عدم الحركة Immobility
عدم الحركة هو مفهوم يطبق في مجال واسع من الحالات المرضية
عندما يبقى المريض بدون حركة لأي مدة زمنية فهو يحمل خطورة تطوير مضاعفات و إعاقات ثانوية و سببها بسيط و هو فرضية عدم الاستعمال و لكنها أيضاً قد تكون نتائجها خطيرة و مدمرة مثل التدهور الجسدي و النفسي و أحياناً قد تصل لدرجة الوفاة
و الوقاية من هذه المضاعفات أيضاً بسيط و ذلك بواسطة المحافظة على المريض في حالة الحركة
عدم الحركة هو تحدد الحركة الموصوف أو غير القابل للتجنب في أي مجال من مجالات حياة المريض
مستويات عدم الحركة:
- متحرك بشكل كامل ( غير معتمد)
- يحتاج لمساعدة
- راحة بالسرير مع إمكانية الذهاب للحمام
- راحة بالسرير مع عدم إمكانية الذهاب للحمام
- غير متحرك ( معتمد)
الأسباب:
عدم الحركة يمكن أن يكون بسبب وجود مرض محدد للحركة أو نتيجة تداخلات علاجية تتطلب عدم الحركة أو بسبب وجود عوامل خاصة بالمريض أو ببيئة المريض - عوامل الخطورة أو الأسباب و هي:
· الألم أو الرض أو الأذية.
· فقدان وظيفة الجسم( الشلل).
· فقدان عضو من الجسم ( البتر)
· وجود أمراض مزمنة مثل ( مرض قلبي شديد أو المرحلة الأخيرة من التهاب المفاصل الرثواني).
وجود أمراض نفسية أو عاطفية ( الاكتئاب).
سوء التغذية الشديد.
الإجراءات العلاجية المختلفة مثل : الشد الهيكلي – الجراحة – الراحة بالسرير – إعطاء الأدوية
مدى الحركة:
عدم الحركة يمكن أن يختلف في درجته و مداه بين مريض و آخر بنفس الظروف أو حتى لدى نفس المريض من وقت لآخر.
- تطور مدى الحركة/
عدم الحركة يمكن أن يتطور باتجاه التحسن أو أن يزداد سوءاً
نتائج عدم الحركة
يمكن أن يتطور عدم الحركة إلى حدوث نتائج سلبية قد تصل إلى مرحلة الوفاة
الآلية الإمراضية لعدم الحركة أو ما يسمى بظاهرة عدم الاستعمال :
- تحدث ظاهرة عدم الاستعمال في كل أجهزة الجسم خلال عدم الحركة.
- النتائج الوظيفية لظاهرة عدم الحركة تعتمد على مدة و درجة عدم الحركة
فعلى سبيل المثال هبوط التوتر الانتصابي الناجم عن الاستلقاء المديد لا يحدث بعد أيام قليلة من الراحة بالسرير
و لكنه يمكن أن يشكل مشكلة خطيرة بعد ثلاثة أسابيع من عدم الحركة.
- تأثيرات ظاهرة عدم الاستعمال :
يمكن أن تكون قابلة للعكس عندما تعود أجزاء الجسم للحركة و لكن فقدان أو نقص في الوظيفة الناجم عن عدم الاستعمال يمكن أن يؤدي إلى نتائج مرضية ..
على سبيل المثال: نقص المقوية العضلية و الذي هو نتيجة فيزيولوجية لعدم الاستعمال يمكن أن يؤدي إلى ضعف وظيفة العضلات في الأطراف
و الذي يمكن أن يؤدي إلى ركودة وريدية بالأطراف و إلى نقص العود الوريدي إلى القلب و الركودة الوريدية بالأطراف يمكن أن تؤهب لتشكل خثرات ضمن الأوردة
و التي بدورها يمكن أن تنطلق من مكانها إلى الدوران العام و تسد لمعة الشرايين و خاصة الشرايين الرئوية
و تسبب الصمة الخثرية الرئوية و بالتالي لحدوث مضاعفات رئوية قد تكون مميتة للمريض.
- العديد من النتائج المرضية و الوظيفية عدم الاستعمال يمكن أن تتجنبها إذا كان بالإمكان تحريك عضو
أو جزء من الجسم في حين أن باقي أجزاء الجسم هي في حالة حركة
عوامل الخطورة لظاهرة عدم الاستعمال:
- وجود إصابات متعددة في الجسم.
- تدني مستوى الوعي.
- مدة عدم الحركة أكثر من أسبوع.
- حالة غذائية سابقة سيئة.
- وجود إصابات سابقة غير مستقرة ديناميكياً.
- عدم تحرك أعضاء الجسم بشكل كامل أكثر خطورة من عدم تحرك طرف واحد.
- الأعمار الصغيرة و المتقدمة.
تأثيرات عدم الحركة على الجسم:
· تأثيرات عدم الحركة على الجسم هي تأثيرات وظيفية و جهازية و هي تنتج من نقص النشاط أو نقص الحركة و لا يملك أي عضو في الجسم مناعة ضد تأثيرات عدم الحركة.
· تأثيرات عدم الحركة على الجهاز التنفسي:
- عدم الحركة >>>>نقص الحاجة للأكسجين >>>>نقص حجم التنفس و عدد مرات التنفس >>>>ركودة و تجمع المفرزات في الشعب الهوائية >>>>ذات رئة >>>>نقص أكسجة نسيجية.
- تأثيرات عدم الحركة على الجهاز القلبي الوعائي:
عدم الحركة >>>>نقص حاجة الأنسجة من الطاقة و بالتالي من الدم >>>>نقص الحصيل القلبي >>>>نقص التروية المحيطية و هبوط التوتر الانتصابي و ركودة وريدية >>>>تشكل خثرات دموية.
- تأثيرات عدم الحركة على الجهاز الهضمي:
عدم الحركة >>>> نقص حاجة الأنسجة من الطاقة >>>>نقص الشهية >>>>نقص الوارد الغذائي >>>> إمساك.
- تأثيرات عدم الحركة على الجهاز البولي:
نقص الحركة >>>> نقص الحصيل القلبي >>>> نقص التروية الكلوية >>>> نقص الإطراح البولي >>>> حدوث حصيات بولية >>>> انتانات بولية و احتباس بولي .
- تأثيرات عدم الحركة على الجهاز العضلي الهيكلي :
نقص الحركة >>>> ضمور العضلات .>>>> يبوسة مفصلية >>>> فقدان الوظيفة الحركية .
- تأثيرات عدم الحركة على الجلد:
نقص الحركة .>>>> استمرار الضغط على الجلد و خاصة في أماكن البوارز العظمية >>>> نقص تروية و نقص أكسجة >>>> تنخر في الجلد >>>> قرح الفراش.
- تأثيرات عدم الحركة على الحالة النفسية العصبية :
نقص الحركة >>>> نقص التفاعل الاجتماعي >>>> نقص القدرة على إمكانية حل المشاكل >>>> نقص إمكانية التكيف مع المجتمع.
الروابط المفضلة