يمكن للسيدات الحوامل الصيام في حال عدم وجود أي عارض صحي أو مرضي يستدعي أخذ علاج معين. الحمل هنا لا يشكل أي عقبة ضد الصيام مادام يتم تعويض وجبات الأكل والسوائل والفيتامينات بطريقة صحيحة في فترة الإفطار والسحور. وكذلك تُنصح المرأة الحامل بأخذ وجبه إضافية بين فترة السحور والإمساك، وشرب كميات كبيرة من السوائل
لتعويض ما فُقد أثناء فترة الصيام.
- أما الحوامل المصابات بمرض السكري، فتعتبر فترة الصيام مثالية للسيطرة على مستوى السكر، في حال عدم وجود علاج الأنسولين. وعند البدء بعلاج الأنسولين، يجب على الحامل مناقشة تعديل الجرعات وأوقاتها مع الطبيب.
- أما بالنسبة للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل، فيعتبر الصيام أيضاً فترة مثالية للحفاظ على توازن ضغط الدم مع مراعاة أخذ العلاج بالجرعات التي يصفها الطبيب، وبالأوقات المناسبة لفترات الإفطار والسحور. وفي حال عدم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ينصح باستشارة الطبيب المختص لتعديل الجرع، أو إضافة أدوية مساعدة أخرى.
- بالنسبة للنساء المصابات بالتهابات المجاري البولية، فتعتبر فترة الصيام قاسية عليهم، وذلك لعدم القابلية على شرب الكثير من السوائل. لذلك ينصح بعدم الصيام لحين زوال أمراض التهاب مجرى البول.
د. فرح زينل النعيمي
أخصائية أمراض النساء والولادة
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة