انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: صحتك في رمضان (1)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2000
    الموقع
    إيطاليا- الكويت
    الردود
    26
    الجنس

    Lightbulb

    صحتك في رمضان
    (1) مدخل
    صحة البدن هي إحدى أمرين يعتز المسلم السوي بتملكها وحمدا لله عليهما إذ يأتي في مقدمتهما طعم الإيمان والإسلام ونورهما في حياته الدنيا. والصحة قضية لا يزايد الإنسان عليها كما لا يتوانى في أن يقدم حصاد عمره ونفيس ملكه لاستعادتها إذا مرض، والتلذذ بها كيف لا، وهي نافذته إلى هذه الدنيا ووسيلته إلى تذوقها والتنعم بمتاعها وحلمه إذا مرض وأداته التي يرسم بها آماله وأحلامه.
    ولاشك أن صحة المسلم تأخذ أهمية أخرى إضافية في هذا الشهر الكريم الذي أوجب الحق تبارك وتعالى طاعته فيه بصيامه. وذلك لأنه شهر تستبدل فيه العبادات بعادات أخرى، بل تتغير الحياة اليومية إلى نظام يومي آخر سواء كان ذلك في الطعام أو في العمل أو في النوم. ومن ثمة فإن الحديث عن الصحة في رمضان لا يجب أن يخصص لأمور الصيام وأثرها على الصحة فقط، بل يجب أن يتعدى ذلك إلى شمول التغيرات في النظام اليومي من عمل ونوم، والحياة اليومية وتأثير ذلك على صحة الصائم. لذا فإن من الأهمية بمكان أن يتعلم المسلم كيف يحافظ على صحته في هذا الشهر؟.. وماذا يحدث لعمليات الجسم الحيوية من تغير خلال شهر الصوم؟ وما هو الغذاء المناسب للصائم؟ وما هي الرخص الشرعية وضوابطها للمرضى؟ بالإضافة إلى بعض القواعد والإرشادات الصحية التي تسهم في وقاية النفس والجسد.
    هذا.. وسنقوم إن شاء الله من خلال سلسلة من المقالات هنا بمحاولة الإجابة عن هذه الأسئلة، محققين بذلك المفهوم الصحي والطبي في أبسط معانيه، ألا وهو وقاية النفس والجسد من أمراضها للإبقاء على صاحبهما سويا منتجا لذاته ومجتمعه. وليدرك القارئ الكريم أن ما تحمله هذه السطور لا يكفي دون أخذ النصيحة المباشرة من الطبيب المسلم والله المستعان.


    هل الصوم طريق إلى الصحة؟
    ماذا يحدث لعمليات الجسم الحيوية أثناء الصيام؟
    سنقتصر في هذا الإطار على توضيح ما يحدث في الجسم أثناء الصيام من عمليات حيوية سندرك على أساسها ـ إن شاء الله ـ كيف يستفيد الأصحاء والمرضى من الصوم، مستشهدين بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم مع التذكير أن ما نشعر به من حاجة شديدة للأكل والشراب في رمضان إنما هو أولا طاعة الله سبحانه، وتربية إسلامية على الالتزام بأمره وهو بالإضافة إلى ذلك له أثره في تنشيط العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان.
    لقد أوجد الخالق جل وعلا في الإنسان طبيعة فسيولوجية هامة هي أساس نموه وقدرته على تحمل أعباء الحياة المادية والمعنوية، ألا وهي التمثيل الغذائي للطعام، فعندما يأكل الإنسان طعامه في سحوره أو فطوره تتفكك العناصر المركبة الموجودة في الطعام إلى عناصر بسيطة يكون سكر الجلوكوز والأحماض الأمينية والدهنية وبعض الأملاح أهم نتائجها، وذلك بفعل الأنزيمات الهاضمة التي أودعها الخالق في أمعاء الإنسان، ثم لا تلبث هذه العناصر البسيطة أن تجد طريقها إلى الدم عن طريق الامتصاص ثم تتجه إلى أماكن تخزينها في الجسم حيث تجري عليها عمليات حيوية هامة لنقلها من وضعها البسيط إلى وضع مركب آخر مشابه لتكوين الجسم.
    وفي أثناء هذه المراحل المتتالية يرتفع سكر الجلوكوز من تركزه المنخفض في الدم قبل الإفطار وأثناء الصيام إلى تركيز عال بعده تستطيع معه أجهزة الجسم الحيوية من الاستفادة منه يأخذ الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها. وأهم تلك الأعضاء هو المخ الذي يقوم بدوره ـ بإذن الله ـ في تسيير حركات الجسم الإرادية واللاإرادية ويعطي القدرة على التركيز والبحث والتفكير. وهكذا يسير الإنسان وينشط في حياته.
    فإذا صام الإنسان، بدأ سكر الدم بالاستهلاك كمادة أساسية لعمليات الجسم الحيوية يصل معها بعد مرور ساعات قليلة إلى حد منخفض حيث يكون هذا بدوره إشارة لبدء حركة دفع السكر العكسية في الجسم لإعادة مستوى سكر الدم إلى مستوى يكفل استمرارية العمليات الحيوية فيه إلى ساعات أخرى.
    وهذه الحركة العكسية تبدأ بتحول السكر المخزون في الكبد أولا من وضعه "المركب" إلى وضعه البسيط حيث يدفع إلى الدم الذي يقوم بدوره بنقله إلى الأجزاء الحيوية من الجسم، فإذا ما استنفذ الكبد مخزونه من السكر المركب ولم يتناول الإنسان بعد طعامه، أي لايزال صائما، تبدأ مراكز التخزين الأخرى كأماكن تخزين الدهون أولا والعضلات ثانيا بتحويل مركباتها المخزونة إلى السكر البسيط بعمليات حيوية خارقة مما يساعد الجسم مع مضي الوقت في تخفيف جزء كبير من الدهون المتراكمة في الجسم. وهكذا تستمر هذه العمليات طالما لم يتناول الانسان طعامه. فإذا ما تناوله في الافطار، فإن هذه العمليات تتوقف، إذ أن السكر البسيط قد عاد إلى الدم مع طعام الافطار الجديد، وهكذا تبدأ دورة أخرى كما بيناها في السطور الأولى.
    إن هذا التصور السريع للعمليات الحيوية في الجسم بأسلوبها المبسط هذا هام جدا للصائم، حيث يمكنه وباجراء عملية حسابية بسيطة من تخفيف أو زيادة وزنه من ناحية وهام جدا لتوضيح أهمية ونوع الافطار والسحور الذي يستحب للصائم أن يلتزم به ليمكنه من تحقيق الطاعة المطلوبة للمولى عز وجل بيسر وحيوية، وهو هام كذلك لمعرفة من هم المستفيدون صحيا أولا وأخيرا في رمضان.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    في عالم يلتحف النقاء
    الردود
    3,614
    الجنس
    أنثى

    Post

    جزاك الله خيرا....على المعلومات المفيدة...

    ------------------
    ومن يتق الله يجعل له مخرجا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    1,227
    الجنس
    امرأة
    معلومات قيمة جدا و صحية تماما لعلنا نستطيع تو ظيفها فى حياتنا اليومية

    جزاك الله خير يا د.مصطفى ابو السعد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الموقع
    أعمــاق بحـــاري
    الردود
    21,074
    الجنس
    أنثى



    السلام عليكم ورحمه الله

    اختي غاده سبق وضحت لك

    رجاءا لاتردي ع المواضيع القديمه يل سبق لها اكتر من سنه!

    رجاءا التزمي بشروط المنتدي
    وشكرا لتفهمك


    إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس

    اذا ان اعجبكِ موضوع لي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعي:
    اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
    الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره اللهم اجمعين


مواضيع مشابهه

  1. رمضان والمحافظة على صحتك
    بواسطة ميييرا انا في الأمومة والطفولة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 07-08-2011, 01:52 AM
  2. صحتك ما بعد رمضان
    بواسطة حوراء الجنان في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 0
    اخر موضوع: 25-10-2006, 09:04 PM
  3. عزيزتي صحتك في رمضان...
    بواسطة *رنو* في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 3
    اخر موضوع: 30-09-2006, 08:24 PM
  4. صحتك في رمضان
    بواسطة لـــمـــووو في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 36
    اخر موضوع: 23-09-2006, 01:20 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ