السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذا الموضوع المفيد واحببت نقله لمنتدانا
السؤال
هل فعلاً عقم الرجال لم يعد أمراً مزعجاً وأن عمليات التلقيح الخارجي تنجح في إسعاد البيوت الزوجية؟
ربما لم يعد عقم الرجال فعلا أمرا يصعب علاجه بصورة عامة، وحتى الحالات المستعصية وما كان يسمى الميئوس منها يوجد لها الآن حلول، أما عن عمليات التلقيح الخارجي -وأعتقد أنك تقصد التلقيح الصناعي- ففي حالات كثيرة تنجح كما قلت في تحقيق الإنجاب بإذن الله
----------------------------------------
ما هي أسباب عقم الرجال؟
أسباب العقم إما أن تكون خِلْقِيّة كاختلاف أعداد الكروموزومات الوراثية أو تشوهات في أشكالها، وإما أن تكون مكتسبة، منها ما هو في الطفولة كالتهاب الغدة النكافية، ومنها ما يحصل عند البلوغ كالالتهابات الميكروبية التناسلية، أو العمليات الجراحية أو بعض الأدوية التي تُستخدم في علاج الغدد، أو الأمراض السرطانية؛ مما لها من تأثير سلبي جانبي على الخصية؛ فتؤدي إلى ضعف أو توقف إنتاج الحيوانات المنوية.. هذا باختصار شديد
----------------------------------------
ما آخر ما توصلت إليه العلوم حول علاج العقم؟
هناك تطورات كثيرة حديثة في علاج عقم الرجال، أحدثها عمليات زراعة أنسجة الخصية والخلايا الأوّلية المكونة للحيوانات المنوية في مزارع مختبرية، لتطويرها للتحول إلى الحيوان المنوي كامل النمو، قبل استعماله في الحقن المجهري لزيادة فرص الحمل
------------------------------------------
هل هناك أمراض معينة مثل السكر عند المرأة أو الرجل يمكن أن تؤدي إلى العقم؟ وكيف يمكن علاج ذلك؟ وهل الحالة متماثلة عند الطرفين؟
عموما لا يؤدي مرض السكر في الرجال إلى العقم بطريقة مباشرة، ولكنه يؤثر بطريقة غير مباشرة، وذلك عبر تأثيره على القوة الجنسية والانتصاب عند الرجل؛ مما يؤدي إلى ضعف الجماع وضعف إنزال السائل المنوي، وبالنتيجة يؤدي إلى انخفاض احتمالات حصول الحمل للزوجة
أما بالنسبة للمرأة فبصورة عامة لا يؤثر مرض السكر على احتمالات الحمل عند المصابة بهذا المرض، ولكن في حالة حصول الحمل تزداد المضاعفات التي تحصل أثناء الحمل، ومنها الإسقاط والالتهابات، وحتى كبر حجم الجنين عن الحجم الطبيعي، أو كثرة تجمع السائل الأميني حول الجنين.. وبعض هذه المضاعفات خطير على كل من الأم والجنين
ومن الأمراض الأخرى التي تؤثر بصورة غير مباشرة على الرجل وتقلل من احتمال الحمل: ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين. والأدوية التي تستخدم في علاج هذه الأمراض تؤثر بطريقة سلبية على الانتصاب عند الرجل؛ مما يؤدي إلى تقليل احتمالات الحمل عند زوجته
------------------------------------------
هل يمكن أن يكون الرجل سليمًا ثم يصاب بالعقم بعد سن معين؟ وما هي الأشياء التي تؤدي إلى ذلك إذا كان هذا ممكنًا؟
نعم ممكن أن يكون الرجل سليما ثم يصاب بالعقم، وهذا ما يسمى بالعقم الثانوي.. أما الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى هذا فهي
أولا: الالتهابات، وأهمها التهابات الغدة النكافية، وهذه عبارة عن التهاب فيروسي يؤدي إلى تضخم الغدة النكافية على جانبي الوجه، ومن ثم يتسرب الفيروس إلى الدم ليصيب أنسجة الخصية؛ مما يؤدي إلى الضمور التدريجي في الخصية، وضعف أو انعدام إنتاج الحيوانات المنوية
نوع آخر من الالتهابات هو الالتهابات التناسلية التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية مع امرأة تحمل الميكروب، مثل مرض السيلان، وهذا يؤدي إلى تليف في أنسجة البربخ أو البروستاتة؛ مما يسبب انسداد الأنابيب المنوية والعقم الثانوي
من الالتهابات الأخرى غير المألوفة حاليا: السل، والحمى المالطية، وهذه يمكن أن تصيب أيضا الخصية، وهي عبارة عن ميكروبات تحدث تخريبًا واسعًا في الخصيتين، وينتج عنها العقم الثانوي
ثانيا: العمليات الجراحية بعضها يؤدي إلى ضعف أو ضمور في الخصيتين كنيبجة جانبية غير مقصودة مثل عمليات إصلاح الفتق الأربي
ثالثا: بعض أمراض الغدد مثل أمراض الغدة النخامية كالأورام الحميدة والخبيثة، وأحيانا أمراض الغدة الدرقية
رابعا: الأدوية والمواد الكيماوية بصورة عامة؛ حيث تؤثر الأدوية الهرمونية التي تستخدم لعلاج بعض أمراض الغدد على إنتاج الحيوانات المنوية، كما تؤثر المواد الكيماوية التي تستخدم في علاج الأورام السرطانية بصورة مباشرة وشرسة على الخصيتين، وتؤدي معظم حالات العلاج الكيماوي إلى العقم، وهذا ينطبق على المبايض عند المرأة في حالات علاج المرأة بالعلاج الكيماوي
خامسا: بعض الأمراض العامة تؤثر بصورة غير مباشرة على إنتاج الحيوانات المنوية؛ وبالتالي إلى العقم الثانوي، ومنها الفشل الكلوي المزمن والفشل الكبدي المتقدم
سادسا: هناك عوامل تؤثر بطريقة غير مباشرة على الإنجاب، وذلك عن طريق تسببها في ضعف الانتصاب، أو منع نزول السائل المنوي مثل الحالات النفسية أو بعض الأدوية الطبية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر، أو إجراء عمليات استئصال البروستاتة؛ مما يؤدي إلى توقف الإنزال المنوي.. وأكرر هذه أسباب غير مباشرة للعقم
-----------------------------------------
ما هي الفترة التي يمكن أن تمر على الأزواج دون حدوث حمل، وبعدها يبدأ القلق من وجود عقم عند أحدهما؟ وهل صحيح أن العقم عند الرجال –على خلاف النساء- لا علاج له؟
ينصح الأزواج المتزوجون حديثا بالانتظار لمدة سنة كاملة قبل التفكير في الذهاب إلى الطبيب المختص؛ لأنه حتى في الحالات الطبيعية فإن احتمالات حصول الحمل للزوجة في الدورة الشهرية الواحدة لا تتجاوز عشرين في المائة.. هذا في الحالات الطبيعية، وقبل هذه الفترة لا أنصح بأكثر من تحليل السائل المنوي للزوج وفي حالة كون التحليل طبيعيًا، فأنصح بالانتظار لمدة 12 شهرا
أما عن الشطر الثاني من السؤال فعلى العكس؛ فربما تكون التطورات الطبية الحديثة في السنوات العشر الماضية قد دفعت علاج عقم الرجال إلى درجات متطورة من النجاح، ربما تفوق التطور في علاج عقم النساء
--------------------------------------------------
هل التحاليل التي يجريها الرجل والمرأة قبل الزواج كافية لبيان ما إذا كان أحدهما مصابًا بالعقم؟ وما مدى صحة مقولة: إن العقم داء ليس له دواء؟
لا يوجد أخي الكريم أي تحليل يمكن أن ينفي أو يؤكد احتمالات حصول حمل بعد الزواج، إلا في حالة واحدة وهي انعدام وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي للزوج، وهذه هي الحالة التي أنصح أن تُعالج قبل الزواج من ناحية الرجل؛ لأن أي حالة أخرى من ضعف من طرف الزوج أو الزوجة تكون نظرية وعلى الورق فقط، وفي النتائج المختبرية، ولا يمكن الجزم بانعدام حصول الحمل فيما لو تم الزواج ووضعت الحالة في التطبيق العملي، وقد رأيت حالات عديدة من رجال لا يوجد عندهم إلا أعداد ضئيلة جدًا من الحيوانات المنوية ومع هذا يحصل الحمل بعد الزواج لأسباب كثيرة أولها
رحمة الله سبحانه وتعالى؛ ومن ثم وجود خصوبة عالية من طرف الزوجة تعادل ضعف الخصوبة عند الزوج
وباختصار.. إن وجدت الحيوانات المنوية في السائل المنوي فينصح بالزواج أولا للتأكد من احتمال حصول الحمل بالطريقة الطبيعية، وإن لم يحصل ذلك فعند ذلك يتدخل الطبيب
أما عن مقولة: إن العقم داء ليس له دواء، فهذه مقولة قديمة وخاطئة، ولا تنتمي إلى الكتب الطبية الحالية، وإنما إلى كتب التاريخ
----------------------------------------------
هل تناول المهدئات بكثرة يمكن أن يؤدي إلى العقم؟ وهل صحيح أن تربية بعض الحيوانات الأليفة في المنزل قد تصيب بالعقم؟
ليس في علمي أن هناك من تأثير للمهدئات على خصوبة الرجل، ولكن من الممكن أن تسبب هذه المهدئات ضعفًا في الانتصاب؛ وبالتالي تؤثر على الإنجاب
أما عن تأثير تربية بعض الحيوانات الأليفة في المنزل، فهناك حالات نادرة من حصول التهاب فيروسي للمرأة الحامل؛ مما يؤدي إلى تشوهات جنينية، ومصدر هذا الالتهاب هو القطط الأليفة
--------------------------------------------------
سؤال خاص بالنسبة لدوالي الخصية اليسرى.. ما مدى نجاح العملية الجراحية لها؟ وما مدى تأثيرها على الإنجاب؟ وهل العملية التي تجرى بالمنظار أقل كفاءة عن مثيلتها التي تجرى بالفتح؟ علمًا بأني سمعت عن أن من يجريها بالفتح يصاب بتعب شديد، وتؤثر على صحته العامة؟ وما مدى نجاحها؟ وشكرًا لك
بالنسبة لدوالي الخصية اليسرى فهناك اختلاف كبير بين الأطباء حول مدى تأثيرها على العقم، ومع الأسف هناك كثير من الأطباء ممن يجرون هذه العملية بدون تأكد أولا من حقيقة وجود الدوالي، وثانيا من وجود ضعف حقيقي في السائل المنوي، وعند توفر هذين الشرطين بصدق ودقة ينصح بإجراء عملية ربط الدوالي، ويجب أن يُحذّر المريض بأن التحسن في الخصوبة وفي حيوية وأعداد الحيوانات المنوية بعد هذه العملية ليس مضمونا، ولكن في حال توفر الشرطين المذكورين أعلاه يكون التحسن جيدًا بإذن الله
أما عن إجراء العملية بالمنظار فبرأيي أنه فعلا أقل كفاءة عن إجرائها بالفتح؛ والأسباب كثيرة وفنية من الصعب ذكرها بدون وجود خلفية طبية لكم
أما عن وجود تعب أو أي أعراض أخرى بعد عملية الفتح فهذا قطعا غير صحيح، على شرط أن تجرى العملية على يد جراح خبير
---------------------------------------------------
ما حقيقية وجود العقم النفسي لدى الرجال أو الزوجين؟ وكيف نعالجه إن كان موجودا؟
في حوالي 10% من حالات العقم لا نجد أسبابا عضوية عند الرجل أو عند المرأة، حتى بعد إجراء الفحوصات والتحاليل الدقيقة. ولا نعرف أسباب العقم في هذه المجموعة، وفي بعض الأحيان عندما يفترق هذان الزوجان ويتزوج كل منهما من شخص آخر يحصل الحمل لواحد من هذين الزوجين أو لكليهما، ولا نستطيع هنا أن نقول كانت هناك أسباب نفسية، ولكن ربما تكون أسبابا عضوية لم يستطع الطب معرفتها حتى الآن
أما عن العامل النفسي البحت فربما يؤثر تأثيرا غير مباشر على الإنجاب، إذا أدى إلى اضطراب الدورة الشهرية عند المرأة، وهذه الحالة معروفة عند كل النساء، وذلك عند حدوث ضغوط نفسية أو صدمة عصبية تختل أو تختفي الدورة الشهرية عل إثرها مما يسبب العقم الثانوي
---------------------------------------------------
ما هي نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب؟ وهل هناك مخاطر عند إجراء مثل هذه العمليات؟
تبلغ نسبة نجاح أطفال الأنابيب بصورة عامة من 30- 40% من مركز إلى مركز ومن دولة إلى أخرى، ولا أستطيع القول بوجود مخاطر كبيرة في حال إجرائها على أيدي أطباء مختصين، ولكن هناك ازعاجات وبعض المضاعفات الجانبية الخفيفة، خصوصا بالنسبة للزوجة، ومنها كثرة أخذ الحقن الطبية والشعور بالتعب
-----------------------------------------------------
ما متوسط مقدار هرمون الذكورة في كل من الرجال والنساء؟ واذا أخبر الدكتور أن هرمون الذكورة في رجل 6.6 فهل يعني أن هذا الرجل يعاني من ضعف جنسي؟
وما هو حد الضعيف جنسيًا أو من يكون عقيمًا؟ وما هو العلاج في هذة الحالة؟ أشكركم
يختلف مقدار هرمون الذكورة بين الرجال والنساء، حيث يكون قليلا جدا في النساء، وعاليًا في الرجال، وعكس هذا الحال بالنسبة للهرمون الأنثوي فيكون قليلا جدا في الرجال والعكس في النساء
أما عن مقداره فتختلف المقاييس من مختبر إلى آخر ومن جهاز إلى جهاز آخر.. وعموما لا يمكن الاستنتاج من قراءة واحدة وجود ضعف جنسي؛ حيث إن هناك مدى واسعًا للهرمون بين أقل وأكبر نسبة طبيعية، وحتى هذه تتغير بتغير اليوم؛ حيث تكون عالية في النهار وقليلة في الليل، ولا يوجد متوسط ثابت، ولو استمر المقدار قليلا في قراءات مختلفة في أيام مختلفة في أوقات مختلفة فعندها يتأكد وجود نقص في الهرمون، وهذا يمكن إصلاحه بإعطاء الهرمون الذكري
ولا يوجد حد أدنى لكمية الهرمون يعتبر الإنسان عقيمًا إذا وقع تحته؛ حيث إن تأثير هذا الهرمون يمكن إصلاحه بإعطاء الهرمون الصناعي على شكل حبوب أو حقن
-------------------------------------------------
تزوجت منذ 7 سنوات، ولم أرزق بأي مولود حتى اليوم، وبعد زاوجي بحوالي عامين أجريت فحوصات واتضح أنني مصاب بالدوالي، وأجريت عملية للدوالي في الخصيتين معا، وبعدها أجريت عدة فحوصات أخبروني بعدها بأن كل شيء على ما يرام ، وانتظرت ثلاثة أعوام ولم يأذن لنا الله، وقبل حوالي عام أجريت فحصًا، ووجد فيه قلة نشاط الحيوانات المنوية في الرحم بعد الجماع ، وأجرى لنا الطبيب في إحدى الدول المجاورة متابعة للإخصاب، مع إعطاء زوجتي بعض حقن أو ما يسمى بالإخصاب الداخلي، وانقطعت العادة فعلا لمدة عشرة أيام، وتم إسقاط الحمل، وكنا قد عدنا إلى بلدنا، مع العلم بأن زوجتي خضعت لعدة فحوصات، ولا يوجد لديها ما يمنع الحمل، ومن بعدها لم أستطع مراجعة الطبيب أو المتابعة.. فما الذي يمكن أن أفعله؟ وما هي خطوات العلاج الصحيحة التي تمكنني من علاج حالتي؟ ولا مانع عندي أن أبدأ العلاج من جديد مرة أخرى
بالنسبة لحالتك أيها الأخ الكريم، لا أعتقد برأيي أن الدوالي والله أعلم كانت سببًا في وجود الضعف في عدد ونشاط الحيوانات المنوية، ولكن من الصعب الحكم على هذه الحالة بهذه السهولة، ولا علم لدي عن العدد الحقيقي للحيوانات المنوية وحركتها، ولكن إن كان فعلا قد حصل إسقاط فهناك عامل إضافي من طرف الزوجة، ولكني أشك بحصول الحمل، وانقطاع الدورة لا يدل على حصول الحمل بالضرورة؛ حيث إن الهرمونات التي تعطى يمكن أن تؤدي إلى حالة مشابهة، ويمكن أن تؤدي إلى نتيجة حمل إيجابية عند تحليل الدم مع انعدام وجود الحمل في الحقيقة.. باختصار أحتاج إلى تفاصيل أكثر، وإن كان عدد الحيوانات المنوية قليلاً جدًا فأعتقد أن من الأفضل اللجوء إلى أطفال الأنابيب، وإن كان العدد يتجاوز ثلاثة ملايين فربما يلجأ الطبيب إلى التلقيح الصناعي
--------------------------------------------------
السلام عليكم، مشكلتي أن الحيوانات المنوية لدي "صفر"؟
في حال انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي فإما أن تكون الأسباب خِلْقِيّة كما ذكرنا كالتشوهات الكروموزومية، وإما أن تكون مكتسبة كما قلنا.. ونكرر: مثل الالتهابات والأمراض التناسلية والعمليات الجراحية والأدوية الكيماوية وأمراض الغدد، وعموما هذا الأمر لا يدعو إلى اليأس، والأفضل أن نبدأ بتحليل الدم لمعرفة مستوى الهرمونات التي تؤثر على الإنجاب، وهي هرمونات الغدة النخامية والهرمون الذكري، وإذا كانت هذه الهرمونات طبيعية فهذا مؤشر جيد، وعندها ينصح بعملية أخذ عينات متعددة من الخصيتين لغرض البحث عن الحيوان المنوي وإرسال عينة للفحص النسيجي لمعرفة سبب ونوع المرض الذي أدى إلى هذه الحالة.. فإن وجد الحيوان المنوي في العينة فحل هذه المشكلة يكون باستخدام الحيوان المنوي في تلقيح بييضات الزوجة بتقنية التلقيح المجهري
---------------------------------------------------
الكروموزومات عندي "إكس. إكس. واي" والحيوانات المنوية صفر.. فهل هنالك علاج؟ أم نأتي للرياض لعمل فحوصات جديدة؟ أرجو المساعدة. مع جزيل الشكر
تعقيبا على الإجابة السابقة: تسمى هذه الحالة "كلاين فلتر" وهي حالة وراثية تنتج من وجود كروموزوم أنثوي زائد في الرجل، وقد أُجريت بحوث كثيرة على هذه الحالة، وهناك حالات ولادة أطفال سجلت في العالم من آباء بهذه الحالة، ولكن يجب أن تعرف نقطتان مهمتان
أولا: احتمالات وجود حيوانات منوية قليلة في أنسجة الخصية ممكنة، ولكنها قليلة جدًا، ولكن قطعا ليست صفرا
ثانيا: إن وجدت هذه الحيوانات المنوية واستعملت في تلقيح بييضات الزوجة بالحقن المجهري، وكتب الله نتيجة لهذه العملية حملا فاحتمالات ولادة طفل مشابه لوالده من ناحية الكروموزومات تكون كبيرة جدًا، وذلك إن كان الوالد يحمل هذه الصفة الوراثية بصورة 100%، وإن كان يحملها بصورة جزئية فاحتمالات ولادة طفل طبيعي تكون أكبر
وإن أحب السائل الاتصال بي في مستشفى دلة في الرياض فأنا على استعداد لشرح الموضوع له تفصيليًا
------------------------------------------------------
هل عمليات أطفال الأنابيب مكلفة؟ علما بأنني من ذوي الدخل المحدود؟
تعتبر عملية أطفال الأنابيب من العمليات المكلفة ماديًا، وتتراوح التكلفة الكلية التقديرية ما بين 15 إلى 20 ألف ريال قطري، شاملة الأدوية لتقنية الحقن المجهري
منقول من موقع اسلام اونلاين للفائدة
بارك الله فيكم وشفى الله مرضى المسلمين ورزقنا الله واياكم بالذرية الصالحة اللهم امين
اختكم ام خاطر
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة الصدق منوالي
الروابط المفضلة