(( ما هو النظام الطبيعي ؟ ))
إذا فما هو النظام الطبيعي الذي تقدم على كل أنواع الريجيمات؟ إن هذا النظام يتلخص بكلمتين (تناول وامتناع)!!
1-التناول : ويقصد به أن يتناول الإنسان كل ما تقدمه الطبيعة من أغذية بكميات متوسطة، سواء كانت خضراء طازجة أم مجمدة بشرط أن تكون :
أ-غير مجففه.
ب-غير معاملة بالاستخلاص والتصنيع.
وتناول كل ما هو عداهما، ولو كانت لحوم مدهنة، أو مقلية بالسمن والزيت، وخضار نيئة طازجة أو مطبوخة باللحوم والسمن والزيت وبقول نيئة طازجة أو مجمدة، مطبوخة باللحوم والسمن أو الزيت، فواكه طازجة، والحليب واللبن ومشتقاتهما، ولو كانت عالية الدسم، والبيض ولو كانت مقليا بالسمن والزيت ، والزيتون، والطحينة ، والمايونيز، والتوابل والبهارات والشاي والقهوة.
هذا المسموح وهي قائمة كما نرى طويلة، ولكن ما هو الامتناع؟
2- الامتناع :
هو التوقف عن كل الأغذية المصنّعة بالطرق التقليدية مثل:
الأغذية التي يدخل فيها السكر المكرر : كالحلويات والمربى والشوكولاته والأيس كريم.
ب-الأغذية التي تدخل فيها الحبوب المجففة أو دقيقها مثل : مشتقات القمح والأرز كالخبز والمعكرونة والمعجنات والحلويات المصنوعة بالدقيق.
فإذا أعيتك الحيلة للامتناع عن هذه الأغذية المصنعة بطرق تقليدية فلتبحث عن أغذية مصنعة بديلة تحل محلها خالية من تأثيرها المسبب للسمنة هذا كل ما في الأمر الكمية عادية ، والتوقيت عادي، كل ما تشاء ومتى تشاء حسب هذا النظام الطبيعي، عندئذ سيؤدي بك الأمر إلى:
1-نزول الوزن الزائد بمعدل 1/2 كغم اسبوعياً وسطياً.
2-تحسن كبير جداً في السكري غير المعتمد على الأنسولين.
3-تحسن كبير جداً في ارتفاع الشحوم والكولسترول.
4-تحسن كبير جداً في اللياقة العامة للجسم.
5-تحسن كبير جداً في حالة تصلب الشرايين.
إن المادة السحرية الحقيقية هي التوازن الطبيعي الذي خلقه الله لنا. علينا أن نأكل كل ما هو طبيعي طازج أخضر، أو نصنع، عند الضرورة، أغذية مصنعة تُماثِل ما هو طبيعي طازج أخضر، لنحصل على جسم طبيعي طازج أخضر.
مقارنة بين هذا الريجيم وغيره من الأنواع الشائعة
ت الريجيميات الشائعة النظام الطبيعي
1. يؤدي إلى الجوع وتحديد الكمية بطريقة ما. الكمية مفتوحة ومقدارها الشبع الطبيعي بدون تحديد لوقت معين أو نظام وجبات معينة طوال الليل والنهار.
2. نقص النوعية، إذ تمنع مادة مغذية أو أخرى بحسب الريجيم مثل منع الدهون أو نوع من الفاكهة وهكذا. يسمح بكل أنواع الأغذية الطبيعية بدون تحديد وتتوفر بدائل مصنعة بطريقة حيوية عن الأغذية المصنعة الممنوعة.
3. نقص المغذيات الأساسية مثل البروتين أو الدهون الأساسية أو الفيتامينات أو الأملاح أو الألياف وحصول ما يسمى بسوء التغذية كمية الطعام مفتوحة ويسمح بأنواع الأغذية الطبيعية بكامل تنوعها ويتوفر بديل صحي عن الأغذية المصنعة فلا يحصل سوء تغذية.
4. صعوبة التطبيق، فهي تتبع جدولا مسبقاً دوماً وتحتاج نوعية وكمية الطعام طوال الوقت لحساب دقيق ومراجعة الجداول للتبديل ومعرفة ما يتوجب أكله. سهولة في التطبيق تعتمد على استبدال نوع مصنع بنوع بديل متوفر وبقاء روتين الطعام اليومي كما هو معتاد
5. يظهر موضوع أثر نقص السعرات الحرارية على ارتداد الوزن وتوقف نزول الوزن. لا وجود لنقص السعرات الحرارية المتناولة وعدم حصول ارتداد وزني يذكر
6. نقص الدهون لا سيما الأساسية منها وأثرها الضار على العضوية غني جداً بالدهون الأساسية والاستفادة من ذلك لعلاج ارتفاع الشحوم والكولسترول وارتفاع الضغط والضعف الجنسي ونقاوة البشرة ونضارتها.
7. عدم ملاءمتها للحياة الطبيعية العادية فهي استثناء وليست قاعدة حيث يمكن اللجوء إليها لمدة محددة ثم لا بد من تركها. لا يوجد تغير يذكر في روتين الحياة اليومية ولا أثر من ضعف أو إرهاق يؤثر على أداء العمل.
ما هي أضرار السمنة :
تنشأ عن السمنة أضراراً من عدة نواحي:
أولاً : من الناحية الصحية:
فالسمنة عامل رئيس مساعد على الإصابة بالأمراض التالية:
1-التهاب المفاصل وتأّكلها خاصة المفاصل التي يرتكز عليها وزن الجسم.
2-آلام العمود الفقري.
3-أمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
4-السكري.
5-تدهُّن الكبد واعتلاله أي "قصور وظائف الكبد" .
7-داء الملوك أو ما يعرف بالنقرس.
8-سوء الهضم.
ثانياً : من الناحية الديناميكية ؟
فمن الناحية الحركية تسبب السمنة ما يلي :
1-الميل إلى الخمول والكسل وبلادة الذهن وافتقار الحيوية.
2-صعوبة الحركة وتعذرها أحياناً.
3-الشعور بالتعب سريعاً عند بذل أقل مجهود.
4-ضيق التنفس.
ثالثاً: أضرار السُّمنة من الناحية الاجتماعية :
الافتقار إلى المظهر الرشيق الأنيق المتناسق.
التعرض لسخرية الناس وتهكلماتهم مما يقلل من احترام الذات.
صعوبة الحمل بالنسبة للنساء.
إلتهاب ثنايا الجلد وتسلخها وانبعاث الروائح الكريهة منها.
الروابط المفضلة