إن كثيرا من الحوامل يعانين من القيء في الشهور الأولى من الحمل، وهو سيزول أو يتحسن كثيرا بعد الأسبوع الرابع عشر من الحمل.

القي البسيط أو المتوسط والذي لا يؤدي إلى جفاف عند السيدة، لا خوف منه، ويكفي أخذ الأدوية المعروفة، بالحمل لمنع القيء، ويفضل أن تكتبها الطبيبة, مع تناول وجبات صغيرة لكن متكررة في اليوم, والابتعاد عن البهارات الشديدة وعن الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت.

ويجب دوما الاطمئنان على أن الحمل يسير بشكل طبيعي عن طريق التصوير التلفزيوني، لكن إن كان القيء شديدا لدرجة كبيرة ويؤدي إلى حدوث الجفاف، فهنا يجب أن يتم التأكد من عدم وجود أمراض في المعدة، أو التهابات بولية أو خلل في الغدة الدرقية مثلا أو غيرها.

وسبب الألم في منطقة المعدة هو حدوث تقلصات وتشنجات في عضلة المعدة تؤدي إلى القيء، وبعد القيء تزداد هذه الآلام بسبب حدوث تخريش لأسفل المريء بالحمض المفرز من المعدة, وبسبب ارتخاء المنطقة الفاصلة بين المعدة والمريء - الفؤاد - وهذا يزيد كثيرا بالحمل.

وأما ألم أسفل البطن فإن تم الاطمئنان بالتصوير التلفزيوني بأن الرحم والحمل والمبايض كلها بوضع طبيعي، فيكون السبب هو تمدد الرحم وكبره, فعند كبر الرحم يصعد للأعلى، ويسحب معه الأربطة التي تثبته بالحوض، فيحدث فيها شد وتمطط كبير، يكون هو السبب في حدوث هذه الآلام، والتي قد تستمر أحيانا لفترة، ولكن يجب ألا تكون شديدة، بل بسيطة ومحتملة، وتزول بالراحة في أغلب الحالات, ويمكن أخذ المسكنات البسيطة في هذه الحالات مثل البنادول فهو آمن في الحمل، نسأل الله عز وجل أن يكمل لزوجتك الحمل والولادة على خير، وأن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك.


منقول عن موقع استشارات

بارك الله فيكي غاليتي
نقل موفق
وفي انتظار ابداعات قلمكي الرااائع