انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 16

الموضوع: ** أهم الإرشادات والأسس لريجيم رمضاني ناجح **

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الموقع
    الامارات الحبيبة
    الردود
    2,183
    الجنس
    أنثى

    ** أهم الإرشادات والأسس لريجيم رمضاني ناجح **

    (لندن )...

    يعتبر شهر رمضان أهم الشهور الدينية والطبية لما له من تأثيرات إيجابية على صحة البدن والنفس والعقل والروح, وفرصة عظيمة لتصحيح الأخطاء الغذائية والنفسية التي تسبب أضرارا ومخاطر كبيرة متجلية في البدانة والأمراض المزمنة.

    وللصوم فوائد كثيرة متنوعة, منها الاجتماعية, والنفسية, والصحية, فهو بطبيعته رياضة للنفس, إذ يكبح من جماحها, ويعودها على الصبر, ورياضة للبدن, بما يحمله من تجربة قاسية, كما يعين على قوة الإرادة لأنّه يساعد الإنسان في الإضراب عن شهوات الجسد, التي تحرّم في أوقات الصوم, في مدد متقاربة رتيبة, وينسق وجبات الطعام, في الفطور أول المغرب, والسحور قبيل الفجر, فيتحقق له تدريب إرادته على العزم, ومرانها على الالتزام بالرأي الأفضل.

    والصوم يهدئ الأعصاب, ويخفّف سرعة الدم, ويساعد على خفض الجناح, والجنوح إلى الخير والمعروف, بالإضافة إلى أنّ التعاليم الواردة في أدب الصائم وكون الشياطين مغلولة في شهر رمضان, والتحذيرات العنيفة المأثورة, عن ارتكاب المنكر في حالة الصيام, تطيب النفوس, وتنعش القلوب, فتنشر روح التسامح والوئام بين أفراد المجتمع.

    التأثيرات الصحية

    يتعرض الجسم البشري لكثير من المركبات الضارة والسموم التي قد تتراكم في أنسجته, وتدخل أغلبها للجسم عبر الإكثار من تناول أغذية معينة, لا سيما في هذا العصر, الذي عمت فيه الرفاهية مجتمعات كثيرة, وحدث وفر هائل في الأطعمة بأنواعها المختلفة, وتقدمت وسائل التقنية في تسخينها وتهيئتها وإغراء الناس بها, فانتشرت الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية والمشروبات السكرية والغازية, التي انكب الناس على التهامها بنهم, وهو ما أدى إلى حصول خلل في الكثير من العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم, وظهر نتيجة لذلك ما يسمى بأمراض الحضارة كالسمنة وتصلب الشرايين, وارتفاع الضغط الدموي, وجلطات القلب والمخ, والرئة, ومرض السرطان, وأمراض الحساسية والمناعة.

    وقد بينت الدراسات الطبية أن جميع الأطعمة تقريبا في هذا الزمان تحتوي على كميات قليلة من المواد السامة التي تضاف للطعام عادة أثناء إعداده أو حفظه، كالمنكهات, والمطيبات والألوان, ومضادات الأكسدة, والمواد الحافظة, أو الإضافات الكيميائية للنبات أو الحيوان, كمنشطات النمو, والمضادات الحيوية, والمخصّبات, أو مشتقاتها.

    وقد تحتوي بعض النباتات في تركيبها على بعض المواد الضارة, كما أن عددا كبيرا من الأطعمة يحتوي على نسبة من الكائنات الدقيقة, التي تفرز سمومها فيها وتعرضها للتلوث, إضافة إلى السموم التي تُستنشق مع الهواء من عوادم السيارات وغازات المصانع, وسموم الأدوية التي يتناولها الناس بغير ضابط, وغيرها من سموم الكائنات الدقيقة التي تعيش في البيئة والجسم البشري بأعداد تفوق الوصف والحصر, فضلا عن مخلفات الاحتراق الداخلي للخلايا, التي تسبح في الدم, كغاز ثاني أكسيد الكربون, واليوريا, والكرياتينين, والأمونيا, والكبريتات, وحمض اليوريك, وغيرها كثير, إلى جانب مخلفات الغذاء المهضوم والغازات السامة التي تنتج من تخمره وتعفنه, مثل الأندول والسكاتول والفينول.

    ويملك الجسم آليات طبيعية للتخلص من هذه السموم, كالكبد الذي يقوم بإبطال مفعول كثير من هذه المواد السامة, أو بتحويلها إلى مواد نافعة, مثل اليوريا, والكرياتين, وأملاح الأمونيا, أو تحويل الجزيئات السمية الذائبة في الشحوم إلى جزيئات غير سامة تذوب في الماء, يمكن أن يفرزها الكبد عن طريق الجهاز الهضمي, أو تخرج عن طريق الكل.

    ولكن للكبد جهدا وطاقة محدودين, وقد يعتري خلاياه بعض الخلل لأسباب مرضية, أو لأسباب طبيعية كالتقدم في السن, مما يؤدي إلى ترسب جزء من هذه المواد السامة في أنسجة الجسم, وخصوصا في المخازن الدهنية.

    وفي الصيام تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنة في الجسم إلى الكبد حتى تؤكسد, وينتفع بها, وتستخرج منها السموم الذائبة فيها, وتزال سميتها ويتخلص منها مع نفايات الجسد, كما يساعد ما فيها من الكوليسترول على التحكم وزيادة إنتاج مركبات الصفراء التي تقوم بإذابة مثل هذه المواد السامة, والتخلص منها مع البراز.

    وأوضح العلماء أن صيام رمضان يؤدي خدمة جليلة للخلايا الكبدية, بأكسدته للأحماض الدهنية, فيخلصها من مخزونها الدهني, فتنشط وتقوم بدورها بشكل صحيح, وتعادل كثيرا من المواد السامة حتى تصبح غير فعالة ويتخلص منها الجسم.

    ويكون نشاط هذه الخلايا في أعلى معدل كفاءتها للقيام بوظائفها أثناء الصيام, فتقوم بالتهام البكتيريا, بعد أن تهاجمها الأجسام المضادة المتراصة, وتزداد فرصة طرح السموم المتراكمة في خلايا الجسم خلال الصيام، لأن عمليات الهدم في الكبد في هذه الفترة تغلب عمليات البناء في التمثيل الغذائي, كما يزداد أيضا نشاط الخلايا الكبدية في إزالة سمية كثير من المواد السامة.

    ويرى عدد من الأطباء العالميين, الذين اهتموا بدراسة الصوم وأثره على الصحة, أن كل إنسان يحتاج إلى الصوم, وإن لم يكن مريضا, لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم, فتجعله كالمريض وتثقله, فيقل نشاطه, فإذا صام تخلص من أعباء هذه السموم, وشعر بنشاط وقوة.

    وأوضح العلماء في المجلة الباكستانية للبحوث العلمية والصناعية، أن الصيام يعمل كعامل تنقية ومزيل للسموم وللآثار الممرضة للهرمونات والمواد الحافظة الموجودة في الكثير من الأطعمة، فالشخص الأمريكي البالغ يحمل في جسمه ما يقدر بحوالي 5 - 10 باوندات من المواد السامة، فضلا عما يعانيه الأفراد من شهية للمواد المؤذية كالنيكوتين والكافيين والأملاح الزائدة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم, وأمراض القلب, إلى جانب ما يحتويه الطعام من سكريات مصفاة التي تسبب تسوس الأسنان وتزيد مرض السكري سوءا, ولذلك فان حالة الصيام تحرك وقود الجسم ومخازن الطاقة فيه، وتزيد طرح نواتج الفضلات والمواد المؤذية إلى خارج الجسم.

    وبالتالي، فان الصوم يوفر على الأجهزة الباطنية, فترة راحة, لهضم الرواسب, التي تطفلت عليها بالجشع وتلون الأطعمة, ولكن لا يستفيد من هذه الناحية, سوى الصائم الذي عرف أنَّ الصوم هو الذي يكون له جوع وعطش يُذكر بجوع وعطش يوم القيامة, وأما الصائم الذي يشحن بطنه من أول الليل إلى آخره بألوان الطعام, حتى يلهث من أول النهار إلى آخره, ويتجشأ على مائدة الفطور, فإنّ الصوم لا يزيده إلاّ تخمة وثقلاً.

    أما من الناحية النفسية، يساعد الصيام في تدريب النفس على الصبر والامتناع عن إشباع بعض رغبات النفس, وبعض حاجات البدن, فيساهم في نضج الشخصية الإنسانية.

    وبما أن العقل والنفسية السليمة هي مفتاح الصحة الجيدة, فصيام رمضان يلعب دورا عظيما في تخفيف التوتر والضغط النفسي، الذي يعد أحد أكثر العوامل المسببة أو المفاقمة لمعظم الأمراض, وتوليد سلام داخلي مع النفس وراحة وطمأنينة ذاتية.

    وقد أثبت العلم أن لكثرة العبادات الدينية كالصلاة والدعاء وقيام الليل التي يتميز بها شهر رمضان فوائدا إيجابية كثيرة وقدرة فريدة على تحسين الصحة النفسية للإنسان, لا سيما بعد أن أثبتت الدراسات الجديدة أنها تساعد في التغلب على الكآبة، وخصوصا عند المرضى وذويهم.

    فقد وجد العلماء في الدراسة التي نشرتها مجلة/الطب النفسي والجسدي/, أن الالتزام بالعبادات الدينية نجح في تخفيف حالات القلق والاكتئاب عند المرضى المصابين بسرطان الرئة وذويهم وشركاء حياتهم.

    وكشفت دراسات الأطباء النفسيين في السنوات الأخيرة, أن حرمان المريض المصاب بالاكتئاب النفسي من نوم النصف الثاني من الليل, يساعد في تحسين مزاجه واستقراره النفسي, مما يؤكد أهمية قيام الليل والتهجد في الأسحار، فهي إضافة إلى كونها تقربا مثاليا من الله، فهي تساهم في تحسين المزاج والصحة النفسية.

    ويترافق الصيام في رمضان مع صلاة التراويح, التي تمنح المسلم فوائدا علاجية وروحية تبدأ من الوضوء إلى الحركات الجسدية في صلاة التكبير والقيام والركوع والسجود والجلسة والتسليم, فقد أكد الخبراء أن هذه الصلاة الرمضانية التي تؤدى بعد صلاة العشاء, ويتراوح عدد ركعاتها بين ثماني إلى عشرين ركعة, يأخذ المصلي فترة راحة بعد كل أربع ركعات لتسبيح الله, تعتبر تمرينا بدنيا معتدلا لكل عضلة من عضلات الجسم, حيث تنقبض بعض العضلات بطول متساوٍ, وتنقبض الأخرى بنفس التوتر، وتزيد الطاقة اللازمة لعمليات أيض العضلات خلال تأدية الصلاة, مما يؤدي إلى نقص في مستويات الأكسجين والعناصر الغذائية في العضلات, ويؤدي هذا النقص بدوره إلى توسع الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة عائدا إلى القلب, فيعمل هذا العبء المتزايد مؤقتا على القلب، على تقوية العضلة القلبية وتحسين التدفق الدموي فيها.


    كما تلعب صلاة التراويح دورا مهما في تنظيم مستويات السكر بعد الإفطار, وحرق السعرات الزائدة، وتحسين مرونة الجسم وتوازنه، وتقليل الاستجابات الذاتية المرتبطة بالتوتر عند الأصحاء، وتخفيف حالات القلق والكآبة, وتحسين الحالة النفسية والعاطفية أيضا, وتزيد مدة حياة المصلين, لأن بذل جهد إضافي، كما يحدث في التراويح, يزيد القدرة على التحمل ويقوي الجسم ويزيد مرونته، مشيرين إلى أن الصلوات الخمس اليومية تنتج نفس التغيرات الفسيولوجية التي تنتجها رياضات المشي والهرولة بسرعة ثلاثة أميال في الساعة, ولكن دون الآثار الجانبية غير المرغوبة المتسببة عن تلك الرياضات.

    ويرى العلماء أن الحركات المنتظمة والمتكررة للجسم خلال الصلاة، تقوي العضلات والأوتار والمفاصل وتزيد المرونة وتحسن وظائف جهاز القلب الوعائي, مما يدل على أن الصلاة بشكل عام, والتراويح بشكل خاص, تحسن نوعية حياة المسنين وتقيهم شر الوقوع والكسور، وتزيد قدرتهم على التحمل وثقتهم بأنفسهم، إضافة إلى زيادة إيمانهم, وتحمي الجلد من الترهل والتجعد, وتنشط أجهزة المناعة واستجاباتها.


    يتبع ...
    آخر مرة عدل بواسطة حناين : 17-10-2004 في 12:23 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الموقع
    الامارات الحبيبة
    الردود
    2,183
    الجنس
    أنثى
    ريجيم خاص

    ولما كانت الحميات الغذائية والريجيم هي الشغل الشاغل لكل شخص في هذا العصر وكل عصر, فيقسو المرء على نفسه قسوة بالغة لاتباع النظام الغذائي الذي يفرضه عليه طبيب مختص, حتى يخفّف من وزنه بضعة أرطال, أو يهدئ من ضغط دمه, بضعة درجات, ويحرم نفسه من الدسومات والحلويات والروائح وهي في متناوله شهوراً وأعواماً, لهدف صحي، فإن ريجيم رمضان يعد أفضل الوصفات والأنظمة التي تحقق هذا الهدف.

    وعموماً، قد يكون شهر رمضان بداية لعمل ريجيم لإنقاص الوزن بالنسبة لمن يعانون من السمنة، لأن أغلب المفرطين في الوزن يزداد وزنهم أكثر في شهر رمضان مع أكل الدهنيات والنشويات والسكريات.

    وللتقليل من كمية الدهون المتناولة، لابد من إنقاص كمية الطاقة المستهلكة يوميا والقيام بعمل يرهق العضلات حتى لا يتم استهلاكها كمصدر للطاقة, وعندها لا يستطيع الجسم التعدي على العضلات بل قد يتطلب منه زيادة كتلتها, فيُجبر على استهلاك الطاقة من مستودعات الدهون في الجسم, فعلى سبيل المثال, إذا رغبت المرأة في أن تفقد الدهون من ساقيها أو أردافها; فعليها أن تقلل من تناول السكريات والدهون والزيوت, وتمارس رياضة شاقة, بمساعدة الأجهزة للساق أو الحوض, أو عمل رياضة شاملة للجسم كله حتى تنقص كمية الدهون ككل.

    وينصح خبراء التغذية بمراقبة المواد المغذية بدلاً من حساب السعرات الحرارية, وتناول الأطعمة المفيدة كالفاكهة والخضراوات والأسماك المشبعة بالزيوت, واللحوم خالية الدهون والمكسرات والبذور والحبوب والأرز البني والمعكرونة الكاملة ورقائق الحبوب الغذائية واللبن والحليب والجبن.


    ويركز الأطباء على أن تكون الأطعمة المتناولة في الإفطار متوازنة تحتوي على صنف أو أكثر من مجموعات الأغذية, ومتنوعة لتغطي الاحتياجات الغذائية للجسم فيشمل على طبق السلطة الخضراء الطازجة لما تحتويه من ألياف وأملاح معدنية وفيتامينات, وكذلك على ألياف الفاكهة والتمر التي تحتفظ بكميات من الماء داخل أنسجة الجسم, وتعمل على ترطيب العضلات، وتجعل الجسم يحتفظ باحتياطي كبير للطاقة, ويستحسن للصائم أن يتناول في البداية طعاما سائلا ثم بعد دقائق يستكمل طعامه، لأن ذلك يشجع المعدة على القيام بوظيفتها بطريقة طبيعية وتنبيه إفرازاتها بطريقة صحية, مع ضرورة تجنب الأطعمة المقلية والدسمة التي تسبب عسر الهضم والحرقة وزيادة الوزن, وتقليل السكريات والأملاح والإقلاع عن التدخين, والإكثار من العصائر الطبيعية مثل عصير الليمون أو الجوافة أو البرتقال في رمضان للحفاظ على رشاقة الجسم وحيويته بشكل أكبر من عصائر مثل قمر الدين والعرقسوس الذي يعد من أكثر العصائر التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وحجز الأملاح في الجسم.

    ويكون أنسب وقت لتناول الحلويات بعد الإفطار بثلاث ساعات حتى يتم هضم طعام الإفطار جيداً, وذلك لأن تناول كميات كبيرة من الحلويات بعد الإفطار مباشرة تؤدي إلى تخزين الزائد على الحاجة في صورة دهون تحت الجلد وهذا يؤدى إلى زيادة الوزن والبدانة ومن ثم ارتفاع الضغط والكوليسترول.

    وأكد الخبراء أهمية وجبة السحور لأنها تنشط الجهاز الهضمي, وتحافظ على مستويات السكر في الدم في فترة الصيام, مشددين على الحرص على تناول طعام الإفطار والسحور دون مشاهدة التلفزيون الذي يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام دون وعي, ومن ثم زيادة الوزن.

    لذا يمكن للإنسان تناول ما يشاء من أصناف الطعام والشراب, ولكن بقدر ودون إسراف, وعليه بالحركة لتعمل عضلاته ويستفيد جسمه من مخازن الدهون ويحولها إلى طاقة.

    ولا يؤثر الصيام على الأم أو الجنين إلا إذا كانت هناك أمراض معينة أو مزمنة تؤثر على صحة الأم مثل البول السكري, أو مرض كلوي مزمن أو تليف بالكبد بجانب مرض فقر الدم, وفي هذه الحالات قد يسمح للأم بالإفطار نظراً لخطورة الصوم على صحتها وعلى نمو الجنين.

    كذلك إذا كانت الأم مرضعة, فصيامها يعتمد على صحتها, فإذا كانت تعاني من ضعف عام أو فقر الدم أو مرض مزمن فإن كمية الحليب ونوعيته قد تتأثر بالصيام, أما إذا كانت بصحة جيدة وطفلها تعدى الشهر الرابع وبدأ في تناول الطعام والسوائل الخارجية، فلا مانع من صيامها وتعويض كمية الحليب ونوعيته بعد الإفطار.

    ويفيد الصيام مرضى القلب، لأنه يساعد في التخلص من الوزن الزائد والإقلاع عن التدخين، ولكن قد يكون الإفطار إجبارياً في بعض الحالات مثل جلطات القلب والذبحة الصدرية غير المستقرة، وكذلك عند المصابين بأزمات قلبية متكررة أو أصحاب ضغط الدم المرتفع وغير المستجيب للعلاج.

    وينصح مرضى القلب ليتمكنوا من الصوم خلال شهر رمضان, بعدم التوتر والانفعال, والامتناع عن التدخين نهائياً, وتناول الشوربة الدافئة في الإفطار, والامتناع عن الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول, وتقليل كمية السكريات والنشويات, وممارسة رياضة المشي بعد وقت كافٍ، حوالي ثلاث ساعات من الإفطار.

    أما بالنسبة لمرضى السكر فصيامهم يكون مشروطاً بالمحافظة والاعتدال في تناول الطعام والانتظام في تناول الدواء, والمتابعة الدورية المستمرة واستخدام جهاز قياس مستوى السكر في الدم بالمنزل, والوعي الكامل بأعراض هبوط السكر وسرعة علاجها بإفطار المريض فوراً إذا تعرض لهبوط في نسبة السكر بالدم.


    إرشادات رمضانية


    لكي تكتمل الفائدة المرجوة من الصيام على الصحة العامة للجسم, لابد من الحرص على وجبة السحور قرب الفجر, وأن تكون وجبة متوازنة ولا تحتوي على الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية, والالتزام عند الإفطار بتناول شراب دافئ مع التمر يعقبه أداء صلاة المغرب, ثم تناول كمية بسيطة من الطعام بحيث يستكمل الإفطار بعد صلاة العشاء حين يكون الجهاز الهضمي قد استعد بالإنزيمات الضرورية لهضم الطعام هضماً كاملاً, والمواظبة على ممارسة رياضة المشي أثناء الصوم وبعد ثلاث ساعات من تناول الإفطار بدلاً من الاستسلام أمام أجهزة التلفاز فترات طويلة تضيف إلى السعرات الحرارية الكثير, والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات سريعة الامتصاص, إلى جانب الحرص على تناول كمية كبيرة من السلطات الغنية بالخضراوات وبالتالي الفيتامينات, مع تناول كمية كبيرة من الماء ما بين الفطور والسحور، للتغلب على شعور العطش أثناء النهار, وكذلك الإكثار من شرب عصائر الفواكه الطازجة والمشروبات الدافئة أثناء هذه الفترة.

    أسس الريجيم الإسلامي بالصيام

    تعتمد هذه الأسس في مبدئها على عدم الإسراف في الطعام، وممارسة الرياضة الكبرى بكثير من المتعة والتمتع وهي صلاة التراويح, والمشي لمدة ساعة يومياً وممارسة بعض التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة على الأقل قبل الإفطار بساعة ونصف أو بعد صلاة التراويح، على أن يحتوي البرنامج الغذائي على سعرات حرارية تتراوح من 1200 - 2000 سعر حراري فقط.

    كما ينبغي على الصائم أن يتبع نفس نظام حياته العادية قبل الصيام، وخاصة من حيث العمل والحركة والنوم, والتعود على تنظيم الغذاء والاعتدال فيه, والاستمرار في نظام مشابه بعد رمضان.

    وأكد الأطباء في الجمعية الطبية الإسلامية لجنوب أفريقيا, ضرورة أن تكون عملية إنقاص الوزن متدرجة وثابتة عن طريق حذف الأطعمة ذات الطاقة الزائدة كالدهون والسكريات والنشويات, وإراحة المعدة بعدم الإسراف في تناول اللحوم والأغذية صعبة الهضم.

    وأفاد هؤلاء أن الصوم ليس حرمان من الطعام للجوع فقط, بل هو فرصة لتحريك سكر الكبد والدهون المخزونة تحت الجلد وبروتينات العضلات والغدد وخلايا الكبد، مما يساعد في تنظيف الجسم والأنسجة وتبديل الخلايا, وفيه وقاية وعلاج لبعض أمراض الجهاز الهضمي والعصبي والجلد وأمراض أخرى كثيرة كما تشير إلى ذلك البحوث العلمية.

    ونبه المختصون إلى أن المعدة تمتلئ بالطعام في أقل من ساعة بعد فترة صيام تام مع الجوع لفترة لا تقل عن 13 - 17 ساعة، مما يؤدي إلى ارتخاء في عضلاتها وإصابتها بالتلبك, وهذا أمر طبيعي، لأن المواد الدهنية عسرة الهضم والكربوهيدرات تملأ المعدة، خاصة إذا ما أضيف إليها الماء, فيتبع ذلك انتفاخ البطن وضيق التنفس الذي يكون السبب فيه امتلاء البطن والضغط على الحجاب الحاجز بين البطن والصدر فيرتفع إلى أعلى ويسبب عدم تمدد الرئتين إلى الوضع الطبيعي, فيشعر الشخص بضيق التنفس بعد حوالي ساعة من الأكل، محذرين من أن الإكثار من البروتينات يؤدي إلى عسر الهضم وزيادة التعرض للإمساك, ويزيد من ظهور أعراض مرض التنفس بالنسبة للمصابين به أو من لديهم استعداد له، إضافة إلى إضراره بمرضى الكلى وتليف الكبد.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الموقع
    في منزلي المتواضع
    الردود
    5,414
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    جزاكي الله خير حناين

    ربنا يجعله في ميزان حسناتك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    السعوديه
    الردود
    7,525
    الجنس
    بارك الله فيك اختي حناين .. موضوع مهم ومعلومات قيمة جداا








    هذا التوقيع من الغالية صدى الله يبارك فيها

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)
    معلومات بغاية القمة..
    بارك الله فيك وجوزيت خيرا..

    بالإنتظـــــــــار



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الموقع
    الامارات الحبيبة
    الردود
    2,183
    الجنس
    أنثى
    الله يبارك فيكن اخواتي روينة، وسام ، وعودالخير واسعدني مروركن ...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الردود
    8,380
    الجنس
    امرأة
    معلومات مهمة ومفيدة جزاكِ الله خير عزيزتي...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2001
    الموقع
    الرياض
    الردود
    956
    الجنس
    أنثى
    و لكن ماذا عن مرضى الجلطة الدماغية؟
    فأبي مصاب بالجلطة
    و لا يستطيع الصوم
    و حبوب الأكتئاب تسبب له شراهة في الأكل
    و زيادة الوزن تسبب ارتفاع الضغط و السكر

    فما الحل ارجوا منكم الأرشاد


    لا تنسوا ان
    تدعوا له بالشفاء

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الموقع
    الامارات الحبيبة
    الردود
    2,183
    الجنس
    أنثى
    ويجزيك كل خير ان شاء الله اختي لمووو

    اختي anna الصراحة ما عندي فكرة ..بس في هذه الحالات استشارة الطبيب المعالج هو الافضل لصحة والدك .. واتمنى لوالدك الشفاء العاجل باذن الله ولكل مرضى المسلمين والمسلمات

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    Egypt
    الردود
    1,557
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيرا حناين علي الموضوع القيم


    الاخت anna
    هل والدك في بداية المرض بالجلطة ام لا
    لانه مع انقضاء الوقت وتحسن الحالة من الممكن االاقلال من جرعة ادوية الاكتئاب ثم ايقافها بعد ذلك تحت اشراف الطبيب
    وكمان دواء السكر نفسه من الممكن اضافة نوع يساعد علي تقليل الشهيه ولكن ايضا باستشارة الطبيب المعالج

    تحياتي

مواضيع مشابهه

  1. طرق سهلة لريجيم أسهل
    بواسطة المتهم البري في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 08-10-2009, 05:16 PM
  2. ديكور رمضاني لركن داخل منزلي من ام شهد وحلا ** ديكور رمضاني مميز **
    بواسطة ام شهد وحلا في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 50
    اخر موضوع: 28-07-2008, 12:48 PM
  3. بعض الإرشادات في شفاء المصابين بالإمساك:
    بواسطة smilee666rami في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 01-01-2008, 10:51 AM
  4. ان الاوان لريجيم بدون حرماااااااااااااااااااااان
    بواسطة shawshawa2811 في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 19-06-2007, 07:50 PM
  5. نصائح لريجيم ناجح
    بواسطة elissar في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 8
    اخر موضوع: 21-01-2007, 02:38 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ