حجم الخصر يحدد خطر الإصابة بالسكري
لندن - خدمة قدس برس
أظهرت دراسة جديدة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، أن الأشخاص الذين يزداد حجم الخصر لديهم لأكثر من متر واحد، أي أكثر من 100 سنتيمترا، يواجهون خطرا أعلى للإصابة بمقاومة الأنسولين التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكري.
ووجد باحثون سويديون بعد تقويم مقاييس الجسم المختلفة، والعلامات البيولوجية التي تنبئ عن حساسية الجسم للأنسولين، من خلال متابعة أكثر من ألفي شخص من المتطوعين الذكور والإناث الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 18 و72 عاما، وتراوح عامل الجسم الكتلي لديهم بين 18 و60 كيلوغراما للمتر المربع، ومحيط الخصر بين 65 و150 سنتيمترا، مع قياس الطول والوزن، ومحيط الخصر والورك، وفحص عينات من الدم، لتحديد الحساسية للأنسولين، أن محيط الخصر كان أقوى المؤشرات للتنبؤ عن فرص الإصابة بالسكري.
ولاحظ هؤلاء الباحثون أن محيط الخصر لأقل من 100 سنتيمترا استثنى مقاومة الأنسولين عند الجنسين، وكان عامل الجسم الكتلي، ونسبة الخصر إلى الورك وغيرها من القياسات، كدهون الجسم الكلية، مؤشرات لها.
وخلص الخبراء إلى أن محيط الخصر يعتبر أسهل وأبسط طريقة لاستثناء مقاومة الأنسولين، وتحديد الأشخاص المعرضين لأعلى خطر، والأكثر استفادة من التعديلات الغذائية والحياتية.
وكانت دراسة سابقة أجريت في جامعة بيرمنغهام البريطانية، قد أظهرت أن النساء اللاتي لهن بطن كبير، ويعانين من خصر سمين، وهي الفئة التي تعرف باسم "شكل التفاحة"، كونها سمينة في الوسط، أكثر عرضة للإصابة بداء السكري.
وأوضح العلماء أن حجم الخصر يمثل الطريقة الأدق في التنبؤ عن خطر السكري، وليس الوزن نفسه، فالنساء اللاتي تزيد قياسات خصرهن عن 34 انشا، يتعرضن لأعلى خطر إصابة بالسكري، مقابل 40 إنشا عند الرجال.
الروابط المفضلة