انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: الالتهابات المهبلية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الردود
    10
    الجنس

    الالتهابات المهبلية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    هذة اول مشاركة لي احببت ان انشرها من موقع وجدتة خلال البحث في الانترنت اسمة الشبكة الطبية العربية
    وبة الكثير من المقالات الطبية عن بعض الامراض الخاصة بالنساء والامراض عامة ارجو التكرم بالاطلاع علية واعطائي رايكم وارجو ان اكون وفقت في اختيار المقال
    الالتهابات المهبلية
    الدكتور كميل فرام (اخصائي جراحة النسائية والتوليد والعقم)
    تعتبر شكوى الإفرازات المهبلية عند السيدات من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى زيارة الطبيب والبحث عن النصيحة الطبية المناسبة للعلاج، وهي كذلك من أكثر الأوضاع الطبية التي تحمل صاحبتها بالبداية لمشروع العلاج الذاتي لحالة مرضية تعتبرها مرحلة طبيعية سهلة التشخيص والعلاج دون مراجعة الطبيب اعتماداً على خبراتها الذاتية والمتوارثة من الأم، المكتسبة من الأصدقاء والزملاء، انتهاءً بنصيحة الصيدلي المجاور، حتى إذا ما تعذر الشفاء التام، فإنها تلجأ للبحث عن النصيحة الطبية ولو بعد فوات الأوان في غالب الأحيان.

    أنواعها:

    تقسم الإفرازات المهبلية إلى قسمين رئيسين:
    • إفرازات مهبلية فسيولوجية (طبيعية)
    • إفرازات مهبلية مرضية (غير طبيعية)

    أما النوع الأول فهو جزء من طبيعة التكوين الفسيولوجي للجسم الأنثوي منذ لحظة الولادة حيث تتغير طبيعة هذه الإفرازات حسب التأثير الهرموني الفسيولوجي السائد مروراً بفترة الطفولة والمراهقة والإنجاب وانتهاء بسن الإياس حيث لكل مرحلة مما ذكرت نوعية طبيعية مختلفة من الإفرازات من حيث الطبيعة والتكوين والكمية والمواصفات ولكنها تبقى مهما اختلفت تحت مسمى " الإفرازات المهبلية"، والتي تتميز بأنها ذو كمية محدودة لا تحتاج إلى استخدام الفوط النسائية حيث أنها ذو لون شفاف يميل إلى اللون الأبيض أحياناً، ولا يوجد لها رائحة معينة، ولا تسبب أي نوع من الحكة الموضعية والمضايقة، وتكون ذو درجة حامضية حتى تقوم بوظيفتها الطبيعية في جسم الأنثى، ويمكن ملاحظة زيادة هذه الكمية من الإفرازات في حالات طبيعية وغير مرضية كأن تزداد كميتها حول الموعد المتوقع للإباضة أو خلال ممارسة الحياة الجنسية أو أثناء فترة تناول حبوب منع الحمل، وأحياناً أخرى تكون مؤشراً لوضع مرضي معين مثل وجود نتوء لحمي في عنق الرحم، على أن أذكر هنا أنه في ظروف طبيعية أخرى تقل كمية هذه الإفرازات مثل فترة الرضاعة أو في سن الإياس.

    أما النوع الثاني من الإفرازات ذو الدلالة المرضية، فهي تنشأ في الغالب نتيجة خلل معين في جهاز المناعة وخاصة المناعة الذاتية لجهاز المهبل الذي يتكون من بعض الأحياء الدقيقة الموجودة فسيولوجياً هناك، ومستوى هرمون الأستروجين، لتكوّن بيئة ذاتية الحماية بالتعاون مع الجهاز المناعي للجسم ككل، وهذا الاختلال يحدث تهيج في بطانة المهبل تتحول إلى التهاب مهبلي بكل المواصفات مع اختلاف في نوعية الجرثومة المسببة، وأهم هذه العوامل التي تؤدي إلى الاختلال منها:

    • تناول المضادات الحيوية بصورة مستمرة.
    • تناول العلاجات الهرمونية.
    • نقص هرمون الاستروجين عن مستوى معين.
    • تناول حبوب منع الحمل خصوصاً لفترات زمنية طويلة.
    • الغسولات المهبلية المتكررة.
    • تكرار استعمال العلاجات المهبلية الموضعية.
    • ممارسة الحياة الجنسية .
    • الضغط النفسي والمعنوي.
    • الإصابة بالأمراض الجنسية.
    • تعدد الممارسات الجنسية ومع أكثر من شخص.

    نهاية المطاف سوف يكون هناك التهاب نسائي مهبلي يبدأ بالتهيج ويتطور إلى زيادة الإفرازات المهبلية بمواصفات مختلفة، وينتقل هذا الالتهاب ليشمل منطقة العجان ويؤدي إلى حكّة وألا لام أثناء التبول مع وجود رائحة كريهة في نهاية الأمر، وقد تبين أن هناك ثلاثة أنواع من الالتهابات المهبلية هي الأكثر شيوعاً والتي لا بدّ من التركيز عليها ووضعها بعين الاعتبار عند بداية العلاج، على أن أذكر هنا أنه لا بدّ من الوصول للتشخيص الدقيق لنوع الميكروب المسبب حتى يعطى العلاج المناسب لذلك الداء، حيث لا يجوز معاملة جميع الإفرازات المهبلية لتشخيص واحد وبخلطة من الأدوية التي بالضرورة تؤدي إلى مضاعفات مرضية سواء بالمستقبل القريب أو البعيد لأنه يوجد بالتحديد علاج دقيق وفعال ومحدد لكل نوع من الإفرازات المهبلية.

    التشخيص:

    لا بدّ من الاهتمام بأخذ السيرة المرضية بشكل دقيق، حيث أنّ جملة الإفرازات المهبلية هي تعبير عن مجموعة من الأمراض المختلفة المسبب والعلاج وتقع تحت نفس المسمى، ولا يمكن الاعتماد على هذه الصفات لوصف التشخيص الدقيق لأنها لا تتجاوز وقتها لأكثر من 50 % بأحسن الأحوال وعليه فإنّ أخذ عينة من هذه الإفرازات المهبلية وإرسالها للمختبر لأجراء فحص الزراعة اللازم هو خطوة أساسية ولا مجال للتسامح فيها اعتماداً على خبرات تخطئ بنسبة كبيرة،بالإضافة إلى فحوصات الدم اللازمة أحياناً. ويمكن تلخيص مواصفات هذه الإفرازات المهبلية بشكل عام حسب الجدول التالي للمساعدة وليس للتشخيص بصورة نهائية:


    نوع الإفرازات اللون التكوين الرائحة الالتصاق درجة
    الحموضة
    الطبيعية شفاف لا لون
    أو أبيض شفاف شفاف لا يوجد لا يوجد حامضي
    الفطرية أبيض قطع صغيرة لزجة يوجد لا يوجد حامضي
    الجاردينلا أبيض- سكني متشابهة التكوين يوجد يوجد يميل للقاعدي
    الترايكومونس يميل للاصفرار متشابه التكوين يوجد يوجد يميل للقاعدي


    الالتهابات الفطرية:

    هي أكثر أنواع الإفرازات المهبلية المرضية وليس بالضرورة وجود أعراض معينة حيث أن نسبة 20 % من الحالات تكون صامتة بدون أعراض، وتشخص من خلال الفحص الروتيني النسائي في غالب الأحيان. أما في حالة وجود الشكوى المرضية فتبدأ بشكوى السيدة من زيادة في الإفرازات المهبلية ، وتحديداً في الفترة التي تسبق موعد الدورة الشهرية مع وجود ألم وحرقة في منطقة المهبل والعجان وقد يصاحبه شكوى التهابات بولية.
    تكون هذه الإفرازات بشكل متخثر يميل لشكل قطع القطن الصغيرة المبعثرة ودرجة لزوجة عالية مثل شكل ولون ولزجة الزبدة، وهي تكثر في العادة عندما يكون هناك وضع صحي يؤثر على درجة المقاومة الموضعية في المهبل في حالات الحمل، ارتفاع سكر الدم، تناول المضادات الحيوية باستمرار، تناول عقارات تؤثر على المناعة، تكرار ارتداء الملابس الضيقة، استخدام الغسولات المهبلية بشكل مفرط واحتمالية نقل الجرثومة عن طريق الممارسات الجنسية.

    هنا يجب وصف العلاج بعد التأكد من دقة التشخيص بأخذ مسحة مخبرية وإجراء فحص الزراعة اللازم، خصوصاً أن هناك أجيالاً جديدة من الميكروبات الفطرية تتوالد كل يوم بدرجات وأشكال إصابة تتغير ولا تشابه سابقتها في كثير من النواحي. بعدها ندخل في مرحلة العلاج ويفضل الاعتماد بشكل أولي على العلاجات الموضعية لسهولة تناولها، وسرعة مفعولها خصوصاً أن الشكوى الرئيسية تكون بعدم أريحية في كل النشاطات الحياتية، ولكن لا بد من التنبيه أن هناك أنواعاً جديدة من العقارات العلاجية ضد الالتهابات الفطرية تؤخذ عن طريق الفم أو بالوريد ولفترات زمنية محددة حسب درجة شكوى المريضة ونوع العلاج الموصوف من حيث الجرعة والمدة الزمنية على أن أركز هنا على ضرورة الانتباه لعلاج كلا الطرفين بنفس الجرعات العلاجية خصوصاً إذا تكررت الشكوى المرضية وخلال فترة زمنية وجيزة مع التذكير هنا انه في الغالب يكون الرجل حاملاً للمرض دون وجود أعراض مرضيه وبالتالي يساعد على إعادة الإصابة بالالتهاب الفطري أثناء الممارسة الجنسية التالية لفترة الشفاء.

    التهابات الترايكومونس:

    هي ميكروبات مسببة لإفرازات مهبلية تعيش في المهبل والإحليل الذكري غالباً ما تنتج بسبب الممارسات الجنسية وليس من الضروري وجود شكوى مرضية معينة، حيث أن حوالي 50 % من الحالات تشخص أثناء الفحص الروتيني النسائي ولكن وجود إفرازات مهبلية مزعجة ذو رائحة كريهة مع حكة مهبلية موضعية وأحياناً يصاحبها شكوى بولية، وتكون هذه الإفرازات تميل إلى اللون الكريمي الأصفر أو الأخضر وتعطي بعض الفقاعات الغازية نتيجة التخثر مما يسبب رائحة مميزة وقد يصبح شكل عنق الرحم مميزاً بنقاطٍ حمراء مثل شكل حبة الفراولة.

    إن التشخيص الدقيق سيسمح بوصف العلاج الدقيق الذي يؤدي إلى الشفاء التام ولكلا الطرفين على حدٍ سواء، وهنا لا بدّ من البدء بالعلاج بأخذ المسحة المهبلية للوصول للتشخيص الدقيق من أجل وصف العلاج المناسب والمحدد لأن أسوأ المواقف العلاجية للطبيب والمريضة على حدٍ سواء هي تكرار الشكوى المرضية من الإفرازات المهبلية ضمن فترة زمنية وجيزة، لهذا أعتقد أن وصف العلاج المناسب بالوقت المناسب ولكلا الطرفين في معظم الحالات سيساهم بشكل كبير في الشفاء التام.

    التهابات الجاردينلا:

    هي تشخيص مرضي لالتهاب الإصابة بجرثومة الجاردينلا التي غالباً وليس بالضرورة ما تكون نتيجة الممارسات الجنسية، وحوالي 25-40 % من الحالات لا يوجد عندها شكوى مرضية ويتم التشخيص أثناء الفحص الروتيني النسائي، وأمّا العرض الأكبر فهو وجود إفرازات مهبلية بكميات كبيرة تتطلب وضع الفوط النسائية الصحية ويكون لونها أبيض-سكني ذو رائحة كريهة مميزة. وقد تبين حديثاً أن هذا النوع من الالتهابات يزداد حدوثاً بعد بعض الاجراءت النسائية ويكون ذو رائحة مميزة تميل إلى رائحة السمك، ويكون الشفاء تاماً إذا أخذت الجرعات العلاجية بشكل صحيح ودقيق وللفترة الزمنية اللازمة خصوصاً أن أكثر العادات السيئة شيوعاً هي التوقف عن تناول العلاج أو المبادرة الذاتية لتخفيض الجرعة العلاجية عند الشعور ببداية التحسن من الشكوى المرضية
    لا تنسو اختكم من الدعاء

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الموقع
    أعمــاق بحـــاري
    الردود
    21,074
    الجنس
    أنثى


    بارك الله فيكِ اختي امر ورزقك كل مابتتمنى يارب
    شكرا على الافاده

    إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس

    اذا ان اعجبكِ موضوع لي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعي:
    اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
    الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره اللهم اجمعين


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    947
    الجنس
    ربنا يجزيك كل خير يا اختي على موضوعك

    مشكوره

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الردود
    8,380
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك اختي موضوع مفيد جدااااااا وايضا نصائح مفيدة ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الموقع
    في وسط أحبابي
    الردود
    476
    الجنس
    أنثى
    شكرا علي المعلومات المفيده
    جزاك الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. مين اتعالجت من الالتهابات المهبلية وهى بترضع ؟؟
    بواسطة safylife في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 24-02-2011, 04:09 PM
  2. هل تسبب الالتهابات المهبلية نزول دم لدى الحامل؟
    بواسطة bent abooha في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 6
    اخر موضوع: 18-11-2009, 09:38 PM
  3. الالتهابات
    بواسطة shomok في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 8
    اخر موضوع: 15-11-2008, 07:59 PM
  4. أنواع الالتهابات المهبلية
    بواسطة ام خاطر في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 10
    اخر موضوع: 27-01-2008, 07:28 PM
  5. ما هو سبب الالتهابات
    بواسطة om_muhra في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 10
    اخر موضوع: 23-04-2007, 10:57 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ