.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحية عطرة زاكية طيبة ..

و طابت أوقات أحبتي بكل خير ..

๑ ๑

إن لغتنا العربية بدت تتلاشى بين طيات رسائلنا ، و أصبحت اللغة السائدة هي العامية البحتة ...
وبما أنني أعشق الفصحى في الرسائل الواردة ..
ويغمرني إحساس بأنها الأصدق تعبيراً ، و الأجزل لفظاً ، والأبلغ معنى .
كيف لا وهي لغة القرآن الكريم ..
إنها لغة فريدة في تكوينها ، مبهرة في تنظيمها ، معجزة في تاريخها ،
مثيرة ببيانها ، بديعة في معانيها ، عجيبة في ألفاظها ..

๑ ๑

من هنا جائت فكرة موضوع معاً للفصحى ..

حتى يتسنى لنا جمع أكبر عدد من الرسائل التي تكون بالفصحى فقط

فالفصحى تحن لأن تروي ظماها ، و لأن تحيا كلماتها في رسائلكن ..

.. فمعاً للفصحى ولا للعامية في رسائلنا ..

๑ ๑

أوْاسِي الفُؤاد بِقرْب اللقَاء
وَيَحْملنِي الشَوْق فَوْق السمْاء
وأحْلُم أنِي سَألقَاك يوْماً
نُعانِق فيه المُنَى والضِياء

و تظل محبتكم
زهورا ~
لا يعتريها ذبول


..

نسيمُ الصبحِ هَلْ بلَّغتَ شوقي
لمنْ عاشُوا سِنينا فيْ خُفوقي
و َهَلْ بلَّغتهم عَني سَلاماً
يُجدَد ُّنحوهم حُبي وشَوقي
سقَى الرحمنُ أرضاً حلَّ فيها
جميلُ الصنعِ معْ هذا الشُروق
وأمطرها لذيذَ غيثٍ
وتسقى بغيثِ الشكرِ وضَّاح َالبروقْ.

..

{{ ع َــجـَبـآ،،،
يشتآقُ لهمـْ القلبُ وهمْ في أضْلعِي ،}}
وتشتآقُ لهمـ ْالعينُ و هم ْفي سوادِها ، }}

.

سأظلُ أحملُ فيكَ يا
[ قلبي ] لهُمْ
حبّآ~
و تأسرنِي لهُم ..
أشواقُ ~

.

يغيبُ الأحبةُ عن عيني وما عرفوا
بأنَّهم في سُويدَاء القلبِ سُكانُ..
إن لم تراهُم عُيوني لستُ أفقدَهم
فهُم حضورٌ بقلبي أينمَا كاَنوا..

.

رباه أدم حبنا
وعلى دروب الخير ألف بيننا
رباه لانرجو خلودا
فديارنا ليست هنا ..
وجنان خلدك حلمنا
وفردوسها أمل لنا
رباه فاجمع شملنا
واجعل أعاليها لنا ..
رباه واسعد غاليا
قد ضمه قلبي أنا ..



.

رباه إن عجز البيان فحيلتي ..
أنت العليم بخافق الوجدانِ ..
ما حيلة المشتاق إن أبت الدنا ..
فرص اللقاء فهيجت أشجاني ..
حسبي فهذي الدار ليست دارنا ..
ورجاؤنا لقيا بوسط جناني ..

.

أنزلتكـ القلب لا أبغي لذا ثمناً ..
حسبي
محبة صدق الله يبقيها ..



.