عزيزتي صدى الأمل، الله يفرجها عليكِ يارب.
أختي أحياناً لا نجد حلاً إلا الضرب، ولكن حاولي إن ضربتِ أن يكون الضرب للتأديب وأن لا يكون باستمرار حتى لا يفقد الضرب معناه ويفقد الطفل الإحساس. وإن ضربت، لا يكون موجع ولا تصرخي في وجه الطفل، لأن الصراخ بالنسبة له مخيف أكثر بكثير. ولكني بشكل عام، لا أحب الضرب ولا أحبذه، بل أقول للطفل أن يذهب من أمامي ويبقى في غرفته لفترة. منها أرتاح.. والله ابنتي الوسطى، ما أن أقول هذه الكلمة حتى تبكي بكاءاً مرة لأنها معاقبة، ربما تقضي وقتاً طويلاً في غرفتها تلعب بشيء ما، ولكن ما أن يصبح الأمر إجبارياً حتى تشعر بأن الدنيا انقلبت.

ابنتك حاولي أن تعاقبيها بإفرادها وحدها، أو حرمانها من شيء تحبه، وإن هددتِ نفذي. ابني يحب أن يلعب بالبلاس ستيشن جداً ولكنها ممنوعة إلا في عطلة الأسبوع، هو هادئ جداً ولا يعرض نفسه لأي شيء يجعلني أعاقبه، قام بعمل شيء ما فأخبرته أن لا يكرره وإلا حرمته من لعبته المفضلة. فأعاد الكرّة، صراحة كنت سأتراجع عن تهديدي لأنه ينتظر هذين اليومين بفارغ الصبر. ولكني عرفت أني لو لم أنفذ لذهب تحذيري بلا معنى. بالفعل نفذت تهديدي. لم يعد الكرّة مرة أخرى ولم يعرض نفسه لأي عقاب بعدها.

والله شوية بدي أبكي ..

مو لأني عصبية وأضرب أولادي .. ولا لأني أصرخ ليل بنهار..

لأن أولادي مايرحموني . وأنا اسكت وأبلع وأقول يتعلموا مني الهدوء ومدري ايش لـــــــــــــــــــــــــــــــكن لاحياة لمن تنادي ..

يحرقوا في دمي وأياديهم ما أطولها على بعض ومعارك عند الله خبرها ..

والا مواقف زي أولاد صدى الأمل كدا خلاص آلاقي نفسي قدام الموقف ..

وحدة مرة ميس كتبت على اللحاف ولونه فستقي بالمرسمة برضه ولما أقولها مين كتب هنا ؟ ماترد

وقلت لها مين كتب معاذ ؟ماترد .


آخر شي أيش تقول : أنا لما كتبت كان اللحاف هناك وكتبت معين ماكتبت معاذ ..

والله كان نفسي أحطها تحت السرير وأنطنط فوقه ألين أكسر عضامها ..

العباطة هده واللف والدوران فوق الغلط يعني طينتها بطينة زرقا ..

قمت قلت لها قومي من قدامي على غرفتك _نسيت أيش عاقبتها على الكذب والعبط_ وحرمتها من المصروف اسبوعين عشان هده المرة _نست رقمها_ اليي تكتب في أماكن لغير الكتابة.

وفيه بنت في المدرسة نفسي أفرمها _ ترى هده مشاعر بس ما تطلع للوجود_ بعد مادهنا المدرسة بوية جديدة جات بقلم سبورة أحمر كاتبة لنا عااااااااااااااااااااااائشة .. والله كل ما أشوف الإسم نفسي أكسر يدها .._هده على سيرة الكتابة_.

ومعاذ وما أدراكم ما معاذ .. وكل ما أفتح فمي يقولوا سنه كدا _ ايش يعني سنه ؟_ خلاص والله تبعت أنا كنت 10 سنة كاملة ولا كنت أسوي قلة الحيا دي ..

مرات أقوله طيب أبلعها عشاني بس .. عشان هده المخلوقة اليي بتولع أصابعها العشرة شمع عشان خاطرك .. تعلم عشان عين تكرم مدينة والا قرية والا نفس على الأقل .

والله مرة تعبت منه ..

وبما أن الصفحة هده متنفس وفشة خلق فتحمولوني وترى قرأت ردودكم كلكم..

الحمد لله تقريباً من يوم ماعرفت إني حامل في ميس صرت أمسك نفسي أكتر وكل يوم صبري يزيد .. والله من شدة صبري عليهم احس بنار تغلي في دماغي ..

اليوم صدعت صداع وكنت رح يغمى علي في المدرسة .. والله ما أكدب .. حسيت بحرارة رهيبة في جسمي وأطرافي زي التلج وريقي ناشف وودقات قلبي سريعة وماني شايفة شي قدامي ..

وفوق كل هدا كملت الحصة ..

والسبب في كل هدا معين .. والله مرة يقهر .. هو وللأسف الشديد عندي في الصف .. وكنت قاعدة أقيم الأولاد اليي ماشين طول السنة على النظام وخليتهم ياخدوا من صندوق الكنز .. وطبعاً معين ماكان منهم ..أصلاً أغلب الأولاد منيلين .

قام الأفندي زعل وقعد يبكي .. وبعد ماسكت وخلصنا بدأنا حصتنا وبدأت أوزع حرف الكاف _ كرهت حرف الكاف خلاص_ وقلت له أعطي الورقة لزميلك اليي وراك ..

قام رفض وقال لو ماتعطيني هدية أنا مارح اسمع كلامك ولا رح أحبك .

أنا خلااااااااااااااااااااااااص قلت له لو سمحت أعطي زميلك الورقة .والولد مسكين واقف يستنى ..

وقعدنا نتحاور يجي ربع ساعة والله ما أبالغ والآولاد ساااااااااااااااااااكتين وأنا وجهي صار ألوان وموقفي صار محرج وشخصيتي صارت زي النملة وشوية بدي أبكي ..

لحد ما أعطاها للولد وأنا مشيت من قدامه وأنا في الحالة هده .. وكملت الحصة وحاولت أمسك صوتي ..

مساعدتي المسكينة ماعرفت تتصرف وصارت مهي عارفة تكمل بدوني والا تستنى يتحل الإشكال .

بالله ايش اسوي .. لو تبغوا تفاصيل الموقف اكتبها خاصة إنه كلامه يفقع القلب مرة ..

وما أقدر أنقله من عندي .. ولا أقدر أحرمه من المدرسة مثلاً .. من جد أحس نفسي بين المطرقة والزندان ..قاعدة أنطحن .

أظني أكتر وحدة كتبت ..لكني فعلاً أحتاج افضفض والا أفش والا مدري ايش اسوي ..

صرت أخرج أمشي في البرد عشان ارتاح .. ومرات أشتري لهم خرابيط وملابس واشعتر فلوس جوزي المسكين .

والا أجلس أخيط أخيط لحد ماضهري يوجعني _ أول أمس كلمت أختي وأنا أخيط تقولي صرتي زي العجايز بالنظارة على الماكينة_ علماً إني ما ألبس نظارة .

قرأت ردي وقعدت أضحك عليه

مشكوووووره

صبحكم الله بالخير أخواتي الغاليات،،

الحمدلله أمس بطوله ما صرخت على أطفالي أبدا ،، وإبني يوسف الوسط كان جالس يشرب عصير وفجأه طاح الكوب وأنكب العصير في السجاد وبصراااااااااااااااحه أنا إستغربت من تصرفي البارحه ،، شفت عليه وإبتسمت له هو في البدايه كان خايف بس أول ماشاف على وجهي ومبتسمه إبتسم وقال لي: والله ماما ما متعمد وفشفت عليه وقلت له أعرف حبيبي بس مره ثانيه حاول تنتبه ،، ورحت أجيب إسفنجه وقالي ماما خليني أساعدك ،، شفت الفرحه في وجه لاني ما ضربته ،،

شعاري(( لا للعصبيه ،، لا لصراخ ،، لا للضرب ))

بارك الله فيك يا إيمان وفي ميزان حسناتك بإذن الله تعالى ،،

السلام عليكم
كيفكم يااخواتي
واشكرك جدا جدا اختي ايمان على الموضوع الذي جاء
في وقته حقا
بعد قراءتي لكلامك وردود الاخوات
ادركت اني لست وحدي
وادركت اني املك القدرة على تحسين الامور
فقد بدأت في تغيير طبعي منذ اسبوع تقريبا
اشعرت زوجي بذلك وطلبت منه مساعدتي
وقد تستغربون اذا عرفتي ان اطفالي هم بنتان فقط
واحدة في عمر ثلاث سنوات واربعة اشهر
والتانية في عمر اربعة اشهر
ومشكلتي طبعا مع ابنتي الكبرى هند
هي عنيدة..وفوق ذلك لانها لا تخرج ولا تحتك باطفال اخرين
فهي تقضي وقتها معي وتنافسني في كل شئ افعله
لا تستغربي
فهي تريد الجلوس على النت لكي تلعب وترسم
وتريد الاهتمام باختها ومساعدتي في تحميمها
وتريد ان تساعدني في اعداد الافطار والعشاء
تحضر كرسي وتقف بجانبي طول الوقت تحرك الطعام
وتخلط الكيك وتضيف رتوش على افطارها
وانا احيانا اشجعها على ذلك لانها لاتجيد اللعب بالعابها وحدها
لكن
احيانا
اكون غير مستعدة او مستعجلة
فيعلو صوتي
وقد اضربها احيانا
وكم اندم
كم اشعر بانني قاسية
وانام على امل ان افتح معها صفحة جديدة تاني يوم


الان بدأت فعلا في ضبط نفسي
واتاحشى الغضب
ومع هذا اخطئ وافقد اعصابي

لذلك يسرني انني قرات موضوعك في بدايته
واسمحوا لي بالانضمام اليكم
للاستفادة

قعدت اقرا بعض الردود

بصراحة خجلت من نفسي
شفت اش كثر تعانون مع اولادكم ومع ذالك ما شاء الله تحاولون تمسكون أعصابكم
وأنا عندي ولد واحد ولله الحمد وصغير يعني بعدني ما شفت شي من شقاوة الأولاد - عمره سنة و3 شهور - لكني أفقد أعصابي بسرعة منه ومشكلة اذا فقدت اعصابي يتعكر مزاجي طول اليوم -أعوذ بالله من هالطبع

بس أكثر شي يقهرني فيه لما أبدل له ملابسه يقعد يرافس ويسوي حركات حتى ما اقدر امسك رجوله وألبسه

لكني بحاول أمسك أعصابي
عجبتني فكرة الأخت - نسيت اسمها - اللي كاتبة عبارة لا تغضبي أمامها
وأنا جمعت لي روابط عن موضوع الغضب على الديسك توب وببدا أقرا فيهم وكل ما قريت شي ان شاء الله بضيفه لكم حتى تستفيدوا

والله يا وجنات كلامك زعلني، ما هو مضحك أبداً، حسيت بألمك خاصة أننا تكلمنا في الموضوع مسبقاً.. وأظن أننا بحاجة لوقت أطول ولموضوع مخصص لنحل المسائل هذه ونرى أسبابها وماذا يجري بالضبط.. سنناقش مسألتك بالتفصيل ولكن بموضوع مختص، فما رأيك؟



أهلاً بك أم سبرينا.


ألوان الشروق، أحسنتِ التصرف، منذ زمن طويل عودت نفسي ألا أتضايق من هذه المسألة بالذات وهي مسألة سكب الماء أو العصير على السجاد.. وبكل بساطة حدث هذا عندما وقع الكوب على الأرض من يدي فاتسخ المطبخ بأكمله.. ولم يعاقبني أو يصرخ علي أحد، فكيف أصرخ أنا على طفلي عندما يحدث هذا معه بلا قصد؟ ومن يومها مهما كسر شيء أو وقع لا أتضايق ولا أصرخ، فأنا أعرف كم هو طفلي مرعوب ومتفاجئ، فكيف أزيد عليه؟ وفعلاً تصرف الطفل عندما تقابليه بهدوء بعد خطئه أن يقوم ويساعدك ويعتذر على الفور. ولو أنك غضبت لزاد خوفه ولبكى وشعرت بالغضب طوال النهار من نفسك.




أختي مش معقولة، عزيزتي كلنا في نفس المركب
ابنتك لا ترى أمامها إلا أنت، أنت قدوتها، فإن كان طبعك هادئاً سترينها هادئة مع أختها وستعاملها برفق، وإن كنتِ عصبية معها فستقلدك وتتجه للتنفيس بأختها. فانتبهي لتصرفاتك لأنها ستنعكس فوراً على ابنتك.
من الجميل أنها تحاول مساعدتك، وأنا أقول استمري بتشجيعها قدر الإمكان لأنها ستكون يدك اليمنى بعد أعوام قليلة إن شاء الله، وهذا سيقربكما جداً من بعض. أي نعم أحياناً لسنا مستعدات لاستقبال مساعدة من طفلة صغيرة تجعل العمل أصعب، ولكن قبل أن ترفضي مساعدتها أو تصرخي فيها، فكري، ثم أوكلي إليها عملاً يأخذ من وقتها مدة وبنفس الوقت تبتعد حتى تكملي عملك.. مثلاً إن كنتِ مستعجلة في الطبخ وهي تريد المساعدة، اطلبي منها أن تخرج الأواني والأوعية من الخزانة وترتبها.. ستجلس أمام الخزانة وتعمل بهدوء.. صدقيني ستخلقين منها طفلة مسؤولة وذكية جداً.. أو أوكلي إليها عملاً آخراً تقضي فيه وقتها.. على أن تؤكدي لها أهمية هذا العمل بالنسبة لك.



أختي ريحانة، الصبر يولد من المدة والتجربة، فأنت تجربتك حديثة ولهذا لم تعودي نفسك على الصبر، فهو تدريب للنفس. لا تخجلي فأنا اليوم فشلت وفقدت أعصابي، إلا أني عدت إلى صوابي وغيرنا الموضوع.. ولكني كنت في هدوء طوال النهار، دخل ابنتاي من الباب في معركة حول قطعة حلوى! المشكلة الصوت العالي، كل منهما تخبرني بالقصة بنفس الوقت وبأعلى صوت، اصمتي، اهدئي، أخفضي صوتك..اخرسي.. لا حياة لمن تنادي، فصرخت حتى يعلو صوتي على الضجيج.. صراحة شعرت بأني سأبكي من الغيظ والغضب .. ولكن فوراً سكتتا وأنا غيرت الموضوع بالكلام عن الطعام ونسينا الموضوع.. ولكن هذا لا يعفي أنني فقدت أعصابي، ولكننا بشر، وما علينا إلا أن نحاول ونحاول حتى نصل للتحكم بالنفس والسيطرة.

والله يا إيمان جبرتي خاطري ورديتي علي .. ما أدري عن الموضوع الخاص .. حاسة إني نشرت غسيل بمافيه الكفاية ..

اليوم صار موقف كاد يفقدني عقلي ..

السيد معاذ من زمان بده يطبع علامة كتاب من النت ورحه بدها تطلع عليها واليوم طبعت له هي وقلت له عندي طلب بالمقابل ..

ماتعصيني ولا تناقشي عشان تحرق لي دمي ولا تقولي ايش معنى .. وقال طيب.

وبعدين رجع ابوهم وبدأت أسوي العشا وحطيت بطاطس في الزيت أقليها وجا جنب الزيت قلت له أبعد .. قال ليش؟

قلت له ابعد لاتقول لش عشانه حار . وميس تقوله خطر..

قام قطر الزيت برة وولع وصار ينفخ عليه وأنا أقوله وقف وأخرج برة ..

وتكب الزيت على النار وولع وصار المطبخ كله دخان وشلت الزيت وحطيت على العين غطا قدر .وفتحت باب البلكونة في عز البرد .

مرة قهرني نفسي أخبطه بالكراسي .

وبعد ساعة خلص الدخان وبدأنا نشوف بعض جبت لك الغطا وقلت له شوف وكان أسود زي الفحمة .

واعطيته محاضرة .. وخليته يغسل الغطا وأنا أصلي المغرب شوية أبكي .

الحمد لله على السلامة يا وجنات، سبحان الله أمي كانت حريصة جداً وترى الخطر في كل شيء، فإن كانت تطبخ تطلب من الجميع الخروج من المطبخ، وإن كانت تقلي، هنا المشكلة، ربما تخرجنا من البيت المهم من شدة حرصها تعلمت هذا الشيء، فكان أول طبع أخذته عنها، ولكني بدأت بتعليم أطفالي كيفية الحماية في المطبخ وماذا يفعل الزيت وكيف علينا أن نتصرف في المطبخ وأمام الزيت وهكذا، بدلاً عن إبعادهم نهائياً.. ولهذا فهم يستخدمون النار بعمل الشاي وقلي البيض وهكذا، ولكن في البداية تعلموا الحذر من المخاطر. وأظن أن عليكِ أولاً إن كان طفلك قريباً في المطبخ وأنت تطبخين أن تحذريه من الاقتراب وبنفس الوقت ضعي الطبخ على الجهة الخلفية، إن سألك لم تريدينني أن أبتعد، اسأليه بدورك: أخبرني أنت لم أريدك أن تبتعد؟ وعليه أن يجاوب، أصري على أن يجاوب.. إما أن يجاوبك ويكف عن الأسئلة أو أن يتعظ ويشعر بما تشعرينه عندما يكثر التساؤل