أكد طبيب مصري أن الأبحاث العلمية أثبتت أن للشاي الأخضر فوائد تساعد في علاج عدد من الأمراض منها الأمراض السرطانية.
وقال استشاري أمراض الباطنة الدكتور أيمن الحسيني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الشاي الأخضر ليس مجرد مشروب للضيافة حلو المذاق ولكنة مشروب ثبت أن له فوائد جمة في علاج عدد من الأمراض إذ تم تناوله بانتظام .
غير انه أكد انه لا يمكن اعتبار تناول الشاي بحد ذاته أحد أنواع العلاج ولكننه يحتوى على مواد تساعد على الشفاء من بعض الأمراض مشيرا إلى أن الشاي الأخضر يساعد على تخفيض احتمال حدوث السرطان لاحتوائه على مركبات كيمائية مضادة للأكسدة وتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية.
وأضاف انه ثبت علميا أن الشاي الأخضر يقلل من فرص حدوث الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين لأنه يقلل من مستوى الكوليسترول الضار الذي يترسب بجدران شرايين القلب ويرفع من مستوى الكوليسترول النافع الذي يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع كما انه يساعد أيضا على إنقاص الوزن.
وذكر أن للشاي الأخضر فوائدة أيضا في علاج حالات الأنفلونزا لاحتوائه على مواد تعمل على وقف توغل الفيروس في الخلايا وله اثر فعال في مقاومة تسوس الأسنان.
وأضاف أن الشاي الأخضر هو النبتة الخضراء أو المجففة الوحيدة التي لم تخضع لاي عملية تخمير بينما الشاي الأسود أو الأحمر تتم معالجته بالتخمير لذلك يجب مراعاة استهلاك الشاي الأخضر بسرعة لأن عمره كمشروب قصير جدا وبمرور الوقت يفقد لونه ومذاقه.
وحذر من الإفراط في تناول الشاي الأخضر والاكتفاء بثلاث أكواب متوسطة يوميا ويمكن زيادة هذه الكمية إلى أربع أكواب بالنسبة للمدخنين أو الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول.
وشاع اسم الشاي الأخضر الصيني في السنوات الأخيرة بشكل كبير بين العديد من دول العالم لما له من فوائد عديدة على صحة الإنسان حيث تم تسميته من قبل الخبراء "حارس الحياة".
وعلى الرغم من أن مذاق الشاي الأخضر يعد بعيدا عن الذوق العربي إلا انه اخذ طريقه إلى الأسواق العربية وخاصة أسواق الخليج بعدما أجريت عليه أبحاث علمية عدة تؤكد فوائده على صحة الإنسان حتى أن الأوروبيين والأمريكيين بدأوا في تصنيعه على هيئة كبسولات تباع في الصيدليات كعقار طبي.
جدير بالذكر أن الصينيين عرفوا الشاي الأخضر كعلاج من الصداع والإسهال منذ أكثر من 3000 عام من شجرة معروفة باسم كاميليا (سينيسيس) وهى شجيرة دائمة الخضرة أصلها من الصين والهند.
ولقد نظمت مباريات في صناعة الشاى الأخضر بالصين وكانت سببا أساسيا في انتشاره ومن خلالها جاءت الخبرات الفعلية لصناعة الشاي الأخضر كفن قائم بذاته حتى أصبح الشاي الأخضر المشروب الأكثر استهلاكا بعد الماء.
منقول (للأمانة)
الروابط المفضلة