انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 8 12345 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 74

الموضوع: موسوعة معلومات اساسية لكل ام عن الرضاعة الطبيعية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,804
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • عطاء بلا حدود
      • وهج العطاء في ركن الأمومة

    Angry موسوعة معلومات اساسية لكل ام عن الرضاعة الطبيعية

    اخواتى كثرت الاسئلة عن تحضير الام للرضاعة منذ الحمل
    فاثرت ان اجمع المعلومات فى موضوع منفصل لسهولة الوصول اليه.

    نبدأ بهذه الموضوعات ثم اكتب موضوعاتى باذن الله.
    وسوف اضيف باذن الله بعض الصور.
    الرضاعة الطبيعية


    اعتادت الأمهات على الرضاعة الطبيعية منذ قرون، لكن المسألة تتجاوز مجرد وضع الطفل على الثدي وترك الطبيعة تُكمِل ما هو مطلوب. سنرافقك خلال جميع مراحل الرضاعة الطبيعية، من لحظة البدء بها مروراً بالعوائق والمشكلات ووصولاً إلى مرحلة الفطام.


    كيف يتكوّن حليب الأم؟


    تبدأ العملية أثناء الحمل


    إذا كنت حاملاً، لا بد لك من ملاحظة حدوث تغيرات كبيرة. قد تكون التبدّلات الجسدية، وبالذات تلك التي تصيب الثديين من حيث الطراوة والانتفاخ وميل الحلمات والهالة المحيطة بهما إلى اللون الداكن، من الإشارات المبكرة على حصول الإخصاب. ويعتقد الخبراء أن التغير في اللون يمكن أن يكون عنصراً مساعداً في عملية الرضاعة الطبيعية. فهو طريقة طبيعية لتوفير إرشاد بصري يعين حديثي الولادة على النجاح في الرضاعة. ومن مؤشرات الحمل الأخرى، ظهور انتفاخات بسيطة حول الهالة المحيطة بالحلمة، والتي تلعب دوراً في عملية الرضاعة، فمن شأنها إفراز مادة زيتية تنظف الحلمة وتجعلها ملساء ومنزلقة وبالتالي تحميها من الالتهابات أثناء عملية الرضاعة.


    ما الذي يحدث داخل الثدي؟


    قد تكون التغيرات التي تحدث داخل الثدي جديرة بالملاحظة أكثر من التبدّلات المكثّفة التي ترينها من الخارج. يحفّز تطور المشيمة لديك إطلاق هرموني الأستروجين والبروجستيرون، واللذين يحثّان بدورهما النظام البيولوجي المركّب الذي يجعل عملية إنتاج الحليب (اللبن) متاحة.


    قبل الحمل، يشكّل مزيج من الأنسجة الداعمة وغُدَد الحليب (اللبن) والدهون الواقية، جزءاً هاماً من الثدي (تختلف كمية الأنسجة الدهنية بين النساء، مما يفسّر التباين في الأحجام والأشكال). في الحقيقة، لقد تمّت تهيئة ثدييك الجديدين في طراوتهما وانتفاخهما استعداداً للحمل منذ كنت جنيناً في الأسبوع السادس داخل رحم والدتك. في الوقت الذي ولدت فيه، تكون القنوات الأساسية للحليب قد تكوّنت (وهي شبكة من القنوات التي تنقل الحليب عبر الثدي). وتبقى الغدد الثديية هادئة حتى سنّ البلوغ حين يسبّب تدفق هرمون الأستروجين الأنثوي انتفاخاً وزيادة في حجم الثدي. خلال فترة الحمل، تعمل هذه الغُدَد بأقصى سرعة.


    عندما يولد الطفل، يتضاعف حجم أنسجة الغدد وإفرازاتها في ثدييك وترين النتيجة من خلال تضخمهما.


    تعشش بين الخلايا الدهنية وأنسجة الغُدَد وإفرازاتها شبكة معقّدة من القنوات والأنابيب التي تسمى قنوات الحليب. تحفّز هرمونات الحمل هذه القنوات على الزيادة في الكمية والحجم، وتتفرّع هذه الأخيرة إلى قنوات أصغر تقع بالقرب من الصدر. في نهاية كل قناة صغيرة، هناك كتلة من الأكياس التي تشبه حبات العنب وتعرف بـ "alveoli" أي الحويصلات. وتسمى الكتلة منها "فُصيصاً"، في حين تسمى الكتلة من "الفصيص" "شحمة" أو "فِلقة". ويحتوي الثدي ما بين 15 إلى 20 من هذه الشحمات أو الفِلقات.


    يتمّ إنتاج الحليب داخل الحويصلات المحاطة بعضلات صغيرة جداً تضغط على الغُدَد وتدفع الحليب خارجاً إلى الفصيص. تتقاطع هذه الفصيصات وتقود إلى قنوات أكبر تنتهي عند الحلمة. (يمكن أن تتخيلي القنوات، وعددها التقريبي تسع في كل ثدي، كأنها مصاصة قشّ منفصلة تنتهي جميعها عند رأس الحلمة وتنقل الحليب إلى فم الطفل). يكتمل نمو نظام قنوات الحليب لديك في وقت ما من المرحلة الثالثة للحمل بحيث يمكنك إرضاع طفلك لو كان خديجاً (مولوداً قبل أوانه).


    تنشط عملية إنتاج الحليب بعد الولادة


    إنتاج الحليب والبرولكتين


    ستباشرين الإنتاج الكامل للحليب وفق القياس الطبيعي في خلال 24 إلى 48 ساعة بعد وضع طفلك. من الناحية العلمية، يطلق على هذه المرحلة تسمية "بداية تكوين الحليب" lactogenesis. حالما تتخلصين من الهرمون الذي أنتج المشيمة، ستبدأ معدلات الأستروجين والبروجيستيرون في جسمك بالانخفاض. يتحرّر هرمون البرولكتين (الهرمون الذي يدرّ الحليب)، والذي ارتفع أثناء فترة الحمل، ويبدأ بأداء وظيفته. ترسل هذه الغدة النخامية هرموناً إلى جسمك للقيام بإنتاج غزير من الحليب كي تطعمي طفلك. كما أظهرت الدراسات المِخبَرية أن البرولكتين يمكن أن يرفع شعور الأمومة لديك، من هنا يطلق عليه بعض الخبراء اسم "هرمون الأمومة".


    فيما يتهيأ جسمك لعملية الرضاعة، تضخّ كمية إضافية من الدم إلى الحويصلات، فتجعل الثديين مشدودين وممتلئين. ربما تؤدي أوردة الدم المنتفخة إضافة إلى الغزارة في الحليب، إلى إثارة ألم مَرحَلي في الثديين واحتقان ، غير أن تكرار الرضاعة الطبيعية خلال الأيام الأولى كفيل بمساعدتك على تخطي أي إزعاج.


    اللبأ أولاً


    في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية، سيستمتع طفلك بمادة مكثّفة تشبه الكريمة وغنية بالبروتين لكن قليلة الدسم يطلق عليها اسم "اللبأ". ربما تكون قد رشحت منك بضعة نقاط من هذه المادة السميكة الضاربة إلى البياض أثناء أسابيع حملك الأخيرة (بعض النساء يعرفن هذه الحالة في المرحلة الثانية من الحمل). يمتلئ هذا السائل الثمين وسهل الهضم بأجسام مضادة تكافح المرض تعرف باسم "مناعة الغلوبيولين"، والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة لدى طفلك. يمرّ حليب الثدي لديك بتغيرات أثناء الرضاعة كي يتلاءم مع احتياجات طفلك.


    لكي يرغب طفلك بحليب الثدي، يجب أن "ينزل" أو يتحرّر من الحويصلات الداخلية. إليك كيف تجري العملية: عندما يمصّ طفلك من الحلمة، يحفّز الغدة النخامية كي تفرز هرمون oxytocin داخل مجرى الدم، إلى جانب البرولكتين. عندما يصل إلى ثديك، يقود هرمون oxytocin العضلات الصغيرة جداً حول الحويصلات المليئة بالحليب إلى التقلّص والاعتصار. يتمّ إفراغ السائل المغذي في القنوات، والتي تنقله إلى قنوات الحليب التي تقع تماماً تحت الهالة المحيطة بالحلمة. وحين يأكل طفلك، فإنه يضغط الحليب من القنوات إلى فمه.


    خلال الأيام الأولى من الرضاعة، قد تشعرين ببعض التقلّصات في بطنك عندما يرضع طفلك. يرسل الإزعاج الطفيف في العادة، إشارات لإفراز هرمون oxytocin والذي يساعد على تقلّص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعية الذي كان عليه قبل الحمل. (وهو الهرمون نفسه الذي يسبّب الانقباضات أثناء عملية الولادة). هناك مؤشر آخر، هو احتمال إحساسك بالهدوء والاكتفاء والفرح وأنت تقومين بالرضاعة الطبيعية. لا عجب في أن بعض الناس يطلقون على هرمون oxytocin تسمية "هرمون الحب"!


    كلما ازداد تدفق الحليب، قد تشعرين بوخز ولسع وحرقة وقشعريرة في ثدييك. تقول بعض النساء أن الحليب لديهن يسيل ويقطر حتى أنه قد يخرج كالرذاذ أثناء نزوله. ويساعدك خلق جو هادئ ومريح، فلو كنت مسترخية أثناء الرضاعة، فإن الحليب سيدرّ بحرية وسهولة. في الحقيقة، كثير من الأمهات يشبهّن الرضاعة الطبيعية بتعلّم ركوب الدراجة، فقد يبدو الأمر صعباً في البداية، لكن ما أن تعتادي أنت وطفلك عليه، حتى يصبح طبيعة ثانية..


    كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟


    يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.


    ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية.


    اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.


    يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.


    كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟


    لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.


    للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه.


    مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.


    وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.


    التمسّك بالثدي: كيف يتمّ؟
    [


    عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.



    سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.


    يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك. (لهذا السبب قد تتمكنين من مواصلة الرضاعة الطبيعية عندما تنبت أسنان طفلك).


    نصائح للمساعدة


    • يمكنك إسناد طفلك بوضع راحة يدك (باطن الكفّ) خلف كتفي طفلك ووضع السبابة (الإصبع الذي يلي الإبهام) والإبهام خلف أذنيه، أو احتضان رأسه بكامل يدك والدفع عبر القاعدة الدائرية من كفّ يدك، أو استخدام ذراعك الأمامية لإسناد كتفي الطفل.
    • دعي طفلك يفرك الحلمة بواسطة فمه لتحفيز الاستجابة التي تحتاجينها. سيستدلّ طفلك إلى الثدي باللمس، وليس بالنظر أو الشمّ، مع أن هاتين الحاستين تلعبان دوراً أيضاً.
    • ابدئي بتحريك طفلك لو رأيت أن فكه السفلي ينزل ويتدلّى، ولا تنتظري حتى ينفتح على مداه قبل القيام بتحريكه. فلو انفتح على مداه، سيعمل على إطباقه ولن يكون بمقدور طفلك أن يسحب فتحة فمه بالطريقة الأنسب.
    • عندما تحرّكين، سينتبه طفلك إلى شفته السفلية وليس العلوية. حاولي ألا تلقي بالاً إلى شفته العلوية وما إذا كانت تطال الحلمة. بما أن شفته السفلية تلامس أسفل الحلمة بمسافة بعيدة قدر المستطاع، سيُبقِي ذقنه فراغاً ما بينه وبين الثدي وستتحرك الحلمة إلى أسفل شيئاً فشيئاً وتتغطى بشفته العلوية. لن تستطيعي مشاهدة ما يحدث، لكنك ستدركين الوضعية الصحيحة بناء على ما تشعرين والطريقة التي يتصرف فيها طفلك.
    • إذا وجدت أنه من الصعب إبقاء يدي طفلك بعيداً عنك، حاولي لفّه بحيث تتمدد ذراعاه إلى جانب جسمه. هكذا تقدرين على إبقائه قريباً من الثدي.
    • إذا كنت تسندين الثدي بيدك (وهذا ما تفعله معظم النساء)، حاولي إبعاد يدك عن الحلمة قدر المستطاع، ومن الأفضل أن تكون إلى الخلف من القفص الصدري. حين يكون الثدي مسنوداً، أبقيه على وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط.

    نظام غذائي صحي للأمهات المرضعات


    احتياجاتك أنت وطفلك أثناء الرضاعة الطبيعية


    فكري في الرضاعة الطبيعي كحافز دائم على إتباع النظام الغذائي الصحي الذي التزمت به خلال الحمل. ركزي على مسألة تناول الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار والفاكهة الطازجة والخضراوات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تمدّك بكثير من البروتين والكالسيوم والحديد (وكالعادة، يمكنك مكافأة نفسك بطعام تحبينه بين الحين والآخر).


    فليذهب خيارك باتجاه الوجبات الخفيفة الصحية مثل اللبن الرائب (الزبادي)، والسندوتشات المصنوعة من خبز القمح الكامل مع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، والسلمون المعلّب، والتونة، والجبن أو الحمص، والبطاطا مع اللوبيا (الفاصوليا) المطبوخة، أو الفواكه.
    اشربي الكثير من الماء للحفاظ على مخزون الحليب


    احرصي على شرب الكثير من السوائل، بمعدل 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً. هذه خطوة تساعدك على إنتاج كمية الحليب التي يحتاجها طفلك. غالبية الأمهات يشعرن بالعطش عندما يقمن بالرضاعة الطبيعية، لذلك يستحسن أن تتركي كوباً من الماء إلى جانبك في كل مرة تطعمين فيها رضيعك.

    ملحوظة:اثبتت اخر الابحاث ان شرب الماء يكون معتدلا والزيادة عن هذا ينزل فى البول
    انتبهي إلى ما تأكلين وتشربين


    تجنّبي الإكثار من الكافيين وغيره من المواد الضارة، لأنها قد تتسرّب إلى حليب الأم من خلال الدم. يحدث الأمر ذاته بالنسبة إلى نيكوتين السجائر الذي يجب الابتعاد عنه. ولو اضطررت إلى أخذ دواء معين، استشيري طبيبك مسبقاً حول درجة الأمان في تناوله وأنت مرضعة. كما يمكنك اكتشاف تحسّس طفلك تجاه طعام أو شراب تناولته أنت، لأنه سينعكس على رضيعك بعد إنهائه الوجبة من خلال الشعور بالانزعاج أو البكاء أو سوء النوم.


    لو أصيب رضيعك بأي تحسّس بسبب شيء تناولته، ستلاحظين ردة فعل على بشرته (طفح جلدي أو الشّرى وهو طفح جلدي على هيئة بثور مع حكة شديدة)، أو في تنفسه (من خلال صوت كالصفير أو احتقان)، أو من خلال البراز (بحيث يكون لونه أخضر أو يكون مخاطياً). استشيري الطبيب حول النصائح التي يمكن اعتمادها.


    في حين تقول بعض النساء إن الأطباق الحرّيفة تزعج أطفالهن، فإن الطريقة المثلى هي بالتجريب والخطأ، لأن التحسّس من الأطعمة ومكوناتها يختلف من طفل إلى آخر. إذا وجدت أن الدجاج مع الثوم أو الخضراوات بالكاري لا تزعج طفلك، فلا تبتعدي عنها. لكن هناك ملاحظة عامة تحذّر من تناول البروكولي، والملفوف (الكرنب)، والبصل، وملفوف بروكسل، وغيرها لأنها تسبّب المغص الحاد نتيجة الانتفاخ.


    تناولي الكثير من الحديد


    إذا كنت قد تناولت أقراص الحديد خلال فترة حملك، فقد لا تحتاجين إليها الآن وقد وضعت طفلك. مع ذلك، يمكن أن تحتاجي كمية إضافية من الحديد. تستنفذ كثير من النساء مخزون الحديد لديهن بمقدار كبير خلال سنوات من إنجاب الأطفال. استشيري طبيبتك لمعرفة اقتراحاتها ونصائحها في هذا الخصوص. لو واظبت على تناول الفيتامينات الإضافية، تذكري أنها قد تنتهي بك إلى عادات فقيرة في الغذاء. لذلك، احرصي على أخذ وجبات متنوعة ومتوازنة.


    ماذا عن الحمية الغذائية في فترة الرضاعة الطبيعية؟


    أنقصي وزنك بالتدريج من خلال مزيج من الطعام الصحي وقليل الدسم بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية . إن خسارة الوزن السريعة قد تعود بالضرر على رضيعك لأنها تزيد احتمالات إطلاق التوكسين في مجرى الدم، (وهو مادة سامّة تنتج في الخلايا الحيّة والكائنات الحيّة العضوية، وتكون قادرة على التسبّب بالمرض عندما تدخل إلى أنسجة الجسم)، والتي تكون مخزونة عادة في دهون جسمك، فتزيد كمية هذه الملوّثات التي تصل إلى حليب الأم.


    كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد على حرق الدهون التي تراكمت أثناء الحمل والتي تستخدم في إنتاج الحليب. إن الأم المرضعة تحرق سعرات حرارية أكثر بكثير من غير المرضعة، مما يعني أن معظم الأمهات المرضعات يخسرن حوالي نصف كيلوغرام في الشهر، فقط جرّاء الطاقة التي يتطلبها إنتاج الحليب.


    مع ذلك، عليك الانتظار ما بين 10 أشهر وعام كامل لاستعادة وزنك الذي كنت عليه قبل الحمل. لو قررت التخفيف قليلاً من مقدار الطعام الذي تأكلينه، انتظري حتى بلوغ طفلك أسبوعه السادس على الأقل. من المحتمل أن يتسبّب تحديد كمية الأكل في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية في خفض مخزون الحليب لديك.


    وضعيات مناسبة للرضاعة الطبيعية


    عند الحديث عن وضعيات الرضاعة الطبيعية، يكون المطلبان الأساسيان هما: الشعور بالراحة والقدرة على وصول طفلك إلى الثدي بسهولة.


    عندما تصلين إلى وضعية تريحك أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية، تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام ويسر.


    • تمددي واجعلي جسمك وجسم طفلك متوازيين.
    • احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، واستخدمي اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلك.
    • احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، وأسنديه باليد نفسها التي تكون في جهة الثدي الذي يرضع منه طفلك.
    • كما يمكنك حمله تحت إبطك وجلوس القرفصاء عند طرف السرير أو على كرسيين عند الزوايا المناسبة.
    • ولو كان لديك توأم ورغبت في إرضاعهما معاً، يمكنك المزج ما بين الوضعيات.


    قد تجدين من الأسهل، على الأقل في الوقت الذي تتعلمين فيه كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، استخدام نفس اليد للثديين. فربما يعني ذلك إبقاء طفلك في حضنك لإطعامه من ثدي واحد، وتحت إبطك لإطعامه من الثدي الثاني، بحيث تمسكينه بنفس الذراع واليد في حال استخدام الثديين.





    إذا عثرت على وضعية تناسبك وتناسب طفلك، فلا بأس في الاستقرار عليها. لكن كلما كبر طفلك واكتسبت مزيداً من الخبرة، من المحتمل أن ترغبي في تبديل وضعيات الرضاعة حسب المكان الذي تتواجدين فيه والعمل الذي تقومين به.


    لو أصبت بالتهاب في الثدي أو بانسداد في قنوات الحليب قد تُنصَحِين بحمل طفلك في وضعية مختلفة، وهذه نصيحة جيدة، لكن لو نجحت معك فمعناه أنك قادرة على حمل طفلك بحيث يتمكن من الرضاعة بشكل أفضل، وليس لأن تغيير الوضعية يسمح لطفلك "بشرب جزء مختلف من حليب الثدي". فجميع أجزاء الرضعة تصل جيداً وبشكل متساوٍ إلى طفلك لو كان مطبقاً بفمه على الثدي بطريقة صحيحة ولا فرق في الوضعية التي يكون عليها.


    كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟


    يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.


    ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية.


    اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.


    يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.


    كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟



    لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.


    للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه.


    مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.


    وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.

    راجعى الفيديو


    كيف أحضّر للرضاعة الطبيعية؟

    اعرفي أقصى ما تستطيعين من معلومات حول الرضاعة الطبيعية قبل ولادة طفلك. تحدثي إلى أمهات مرضعات واقرئي كتباً في هذا الشأن للاعتياد على الفكرة. كلّما عرفت أكثر عن التقنيات وعن فوائد الرضاعة الطبيعية ، ستتمكنين من النجاح فيها أكثر.


    سواء فكرت فيها أم لم تفكري، فإن جسمك يتهيأ أثناء الحمل للرضاعة الطبيعية. وهذه أحد أسباب تضخم الثديين خلال فترة الحمل، إذ أن قنوات الحليب وخلايا إنتاج الحليب تتطور لديك ويتدفق مزيد من الدم إلى الثديين أكثر من السابق. غير أن حجم الثدي لا علاقة له بقدرتك على النجاح في الرضاعة الطبيعة أو عدمها، إذ أن حجم الثديين الصغير لا يقلّل من فرصك في إرضاع طفلك بنفسك.

    هل علي تقوية الحلمتين أو القيام بأية إجراءات مسبقاً؟

    إن الهرمونات التي يتمّ إفرازها خلال الحمل كفيلة بتهيئة معظم النساء لعملية الرضاعة الطبيعية. ليس عليك استعمال أية كريمات لتنعيم بشرتك مسبقاً أو شفط اللبأ (أول حليب الأم بعد الولادة). لا تفركي أو تدعكي الحلمتين بالذات، لأنك ستتألمين فقط وتصعّبين عليك عملية الرضاعة الطبيعية.


    الأمر الثاني الذي يمكنك القيام به للمساعدة في عملية الرضاعة الطبيعية، هو التأكد من أن طبيبك الذي سيحضر ولادتك يعلم أنك ترغبين بكثير من الاحتكاك الجسدي مع طفلك (أو طفلتك) عندما يولد (أو تولد). لقد تبيّن أن ملامسة الأم والطفل من خلال الجلد يطيل مدة الرضاعة الطبيعية. حتى لو رغبت بإجراء جراحة قيصرية ، ستكونين قادرة على حمل طفلك وضمّه إليك بعد الولادة بمساعدة طبيبك. من المحتمل أن يتجه طفلك نحو الثدي ويأكل، ويمكن أن يكتفي (أو تكتفي طفلتك) بشمّ الثدي ولعقه أو حكّه بأنفه. جميع هذه الخطوات تساهم في التأسيس للرضاعة الطبيعية وتطويرها.


    شفط حليب الثدي


    ماذا يعني الشفط؟


    إذا كان عليك الابتعاد عن طفلك، سواء أكان ذلك لساعات قليلة أو خلال يوم كامل، ربما ترغبين مسبقاً بشفط حليب الثدي آلياً أو يدوياً وحفظه. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك الحصول على فوائد حليب الأم حتى لو قام شخص آخر بإطعامه أثناء غيابك.


    يعدّ شفط الحليب أيضاً طريقة رائعة في إراحتك من الاحتقان الذي يصيب الثديين ويزيد مخزون الحليب لديك. كما يساهم في إطالة عملية الرضاعة الطبيعية عبر الحفاظ على إمدادات الحليب عالية عندك في حال عدم قدرتك على إرضاع طفلك في مرحلة معينة لأسباب مثل تناول دواء يمكن أن يؤذي طفلك، أو إذا دخلت المستشفى لفترة قصيرة ولم تعودي قادرة على القيام بالرضاعة الطبيعية خلال اليوم.


    كيف يتمّ شفط الحليب؟


    هناك طريقتان للقيام بذلك. لو أردت شفط الحليب مرة واحدة فقط كل فترة من أجل الشعور بالراحة أو إطعام صغيرك في الزجاجة، يمكنك الشفط باليد. هذه وسيلة قليلة التكلفة لأنها لا تتطلب تجهيزات وتختصر عليك الوقت وسرعان ما تعتادين عليها. لذلك، تجد بعض النساء أن الشفط اليدوي أكثر فعالية من استخدام مضخة الشفط. اغسلي يديك قبل أن تبدئي، ثم ضعي إبهامك على مسافة 2.50 إلى 3.50 سنتيمترات من الحلمة وأصابعك إلى تحت بحيث تصنعين شكلاً مطابقاً لحرف C حول الهالة المحيطة بالحلمة، واضغطي إبهامك وإصبعك معاً وفي وقت واحد، مع دفع يدك إلى الخلف باتجاه جدار الصدر، وتابعي هذه العملية بحركة دائرية حول هالة حلمتك. لو جعلت إبهامك والإصبع قريبين كثيراً من الحلمة، فسوف تؤلمك عملية الضغط فضلاً عن أنها ستكون غير مجدية. استخدمي وعاء معقّماً بحافة عريضة لتجميع الحليب.


    تعتبر مضخات الشفط اليدوية والآلية أسرع وأكثر فعالية. ولاستعمال المضخة الآلية، عليك وضع كوب الامتصاص الذي يسحب السائل على ثدييك قبل تشغيل الآلة. دعيها تؤدي مهمتها في شفط الحليب وتخزينه في وعاء موصول بالمضخة. تستخدم المضخات اليدوية أيضاً كوب الامتصاص، مع فارق أن عليك شفط الحليب عبر الضغط أو استعمال أدوات أخرى بدل الاعتماد على المحرك الذي يعمل بقوة الكهرباء. يستغرق الشفط بالمضخة عادة 15 إلى 45 دقيقة لإفراغ الثديين كليهما. تحاول مضخات الشفط الجيدة تقليد الطفل أثناء عملية الرضاعة مع تحفيز استجابتك لإنزال الحليب من دون أن تسبّب الألم.


    لمعرفة أيّ من مضخات الشفط التي تناسبك، عليك التفكير في مسألة مدى استخدامك لها والوقت الذي ستقضينه في عملية الشفط. لو كنت تعملين بدوام كامل وتبحثين عن متّسع من الوقت للقيام بعملية الشفط خلال يوم العمل المزدحم، عليك اختيار مضخة آلية عالية السرعة تستعمل عادة في المستشفيات، وهي غالية الثمن ويمكن استعارتها. لكن إذا كنت تخططين لاستخدامها في بعض الأحيان بحيث يستطيع زوجك إطعام الطفل عندما تكونين خارج المنزل، فيمكنك الاكتفاء بمضخة الشفط اليدوية الأرخص ثمناً، غير أن بعض النساء يفضّلن المضخات الآلية.


    كيف أخزّن حليب الأم؟


    من الأفضل وضع حليب الأم في زجاجات الرضاعة البلاستيكية مع أغطية آمنة للحفاظ عليه طازجاً ونقياً. وبإمكانك استعمال أكياس بلاستيكية خاصة بتخزين الحليب أو زجاجات مبطّنة للأطفال للاستخدام مرة واحدة. تذكري تدوين التاريخ على الزجاجة أو الكيس قبل وضعهما في البراد أو الثلاجة حتى تعرفي مدة تخزينها.


    استعملي حليب الأم الطازج الذي تمّ تخزينه في الثلاجة لمدة ستة أيام، واحرصي على وضعه في الداخل بعيداً عن باب الثلاجة وعلى درجة حرارة 4 مئوية أو أدنى. يمكن حفظه بين ثلاثة إلى ستة أشهر في المكان المخصص للتجميد على درجة حرارة لا تزيد عن 18 مئوية تحت الصفر (ويدوم 12 ساعة عندما يذوب بعد حفظه في الثلاجة). من شأن عملية التجميد أن تدمر بعض الأجسام المضادة التي يحتويها الحليب، لذا لا تحفظي أي حليب لا تنوين استهلاكه بعد الوقت المحدد. مع ذلك، يبقى حليب الأم المجمّد صحياً أكثر بكثير ويوفر الحماية من الأمراض مقارنة مع حليب الاصطناعي المخصص للأطفال.


    من أجل تذويب الحليب المجمّد، ضعي الزجاجة أو الكيس في وعاء مليء بالماء الدافئ، ومرريهما تحت صنبور الماء الدافئ، أو ذوّبيهما في الثلاجة خلال الليل. لا تستخدمي المايكروويف أو التسخين لأن هاتين الطريقتين تقضيان على المغذيات في حليب الأم. وتجنبي تماماً إعادة حفظ ما تبقى من الحليب بعد الشرب للاستعمال لاحقاً. ينصح خبراء الصحة بالتخلص من الحليب الذي يتركه الطفل في الزجاجة.


    ما الذي أحتاجه؟


    إلى جانب مضخة شفط حليب الأم وأوعية الحفظ والتخزين، قد تحتاجين إلى علبة حفظ محمولة لنقل الحليب الذي تمّ شفطه من العمل وإليه.


    الرضاعة الطبيعية للمبتدئات


    لماذا حليب الأم أفضل؟


    إن حليب الأم هو أفضل غذاء لطفلك. اسألي أي خبير في الصحة، وستحصلين على الجواب نفسه بأن الطريقة المثلى لإطعام الرضيع تأتي من خلال الرضاعة الطبيعية . لقد بيّنت الدراسات أن الاقتصار على حليب الأم لمدة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، يساهم في تجنيب الأطفال الالتهابات المعوية. ولو واظبت على الرضاعة الطبيعية مدة أربعة أشهر، قد تساعدين في تخفيف مخاطر أمراض الجهاز التنفسي لدى طفلك وتحمينه من الإصابة بالتهابات الأذن. ومن فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم معاً:


    • قد تعمل على منع الحمل لفترة معينة (ولكن يجب عدم الاتكال كلياً على هذا الموضوع)
    • تحمي من سرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام
    • تحافظ على تكوين شكل فك الطفل وسلامة أسنانه كما تحميه من البدانة في المستقبل
    • تساعد على النمو العقل أو الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.


    يعتبر حليب الأم غذاء متكاملاً لأنه يحتوي على المغذيات التي يحتاجها طفلك، أو 400 منها بالحدّ الأدنى، بما فيها الهرمونات والمركبات التي تحارب الأمراض والتي يخلو منها الحليب الاصطناعي. جدير بالملاحظة، أن حليب الأم يتواءم مع احتياجات الطفل الذي ينمو ويتطور. إلى جانب بناء الدماغ، وفوائد محاربة الأمراض، والتي لا يوفرها أي حليب اصطناعي، يساعد حليب الأم في توطيد علاقة حب مميزة بينك وبين طفلك. عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية، ينمو طفلك بالاحتكاك الجسدي والاحتضان والحمل، كذلك الأمر معك أنت.


    اعرفي المزيد عن كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية .


    تحضيرات الرضاعة الطبيعية


    من المؤكد أنك لا تستطيعين تهيئة ثديك لتجربة الرضاعة الطبيعية، لكن يمكنك فعل ذلك على المستوى الذهني. فإن مزيداً من المعرفة حول هذا الموضوع قبل ولادة طفلك، تساعد على تعليمك.


    كيف تتمّ الرضاعة الطبيعية؟


    بما أن عملية الرضاعة الطبيعية قد تستغرق من 7 دقائق إلى 40 دقيقة، اختاري مكاناً مريحاً للقيام بذلك. إن الجو المحيط بالمكان مسألة في غاية الأهمية، وبالذات في الأيام الأولى من الرضاعة عندما تتدربين عليها وتحتاجين إلى إتقانها. فلو كنت تفقدين التركيز مع وجود ضوضاء حولك، انتقي مكاناً هادئاً. ولو كنت تملّين بسرعة، قد ترغبين بإرضاع طفلك أمام التلفزيون. جربي عدة أماكن قبل الاستقرار على المناسب منها.


    احملي طفلك في وضعية لا تؤلم ذراعيك وظهرك، واستعملي الكثير من الوسائد للاستناد عليها. كثير من النساء يجدن الوضعية المناسبة في التمدد، ولكن الأمر منوط بمدى شعورك بالراحة. أوجدي لنفسك ولطفلك وضعية استرخاء قبيل البدء بعملية الرضاعة. انتبهي إلى ما تشعرين به في الثديين عندما يطبق طفلك فمه عليهما، إذ أن عليه الحصول على كمية كبيرة من الحليب. لو تألمت من الرضاعة، توقفي لحظة ومرري إصبعك الصغرى (الخنصر) بين لثة طفلك وحلمة الثدي، وأعيدي المحاولة. عندما ينجح طفلك في الرضاعة الصحيحة، سيكون كفيلاً بإتمام الباقي.


    صعوبات محتملة


    على الرغم من أن الأمهات يقمن بالرضاعة الطبيعية منذ قرون، إلا أن المسألة ليست بهذه السهولة. تواجه كثير من النساء صعوبات خلال الأيام الأولى. ففي الأسابيع الستة الأولى، حيث يستقر مستوى مخزون الحليب لديك ويتعلّم طفلك كيفية الرضاعة، قد تعانين من الأمور التالية:


    • الاحتقان: عندما يكون الثديان ممتلئان.


    • التهاب الثدي : وهو مؤلم يتميز بالاحمرار والانتفاخ.


    • ألم في الحلمتين مع تشقّق.


    ما الذي قد تشعرين به؟


    هناك نساء يأتلفن الرضاعة الطبيعية بسهولة ويسر ومن دون مصادفة حواجز ضخمة. في مقابل كثيرات يواجهن صعوبة في تعلّم كيفية القيام بالمسألة. لو شعرت بشيء من الإحباط، تذكري أنك لست الوحيدة التي تعايش هذه التجربة. وإذا وصلت بك الحال إلى حدّ الاستسلام، تحدثي إلى طبيبك أو إلى أمهات أخريات يقمن بالرضاعة الطبيعية.


    تتطلب الرضاعة الطبيعية بعض التدريب. امنحي نفسك مزيداً من الوقت حتى تتقني هذه العملية. تحمّلي ذلك يوماً كاملاً أو أسبوعاً أو حتى رضعة كاملة من دون توقف. فلو مررت بيوم سيء في الرضاعة الطبيعية، عِدِي نفسك بالأفضل في اليوم التالي. وضعي في بالك أن أية مشكلة تواجهينها لن تدوم.


    أشياء عليك اقتناؤها


    سوف تحتاجين ما لا يقلّ عن حمّالتي صدر خاصتين للرضاعة، لأنهما تسندان الثديين أفضل من أية حمّالة صدر عادية حتى لو كانت كبيرة. وتأتي حمّالة الصدر الخاصة للرضاعة مع خطّاف أو سحّاب (سوستة) يمكنك التحكّم به وقت الرضاعة. تأكدي من أنهما مناسبان وتسدلان جيداً عند الفتح. فلو لم تلفّ الحمّالة الثدي بالكامل فستضغط عليك وتؤدي إلى انسداد قنوات الحليب .


    تجد بعض الأمهات أن الثديين يميلان إلى تسريب الحليب عند الرضاعة. ويحفّز بكاء طفل آخر أو مجرد رؤية طفل، الثدي على درّ الحليب في أوقات غير مناسبة أحياناً. تأكدي من أن لديك نوعية جيدة من فوط الثدي، وتستطيعين تخزين فوط يمكنك غسلها أو شراء أنواع تستخدم مرة واحدة فقط.


    هل أستطيع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد العودة إلى العمل؟


    نعم، فالعودة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع لا تعني إنهاء الرضاعة الطبيعية. في الحقيقة، بمقدور الأمهات اللواتي يعملن خارج المنزل الاستمرار في إرضاع أطفالهن من الثدي قدر ما يرغبن. ربما تريدين القيام بعملية شفط الحليب في العمل، أو إرضاع طفلك فقط عندما يكون معك. من الممكن القيام بالطريقتين


    التحضير للرضاعة الطبيعية

    كيف أحضّر للرضاعة الطبيعية؟


    إن الهرمونات التي يتمّ إفرازها خلال الحمل كفيلة بتهيئة معظم النساء لعملية الرضاعة الطبيعية. ليس عليك استعمال أية كريمات لتنعيم بشرتك مسبقاً أو شفط اللبأ (أول حليب الأم بعد الولادة). لا تفركي أو تدعكي الحلمتين بالذات، لأنك ستتألمين فقط وتصعّبين عليك عملية الرضاعة الطبيعية.



    الأمر الثاني الذي يمكنك القيام به للمساعدة في عملية الرضاعة الطبيعية، هو التأكد من أن طبيبك الذي سيحضر ولادتك يعلم أنك ترغبين بكثير من الاحتكاك الجسدي مع طفلك (أو طفلتك) عندما يولد (أو تولد). لقد تبيّن أن ملامسة الأم والطفل من خلال الجلد يطيل مدة الرضاعة الطبيعية. حتى لو رغبت بإجراء جراحة قيصرية ، ستكونين قادرة على حمل طفلك وضمّه إليك بعد الولادة بمساعدة طبيبك. من المحتمل أن يتجه طفلك نحو الثدي ويأكل، ويمكن أن يكتفي (أو تكتفي طفلتك) بشمّ الثدي ولعقه أو حكّه بأنفه. جميع هذه الخطوات تساهم في التأسيس للرضاعة الطبيعية وتطويرها.



    إشارات حصول طفلك على حاجته من الحليب


    كيف أعرف إذا حصل طفلي على كفايته من الحليب؟

    خلال الإسبوعين الأولين، قد تتساءلين ما إذا كان طفلك يحصل على كفايته من الحليب ، خاصة إذا أردت إرضاعه من ثديك طيلة الوقت ولم يهدأ بعد تناول الرضعة. بعد مرور أول ليلة نوم أو الثانية، ستلاحظين أن طفلك يجوع في غالب الأحيان، وقد يحدث ذلك بالفعل بما أنه يتمّ هضم حليب الأم خلال ساعتين من شربه.


    يرغب معظم حديثي الولادة في الرضاعة من الثدي بين ثماني مرات إلى 15 مرة بعد الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من عمرهم، وربما يستقرون بعد ذلك على ست إلى ثماني مرات في اليوم مع انتهاء الأسبوع الأول. أطعمي طفلك في كل وقت يرغب في ذلك. لا مكان للروتين في حياتك عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية. للأسف، قد لا تطمئنين إلى وزن طفلك خلال الأيام الأولى، بما أن حديثي الولادة يفقدون في الأيام الثلاثة الأولى عادة 10% من الوزن الذي يولدون عليه. مع ذلك، بعد مرور ثلاثة أيام تقريباً، يجب أن يستعيد طفلك بعض الوزن ولو زاد مرة ثانية خلال اليوم الخامس أو السابع، يمكنك أن تلاحظي أنه يكبر وينمو.


    هناك بعض الطرق لمعرفة ما إذا كان طفلك يحصل على كفايته من الحليب، كما أن هناك إشارات تدلّ على عدم حصوله على ما يكفيه. من النادر أن يصاب حديثو الولادة بالجفاف، لكن من الهام أن تعرفي إشارات الطفل الذي يأكل بشكل صحي بحيث يمكنك الاتصال بالطبيب لو لاحظت أي نقص.


    • يأكل طفلك على الأقل ست إلى ثماني مرات في اليوم خلال الأسبوعين الأولين أو الأسابيع الثلاثة.
    • يفرغ ثدييك وتشعرين بطراوتهما بعد القيام بعملية الرضاعة.
    • يتمتع طفلك بلون صحي وبشرة مشدودة، فتستعيد شكلها الطبيعي بسرعة لو قرصتها.
    • يزداد عدد الحفاضات المبلّلة في اليوم الخامس، أو يستهلك ما لا يقلّ عن 6 إلى 8 حفاضات خلال الأربع وعشرين ساعة. يجب أن يكون بول طفلك شاحب اللون ومن دون رائحة.
    • يجب أن تكوني قادرة على رؤيته يبلع حين يرضع.
    • أن يكون برازه أصفر يميل إلى لون الخردل أو أسود باستمرار، على أن يصبح لونه فاتحاً بعد اليوم الخامس من الولادة.


    ما هي الإشارات التحذيرية من أن طفلي لا يحصل على كفايته من الحليب؟


    من الإشارات التي تدلّ على أن طفلك لا يأخذ كفايته من الحليب:


    • لا يبدأ طفلك باستعادة وزنه الذي كان عليه عند الولادة أو أنه لا يكتسب مزيداً من الوزن بعد مرور الأيام الأولى على الوضع.
    • لا تشعرين بطراوة ثدييك بعد انتهاء عملية الرضاعة.
    • ألاّ يشعر طفلك بالهدوء والاستقرار أو أن يكون كسولاً معظم الوقت.
    • أن يكون في ذقن طفلك غمّازات (أو نقرات صغيرة) في خدّيه أو يصدر صوت طقطقة أثناء الرضاعة. (هذا يعني أنه لا يطبق فمه بإحكام على الثدي. أبعديه عن الثدي ثم أعيدي المحاولة مجدداً).
    • أن يبلّل طفلك أقل من 6 إلى 8 حفاضات في الساعات الأربع وعشرين بعد اليوم الخامس من الولادة.
    • ألا يتبرّز طفلك مرة واحدة على الأقل يومياً أو أن يكون برازه قليل الكمية وأسود اللون بعد مرور 5 أيام أو أكثر على الولادة.
    • أن يزداد اصفراراً بدل أن يخفّ لونه الأصفر بعد الأسبوع الأول من الولادة.
    • ألا يكتسب وجهاً مستديراً بعد قرابة ثلاثة أسابيع من الولادة.
    • أن تبقى بشرته مجعدة بالرغم من مرور أسبوع على الولادة.


    إذا كانت لديك أية شكوك حول هذه الإشارات، اتصلي بالطبيب.


    إن طفلك يحصل على كفايته من الحليب، في حال:


    • كان يطبق فمه بإحكام على الثدي ويأكل عندما يطلب ذلك.
    • كانت عملية الرضاعة الطبيعية مريحة وغير مؤلمة.
    • أن يغيّر طفلك إيقاعه حين يمصّ الثدي وأن يأخذ استراحة وهو يرضع، ثم يعاود الرضاعة مرة ثانية بنفس الدرجة، ويترك الثدي تلقائياً عندما ينتهي ويشبع.


    لو أظهر طفلك هذه الإشارات، فمن غير المحتمل ألا يكون قد حصل على كفايته من الحليب.


    كتبه مركز فريق الطفل العربي .كوم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    uae
    الردود
    1,555
    الجنس
    امرأة
    تسلم ايدج يالغاليه عالمعلومات

    وربي يعطيج العافيه يارب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الردود
    37
    الجنس
    أنثى
    شكر للمعلومات بصراحة الرضاعة متعبه جدا
    ان شاء الله اخلص قريبا منها وافطم بنتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,804
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • عطاء بلا حدود
      • وهج العطاء في ركن الأمومة
    تعقيب كتبت بواسطة الحائره! عرض الرد
    شكر للمعلومات بصراحة الرضاعة متعبه جدا
    ان شاء الله اخلص قريبا منها وافطم بنتي
    اهلا عزيزتى
    الرضاعة من افضل التجارب و المتع التى تمتعت بها فى حياتى
    وانا استشارى دولى فى الرضاعة الطبيعية
    لو كان عندك اى مشكلة ممكن نحاول نحلها
    اهلا بك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    فلسطينية نعيش في الاردن
    الردود
    3,806
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    47
    الجنس
    امرأة
    مشكورة حبيبتي
    ممكن تساعديني افطم بنتي باقي شهر وتكمل السنتين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,804
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • عطاء بلا حدود
      • وهج العطاء في ركن الأمومة
    تعقيب كتبت بواسطة رسيل2009 عرض الرد
    مشكورة حبيبتي
    ممكن تساعديني افطم بنتي باقي شهر وتكمل السنتين
    افضل شىء الفطام التدريجى
    سنفعل عدة خطوات:
    1- ادعى الله فى جوف الليل بالتيسير وهذه اهم خطوة
    2-قللى عدد الرضعات مرة او اثنين فى الاسبوع واستعينى بالاخوة والاقارب والاب فى شغلها باللعب وقد تصل مدة الفطام الى شهر وكل ما يبكى اعطيه الكوب
    3-ممنوع ابعاد الطفل فى بيت اخر
    4-قدمى المشروبات بالكوب وشبعيه دائما(جاوبينى ماذا يحب من الاكل)
    5-لا تعملى مؤثرات تذكره بالرضاعة يعنى البسى ملابس مقفولة ولا تنيميه فى جلسة الرضاعة
    6-عندما يبكى اعرضى عليه اكل يحبه
    7-سنصل فى النهاية الى رضعة المساء وهى المشكلة و الاشياء التالية لمدة 3 ايام
    هناك طريقتين ممكن تقولى ماما مش هتقدر ترضعك عندها الم وانت فعلا عندك بعض الالم من تراكم اللبن فى الثدى وتظاهرى بالالم الشديد جدا والبكاء حتى يتعاطف معكى وهذه طريقة ناجحة.
    و اخر طريقة الصبر لانه مر والطفل غالبا لا يطلب الرضاعة بعدها ولكن الاطباء النفسيين لا ينصحوا به الا بعد فشل الطرق الاخرى
    سيبكى ويبكى تكونى محضرة بعض الحلوى ممكن يكون شكلها جديد ومغرية ولكن 3 ايام فقط حتى لا يتعود
    ويكون طول النهار بيجرى وتعبان واحرصى ان بسهر حتى تنطبق عيناه بالنوم وتاكليه التلبينةبالنهار مرة وقبل النوم مرة
    وهى من غذاء النبى صلى الله عليه وسلم
    ملعقة كبيرة شعير مطحون بنخالته من العطار تضعيها على كوب لبن على نار هادئةجدا لمدة ربع ساعة مع التقليب المستمر او تكون سائلة فتشرب بالكوب وهى مهدئة ومنومة
    او شراب البابونج
    ومعهم لازم دواء مهدىء للاطفال من الاعشاب الطبيعية اسمه فى السعودية انفاكول
    وممكن يعطى بالعافية بالسرنجة
    واذا بكى بالليل تكونى محضرة كرتون ولعب جديدة او تفتحى الشباك وينظر منه او تلفوا بالسيارة الى ان ينام
    بالنسبة لك هناك اعشاب اسمها المرمية تقلل اللبن ملعقة صغيرة على كوب صغير ماء مغلى وتغطى وتشرب الاول مرة فى اليوم لانها قد تسبب دوخة لبعض الناس ولا تعطى لمرضى التشنجات ثم 4 مرات فى اليوم لمدة من يوم الى 3 ايام وهى تستعمل فى امريكا من قبل استشارى الرضاعة هناك ويجب تعصرى ثديك لان تراكم اللبن فيه قد يؤدى الى خراج وربنا يعافيكى ولكن لن يحدث باذن الله لان كل من جرب المرمية كان تاثيرها معه رائع

    رجاء استشارة طبيبك قبل اخذ اى دواء

    يا رب ربنا يسهلك ونطمن عليكى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الموقع
    uae
    الردود
    189
    الجنس
    امرأة
    جزاكى الله خيرا اختى

    معلومات مفيده جدا
    انا كمان تعبانه اوى من الرضاعه لانى ابنى بصراحه عاملنى مصاصه مش عارفه اعمل ايه معاه
    ومش بنام غي نادر

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,804
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • عطاء بلا حدود
      • وهج العطاء في ركن الأمومة
    السلام عليكم
    اهلا بك اختى
    لم انتبه لردك الا الان
    لو عندك مشكلة ارسلى لى تفاصيلها وعمر ابنك وطبيعة اكله
    وربنا يوفقك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    في بيت احلى زوج بالدنيا
    الردود
    259
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا عالمعلومات

مواضيع مشابهه

  1. صيفنا إبداع: الرضاعة الطبيعية (تجربتي + فوائد الرضاعة للام والطفل)*موضوع متميز*
    بواسطة ام ياسـ مريوم ـر في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 40
    اخر موضوع: 06-10-2010, 08:13 AM
  2. اولا...معلومات اساسية عن السمنة والنحافة
    بواسطة عاشقة الخجل في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 0
    اخر موضوع: 22-10-2008, 07:09 AM
  3. الرضاعة الطبيعية
    بواسطة narjirose في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 4
    اخر موضوع: 22-12-2007, 12:00 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ