بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات هذه اول مشاركة لي وارجوا ان تكون مفيدة
موضوعي عن التكلس
التكلس
هو عبارة عن مزيج صلب من اثنين من أكثر المعادن وفرة في الجسم: الكالسيوم والفوسفور. وليس هذا أمرا جيدا لصحة العظام والأسنان. فهذا المزيج سمي ويتسبب في التهابات حادة وانقسامات غير مرغوبة في الخلايا.
خطورة التكلس
إن أكثر من نصف الأمراض المدرجة على قائمة المسببات الرئيسية للوفاة -- بما فيها مرض السكر وألزهايمر-- متصلة بالتكلس. كما توجد رواسب التكلس في الأمراض غير الفتاكة، في بؤرة الحصى الكلوي، وانتفاخ المفاصل، الذي يرمز إلى التهاب المفاصل. ويمكن للرياضيين الشباب أن يُصابوا بالتكلس جراء الإصابات المتعددة مثل تمزق العضلات، وإصابات المرفق وعمليات مهماز العظم.
وليس هناك من نقص في الدراسات حول التكلس فآلاف الأوراق البحثية المتوفرة في قاعدة بيانات المكتبة القومية للطب، موقع PubMed، تشير إليه.
ولم يكن الكالسيوم حتى الآونة الأخيرة موضع اهتمام لأن التكنولوجيا الطبية لم تكن قادرة على اكتشافه بشكل دقيق. وكان يُنظر حتى الآن إلى رواسب الكالسيوم بوصفها أمرا يطرأ بعدما تكون الأمراض الأخرى قد وصلت إلى مرحلة متأخرة. غير أن الدراسات الحديثة تبيّن أن بلورات فوسفات الكالسيوم تلحق الضرر بالخلايا في مرحلة مبكرة. وتُظهر الأدلة التي تم تجميعها من خلال عمليات تشريح جثث شباب صغار السن أنهم كانوا يعانون من التكلس في الشرايين.
حماية أنفسنا
أول خطوة هي الكشف والمتابعة، فأجهزة التصوير الكمبيوتري الأكثر حداثة تصور الجسد في شكل " شرائح" أكثر من الأجهزة القديمة، وتستطيع كشف التكلس بدقة أكبر بفضل مبرمجات كمبيوترية تقلل من احتمالات الخطأ البشري حين تقييم مدي تقدم التكلس.
وهناك علامة أخرى مشجعة: فقد أبلغ الباحثون في مستشفى مركز واشنطن الطبي في العاصمة جلسات مؤتمر جمعية القلب الأمريكية عام 2004 بأنه يمكن لهم اكتشاف تكلس الشرايين في الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض باستخدام فحص سريع للدم.
ثم هناك العلاج حيث تتوفر مجموعة من العقاقير التي تُعرف باسم الفوسفونات الثنائية التي أثبت قدرتها على إبطاء التكلس في ترقق العظام. غير أن هذه العقاقير يمكن أن تكون لها آثار جانبية خطيرة.
وهناك علاج آخر يستخدم مزيجا من العقاقير المعروفة جيدا والآمنة، وقد تم استخدامه، وله نتائج واعدة، في دراستين الأولى نشرتها مجلة جمعية أخصائي أمراض القلب ومقرها تامبا، فلوريدا واسمها جورنال أوف باثوفيزيزولوجي، والثانية في مجلة جورنال أوف يورولوجي التي تصدرها عيادة كليفلاند. وقد كانت النتائج مشجعة، ويتم تطبيقها الآن من قبل مئات الأطباء على آلاف المرضى، وهو ما وفر علاجا لمن لم تعد لديهم خيارات أخرى.
لكن لا تتوقفوا عن شرب الحليب، إذ لا يبدو عادة أن لهذا المرض صلة بكم يستهلك المرء من كالسيوم ذلك أن التكلس يحدث في أغلب الأحيان حينما تكون مستويات الكالسيوم في الدم عادية، وليس حينما تكون مرتفعة. ويمكن للمرض أن يطرأ في بعض الأحيان حينما تكون مستويات الكالسيوم في الدم منخفضة أكثر مما يجب، كما هي الحال مع مرض ترقق العظام.
أما بالنسبة للسرطان، فإنه من الأهمية بمكان اكتشاف التكلس مبكرا وتعقبه. وتتيح لنا التكنولوجيا الأكثر حداثة وكذلك فحوص الدم الفرصة لتحقيق ذلك.
دعواتكم....
الموضوع منقول من موقع ومينز آي-نيوز
sid sid sid sid sid sid sid
الهم ارحم زايد واجمعة بالحبيب المصطفى
الروابط المفضلة