وهذه هي آخر الاخبار
توقعات كبيرة جدا بانتشار أنفلونزا الطيور في الخليج ( العربية نت )
دبي - خالد عويس، الكويت - أف ب
قالت مصادر بيطرية في منطقة الخليج العربي إن التوقعات بانتشار مرض أنفلونزا الطيور في هذه المنطقة "كبيرة جدا" إثر إعلان الكويت الخميس 10-11-2005 العثور على طيرين مصابين بانفلونزا الطيور في البلاد, وهي أولى الحالات التي يعلن عنها في الدول الخليجية. وفي مؤتمر صحافي قال رئيس الهيئة العامة للزراعة الشيخ فهد سالم الصباح إنه تم العثور على هاتين الحالتين الأسبوع الماضي معربا عن اعتقاده بانهما "من الطيور المهاجرة".
وأشار الصباح إلى أن الحالة الأولى عثر عليها في مطار الكويت أثناء التدقيق في مجموعة من الطيور المستوردة فيما عثر على الحالة الثانية في إحدى الفيلل على شاطئ البحر.
تعليق :
(( الطير الأول هبط من السماء للكويت إذاً لا يعتبر كويتي وأما الثاني فمن يا ترى صاحب هذه الفيلا؟؟.؟))
وسبق للكويت أن حظرت استيراد جميع أنواع الطيور والدواجن ومنتجاتها من 18 دولة تعرضت لانفلونزا الطيور. من ناحيته حذر الطبيب البيطري الدكتور عبد الله الخطيب من تفشي المرض في منطقة الخليج رادا ذلك إلى ما يمكن أن تسببه الطيور المهاجرة الحاملة للفيروس من نشر واسع للمرض.
وقال الخطيب لـ"العربية.نت" إن دول الخليج في غالبها تبذل جهدا كبيرا للسيطرة على الوضع على أراضيها، لكن ذلك لا يمنع من التوقع بأنها ستكون في مرمى المرض نظرا لأن المنطقة تجذب طيورا مهاجرة يصعب التكهن بأعدادها في فصل الشتاء الدافيء. وأضاف بأن منطقة الخليج بدفئها في هذا الفصل، وموقعها الجغرافي القريب من دول آسيوية سجلت فيها حالات عدة، ستكون عرضة للمرض.
ونوه الخطيب الذي يعمل في الإمارات العربية المتحدة، إلى أن السلطات الصحية والأمنية والزراعية تعمل في هذا البلد وفي بلدان الخليج الأخرى على إبقاء المنطقة خالية من المرض، لكن فصل الشتاء، يبقى مهددا بنسف هذه الجهود، نتيجة هجرات الطيور في هذا الفصل، وتكاثرها في المنطقة، قبل أن تتوجه شمالا في بدايات فصل الصيف الحار. ورجح صعوبة إعدام الطيور المهاجرة كلها القادمة من دول آسيوية خصوصا عبر الخليج العربي
تأكيدات بخلو السعودية من المرض
وفي السعودية، أوضحت تقارير صحفية أن مخاوف السعوديين لم تبددها تطمينات المواطنين بعد أنباء تحدثت عن نفوق 20 دجاجة في مزرعة أحد المواطنين في محافظة سراة عبيدة جنوبي البلاد.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية من إعداد الزميلين تركي الصهيل وعبد الإله الخليفي، فإن السعوديين ترجموا مخاوفهم من المرض من خلال صياغة رسائل تحذيرية، تبادلوها عبر هواتفهم النقالة والبريد الإلكتروني، جاء في مجملها، التحذير من لمس البيض أو الدجاج بشكل مباشر، ووضعهما بالماء المغلي لمدة عشر دقائق، مضافا إليهما الخل، لقتل الفيروس المسبب للمرض.
وكانت وزارة الزراعة السعودية أكدت أن ما حدث في مزرعة في سراة عبيدة من نفوق للدجاج، لا يعدو كونه نفوقا طبيعيا، وذلك لموجة البرد القارسة التي اجتاحت المحافظة، كون أن دجاج المواطن، لم يكن في حظيرة مناسبة، بل كان موضوعا في قفص حديدي مكشوف، مما سبب هذا النفوق.
وأكدت وزارة الصحة السعودية من جانبها على لسان المتحدث باسمها الدكتور خالد مرغلاني، عدم تسجيل مستشفيات البلاد أي حالة إصابة بمرض إنفلونزا الطيور، مشيرا إلى أنه تم تدريب جميع العاملين في المستشفيات على كيفية التعامل مع الإصابة فور ورودها، ضمن خطة وطنية اعتمدتها وزارته بهذا الشأن.
وكان المستشار الإقليمي لترصد الأوبئة والأمراض المستجدة في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور حسن البشرى أكد سابقا لـ"العربية.نت" أن منطقة الشرق الأوسط تبقى مهددة بفعل قربها من مناطق انتشار مرض انفلونزا الطيور.
وقال البشرى إن 700 ألف قد يلقون حتفهم في منطقة الشرق الأوسط في حال اكتملت شروط تجعل من هذا المرض جائحة - وتعني وباءا عالميا - أولاها توفر فيروس الانفلونزا الذي يمتلك مقدرة اليوم على تغيير البروتين خاصته ومقاومة اللقاحات التي لابد أن تتبدل في كل مرة.
ولا منجي من هذا المرض الا الله وقل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنـــا
الروابط المفضلة