السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إن من ينظر لمسألة تأخر الحمل يتعجب كثيراً من ذلك، ففي كثير من الحالات تتوقف الاسباب وتزول
العوائق ويستمر التأخر دون اسباب معلومة ..

لاشك بأننا كمسلمين نقدر بأن مرد الأمر لله عز وجل ومتى ما حان وقته فسوف يكون جنيناً ينبض بالحياة.

ولكننا في كثير من الأحيان نغفل الجوانب النفسية وتأثيرها على مسألة الحمل وتأخره أو ما يسمى بالعقم لدى المرأة لتجد المرأة تتنقل من طبيب إلى شيخ ومن شيخ إلى طبيب دون ان تراجع حالتها النفسية وهل لها علاقة بتأخر الحمل؟

إن من الثابت علمياً بأن الحالة النفسية تؤثر على جميع اجهزة الجسم واعضائه الداخلية وهذا امر لا جدال فيه، فقد اكدت العديد من التجارب أن الدواء تقل فاعليته تجاه ما يحمله المريض من قناعات تجاه ذلك الدواء، رغم انه دواء كيميائي، إلا ان القوة النفسية استطاعت (( بلا شعور )) أن تحد من قوة الدواء الكيميائي.

إذا يمكننا ان نجعل من الطاقة النفسية سر فعال في مسألة الحمل وأن نستثمر تلك الطاقة في محاولة الوصول إلى الهدف المنشود دون أن ندفع شيئاً أو نبذل جهداً كبيراً.

ومن القواعد التي يمكن ان نتبعها للوصول إلى حالة جيدة من الهدوء الداخلي لتوليد طاقة نفسية عالية بعض التوصيات التالية:

- التوكل على الله واليقين بأن الامر له من قبل ومن بعد، وان الطبيب الشيخ والدواء والتلقيح وكل ذلك مجرد اسباب لا تنفذ إلا بإرادة الله .

- انها كــ امرأة قادرة على الحمل بطبيعتها وأن ما يعترضها ماهو إلا عارض طارئ سيزول بعون الله .

- التخفيف من حدة الضغوط النفسية من الجوانب التالية:
تخفيف من التفكير في مسألة الولادة وصعوباتها.
تخفيف من التفكير في صعوبات التربية وقلق التربية.
تخفيف من التفكير في الخوف على الاطفال والخوف من
ضياعهم وعدم القدرة على المحافظة عليهم.

- التعامل مع مسألة الحمل بأنها مسألة وقت لا اقل ولا اكثر ، وأن الله عز وجل هو الذي يعلم الوقت المناسب للحمل.

- التأكيد على مقاومة ما يسمى (( بوهم العين والحسد )) وطرد تلك الوساوس من القلب ما لم يتأكد حصولها .

- في حال حصول عين او حسد استخدام الطرق الشرعية لمداوة ذلك، مع تيقن الشفاء

- تيقن بلوغ الهدف ، فإن الله عز وجل يقول انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء .. فما هو ظنك بالله أخية .

- الالتزام باستخدام الكلمات والالفاظ المتفائلة والتي تدل على الثقة بالله عز وجل ولا ادل على ذلك من قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاعرابي المريض حينما قال له صلى الله عليه وسلم طهور فقال بل هي حمى تفور فقال عليه الصلاة والسلام هي كذلك .. تأكيد لأهمية ما يقوله وما يعتقده الشخص.



هذا ما جال بخاطري مع اشراقة هذا الصباح واسأل الله العظيم ان يجعلها جمعة مباركة عليكم جميعاً وان يرزقنا وإياكم مافيه خير الدنيا والآخرة .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه حسن الجوني.

موضوع رائع يا اخ حسن وفعلا اعتقد ان الحالة النفسية تلعب دورا مقدرا وان الخوف من عدم الانجاب في حد زاته سبب لتاخر الحمل وفي بعض الاحيان حين ما تنشغل السيدة لاي سبب وتنسي هذا الموضوع فان الحمل يحدث تلقائيا اعاننا الله جميعا ورزقنا من واسع فضله

إن من الثابت علمياً بأن الحالة النفسية تؤثر على جميع اجهزة الجسم واعضائه الداخلية وهذا امر لا جدال فيه، فقد اكدت العديد من التجارب أن الدواء تقل فاعليته تجاه ما يحمله المريض من قناعات تجاه ذلك الدواء، رغم انه دواء كيميائي، إلا ان القوة النفسية استطاعت (( بلا شعور )) أن تحد من قوة الدواء الكيميائي.

ماشاء الله موضوع روعه وفعلا كل كلمه فيه عين العقل
انا يوم كنت اعالج ماحملت ابدا معني كنت كل شهر يكون فيه بويضتين و اكثر بس قدر الله اني مااحمل
في فترة العلاج وبعد ماتركت كل شي واستمتعت بحياتي وصارت نفسيتي كثير حلوه ومتفائله وشلت المحاتات
والحيره والتفكير والحساب والعد لمه شلت كل هذا من فكري ومخي سبحان الله تفاجأت
الا وانا حامل سبحانك ربي وايقنت يقين انه الرزق من الله والموعد الي يحدده رب العالميييييييييييين
ويقين ثاني النفسيه كثير تلعب دوووووور

- الالتزام باستخدام الكلمات والالفاظ المتفائلة والتي تدل على الثقة بالله عز وجل ولا ادل على ذلك من قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاعرابي المريض حينما قال له صلى الله عليه وسلم طهور فقال بل هي حمى تفور فقال عليه الصلاة والسلام هي كذلك .. تأكيد لأهمية ما يقوله وما يعتقده الشخص.

فعلا التفاؤل شي اساسي في تحسييييييييييين الحاله النفسيه كنت لمه اسمع وحده حملت او ازوور وحده ولدت
كنت دايماا اقول لنفسي دوري وراها جاي باذن الله وايقنت نفسي انه الي رزقها يرزقني

كان في حديث قدسي في مامعناه انه يابن ادم لو طلبتني رزق مافي الكون كله لعطيتك اياه وماابالي ولاينقص
من ملكي شي فكنت لمه اقره وافسر هالحديث كنت اقول الحمل معناته شي ابسط من البسيط على رب العالمين
وفعلا كنت كثير متفائله

واكثر شي يبعث التفاؤل في النفس الحمد والشكر على النعمه الي في ايدنه والاستغفار الدائم لطلب المزيد
الخوف من الله واللجوء اليييييييييييييييييييييه والتضرع في الخلوات والذكر الدائم يبعث الثقه والامل والتفاؤل
في النفس
موضوع جميل واسترسلت فييييييييييه كثير لانه ذكرني بفتره من حياتي كنت اعاني فيها تاخير الحمل
لكن رحمة الله واااااااااااااسعه اكثر مانتخيل

الله يرزق كل منتظر يارب ولا يحرم احد هالنعمه

توني انتبه انه الي كاتب الموضوع رجل

شكراً لمن تكرمن بالرد والتعليق على الموضوع ..

إن من لم يحرم الذرية لا يشعر بقدر المعاناة وعظم المصاب لذلك يتجاهل تلك الأزمة ويذكرها كما يذكر (( أزمة فلسطين))

وكأن لا حل لها لا من قريب ولا بعيد .. نحن هنا لا ندعي بأن الحل بإيدينا ولكننا نؤمن ونثق بالله عز وجل وبأنه صاحب الفضل

وهو الجواد الكريم، وأن من يبذل الاسباب سيصل لما يريد بعون من الله وتوفيق ، ولهذا اجتهدت في تقديم اصداري الصوتي

الذي حمل نفس عنوان هذا الموضوع رغم كثير من الانتقادات والتساؤلات ... فهل من المعقول أن ترزق المرأة بالذرية

بعد سماع ذلك الشريط .. فأقول أن الأمر لله من قبل ومن بعد ..

كلاااااام اكثر من رائع جزاك الله خير

شكرا موضوع رائع

مشكوره ع الموضوع و ربنا يرزق كل محرومه بالخلف الصالح

بارك الله فيك ...

كلام رائع
جزاك الله خير