انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 22

الموضوع: ملف متكامل للأمهات الجدد هدية من* فريق أمهات المستقبل*

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    ღ زوجــي
    الردود
    15,829
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم

    coffee ملف متكامل للأمهات الجدد هدية من* فريق أمهات المستقبل*

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    هنا ملف متكامل للامهات الجدد وكمان الي بينتظروا الحمل ممكن يستفيدوا..

    اولا العناية الجسمانية:
    العناية بالثديين
    يؤثر الحمل في ثدييك سواء كنت تريدين اعتماد الرضاعة الطبيعية أو غير ذلك، ويمكن لبعض النساء أن يلاحظن بداية تدفق السوائل من صدورهن في فترة مبكرة منذ الشهر الرابع من الحمل، وذلك عن طريق الضغط على المنطقة المحيطة بالحلمة، أو ما يدعى "الهالة". وبما أن جسمك يستعدّ ذاتياً بصورة طبيعية لعملية الرضاعة الطبيعية فإن هناك أشياء معينة يتعين عليك القيام بها بنفسك، وهناك بعض الإرشادات المتعلقة بالعناية بالثديين التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من المشكلات الصغيرة أو لتصحيحها بالنسبة إلى:
    الأمهات المرضعات
    عندما تضعين طفلك الرضيع على صدرك، اضغطي على هالة الحلمة على بعد إصبعين منها حتى يتمكن الرضيع من الإمساك بها، وإذا لم يتمكن الطفل من التقاط الثدي بسهولة، وهي عملية تدعى "الالتحام"، يمكنك الاستعانة بنصائح الممرضة أو الطبيب للتوجيه في هذا الأمر.
    سيتدفق حليب صدرك بحرية أكبر عندما تكونين في وضع الراحة والاسترخاء، لذا من الأفضل أن تكون الرضاعة في مكان هادئ، حيث تجلسين على كرسي مريح يوفر الدعم لظهرك، وأن يكون الطفل في وضع مريح أيضاً قبالة الثدي، وعلى نحو يسهل عليه امتصاص الحليب بصورة مناسبة، ويمكن الاستعانة بالموسيقى الهادئة.
    وحاولي إرضاع طفلك بعد الولادة مباشرة حينما يكون جائعاً، لأن ذلك يساعد في التخفيف من حدة مشكلة الاحتقان التي تصيب الثديين، وهي عبارة عن حالة من الامتلاء التام أو المفرط ويمكن أن تكون مزعجة للغاية بالنسبة إليك، ومع أن بعض حالات الاحتقان هي أمرٌ طبيعيٌ إلا أن الوقاية خير من العلاج.
    وإذا تطور الاحتقان وأصبح يمثل مشكلة، يمكنك التخفيف منها من خلال التدليك اليدوي اللطيف على الثديين لإخراج كمية بسيطة من الحليب، كما أن وجود مقدار ضئيل من حليب الأم على الحلمة من شأنه أن يشجع الطفل على الرضاعة، ويمكن أيضاً الاستعانة بالفوط المبللة بالمياه الدافئة لإخراج الحليب يدوياً.
    ولإخراج الحليب يدوياً ضعي الإبهام والسبابة على جانبي هالة الحلمة، واضغطي باتجاه الصدر، ثم حركي إصبعيك مع بعضهما بعضاً بتناغم تام على نحو يماثل حركة فكّي الطفل.
    وإذا كانت الحلمتان مقلوبتين أو غائرتين فإنك تحتاجين إلى إعدادهما للرضاعة، ويمكنك التعرف إلى هذه المشكلة، أو أن الحلمة غائرة، إذا لم تبرز عند الضغط على الهالة المحيطة بها باستخدام الإبهام والسبابة، وننصحك باستخدام غطاء خاص للصدر، والذي يمكن ارتداؤه قبل أشهر قليلة من الولادة للمساعدة في التغلب على هذه المشكلة.
    ويتوافر مثل هذا الجهاز في المحلات المتخصصة أو لدى الصيدليات، وهو عبارة عن درع للصدر، يكون مصنوعاً من البلاستيك على شكل مقبب، ويمكن وضعه فوق الصدر، حيث يأتي مزوداً بثقب فوق الحلمة مباشرة، وباستخدام مستوى خفيف من الضغط على الهالة، يمكن أن يساعد الحلمة على الخروج من ذلك الثقب. ومع الوقت يمكن بقاء الحلمة على هذه الحال بصورة دائمة. ويمكن للممرضة أو استشاري الرضاعة تقديم المزيد من النصائح حول هذا الأمر للمساعدة في الاستفادة من الرضاعة الطبيعية إلى أقصى حد ممكن.
    نصائح عامة للأمهات المرضعات وغير المرضعات
    يجب ارتداء حمالة صدر توفر الإسناد للثديين من دون أن تشدّ عليهما.
    إذا عانيت من متاعب في الصدر يمكن استخدام فوط ساخنة أو باردة، حسب النوع الذي تشعرين معه بالراحة.
    إذا تعرضت الحلمتان للتشقق أو الالتهاب، يجب عليك القيام بأي شيء للمحافظة على جفافهما وبقائهما دافئتين، حيث أن استخدام الفوط الدافئة والجافة يساعد في التخفيف من الالتهاب، ولكن ينبغي عليك تجنب الفوط البلاستيكية التي تحتفظ بالرطوبة، وحاولي تعريض صدرك للهواء الطلق ما أمكنك ذلك، ويفضل القيام بإخراج كمية قليلة من الحليب، وتركها تجف فوق الحلمتين، لأن هذه المادة تشكل غلافاً واقياً يمكن أن يساعد في شفاء تلك الحالة.
    يجب تغيير حمالة الصدر في أي وقت تصبح فيه مبللة، واستخدمي فوط الصدر باستمرار مع استبدالها من حين إلى آخر، خاصة إذا كنت تعانين من مشكلة تسرب السوائل.
    العناية بالرحم
    يعد الرحم عضواً بالغ الأهمية، حيث أنه يمثل المنزل الذي يقيم به الجنين طوال فترة الحمل، وبعد الولادة يظل وزنه يقارب من 0.7 من الكيلو غرام أي ما يعادل رطلاً ونصف الرطل، وعند قيامك بالضغط على منصف البطن، فإنك تشعرين بأن الرحم ثابتاً، ويكون مثل حبة الجريب فروت في حجمه.
    ويطلق على العملية التي يعود من خلالها جسمك إلى حالته قبل الحمل اسم "التغيرات الارتدادية"، كما أن انكماش الرحم وعودته إلى حجمه الأصلي يعد أمراً طبيعياً، ويأتي في إطار هذه العملية. ولمساعدة الرحم في المرور بهذه الآلية يمكن للممرضة أو القابلة أن تقوم بتدليك الرحم خلال الساعة الأولى بعد الولادة. وخلال أسبوع واحد من الولادة فإنك قد لا تكونين قادرة على الإحساس بالرحم عندما تضغطين على بطنك، وبحلول نهاية الأسبوع السادس بعد الولادة يكون الرحم لديك قد تقلص ليصل وزنه إلى 60 غراماً، أو ما يعادل أوقيتين.
    وخلال هذه الفترة سيواصل الرحم التخلص من بطانته التي كان يستخدمها في دعم الحمل، وتؤدي عملية التخلص إلى خروج إفرازات تكون دموية القوام، وتستمر لفترة تتراوح من 3 إلى 4 أيام بعد الولادة، ثم يخف لونها لتميل إلى اللون البني أو الأصفر خلال 10 أيام أو 12 يوماً لاحقاً. ويعد خروج هذه الإفرازات أمراً عادي الحدوث، لذا يجب ألا تشعري بأي قلق تجاهه.
    ومع ذلك قد تنتابك بعض مشاعر عدم الراحة بسبب التقلصات التي تصاحب التغيرات الارتدادية أو انكماش الرحم، وإذا كنت قلقة إلى هذا الحد ننصحك باستشارة الطبيب قبل تناول أي عقار، بما في ذلك "الأسبرين".


    العناية بالمجاري البولية
    بعد الولادة يتوقع أن تعانين من صعوبة في التخلص من السوائل الموجودة في المثانة، وقد تشعرين بالحرقة عند التبوّل، وتعود هذه المشكلة إلى حساسية في المهبل سرعان ما يتم التخلص منها. وقد تعاني بعض النساء من حساسية مفرطة في بعض الأوقات عند الحاجة إلى التبول لأن المثانة تكون واقعة تحت التخدير بسبب التورم الذي تصاب به في أثناء مرحلة الولادة. ولحسن الحظ يتوقع عودة الإحساس الطبيعي بسرعة كبيرة جداً.
    إن ولادة الطفل تؤثر على جميع المناطق المحيطة بالرحم، وسواء تمت الولادة بشكل طبيعي أو من خلال عملية قيصرية، فإن مجرى البول يقع تحت ضغط هائل من الجنين طوال الأشهر الأخيرة من الحمل. وإذا تمت الولادة بصورة طبيعية فإن عنق الرحم يتعرض لتوسع بشكل كامل، الأمر الذي يجعلك عرضة للعدوى أو الالتهابات البكتيرية.
    التهابات مجرى البول
    نورد فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك إتباعها للمساعدة في الوقاية من التهاب مجرى البول:

    إفراغ المثانة في أقصى سرعة ممكنة بعد الولادة مباشرة، وبعد كل 6 ساعات بعد ذلك.
    ننصحك بشرب كميات كبيرة من السوائل، وخصوصاً الماء.
    ارتداء ملابس داخلية قطنية، وتجنب السراويل والجرابات الضيقة.
    المحافظة على نظافة الأعضاء الداخلية، وتنظيفها بالكامل بعد البول.
    وعند إصابتك بالتهاب مجرى البول، ستلاحظين ظهور الأعراض التالية:

    الحمى.
    القشعريرة.
    عدم الراحة أو الانزعاج عند التبول.
    عدم القدرة على إفراغ المثانة من البول بشكل كامل.
    آلام في منطقتي البطن والظهر.
    التبول بصورة متكررة ولكن بكميات قليلة.
    وقد لا تظهر جميع هذه الأعراض بين غالبية النساء، لذا يجب عليك مراجعة الطبيب إذا لاحظت بعض هذه الأعراض عليك.

    العناية بالشق الجراحي
    الشق الجراحي هو عبارة عن قطع يحدثه الطبيب في أثناء الولادة، وذلك في المنطقة التي تقع بين فتحة الشرج والمهبل، وذلك بهدف توسعة قناة الولادة، خاصة إذا كان من الضروري القيام بذلك لتجنب تعرض تلك المنطقة للتشقق عند خروج الطفل. ويقوم الأطباء بمثل هذا الإجراء لأن التشقق يمكن أن يكون أكثر إيلاماً من القطع الجراحي الذي يمكن خياطته لاحقاً.
    غير أن رحلة النقاهة من هذا الشق الجراحي يمكن أن تمثل الجانب الأكثر إزعاجاً من عملية الولادة، وهناك العديد من الإجراءات التي يمكنك القيام بها للتخفيف من الآلام التي تنتابك، وللمساعدة في مرحلة الشفاء من الجرح:
    يمكن استخدام مستحضرات وبخّاخ للتخدير الموضعي تبعاً لما يصفه الطبيب.
    المحافظة على نظافة الأعضاء الداخلية عن طريق التنظيف والاستحمام وتغيير الفوط الصحية بصورة منتظمة.
    استخدام مناشف كحولية بعد التبول والتبرز للحيلولة دون الإصابة بالالتهابات، وللإسراع في عملية النقاهة والشفاء.
    الاستحمام بماء دافئ من دون إضافة أي مادة إليه.
    الجلوس على وسادة أو استخدام وسائد خاصة تصنع خصيصاً للأشخاص المصابين بالبواسير.
    وضع كيس من الثلج على المنطقة بعد الولادة مباشرة بالسرعة الممكنة.
    تفادي استخدام أكياس الثلج أو تعريض المنطقة للحرارة إذا كانت واقعة تحت التخدير الموضعي من الكريمات أو البخّاخ، لأن ذلك يمنعك من الإحساس بأي إشارات تحذيرية إذا كانت الحرارة مرتفعة جداً.

    العناية بالبواسير
    غالباً ما تكون البواسير غير مؤذية، ولكنها تبعث على الإحباط، خاصة وأن هذه المشكلة تنتشر كثيراً بين النساء الحوامل وبين النساء بعد الولادة مباشرة. والبواسير عبارة عن أوردة متورمة تكون داخل منطقة الشرج و حولها، وفي مثل هذه الحالة تنجم عن تمدد الرحم الذي يخلّف المزيد من الضغط على تلك المنطقة بكاملها، كما أن المعاناة من مشكلة الإمساك تزيد من حدّة هذه المشكلة.
    ومن المشكلات الناجمة عن الإصابة بالبواسير زيادة صعوبة خروج البراز، ولحسن الحظ فإن هذه الأعراض لا تدوم لفترة طويلة، كما يمكن علاجها بسهولة. ونورد فيما يلي بعض الطرق التي يمكن إتباعها للتخفيف من المعاناة التي قد تحصل لك بسبب الإصابة بالبواسير:
    الجلوس في حوض ضحل من الماء الفاتر لمدة 10 دقائق وعلى مدى عدة أيام، ويمكن إضافة مادة صودا الخبز للماء.
    تجنب الفرك أو التنظيف المفرط للمنطقة، لأن مثل هذه الإجراءات تزيد من تهيج تلك المنطقة.
    استخدام أكياس الثلج للتخفيف من التورم (ويمكن وضع الأكياس لمدة 10 دقائق، ومن ثم رفعها لمدة 10 دقائق أخرى قبل وضعها ثانية على تلك المنطقة).
    استشارة طبيبك إذا ما أوصى باستخدام مستحضر أو بخاخ للتخدير الموضعي.
    تجنب الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة، ومحاولة تغيير وضعية الجلوس من حين إلى آخر.

    الشفاء من الجراحة القيصرية
    في الولايات المتحدة الأميركية يلد 20 في المئة من الأطفال عن طريق العمليات القيصرية التي تسمى أيضاً "القطع C"، ويتم إجراء هذه العملية، من أجل إخراج الطفل مباشرة من الرحم، بدلاً من خروجه طبيعياً عن طريق قناة الولادة. ومن الأسباب الجيدة لإجراء هذه العملية: معاناة المرأة الحامل من فترة مخاض طويلة وتعرض الطفل للخطر واحتمال ولادة الطفل بطريقة عكسية، إلى جانب تعرض المرأة لصعوبات خلال الولادة في المرات السابقة.

    ويعد هذا الإجراء من الجراحات الرئيسية للبطن، لذا فإنها تستدعي اللجوء إلى التخدير الذي يمكن أن يكون موضعياً أو عاماً، وبطبيعة الحال فإن التخدير سيؤثر في الجنين أيضاً، لذا يجب عليك عدم الاستغراب إذا ما بدت عليه علامات الترنح لمدة قد تصل إلى 12 ساعة بعد الولادة. وحسب الظروف ونوع المخدر الذي تم استخدامه لهذا الغرض، ربما تكونين قادرة على الرضاعة بعد ساعة واحدة من الولادة.
    وفي الوقت الذي يتلاشى فيه أثر التخدير ستعانين من آلام في المنطقة المحيطة بالقطع الجراحي، لذلك سيقوم الطبيب بوصف بعض العقاقير المسكنة للألم، والتي تكون مناسبة لحالتك، كما أن هذا النوع من التخدير سيؤثر في الجهاز الهضمي، وقد يؤدي إلى تكوّن الغازات، وربما تشعرين بالانزعاج لأيام قليلة. وإذا كانت الآلام الناجمة عن تكوّن الغازات حادة على نحو مثير للقلق يمكنك استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
    وبعد العملية القيصرية، ستشعرين بالتعب ، وستحتاجين إلى بعض الوقت للنقاهة، ولكن يمكنك العودة إلى البيت في غضون أسبوع تقريباً بعد الولادة، ومن المحتمل أن يتم فك غرز الخياطة خلال تلك الفترة. ومن الأهمية بمكان أن يكون إلى جانبك شخص لتقديم المساعدة لك بعد أسبوع واحد أو أسبوعين من الولادة، كما يتعين عليك تجنب تسلق السلالم أو رفع الأشياء عن الأرض خلال تلك الفترة.
    وإذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً يجب عليك اختيار أوضاع مختلفة عند حمل الطفل وإرضاعه، وذلك للحد من الضغط الواقع على منطقة البطن. ومن أفضل الأوضاع التي يمكن الاعتماد عليها عند الرضاعة لتحقيق هذا الغرض هي الجلوس ووضع الطفل في المقابل على الجنب، لأن ذلك يخفف من وزن الطفل الواقع على البطن


    عودة الجسم إلى حاله الطبيعية
    تؤدي الولادة إلى ظهور الكثير من التغيرات في الجسم، وتحدث غالبيتها بسبب الهبوط في مستوى هرموني "الأستروجين" و "البروجيستيرون" بعد فترة قصيرة من الولادة. وتعد هذه العملية طبيعية، ولكن من المهم التعرّف إلى ما قد تتعرضين له من تغيرات، وإن مثل هذه الظروف ستكون مؤقتة.
    وبالإضافة إلى ملاحظة آثار الحمل التي تظهر على الثديين والرحم ومجرى البول، يتوقع أيضاً ملاحظة تغيرات كثيرة في الشعر والبشرة أو الجلد، فخلال فترة الحمل يلاحظ العديد من النساء أن شعرهن يصبح سميكاً وباهتاً ويفقد بريقه المعتاد. وبعد الولادة فإن التغيرات الهرمونية تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر، وقد يتعرض إلى المزيد من الترقرق. أما التغيرات التي تصيب توازن سوائل الجسم فإنها تؤدي إلى تعرض الشعر والبشرة للجفاف، ويمكن التغلب على ذلك عن طريق شرب 8 أكواب من الماء يومياً، وتجنب الأنواع القوية من الشامبو والمنظفات الأخرى.
    وقد تلاحظين أيضاً زيادة في معدل تعرّق الجسم، وتعد هذه الظاهرة أيضاً اعتيادية، ولا تبعث على القلق، بل يمكن تفسير هذا الأمر بإخراج السوائل الإضافية التي كانت مرتبطة بالحمل. ومن المتوقع أن تخف حدة التعرّق بعد أسابيع قليلة من الولادة، وحتى تلك الفترة ننصحك بارتداء ملابس فضفاضة، ووضع منشفة فوق الوسادة لإبقائها جافة.
    وهناك بعض التغيرات التي ستبعث على السرور في نفسك، ومثال ذلك أن علامات التمدد التي كانت واضحة جداً في أثناء الحمل تتحول إلى اللون الباهت، وتحديداً من اللون الأحمر إلى اللون الفضي الباهت، كما أن الحلمات الداكنة يخف لونها، وكذلك الحال بالنسبة إلى الخطوط العنكبوتية التي ظهرت خلال الحمل على منطقتي الصدر والكتفين.
    ومن الطبيعي جداً أن يقل وزنك بمعدل يتراوح من 4.5 إلى 9 كيلو غرامات (من 10 – 20 رطلا) بعد الولادة مباشرة، أما المقدار المتبقي من الوزن الذي تم اكتسابه طوال فترة الحمل فسيتم التخلص منه بشكل تدريجي. وبطبيعة الحال فإن أفضل طريقة للعودة إلى أفضل شكل ممكن تتمثل في إتباع برنامج جيد للتغذية والتمرينات الرياضية

    أهمية التمرينات الرياضية
    إن أفضل طريقة لعودة الجسم إلى الشكل المثالي تكون بطبيعة الحال بممارسة التمرينات الرياضية، لأن فائدتها لا تقتصر على إعادة تأهيل العضلات والتخلص من الدهون المتراكمة عليها، وإنما في الاستفادة منها أيضاً في مجابهة التوتر والتخلص منه، ويجب عليك استشارة أخصائي الرعاية الصحية عندما تودين العودة إلى ممارسة التمرينات الرياضية.
    ومن القواعد العامة التي يجب إتباعها هي عدم ممارسة التمرينات الرياضية إلى درجة الإرهاق التام، والعودة إلى النشاط قبل فترة الحمل بشكل تدريجي. وفي العادة فإن ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة عدة مرات في الأسبوع تعد طريقة جيدة للبداية، بينما يمكن ممارسة الرياضات القوية، مثل التنس، بصورة تدريجية. وإذا كنت تواجهين صعوبة في ممارسة التمرينات الرياضية خارج المنزل، يمكنك الاستعانة بأحد أشرطة الفيديو الخاصة بتقديم الإرشادات حول هذا الأمر.
    وإذا كنت تشعرين بالقلق من تأثير التمرينات الرياضية النشطة على المرأة المرضع ننصحك بالاطمئنان، إذ أظهرت الدراسات أن مثل هذه التمرينات لا تؤثر سلباً في الرضاعة بأي شكل، وعلاوة على ذلك فإن المرضع التي تمارس التمرينات الرياضية تتمتع بقدرٍ أعلى من اللياقة، وتقي نفسها من ارتفاع نسبة الدهون في جسمها. وننوه أيضاً هنا إلى ضرورة استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء أو العودة إلى ممارسة أي برنامج رياضي.
    ماعرفنا لكثرة حزنك عذرك .. سهل أمرك وأرح فكرك ..
    أما قرأت[ ألم نشرح لك صدرك ] ؟ ..

    ألا تفرح وفي عالم الأمل تسرح وفي دنيا اليسر تمرح ..
    وأنت تسمع [ ألم نشرح ]


















    CENTER][/CENTER][/LEFT]


    رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثيـن ...}




















  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    ღ زوجــي
    الردود
    15,829
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    نتابع ..

    ممارسة التمرينات لشد عضلات البطن

    إن هذه التمرينات البسيطة تساعدك في عودة البطن إلى شكله المسطح وإلى تثبيت أو شد عضلات البطن بعد الولادة، ويوصى القيام بهذه التمرينات ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، ويمكن ممارستها فوق أرض مغطاة بالسجاد، أو على سجادة خاصة بالتمرينات الرياضية.


    1أ) استلقي على ظهرك واثني الركبتين على أن تكون القدمان منبسطتين على الأرض وتفصل بينهما نفس مسافة عرض الحوض على أن تكونا في خط موازٍ لتلك المنطقة.

    1ب) اطردي هواء الزفير أثناء شد منطقة البطن نحو الداخل، واضغطي على الجزء السفلي من منطقة الظهر حتى تلامس الأرض، مع رفع الردفين ببطء. ثم تنفسي بعمق واطردي من هواء الزفير.

    2أ) استلقي على ظهرك على أن تكون الركبتان متباعدتين عن بعضهما بعضاً، ثم انحني باتجاه الصدر، وارفعي ذراعيك بين ركبتك.

    2ب) ارفعي رأسك وكتفيك عن الأرض، وحافظي على هذا الوضع لمدة 3 ثوانٍ، ثم انزلي وكرري الحركة، حاولي في البداية 10 مرات إلى غاية 20 مرة فيما بعد.

    3أ) استلقي على ظهرك، وشدي المعدة إلى الداخل، ثم ارفعي ركبتك نحو الصدر، وارفعي ذراعيك قليلاً على جانبيك.


    3ب) ضعي ذقنك على صدرك، وارفعي رأسك وكتفيك عن الأرض في محاولة لملامسة الركبتين بواسطة الجبهة. عودي إلى وضع الانطلاق وكرري الحركة. حاولي في البداية عشر مرات إلى غاية 20 مرة فيما بعد.

    4أ) اجلسي على الأرض والركبتين في وضع الانثناء على جانبي الكاحلين بتقاطع مريح. وارفعي ذراعيك فوق رأسك.

    4ب) شدي المعدة إلى الداخل، مع إبقاء الردفين على الأرض، ثم انحني إلى الأمام، وتنفسي بصورة طبيعية، وحاولي البقاء على هذا الوضع مع العد حتى الرقم 20.

    وهنا ينبغي مراجعة أخصائي الرعاية الصحية قبل القيام بأي من هذه التمرينات، كما يتعين عليك استشارته إذا ما ظهرت عليك أي أعراض خلال ممارستها.
    أهمية الغذاء الجيد
    تعرفين جيداً في الوقت الحالي أن الطعام الجيد خلال الحمل أمر مهم جداً لصحة الجنين الذي ينمو في الرحم، ولكن هل تعرفين بأن الاهتمام بموضوع التغذية له نفس مستوى الأهمية لك ولطفلك الآن بعد الولادة؟ فحمل جنين طوال 9 أشهر يترك المزيد من المتطلبات على المخزون الغذائي في الجسم، وإذا اخترت إرضاع طفلك طبيعياً يجب عليك تناول أطعمة توفر احتياجات الطاقة الإضافية المطلوبة للمساعدة في إدرار الحليب من الثديين.
    وفي الولايات المتحدة الأمريكية تنصح لجنة "تحديد القيم الغذائية التابعة لمجلس الطعام والتغذية" الأمهات الحوامل بتناول مأكولات ترتفع فيها معدلات جميع العناصر الغذائية المطلوبة. وتنصح النساء بشكل عام بالحصول على 500 سعرة حرارية إضافية كل يوم، ومع أن المرأة الحامل تخزن الدهون في الجسم لتوفير الطاقة الإضافية (أو السعرات) التي تساعد في نهاية المطاف في عملية الرضاعة، إلا أن مخزون الدهون وحده لا يعدّ كافياً لتوفير جميع هذه الاحتياجات، حيث أن المتبقي من هذه الطاقة يتعين الحصول عليه من الطعام. وإذا ولدت توأمين ستكون حاجاتك الغذائية أعلى من ذلك بكثير.
    وإلى جانب زيادة الحاجة إلى السعرات الحرارية، تحتاج المرأة المرضع إلى زيادة في استهلاك البروتين بمعدل يتراوح من 12 إلى 15 غراماً يومياً. ومن المهم أيضاً حصولها على غذاء غني بالكالسيوم للوقاية من فقدان هذا العنصر أو نقصه في العظام. ويمكن تلبية هذه الاحتياجات عن طريق إضافة ثلاثة أكواب من الحليب مقارنة مع معدل الاستهلاك قبل الولادة. كما يتعين عليك أيضاً زيادة استهلاك المواد الغنية بفيتامينات A و C وحمض الفوليك، ويتحقق ذلك بتناول الحمضيات والخضروات الورقية والزيوت النباتية.

    ومع أن غالبية خبراء الرعاية الصحية يعتقدون أن الغذاء المتوازن بشكل جيد يمكنه توفير جميع الاحتياجات الغذائية للمرأة المرضع، إلا أن آخرين يفضلون استخدام التركيبات الغنية بالفيتامينات والمعادن خلال فترة الرضاعة. ويجب عليك استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على النصائح المتعلقة بحاجات معينة.

    ثانيا -العناية العاطفية

    المشاعر
    انسجام عواطفك وأحاسيسك
    إن الشعور بالأمومة عملية تتطور وتتفاقم تدريجياً وتكون مفعمةً بالحيوية والعواطف. إذ أن المشاعر التي تنتابك خلال الأسبوع الأول مع طفلك الجديد تتراوح من الفرحة الغامرة إلى الإرهاق البالغ، كما قد تنتابك فترات تكون مليئةً بالشكوك حول قدرتك على أن تكوني أماً جيدة. وإذا كان لديك أطفال آخرون، ربما تراودك أسئلة كثيرة حول مدى قدرتك على توفير احتياجاتهم أيضاً، إلى جانب تربية هذا الطفل الجديد.
    لذلك فإن التغيرات الكثيرة التي تجتاح حياتك يمكن أن تترك المزيد من الضغوط على أسرتك وعلى علاقاتك الشخصية، وإذا كنت في إجازة أمومة فإن التغيرات في روتين حياتك اليومي يمكن أن تخلف مشاعر غامرة، لذا فمن المؤكد أن زيادة حدة التوتر النفسي وتعاظم المسؤوليات ستترك تأثيراً على توازنك العاطفي.
    اكتئاب ما بعد الولادة (اكتئاب النفاس)
    إن التغيرات الهرمونية التي ترافق فترتي الحمل والولادة غالباً ما تتواصل لتكون مسؤولة عن ظاهرة تعرف على نطاق واسع باسم "اكتئاب النفاس". إذ أن هذه المشكلة تصيب ما يقرب من 80 في المئة من النساء، وتحدث في العادة خلال 10 أيام (وبالنسبة إلى الغالبية خلال 3 أو 4 أيام) بعد الولادة. ومع أنه لم يثبت مطلقاً أن الهرمونات هي السبب، إلا أنه بات معروفاً أن "الأستروجين" يلعب دوراً مانعا للاكتئاب، لذلك فإن انخفاض مستويات "الأستروجين" يمكن أن يؤثر سلباً في مزاج المرأة.
    ومن الأعراض النمطية التي تظهر على المرأة في تلك الفترة: البكاء والقلق وتدهور طاقة الجسم والأرق والتهيج، أما أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة فهي طلب العون والإسناد العاطفي عند الحاجة إليه، والإيمان بأن هذا الظرف عابر، وإذا لم تتحسن الأعراض المصاحبة للحالة خلال أسبوعين، يجب استشارة الطبيب أو مناقشة الأمر مع طبيب الأسرة.

    مساعدة الزوج
    لا يمكن لأحد توفير المساعدة للأم خلال الأسابيع الأولى من عودتها إلى البيت أفضل من الزوج، لأنه في الوقت الذي أصبحت فيه أماً فقد أصبح هو أباً أيضاً، ومعنى ذلك أنكما بحاجة إلى الدعم المتبادل بينكما.
    خلق صلات جديدة
    عليك أن تتذكري بأن الصلات العميقة بين الأم وطفلها الجديد يمكن أن تجعل الأب يشعر بأنه موضع إهمال ، غير أنه يمكنك التخفيف من ذلك الشعور عن طريق تشجيع الزوج للمشاركة في الأنشطة المتعلقة بالطفل، مثل تغيير الحفاظات وفي الاستحمام، حيث أن مثل هذا الأمر سيؤدي إلى تخفيف أعباء مسؤولياتك، والتأكيد له أنك بحاجة إليهما وتحبينهما في نفس الوقت، فضلاً عن أن ذلك سيعمل على تقوية الأواصر التي تربط بين الطفل والأب.
    تقوية العلاقات القديمة
    تالياً بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لإبقاء العلاقات وثيقة مع زوجك:
    خططي لقضاء بعض الوقت لوحدكما، لأن قلة الأوقات الرومانسية والعلاقات الاجتماعية من أكثر الشكاوى التي تصدر عن الآباء الجدد..
    اسمحي لزوجك أن يقوم بدور في رعاية الطفل، حتى لو كان ذلك مخالفاً للطريقة التي تتبعينها.
    خصصي وقتاً للتعبير عن مشاعر الحب والالتزام تجاه زوجك، وأكدي له أن قدوم الطفل عزز العلاقة القائمة بينكما.
    مناقشة اهتماماته بصراحة ولا تدعي فرصة لتفاقم حالة الغيظ، وإذا لم يؤدي ذلك إلى التخلص من التوتر حاولي حضور جلسات خاصة في مجموعة لعلاج اكتئاب النفاس.
    قبل ولادة الطفل اطلبي من زوجك إمكانية التقدم بإجازة من عمله.
    قبل ولادة الطفل خططي مع زوجك إعادة توزيع الواجبات المنزلية.
    نتابع ..

    ماعرفنا لكثرة حزنك عذرك .. سهل أمرك وأرح فكرك ..
    أما قرأت[ ألم نشرح لك صدرك ] ؟ ..

    ألا تفرح وفي عالم الأمل تسرح وفي دنيا اليسر تمرح ..
    وأنت تسمع [ ألم نشرح ]


















    CENTER][/CENTER][/LEFT]


    رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثيـن ...}




















  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    ღ زوجــي
    الردود
    15,829
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم

    byebye

    إعادة العلاقات الحميمة
    ينصح الخبراء بشكل عام بضرورة الانتظار فترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع بعد ولادة الطفل للعودة إلى ممارسة الحياة الجنسية "الجماع"، وبطبيعة الحال فإن هذه التوصيات قد تكون مختلفة إذا كنت قد خضعت لعملية قيصرية أو لشق جراحي، لذلك يكون من الأفضل مراجعة الطبيب للتعرف إلى ما يمكنك القيام به في هذا الجانب.
    إن الانتظار لفترة بضع أسابيع يعطي الفرصة لجسمك للعودة إلى الحال التي كان عليها قبل الولادة، كما أنه يسمح للغرز بالشفاء، ويجنبك الإصابة بالالتهابات، وعندما تختفي الإفرازات (الدم المخاط والأنسجة التي تمت مناقشتها في القسم الخاص بالعناية بالرحم ) ، فإن ذلك يعد دلالة على أن الموقع المشيمي قد شفي تماماً، ويعني ذلك أيضاً أن هذه الدلالات تشير إلى أن جسمك مستعد لممارسة الحياة الجنسية.
    وعندما تعودين إلى ممارسات العلاقة الحميمة ربما تشعرين بانزعاج خفيف في بادئ الأمر، غير أنه بالاعتماد على الاسترخاء والمستحضرات التي تخفف من الاحتكاك والرعاية العاطفية اللطيفة من قبل الزوج يساعد في زوال هذه المشكلة خلال فترة وجيزة. وإذا شعرت بأن المهبل مصاب جداً بالاسترخاء أو مفتوح جداً عند عودة نشاطك الجنسي إلى سابق عهده، يمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية حول التمرينات التي يمكن القيام بها للتخلص من هذه المشكلة.
    ويصاب بعض النساء بتدهور الرغبة إزاء العلاقة الجنسية بعد الولادة، ويأتي ذلك في العادة بسبب انحطاط مستويات هرمون الأستروجين، إلى جانب الحاجات الجسمانية والعاطفية لرعاية الطفل الجديد. وقد يصاب زوجك أيضاً بتدهور مؤقت إزاء الرغبة الجنسية بسبب تجربتك مع الولادة، أو نتيجة خوفه من إلحاق الأذى بك.
    وتذكري بأن العلاقات الجنسية الحميمة تساعدك في التخلص من مشاعر التوتر، وتساعدك في بناء صورة إيجابية الملامح عن جسمك. كما أن هذا النوع من العلاقات تؤكد لك أنك ما زلت جذابة في نظر زوجك، كما أنها تساعد في إفراز الهرمونات التي تدعم جسمك وتؤهله للعودة إلى وضعه السابق قبل الحمل.

    ثالثا - التغلب على المصاعب

    الأرق والإرهاق
    طالما أن هناك ضيفاً جديداً في المنزل، فقد يساورك الشك في الحصول على قدر كافٍ من النوم مقارنةً مع الفترات المعتادة، ويعد ذلك جزءاً من أسباب الإرهاق الذي يحتل المرتبة الأولى من المشكلات التي تعاني منها الأمهات الجدد. وإذا أخذت بالحسبان أنه عند بلوغ الطفل الشهر الثاني من العمر فإنه يبدأ بالاستيقاظ لفترات أطول، إلا أن نمط نومه سيميل للنوم لساعات أطول خلال الليل. وفي نفس الوقت فإن قدرة استيعاب معدة الطفل ستزداد، لذلك من المتوقع أن يبدأ بإهمال الرضاعة في منتصف الليل. وإلى أن يبلغ الطفل هذا العمر نقدم لك فيما يلي بعض الإرشادات للتعامل مع حالة الإرهاق.
    تناول الطعام المناسب لأن الطعام الجيد يساعد في زيادة الطاقة.
    محاولة النوم في فترات نوم الطفل.
    الأخذ بالحسبان الاستعداد للنوم في أوقات مبكرة.
    إذا عانيت من عدم القدرة على النوم بسرعة عندما تحتاجين إليه، اذهبي إلى السرير، واسترخي وحاولي القراءة أو مشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الموسيقى قبل نصف ساعة من وقت النوم.
    لا تتناولي وجبة ثقيلة ولا تشربي السوائل الغنية التي تحتوي على الكافيين قبل النوم.
    ومن السهل مقاومة الإرهاق إذا ما وضعت روتين خاص ليومك، لأن ذلك يساعدك ويساعد طفلك على الشعور بالأمان والاسترخاء، لذا فإنه عن طريق وضع برنامج أو خطة للنوم ولتغيير الحفاظات وللرضاعة، إلى جانب الأنشطة الأخرى المماثلة، سيسود التنظيم في حياتك. ويعني ذلك أنه يمكنك التمتع بإغفاءات قصيرة ، بل يمكنك القيام بذلك براحة تامة ومن غير انزعاج، لثقتك التامة أن الأمور الأخرى تسير على ما يرام.

    الحصول على المساعدة
    إن رعاية الطفل تشتمل على الكثير من المتطلبات، لذلك يجب عليك ألا تشعري بأنه يتعين عليك القيام بجميع تلك الأعمال لوحدك، ويمكن اتخاذ أحد الأقرباء أو الأصدقاء كأحد المصادر المحتملة للحصول على المساعدة. ويمكن تحقيق ذلك أيضاً عن طريق الممرضة الزائرة أو عمّال الخدمات في منطقتك.
    ومن الحكمة بمكان التفكير بإجراء الترتيبات لبعض الأشخاص لتقديم المساعدة لك قبل ولادة الطفل، ومن المهم أولاً تحديد نوع المساعدة التي تحتاجين إليها بالضبط. فهل تودين مساعدة الآخرين فيما بتعلق بالأعمال المنزلية الروتينية، أو في الأشراف على الطفل عندما تودين الاستمتاع بقسط من الراحة؟ وهل ترغبين أن يقوم أحدهم بقليل من الأعمال المرهقة مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع، وعندما تحددين احتياجاتك يجب عليك اختيار الشخص الذي سيقدم المساعدة تبعاً لذلك.
    كما أنك ستضطرين أحياناً لترك طفلك تحت رعاية شخص آخر لأول مرة، وقد يشكل هذا الأمر صعوبة أكبر عليك من الصعوبة التي يمكن أن يشعر بها طفلك. وإذا لم يكن لديك قريب أو صديق موثوق به للجلوس مع الطفل، يجب عليك التفكير بطلب التوصيات من أمهات أخريات، ويمكنك أيضاً البحث في الصحف المحلية أو غيرها من المنشورات عن قوائم جليسات الأطفال، ولكن تأكدي من إجراء مقابلة مع كل مرشحة للتأكد من اهتماماتها أو الأمور المفضلة لديها.
    وعليك التأكد من أن الجليسة أو المربية التي قررت اختيارها مستعدة للتعامل مع الحالات الطارئة المتعلقة برعاية الطفل، لذا ننصحك بتجهيز قائمة بأرقام هواتف الطوارئ، بما في ذلك الأرقام الخاصة بأفراد الأسرة، حيث يمكن وضعها على الهاتف، وإعطاء نسخة منها إلى جليسة الطفل، حيث يمكنها الرجوع إليها فيما لو احتاجت إليها لنقل الطفل إلى موقع آخر. وتسهم هذه الإجراءات في التخفيف من حدة القلق الناجم عن انفصالك عن طفلك.

    العودة إلى العمل
    إذا كنت تعملين قبل أو خلال فترة الحمل، ربما تودين العودة بعد فترة من ولادة طفلك، وعليك التأكد من الحصول على موافقة من طبيب قبل إقدامك على مثل هذه الخطوة.
    وننصحك بتفحص خيارات الرعاية اليومية وزيارة تلك المرافق بانتظام، وعليك قضاء وقت للتحدث مع العاملين هناك، وخصوصاً مع أولئك الذين سيشرفون على تقديم الرعاية لطفلك.
    ومن الممكن ممارسة العمل والاستمرار في التغذية الطبيعية القائمة على حليب الأم، على الرغم من أن ذلك قد يتطلب منك القيام ببعض التخطيط، وقد تكونين قادرة على القيام ببعض الترتيبات للعمل في المنزل، ويمكنك الأخذ بالحسبان إمكان زيارة الطفل خلال ساعات العمل لإرضاعه، وإذا كنت تسكنين في منطقة قريباً جداً من مكان العمل، فإن مثل هذا الخيار يعدّ عملياً.
    وإذا لم يكن بمقدورك الترتيب لإرضاع طفلك طبيعياً خلال يوم العمل، ننصحك بجمع حليب الثدي قبل العودة إلى العمل، أو يمكن عصر الحليب في زجاجة معقمة، مع ضرورة تغطيتها، ووضع علامة عليها تبيّن التاريخ، ومن ثم تجميدها لاستخدامها في فترة لاحقة، إذ يمكن تجميد حليب الأم لفترة تصل إلى 6 أشهر من دون أن يفقد قيمته الغذائية. وللحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الشأن ننصحك بالرجوع إلى قسم "استخلاص الحليب" في هذا الموقع.
    إن توافر الحليب المجمد يعني أنه لا يتحتم عليك استخلاص الحليب من ثدييك يدوياً كل يوم، الأمر الذي يعطيك المزيد من الحرية، كما أن ذلك يعني الأمان في تلك الأيام التي لا يمكنك فيها إنتاج الحليب لطفلك، حيث تتوافر كمية وافرة على الدوام.

    تابعوووووووووني..
    ماعرفنا لكثرة حزنك عذرك .. سهل أمرك وأرح فكرك ..
    أما قرأت[ ألم نشرح لك صدرك ] ؟ ..

    ألا تفرح وفي عالم الأمل تسرح وفي دنيا اليسر تمرح ..
    وأنت تسمع [ ألم نشرح ]


















    CENTER][/CENTER][/LEFT]


    رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثيـن ...}




















  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    ღ زوجــي
    الردود
    15,829
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم

    byebye

    رابعا-الاحتياجات الغذائية

    التغذية الجيدة في أثناء الرضاعة
    تأتي التغذية الجيدة على درجة بالغة الأهمية بالنسبة إلى النساء المرضعات، تماماً كما هو الحال لدى النساء الحوامل. ونورد فيما يلي ثلاثة أسباب رئيسية تؤكد على أهمية التغذية الجيدة لك خلال فترة الرضاعة.
    1- إنتاج الحليب يتطلب توافر الكثير من الطاقة.
    بخصوص التغذية فإن طفلك الذي يعتمد في غذائه على حليبك يحتاج المزيد منك الآن أكثر من حاجته الغذائية خلال فترة الحمل، ذلك لأن نموه يتم بسرعة فائقة، ففي الأشهر الأربعة الأولى من عمره يكاد وزنه يتضاعف مقارنة مع وزنه عند الولادة، غير أن ذلك يحتاج إلى 9 أشهر من الحمل لتحقيق ذلك.
    لذا فإن إنتاج حليب الأم المطلوب لدعم هذا النمو يكون مهماً جداً، ولتوفير الدعم لشهر واحد من الرضاعة فإنك تحتاجين إلى مقدار عالٍ من السعرات الحرارية يزيد عن تلك الكمية التي تم استهلاكها طوال فترة الحمل.
    2- التغذية الجيدة تعمل على تحسين جودة وكمية حليب الأم.
    إن الأمهات المرضعات اللواتي لا يحصلن على التغذية المناسبة أو اللواتي يعانين من نقص في التغذية ينتجن كميات أقل من الحليب يومياً، ومن المؤسف أيضاً أن تدني استهلاك الأم من الفيتامينات يمكن أن ينعكس أيضاً على الحليب الذي يحتوي على كميات قليلة من العناصر الغذائية الضرورية. وبالإضافة إلى ذلك فإن البروتينات المهمة التي تساعد في حماية الطفل من العدوى أو الالتهابات يمكن إفرازها بكميات قليلة إذا لم تحصل المرأة المرضع على الغذاء المناسب.
    3- الغذاء الجيد يحافظ على صحتك.
    إذا لم يكن غذاؤك يوفر المتطلبات الغذائية لطفلك فإنك ستصبحين عرضةً إلى نقص هذه المواد من المخزون الغذائي في جسمك. ومع أنه من غير المرجح أن يؤدي تدني تناول المعادن إلى تقليل المحتوى المعدني في حليب الأم، إلا أن مخزون هذه المواد في جسمك يمكن أن يتعرض للنضوب على نحو يصعب تعويضه.
    ويساعدك هذا الموقع، بالإضافة إلى النصائح التي يقدمها أخصائي الرعاية الصحية، في ضمان التغذية المثالية لك ولطفلك أثناء فترة الرضاعة.
    إن حاجاتك الفعلية إلى جميع العناصر الغذائية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، تكون أعلى من قبل خلال فترة الرضاعة.
    التركيبات الطبيعية للرضاعة
    هل تحصل غالبية النساء المرضعات على العناصر الغذائية التي يحتجن إليها؟
    تميل النساء المرضعات إلى تناول مستويات أقل في المدى الموصى به من الكالسيوم والزنك والماغنيسيوم وفيتامين B6 والفوليت.
    ولذا فقد استنتج الخبراء أن التركيبات التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن ينصح بتناولها بالنسبة إلى الأمهات المرضعات لضمان مقادير كافية من هذه المواد وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى.
    لماذا أحتاج إلى إحدى المكملات الغذائية في أثناء فترة الرضاعة؟
    يمكن أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار:
    تكون المرأة المرضع بحاجة إلى متطلبات عالية نسبياً من السعرات الحرارية والبروتين في أثناء فترة الرضاعة.
    إن النساء المرضعات اللواتي يعانين من سوء التغذية ينتجن مقادير أقل من الحليب يومياً.
    إذا كان معدل تناولك من الفيتامينات والمعادن متدنياً، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص شديد لدى طفلك الرضيع في فيتامينات A وB1 و B6 و C و D و E و"بيوتين" وحمض الفوليك والأيودين المعدني.
    يؤدي سوء التغذية عند الأم إلى نقص في تركيز البروتينات المهمة في حليب الأم، والتي من شأنها أن تعمل على وقاية الطفل من الالتهابات أو العدوى.
    ويمكن لتركيبات الفيتامينات والمعادن المركبة أن تساعدك في ضمان إنتاج حليب بمواصفات جيدة جداً، كما أن التركيبات المعززة القائمة على الحليب يمكن أن تساعد في تلبية المتطلبات المتزايدة من السعرات الحرارية والبروتين.
    ما يمكن تناوله في أثناء فترة الرضاعة
    تسهم التغذية الجيدة أثناء فترة الرضاعة في تحسين جودة وكمية حليب الأم إلى جانب الحفاظ على صحة الأم. لذا فإن المعلومات التالية ستساعدك في تحقيق الاحتياجات الغذائية المحددة خلال فترة الرضاعة.
    السعرات الحرارية
    تكون احتياجاتك للطاقة كبيرة جداً خلال فترة الرضاعة على نحو يفوق ما كنت تحتاجين إليه في أثناء أشهر الحمل، وبشكل عام فإن النساء المرضعات يحتجن إلى استهلاك 500 سعرة حرارية إضافية كل يوم، (وإذا كنت ترضعين توأمين ستكون حاجتك من العناصر الغذائية أعلى بكثير).
    بالرغم من أن جسمك قد قام بتخزين الدهون الإضافية خلال أشهر الحمل، إلا أن هذه الكميات لا تكفي جميع احتياجاتك من السعرات الحرارية، لذا فإن الكميات المتبقية من هذه الطاقة يجب أن تأتي من طعامك.
    وإذا كنت ترضعين لفترة تزيد على 3 أشهر، أو إذا نقص وزنك دون المعدل المثالي للوزن، فقد تحتاجين إلى زيادة مقدار السعرات الحرارية التي تحصلين عليها.
    البروتين
    تكون حاجة المرأة المرضع إلى البروتين أعلى بنسبة تتراوح من 30% إلى 40% مقارنة مع الظروف العادية.
    ولضمان حصولك على الروتين الذي تحتاجين إليه، فإنه يتعين عليك تناول 65 غراماً من البروتين يومياً خلال الأشهر الستة الأولى من الرضاعة، و 61 غراماً يومياً خلال الأشهر الستة الثانية من الرضاعة. وأظهرت بعض الأبحاث أن حاجات المرأة من البروتين خلال فترة الرضاعة ربما تكون أعلى بكثير من هذه المقادير.
    وإذا لم يكن معدل استهلاكك من البروتين كافياً، فإن إنتاج الحليب لديك سوف يقل، أو ربما يؤدي ذلك إلى نضوب كمية البروتين التي يخزنها جسمك.
    ومن المصادر الممتازة للبروتين ذي الجودة العالية، نذكر هنا الأسماك والمأكولات البحرية ولحوم الدجاج والبقر والضأن والكبد والبيض. أما المصادر الأخرى فتشتمل على الفاصوليا والبازيلا والمكسرات والحبوب، كما يعد الحليب ومشتقات الألبان، مثل الجبنة واللبن الزبادي من المصادر الجيدة للبروتين.
    حمض DHA
    يعتبر حمض DHA الدهني مهماً جداً لتطور القدرات السمعية والبصرية عند الطفل، لذا فإن المقدار الذي تحصلين عليه من هذا الحمض يؤثر بشكل مباشر في محتوى DHA الموجود في حليب الأم. وبالإضافة إلى ذلك فقد وجد الباحثون علاقة وثيقة بين محتوى حمض DHA في حليب الأم وبين قوة البصر عند الأطفال الرضع.
    ويوصي الخبراء الأمهات المرضعات بضمان توفير مقدار من حمض DHA بمعدل يصل إلى 300 مليغرامٍ يومياً.
    أما المصادر الغنية بهذه المادة فهي البيض ومخ الحيوانات والكبد والأسماك.
    الفيتامينات والمعادن
    عادة ما يعكس محتوى الفيتامينات في حليب الأم مقادير الفيتامينات الموجودة في غذاء الأم، ويعد فيتامين A و فيتامين B6 و فيتامين D وحمض الفوليك والكالسيوم والزنك من العناصر الغذائية المهمة خلال فترة الرضاعة.
    فيتامين A
    يعتبر فيتامين A عنصراً مهماً لضمان صحة الجلد أو البشرة ولوظائف الغدد والعينين. ومع أن غالبية الأطفال تمتلك مخزوناً من فيتامين A عند الولادة، إلا أن حليب الأم يعد مصدراً مهماً لهذا الفيتامين والكاروتيندات الأخرى (وهي عبارة عن عناصر غذائية توجد بصورة طبيعية في العديد من الخضروات والفواكه). وأظهرت الأبحاث أن الكاروتيندات تساعد في تعزيز الجهاز المناعي في الجسم.
    وينصح أن تتناول الحامل ما مقداره 1300 ميكرو غرام من فيتامين A يومياً .
    ومن المصادر الجيدة لفيتامين A الكبد والبيض والجبنة، كما يوجد هذا الفيتامين في مادة "كاروتين- بيتا" والكاروتيندات الأخرى.
    وعلى ضوء هذه الفوائد التي يوفرها فيتامين A ربما تودين اختيار تركيبة غذائية تشتمل على "كاروتين- بيتا" والكاروتيندات الأخرى كمصدر لهذا الفيتامين.
    فيتامين B6
    يساعد فيتامين B6 في امتصاص البروتين بشكل مناسب، وهو مفيد في تكوين كريات الدم الحمراء، ويعزز عمل الأعصاب، وبسبب زيادة تناولك للبروتينات خلال فترة الرضاعة فإنك تحتاجين إلى المزيد من فيتامين B6.
    لذا تنصح الأمهات المرضعات بتناول مقدار من فيتامين B6 بمعدل يصل إلى 2 مليغرام يومياً. وتعد اللحوم والكبد والحبوب الكاملة والبقوليات والبطاطا مصادر جيدة لهذا الفيتامين.
    فيتامين D
    يساعد فيتامين D في بناء العظام والمحافظة عليها، كما أنه ضروري لامتصاص الكالسيوم.
    وبالرغم من أن الحاجة إلى فيتامين D لا تكون أعلى من المقادير الواجب الحصول عليها منه في الأيام العادية، إلا أنه من الأهمية بمكان بالنسبة إلى المرأة المرضع أن تحصل على مقدار كافٍ من هذا الفيتامين بمعدل لا يقل عن 5 ميكروغرام يومياً. وإذا أصبت بنقص في فيتامين D فإن طفلك سيمتص مقداراً أقل من الكالسيوم من حليب الأم، الأمر الذي قد يعرض طفلك لخطر الإصابة بكساح الأطفال، وهو مرض يمكن أن يؤدي إلى حدوث تشوه في العظام.
    ويوجد فيتامين D في الأسماك والكبد وصفار البيض.
    حمض الفوليك
    يعتبر حمض الفوليك ضرورياً لنمو وانقسام الخلايا، ويجب على المرأة الحامل أن تتناول 500 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً.
    ويوجد حمض الفوليك في الكبد والخضراوات الورقية والبرتقال والشمّام، ونظراً لعدم معرفة مقدار حمض الفوليك في الطعام، والذي يكون جاهزاً للامتصاص، فإن المرأة الحامل تنصح بالاعتماد على إحدى تركيبات الفيتامينات أو الحليب المدعم لضمان حصولها على مقدار كافٍ من حمض الفوليك.
    الكالسيوم
    يساعد الكالسيوم في بناء العظام والأسنان، ويقوي عمل الأعصاب والعضلات. ومع أن الحاجة إلى الكالسيوم لا تكون أعلى مما هي عليه في الأيام العادية بالنسبة إلى المرأة المرضع، إلا أنه من المهم ضمان الحصول على مقدار كاف منه، وهو 1000 مليغرام للنساء من عمر 19 سنة فما فوق. وتقود الآليات الطبيعية في الجسم إلى تعزيز وجود كمية كافية من الكالسيوم في حليب الأم، حيث يمكن استخلاص ذلك من عظامها إذا كان مقداره في الوجبات الكمية غير كاف ، الأمر الذي يعرضها لمشكلات خطيرة مثل كسور العظام.
    ويعد الحليب ومشتقات الألبان وسمك السلمون أو السردين مع العظام والسبانخ من المصادر الجيدة الغنية بالكالسيوم. ومع ذلك فإنه عند تناولك كميات كافية من الطعام لتوفير احتياجاتك من السعرات الحرارية فإنك قد لا تحصلين على مقدار كاف من الكالسيوم، وهناك تبرز الحاجة إلى الاعتماد على إحدى التركيبات الغذائية.
    الزنك
    هناك أكثر من 100 إنزيم مستخدمة في عملية الهضم وآليات الاستقلاب تكون بحاجة إلى عنصر الزنك. لذا فإن عدم الحصول على مقدار كاف منه في حليب الأم يمكن أن يؤثر سلباً على شهية طفلك وفي نموه.
    لهذا ينصح بتناول 12 مليغرام من الزنك يومياً للنساء من عمر 19 سنة فما فوق. وتعد المأكولات البحرية والكبد واللحوم من المصادر الجيدة في الزنك. ولقد أظهرت الدراسات بأن النساء المرضعات يستهلكن في العادة أقل من المستوى الموصى به من الزنك في غذائهن، لذلك فإنه يفضل تناول إحدى المكملات الغذائية الغنية بالزنك.
    اعتماد الحمية الغذائية
    إذا كنت تفكرين بإتباع حمية غذائية للمساعدة في العودة إلى وزنك قبل فترة الحمل، يجب عليك مراعاة الأمور التالية:
    إن الحدّ من الطعام اليومي يعدّ أسلوباً غير صحي بصورة دائمة، ولا ينصح به بعد الولادة بشكل خاص.
    إن فقدان الوزن أمراً مألوفاً بعد الولادة، وإذا كان نظامك الغذائي متوازناً ويحتوي على الأصناف المناسبة، فإنه من المرجح جداً العودة إلى وزنك قبل الحمل خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة.
    إذا شعرت بأنه يتعين عليك ضرورة إتباع حمية خاصة لفقدان الوزن يجب عليك استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
    تساعدك التمرينات الرياضية في فقدان الوزن وعودة عضلات جسمك إلى سابق عهدها، ويمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المزيد من التوصيات.
    إذا نصحك أخصائي الرعاية الصحية بممارسة التمرينات الرياضية، يجب عليك البدء بالبرنامج بالتدرج وعدم ممارسة التمارين الرياضية إلى حد الإرهاق، وننصح بالانضمام إلى إحدى الدورات الرياضية الخاصة بالأمهات الجدد.
    يجب عليك بدء التمرينات الرياضية بعملية الإحماء أولاً من أجل تهيئة عضلات جسمك.
    ليكن معلوماً لك بأن التمرينات الرياضية حتى المجهدة منها لا تؤثر سلباً على جودة حليب الأم.

    منقووووول للأمانة ..

    لا تنسونا بالدعاء بالذرية الصالحة..
    ماعرفنا لكثرة حزنك عذرك .. سهل أمرك وأرح فكرك ..
    أما قرأت[ ألم نشرح لك صدرك ] ؟ ..

    ألا تفرح وفي عالم الأمل تسرح وفي دنيا اليسر تمرح ..
    وأنت تسمع [ ألم نشرح ]


















    CENTER][/CENTER][/LEFT]


    رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثيـن ...}




















  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    سورية وأعيش في فرنسا
    الردود
    8,687
    الجنس
    أنثى
    موضوع متكااااااااااااااااااااااااااااامل
    الله يعطيكي العافية يا ورد
    وان شاء الله عن قريب نسمع خبر حملك وبعد الولادة تطبقي هالقواعد
    مشكوووووووووووووووووووووووووورة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    على بابك ربي ولن أغادره
    الردود
    8,152
    الجنس
    امرأة
    WAW MAWDOU3 RAY3

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الموقع
    الرياض
    الردود
    1,604
    الجنس
    امرأة
    الله يعطيك العافية
    موضوع رائع سلمتي

    تقبلي مروري

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    In My Lover Haspend Heart
    الردود
    2,407
    الجنس
    أنثى
    ما شاء الله موضوعك حلو ومفيد جزاك الله كل خير

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    دار الحي
    الردود
    1,636
    الجنس
    أنثى
    مشكووره اختي موضوع رائع ومتكامل
    بارك الله فيك
    اختك ام خاطر

  10. #10
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)
    رائع جدا جزاكم الله خيرا موسوعة رائعة
    لكن إسمحي لي أن أنقلها إلى ركن الحمل و الولادة و الرضاعة حتى نستمتع بقرآئتها بعيدا عن صراخ الأطفال في ركن الأامومة و الطفولة هههههههههههه
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [


    ]

مواضيع مشابهه

  1. إنارة داخلية هدية من* فريق أمهات المستقبل*
    بواسطة ward_84 في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 21
    اخر موضوع: 22-04-2008, 02:56 PM
  2. سياحة في مدينة **هدية من فريق أمهات المستقبل **
    بواسطة فاطمة الزهراء10 في السياحة والسفر
    الردود: 77
    اخر موضوع: 01-03-2008, 11:34 PM
  3. خواتم روعة هدية من **فريق أمهات المستقبل**
    بواسطة ward_84 في الأزياء والأناقة
    الردود: 42
    اخر موضوع: 30-01-2008, 01:19 PM
  4. مجالس فخمة هدية من **فريق أمهات المستقبل**
    بواسطة ward_84 في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 32
    اخر موضوع: 29-01-2008, 01:02 AM
  5. الردود: 22
    اخر موضوع: 18-01-2008, 11:03 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ