افترضت دراسة جديدة أن الوفيات المصاحبة للإصابة بمرض السكري تزداد بصورة كبيرة لدى الأطفال المصابين بالسكري الذين كانوا أكثر وزنا عند الميلاد.
وقالت الدكتورة سينثيا ال.ليبسون من مايو كلينيك بروشستر بمينيسوتا إن هذه النتائج تعد مهمة لسببين هما أن "هذه الملاحظات تعزز من الحاجة إلي التقليل من أوزان المواليد مع الحفاظ على سيطرة قوية على السكر في الدم خلال فترة الحمل".
وأضافت أن النتائج تفترض أيضا أن مراقبة وعلاج المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالسكري والظروف المساعدة لحدوث المرض مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون بشكل غير طبيعي، تعد ذات أهمية خاصة بالنسبة للمصابين بالسكري الذين تجاوزت أوزانهم عند الميلاد الحد الطبيعي.
وقدرت ليبسون وزملاؤها مخاطر الوفاة المصاحبة للإصابة بالسكر مع الأخذ في الاعتبار مسألة الوزن عند الميلاد، وذلك عند مجموعة مكونة من 171 بالغا مصابين بالسكري، وعند مجموعة أخرى ضابطة مكونة من 342 شخصا غير مصابين به.
ووفقا لتقرير فريق البحث الذي نشر في دورية رعاية مرضى السكري فإن نسبة الوفيات بين مجموعة المصابين بالسكري زادت عن المثلين مقارنة بالمجموعة الضابطة (16% مقارنة بـ7%).
وكانت الفروق أقل وضوحا بالنسبة للأشخاص الذين كانت أوزانهم طبيعية عند الميلاد (12% مقابل 8%) عنها بالنسبة للأشخاص ذوي الأوزان الكبيرة عند الميلاد (23% مقابل 8%).
وقالت ليبسون إن الدراسة تلقي الضوء على أهمية محاولة الوصول إلي الوزن الطبيعي للطفل عند الميلاد بين المرضى المصابين بالسكري.
ومع ذلك فقد حذرت ليبسون من أن النتائج بحاجة إلى التكرار في الدراسات المستقبلية. كما تتطلب الآليات التي استخدمت في الملاحظات المزيد من الدراسة.
الروابط المفضلة