- لابد من الحفاظ على الفارق الزمني من 72- 96 ساعة وذلك لتكرار الوجبات بشكل كامل وذلك لضمان ثبات معدل الحرق الذاتي للغذاء.
وباتباع هذه التعليمات يمكن القول بأن الجسم يتعرض يومياً لنظام غذائي جديد وبشكل يفاجئ الجسم فيتعرض التمثيل الغذائي لتغيرات فجائية وبالتالي تكون سرعة الاستجابة مفيدة جداً في عمليات حرق الدهون المستمرة. لأن الغذاء مهما كانت نوعياته فمعدل الحرق لا يزال عالياً وذلك بإتباع النظام الغذائي الدوري ويحمل هذا النظام فوائد أخرى غير حرق الدهون فهو يعمل على إزالة المواد المؤكسدة في الجسم بشكل يومي ويمنع تراكم المزيد منها على أساس أن معدل التمثيل الغذائي إذا استمر بشكل ثابت فإن جميع وظائف الجسم الحيوية مثل الكبد والكلى تبقى في حالة وظيفية وصحية مرتفعة.
وتبدو أحد أهم أسباب السمنة هو تناول الطعام الخطأ في المواعيد الخطأ وذلك على مدار اليوم أو الأسبوع إذ ان مجرد إعادة ترتيب نوعيات الغذاء وإعادة تدويرها على مدار اليوم والأسبوع تتيح للجسم فرصة كبيرة لتشغيل ماكينة الحرق الذاتية وبشكل منتظم مما يساعد على التخلص من الدهون أولاً بأول، وهنا تبدو حقيقة هامة وصحية في نفس الوقت وهي أن أعظم وأقوى أدوية التخسيس مهما صاحبها من دعاية فهي لا يمكن أن تقوم بما يقوم به الغذاء نفسه في عملية التخلص من الدهون ولابد من الإشارة هنا أن الحركة والرياضة في حال مصاحبتهما للغذاء الدوري فإن النتائج المبشرة في حرق الدهون ما تلبث أن تحقق وبشكل مرض مما يشجع على استكمال النظام في ظل حالة نفسية وصحية مرتفعة لدى الشخص البدين.
والخلاصة أن الغذاء إذا كان هو المتهم الرئيس في إحداث السمنة فإن الغذاء أيضا هو العامل الرئيس في تخليصك من السمنة والوزن الزائد ولكن بشرط استخدامه تحت شروط صحية ومناسبة للجسم.
٭أخصائي الصحة العامة والتغذية
المصدر صحيفة الرياض
الروابط المفضلة