من فضلكن ساعدنني
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
انا عضوة كنت قد سجلت هنا في المنتدى منذ فترة , ولكنني انقطعت عن المشاركة منذ ذلك الحين وقد عدت الان ولكنني عدت بمشكلة ارجو ان اجد حلها لديكن , فأنا قد ولدت منذ اسبوعين وكانت الولادة الثالثة لي والحمد لله , ولكنني عانيت من الاهمال في المستشفى , ولأنني اعيش في بلد اجنبي ولا اجيد التحدث بلغته فقد كان هذا سببا اخر لمشكلتي , المهم انني ذهبت للمستشفى عندما احسست بآلام المخاض و هناك اخبرتني الطبيبة انه لا يزال هناك هناك وقت حتى يفتح عنق الرحم , هذا ما فهمته منها و تركتني ثم بعد كل فترة كانت تاتي احداهن لتفقدي فاسالها في كل مرة هل بقي الكثير من الوقت فتجيبني بنعم , مع انني كنت احس بالالم يزداد و احس ان الولادة قربت بحكم انني ولدت مرتين قبل هذا , وفي الأخير ازداد الألم بشدة وكنت احس بالرغبة في الدفع واصرخ بشدة منادية اياهم ان يلحقوني لأني الد , فدخلت المولدة وكنت احاول اخبارها وكلامي متقطع من الألم و من انني لا اعرف كيف اخبرها , اما هي فكانت هادئة و هي متجهة نحوي لتفحصني وكانها واثقة من انه لازال امامي وقت بعد , وعندما فحصتني اندهشت عندما وجدت انه بالفعل راس الجنين يخرج فامرت بنقلي بسرعة لغرفة الولادة, وحالما ادخلوني هناك كنت اشعر برغبة لا استطيع السيطرة عليها في دفع الجنين خارجا ولم ادع لها مجالا لأجراء شق العجان ومع خروج الجنين تمزق العجان من نفسه من فتحة المهبل لغاية فتحة الشرج مما دعاها لخياطته خياطة مهملة لم اكتشف مدى سوئها الا بعد عودتي للمنزل وبعد ايام من ذلك فقد كانت ولا زالت هناك تكتلات لحمية بالاضافة الا ان الغرز بدات بالتساقط منذ اليوم الرابع واحس ان الجرح لم يلتئم وان المنطقة جدا مفتوحة مع انني كنت ولدت مرتين من قبل و بجراحة شق العجان ولكن الجرح كان يشفى بشكل جيد و المنطقة لم تبد لي قط بهذا السوء , انا قلقة جدا لأني لا اعرف كيف اتصرف وليس لدي اي معلومة عن التمزق الذي حصل معي وهل هو شيء عادي يحصل مع غيري او انها حالة اهمال فضيعة , انا موسوسة كثيرا من ان يبقى الجرح مفتوحا وخائفة من الذهاب للطبيبة ان تخبرني اني تاخرت في الأستشارة لأنه الآن مرت اسبوعين واول غرزة سقطت منذ رابع يوم , فبالله عليكن اجبنني ماذا افعل؟ هل منكن من حصل هذا معها ؟ و هل منكن من لديها اي معلومة عن هذا او اي نصيحة او مشورة تساعدني بها ؟ وجزاكن الله خيرا فانا انتظر مساعدتكن لأن لا احد هنا معي يرشدني و شكرا.
رد مع الاستدلال
] بَيْنَ يَدَيْكْ 
الروابط المفضلة