قبل اشهر كنت حامل كنت أحاول ابحث عن مستشفى به كوادر طبية جيدة ذات خبرة وأن لا يكون الهدف مادي ....وكان لدي الكثير من المشاكل الصحية فاتجهت إلى مستشفى الهيئة الملكية وهو مستشفى لمنسوبي الهيئة وخاص لغيرهم وبما أني لست من منسوي الهيئة فكان مدفوع لي ولم يكن يهمني الأمر مايهمني أن أكون مرتاحة وواثقة بمن ألد لديهم .....
بدأت مراجعاتي في الشهر التاسع ومنذ البداية حدث لي موقف سيء جدا ..... في إحدى المراجعات أدخلتني الممرضة إلى غرفة قياس الضغط والوزن فدخلت إحدى الممرضات وتركت الباب مفتوح وأنا متكشفة وهناك رجال خارج الغرفة طلبت منها إغلاق الباب رفضت قمت وأغلقته بعد ذلك خرجت من الغرفة وتركته مفتوح كنوع من العناد ثم رجعت وكانت علامات العناد واضحة في وجهها وكنت أحدثها ولا تلتفت إلي وقرأت اسمي في الملف.....وخرجت.....
الممرضة التي تأخذ الضغط كانت محترمة جدا اعتذرت عنها وقالت أنها جديدة ولا تعرف بخصوصية المرأة المسلمة ... انتهيت ذهبت إلى الانتظار مكثت أكثر من ساعتين إلى أن انتهى الدوم الساعة 12 وموعدي الساعة العاشرة ولم تناديني الدكتورة رغم انه يوجد بعض المرضى الذين دخلوا قبلي وموعدهم بعدي وتأكدت بسؤلي إحدى الأخوات عندها علمت بخبث الممرضة ...
ذهبت إلى الدكتورة وكان لديها آخر مريضة بعدها أدخلتني واعتذرت عن اللبس ولا اعلم هل لديها خلفيه أو لا !
بدأت بالكشف قامت نفس الممرضة بفتح الستارة ثم فتحت الباب عندها ثار غضبي وقمت اصرخ على الدكتورة وعلى الممرضة واعتذرت الدكتوره وأنهت الموعد بشكل سريع خوفا أن أثير مشاكل معهم ....
جاء زوجي وأخبرته بالأمر وزاد غضبه وأتى لكي يوبخ الممرضة ورفضت الخروج إليه ووجد إحدى الممرضات التي اعتذرت لي من قبل فقامت تبكي وهي خائفة أما الدكتوره فرفضت مقابلة زوجي معتذرة بانشغالها !
انتهى الأمر بالنسبة لهم لكن بالنسبة لي بدأت معناتي و أيقنت انه لا توجد خصوصية وحرمه لي في مستشفى كنت اثق أنه من خيرة المستشفيات فانا بإمكاني الذهاب لأي مستشفى خاص ولكني كنت اعتقد أني سأجد الخصوصية والتعامل السليم والراحة !!!!!!!!!!!!
فكرت بتركه لكني خفت من باقي المستشفيات وأخطائهم الطبية الفادحة أو لجوئهم للعملية القيصرية دون اسباب منطقية ....
سبحان الله في بلاد الغرب وبالاخص امريكا كنت اجد احترام لخصوصياتي ولشخصيتي كامرأة مسلمة في جميع المستشفيات التي راجعت لديها والعيادات وهنا في بلادي المسلمة أحرم منها .... لا تعليق
بعدها استخرت ربي وبقيت معهم ..... كانت ولادتي متأخرة وكان الجنين يكبر بشكل سريع وكان من المفترض ان أعطى محرضات لأن الرحم كان مفتوح 2 سم وينزل دم بشكل متقطع
لكن الدكتورة رفضت ومكثت أسبوعين بطلوق ورحم مفتوح وأكملت 24 يوم من العاشر من السونار والتحليلL بعد ذلك اصريت على الدكتورة ان ادخل المستشفى وان تعمل تحريض لأني لم اعد أستطيع المشي ولا الحركة وآلم الطلق مستمر ....
وبعد إصرار وافقت ووعدتني انها من سيشرف على ولادتي وقامت تمدح بالمستشفى وخدماته وذكرت انه بإمكان أن يكون زوجي بجانبي طوالالوقت ومن هذا الكلام ...
انا وثقت من كلامها لأني قلت دكتوره ومؤهلاتها عاليه ومن بنات بلدي أكيد انها منصحة وصادقة .....
لكن تفاجأت يوم دخولي المستشفى ................ورأيت الوجه الثاني للمستشفى وللدكتوره !....
يكمل ..................................
الروابط المفضلة