بالحيلولة دون تكاثرها أو تجمعها وتملك القدرة على تخلل الخلايا المصابة وإيقاف تكاثر الفيروسات بداخلها كذلك تلعب خلاصة أوراق الزيتون دورا فعالا كمضاد حيوي قادر على التصدي للبكتيريا وأنواع الفطريات المختلفة والفطريات التي تنتج الكونديتوكسين والميكروتوكسين اللذين يؤديان إلى الإصابة بالإجهاد المزمن وخلل الجهاز المناعي كما تلعب دورا بارزا أيضا في مقاومة الطفيليات بنوعيها :الحيوانات الأولية وحيدة الخلية والديدان.

متلازمة الإجهاد المزمن والآلم العضلي الليفي :
قرر الأطباء أن خلاصة أورق الزيتون تلعب دورا جيدا في علاج مرضى الإجهاد المزمن والآلم العضلي الليفي حيث ذكر المرضى أنهم قد شفوا من المرض في غضون شهر من تعاطي مكمل خلاصة أوراق الزيتون كما أضافوا أنهم قد شعروا بتحسن على مستوى المعنويات والطاقة وبمزيد من السعادة .
أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم: تساعد الخصائص المضادة للأكسدة الفعالة في أوراق الزيتون على حماية القلب والجهاز التي أجريت عام 1994 أن الاولوروبين يثبط تأكسد البروتين الدهنى منخفض الكثافة ( كولسترول LDL الضار ) إلى يؤدى إلى الإصابة من إمراض القلب . كما توصلت أبحاث أخرى إلى إن خلاصة أوراق الزيتون يمكن إن تقلل شكل ملحوظ من ضغط الدم.
عدوى فيروس هربس:
قررت إحدى الدراسات التي أجريت عام 1993 باستخدام احد أشكال خلاصة أوراق الزيتون التي تحتوى على نسبة ضعيفة نسبيا من الكحول أن العلاج قد حقق نتائج جيدة في علاج أمراض القوباء فمن بين المرضى الستة الذين خضعوا للدراسة ذكر ثلاثة منهم أن المرض قد اختفى في غضون 36-48 ساعة من تعاطي المستخلص . أما الثلاثة الآخرون فقد خضعوا لجرعة اقوي وشعروا بتحسن كبير يفوق ما شعروا به عند تعاطي العقاقير التي كانت لعلاج المرض لديهم.
العدوى الفطرية:
الكانديدا هي احد الفطريات وحيدة الخلية التي تعيش في مجرى الدم وتفرز سموما قوية في أثناء تكاثرها . ومع الوصول إلى سن البلوغ يكون كل منا مؤهلا لان يكون مرتعا لفطر الكانديدا البيكانا Candida albican . فان تعرض الجهاز المناعي الحالة قمع فقد يؤدى النمو المفرط للفطر إلى الإصابة بعدوى بالغة . يمكن ان تشمل هذه العدوى : الإجهاد والصداع والآم العضلات والإمساك والإسهال والحكة والغازات والإفرازات المهبلية وأعراض ما قبل الطمث والأرق والاكزيما والصدفية والحساسية ومشكلات الجيوب الانفية وتكرار الإصابة بنوبات البرد والأنفلونزا وعسر الهضم ومشكلات الجهاز التنفسي والربو زيادة الوزن وفى إحدى الدراسات التعمية المزدوجة التي أجريت باستخدام خلاصة أوراق الزيتون والبلاسيو واستمرت على مدى 60 يوما وشملت 30 شخصا وجد أن من تعاطي خلاصة الأوراق قد شعروا بتراجع كبير في الأعراض وصل إلى أكثر من 50 % بدون إيه آثار جانبية ملحوظة.
احتياطات الاستخدام:
تتوافر خلاصة أوراق الزيتون في شكل كبسولات. وينصح خبراء الصحة بتعاطي كبسولة أو اثنتين باجمالى 250-500 ملجم يوميا للأغراض الوقائية . أما عند علاج الأعراض المرضية فتختلف الجرعة العلاجية تبعا لحدة المرض . وقد ذكر البعض أنهم قد شعروا بتحسن سريع بعد إصابتهم بالعدوى الحادة بعد تناول ثلاثة أقراص تحتوى على 500 ملجم من المستخلص كل ست ساعات. في بعض الأمراض المزمنة قد تحدث خلاصة الزيتون تفاعلات عكسيا سريعا يعرف باسم تفاعل ديتوكس . فبينما يشرع الجسم في التعامل مع الميكروبات الميتة. قد يكون هناك عبء ثقيلا على الكبد والكلى والأمعاء والجلد. وتشمل هذه التفاعلات الشائعة: الإجهاد والإسهال والصداع والآم العضلات و/ أو المفاصل وأعراض تشبه إعراض البرد والطفح والبثور.ومع ذلك فان كل هذه الأعراض تعتبر في الواقع اعرضا حميدة فهي تعنى أن المستخلص قد بدا يحدث مفعولا. وللحد من اى تفاعلات عكسية احرص على تناول ما لا يقل عن أربعة أكواب ماء بين الجرعة والأخرى .فان استمرت هذه الأعراض قلل أو توقف عن تناول المستخلص لفترة قصيرة بحيث تمنح جسمك فرصة للتخلص من السموم والميكروبات الميتة. وبشكل عام فان المفعول للتفاعل ديتوكس يعتبر مؤقتا.