السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و كل عام و أنتم بخير و ربنا يعود علينا هذا الشهر الكريم بالخير و البركات أن شاء الله ، اخوتي و من خلال تصفحي لبعض المواقع و قرأت بعض القصص لأخواتنا بصراحة مواضيعهم تقطع القلب فقررت أكتب موضوعي هذا ، و هو أن بعض الأخوات أزواجهم يعانون من بطء حركة الحيامن ، تشوهات أو انعدام الحيامن . فالبعض من الرجال يتشارك الرأي مع أزواجهم بضرورة العلاج و البعض الأخر يتهرب منهن ، و في كلتا الحالتين فأن الزوجات المسكينات يعانين إما بعدم الحصول على نتيجة بعد التداوي مع العديد من الأطباء و تجربة بعض الوصفات التي قد تصيب و قد تخيب . فرجائي لمن يقبل على الوصفات قبل العلاج لابد من معرفة ان مشكلة زوجك قد تكون في بدايتها فلا تلجأي للوصفات التي لم تبنى على أسس علمية و كذلك لا يوجد مقاديرمعروفةلها فقد تودي زيادة او طول فترة استخدامها لاضرار اخرى، فأنا لا أنكر أن بعض هذة الوصفات قد تحقق نتائج و لكن كل حالة تختلف من شخص لأخر و لابد من فهم ذلك ، فينصح بالسير على طريق علمي طبي ، و اختيار الطبيب المناسب لتلك الحالات ، فتروي أخت لنا حالة زوجها الذي يعاني انعدام الحركة و قلة العدد و تشكو قلة خبرة الاطباء و تصفهم كانهم يتعلمون في زوجها ، و أخرى يصف دكتور لزوجها فيتامينات فقط على أساس أنها ستشفي حالة زوجها و تؤدي إلى تحسن و هذا ما توهموه و اعتقدوة و للأسف ساءة حالة زوجها عما كانت علية . و الله الذي لا إله إلا هو أن ما أسردة لكم قصص حقيقية و ليست من وحي الخيال . اخواتي هناك بعض الأناس ممن يعانون و بعد محاولات عدة للتداوي و الأستشفاء و التي بائت بالفشل قرروا السفر للخارج و لم يخيب الله ظنهم وثقتهم بالله وسعيهم و حقق حلمهم . أعلم أن الجانب المادي للبعض لا يسمح و لكن لا داعي للاعتقاد ان كل المستشفيات في جميع البلاد اسعارها مرتفعة فلو بحثتم بالانترنت لوجدتم ما يتناسب مع جانبكم المادي . أما أخوتي اللاتي يتهرب أزواجهن من العلاج فلهم الله و لا أستطيع قول غير ذلك .