يعالج الوحام بشكل عام باللجوء إلى الأمور التالية: على الحامل أن تشغل نفسها عن التفكير الدائم بالحمل باستخدام وسائل الترفيه كالقراءة ومشاهدة التلفزيون وزيارة الأقارب والأصدقاء. وعدم التفكير بالقئ والغثيان قبل حدوثه، كما يجب ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ ولا سيما بعد تناول الفطور لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ويبدأ القيء ومن المفضل تناول فطور الصباح في السرير. يجب تجنب الزبدة والمواد الدهنية في وجبه الصباح والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف مثل العسل واللبن والأزر بالحليب والبيض. كما يفضل إبقاء المعدة مملوءة في معظم أوقات النهار وذلك بتناول شيء بسيط من البسكويت مع بعض جرعات قليلة من الحليب والكاكاو أو الشاي بين الوجبة والوجبة الأخرى.
يستحسن تناول الأطعمة الخفيفة عند الظهر مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز الأسمر أما العشاء فيكون من اللحم الأحمر الطازج أو المشوي على نار خفيفة مع قليل من الخضار أو البطاطا المسلوقة أو المشوية أو سلطة الطماطم مع الخس. وقبل النوم بامكان الحامل أخذ قطعة من الخبز أو البسكويت العادي مع كوب من الحليب الفاتر أو البارد أو الكاكاو وعليها أن تعرف أن هذا البرنامج الغذائي هو مؤثت ويستعمل حتى يزول الغثيان والوحام وبعد ذلك يجب العودة إلى الطعام العادي. وننصح جميع الحوامل اللواتي يعانين من مشاكل الوحام بممارسة الرياضة البدنية والحركات الرياضية الخفيفة والقيام بنزهات نهارية ومسائية في الحدائق العامة أو على شواطئ البحر وهذا يكفل تهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأوكسجين في الدم وهذه الإرشادات فيما لو اتبعت بدقة كفيلة بالتغلب على الكثير من مشاكل الوحم، أما إذا لم يتوقف الغثيان على الرغم من ذلك فيجب استشارة الطبيب. ومن الممكن معالجة الوحم عند الضرورة بالعقاقير وأهمها المسكنات العامة والمهدئات وهي تعطي على شكل حقن في العضل أو حبوب تعطى عن طريق الفم أو تحاميل شرجية ومن هذه الأدوية النافيدوكسين والبلاسيكو وغيرها وهذه الأدوية هي نوع المهدئات التي تسكن مناطق الهياج العصبي والنفسي في المخ والتي يصدر عنها الشعور بعوارض الوحم
منقول للفائده
ولكني عن نفسي لا أشجع ابدا تناول تلك العقاقير المذكور في آخر هذا المقال ولكن اكتفي بطريقة التغذيه المذكوره أعلاه
الروابط المفضلة