الافراط في تناول الشاي يضر بالجسم
بالرغم من ان الشاي يستخدمه الصغير والكبير يوميا، إلا ان الكثير من الاشخاص يجهلون بعض النقاط الأساسية في حفظ أو تحضير الشاي.
فعلى سبيل المثال نقول ان الضوء يفسد الشاي، لهذا ينبغي حفظه في أوعية مظلمة، وان يسد الوعاء باحكام ويوضع في مكان جاف ويجب ألا يرفع بالقرب من مواد أخرى كيلا يتغير طعمه، ولأن الشاي يتأثر سريعا بروائح غيره، ولأجل اعداد ابريق الشاي ينصح باتباع الخطوات التالية: ـ يستعمل الماء منذ بدء الغليان، أي لا يترك الماء حتى يغلي ويفقد بعض خواصه.
ـ يبل ابريق الشاي بماء ساخن ويوضع فيه ملء ملعقة من الشاي لكل شخص ويصب الماء الساخن فوقه. ويغطى الابريق لمدة خمس الى عشر دقائق أو يوضع لبضع دقائق قرب النار وليس فوقها، وبعد ذلك يمكن تناول الشاي. كثيرة هي الدراسات التي أجريت على الشاي، وفي هذا الصدد يؤكد خبراء التغذية ان الشاي له دور في أنظمة الغذاء لفقدها الكبير في المواد الغذائية الأساسية، فأوراق الشاي تحمل قدرا صغيرا من العناصر الآزوتية والزيوت الأساسية والشمع والسيللوز والأصماغ، وأهم ما في الشاي 2 ـ 5% من الشايين، و13 ـ 18% من التانين الذي يذوب في الماء الساخن مع الزيت الذي يحتويه الشاي، ويعطيان الشاي خصائص التنبيه والرائحة المميزة له، وإذا ما نقعت الأوراق لمدة طويلة فإنه يفقد صفاته المفيدة. يقول الاطباء ان الشاي مفيد لتنبيه الاعصاب وتقوية دقات القلب وادرار البول وازالة الشعور بالتعب، ودفع العطش ومقاومة الحر، ومثل هذه الفوائد يمكن الحصول عليها إذا ما تم تناوله باعتدال.
أما إذا شرب بافراط فإنه ينقلب إلى مادة مضرة تحدث ضعفا في الهضم وامساكا وخفقانا في القلب، واضطرابا في الاعصاب وضغط الدم وغير ذلك من الاضطرابات بما في ذلك الاصابة بفقر الدم لنقص الحديد، لأن الشاي يعيق امتصاص الحديد الوارد للجسم عن طريق الغذاء، لهذا كله ينصح خبراء التغذية بعدم الافراط في تناول الشاي وعدم تناوله مع الطعام أو بعده بقليل، عكسا لما هو شائع، إذ للأسف ان الكثير من الأشخاص يتناولون الشاي مع الطعام، أو بعد الانتهاء من تناوله مما يؤدي لحدوث تلك الاضطرابات والمضار الناجمة عن تناول الشاي في غير أوقاته.
الروابط المفضلة