بسم الله الرحمان الرحيم
بعد التحية وبدون إطالة أكتب لكم عن ما ‘مر به منذ زواجي إلي يومي هذا وأرجوا منكن يا أخواتي العزيزات نصيحتي أو إفادتي أو حتى مشاركتي
وبدون أن أطيل عليكم أنا أبلغ من العمر 26 سنة تزوجت منذ سنتين ونصف تقريبا وإلى يومنا هذا لم يحدث حمل في بداية الأمر لم آخد الأمر بجدية وكنت أحاول أن أبين بأنني لا زلت عروسا سأتمتع قليلا وبعدها أفكر بعد مرور سبعة أشهر بدأت المضايقات والأسئلة التي أصبحت أحسها إهانات ، ففكرت في الذهاب إلى الطبيبة كي أفهم ما الأمر فأعطتني منشطات كي أحمل ولكن لم يحصل شيء في ذلك الشهر في الشهر الموالي في اليوم الثاني من أيام الدورة أعطتني تحاليل عملتها وخفت لما عمتها من التنيجة وطلعت النتائج سليمة وكل التحاليل التي قمت بها على ما يرام وطلبت تحاليل الزوج وفي المرة هذه كان الخوف من جهة زوجي وصراحة خفت من نتائج تحاليله أكثر من خوفي على نتائجي أنا
وظهرت نتائج تحاليله وكانت سليمة وعلى ما يرام ولا يوجد أي مانع للحمل
صراحة أنا شكت في الطبيبة وفكرت في تغيرها لأن النتائج سليم فما المانع
وغيرت الطبيبة ورحت إلة طبيبة أخرى علي أجد ضالتي عندها مع علمي بأن الرزق من عند الله وكنت مواظبة على الدعاء والالتجاء إلى الله عز وجل
كشفت عليا الطبيبة الثانية وأعطتني أدوية وتابعتني ولم يحدث جديد
وصراحةالخوف كان دائما يزيد أكثر فأكثر
وأسئلة الناس تزيد ومر على زواجي حينها
11 شهر فحاولت نسيان الأمر ربما يحدث جديد ولكن لم يحدث وبعدها سمعت بوجود طبيبة الكل يمدح فيها ذهبت إليها بعد ما أخذت موعد بشهر لأن عيادتها لاتخلو من النساء صباحا ومساء وجاء دوري بشق الانفس
صراحة بعد طول الانتظار كان كشفها بالنسبة للأخريات سطحي
وكانت مسرعة وكأن الطائر ستفوتها ولكن ليس الطائرة التي ستفوت وإنما النساء اللاتي ينتظرن دورهن كثيرات فلا يهما سوى الكشف وأخذ المال وأعطتني دواء لمدة شهر وقالت إذا جاءت الدورة فعليك في اليوم 8 أو9أو10
أن تعمل التصوير بالأشعة للأرحام كي يتوضح الأمر جيدا
وجاءت الدورة التي أصبحت كابوسا مزعجا
وفي اليوم 8 ذهبت إلى مصحة للقيام بهذم الاشعة
بعدما تأكدت تماما من أن الذي يقوم بها إمرأة وسألتها عدة مرات من الذي يقوم بالأشعة وكانت الإجابة دائما طبيبة
انتظرت طويلا إلى أن جاء دوري
دخلت ونمت على السرير وانتظرت ولكن للأسف قالت لي بأنه لايمكنها أن تقوم به اليوم وذلك لعدم وجود لست أدري ماذا
ورجعت في اليوم 10 وانتظرت وجاء دوري ودخلت ونمت على السرير وبدأت بتركيب الجهاز في مهبلي وأنا راعة رجليا وهو عبارة عن أنبوب به دواء يمشي في الرحم كي يظهر ما فيه وأنا كذلك مستحملة الألو وساكت إذا بصوت رجل داخل عليا وأنا عارية ورافعة رجليا فقمت وقلت لها من هذا الذي قادم هنا وهو يلبس في مئزره في الغرفة المجاورة التي تفصلنا عنها زجاج
قالت اهدئي يا سيدتي إنه الطبيب
صرخت ونهضت وأصبحت تهدأني وتقول إحذري انتظري حتى أسحب الجهاز
المهم
خرجت ولم أعمل الأشعة ولم أذهب إلى أي طبيبة مدة سنة كاملة وسلمت أمري إلى الله ولكن أسئلة الناس جعلتني أعيد النظر
فذهبت مرة أخر ى إلى طبيبة أخرى
ولكن أخبلاتها بأن تعطيني أدوية لأنني لن أقوم بالتصوير بالاشعة
بقيت معاها مدة شهرين ولم يحدث حمل
وبعدها وجدت بأنه لابد من القيام بالتصوير بالأشعة
فبحث عن مكان يقومون فيه بالأشعة ولكن لا يعمل فيه الرجال إطلاقا
وذهبت دون أن أعاين أي طبيبة
وأمضيت ليلة كاملة وأنا أقرأ القرآن وصليت القيام وخائفة مما سيحصل
وذهبت باكرا للقيام به ولكن رفضوا أي يعملوا لي هذه الأشعة
لأنه لابد من أن احضر ورقة كشف من عند طبيبتي التي عاينتني قبل أن يعملوه
أعلم أني أطلت عليكم ولكن أنا لاأدري ما العمل هل أنتظر
أم أذهب إلى طبيبة أخرى وأطلب منها أن تعطينا أدوية وتتابع حالتي قبل أن تعطيني هذا التصوير أم ماذ أفعل
هل هناك من تساعدني وتنصحني
من فضلكن يا أخواتي أريد ردا سريعا
أرجوكم
الروابط المفضلة