توصلت باحثة أميركية الى أن التوتر يمکن أن يمنع الحمل ولکن زيارة طبيب نفسي لعدة أشهر يمکن أن تعيد الخصوبة الى المرأة.
ودرست سارة بيرجا وهي طبيبة نساء من جامعة ايموري أهمية العلاج النفسي بالنسبة للنساء اللاتي توقفن عن التبويض وهن في سن الانجاب.
وقد أوضحت بيرجا عند تقديم نتائج دراستها في مؤتمر علمي عقد مؤخرا في براغ أنها أجرت دراستها على عدد قليل من الحالات بلغ 16 سيدة وأنه يتعين اجراء مزيد من الابحاث قبل أن يقرر الاطباء ما اذا کان من الممکن علاج مشاکل الخصوبة عند المرأة بأدوية الحد من التوتر.
ولکنها أعربت أن أملها أن يوفر العلاج النفسي السلوکي بديلا رخيصا عن وسائل علاج العقم باهظة الثمن وأساليب العلاج الهرموني.
ولکن بيرجا ذکرت أن النساء اللاتي يعانين من التوتر الحاد، کثيرا ما يلجأن الى اتباع حميات غذائية أو ممارسة الرياضة وبالتالي فان التوتر ربما يکون هو سبب نقص طاقة الجسم المرتبط بنقص الخصوبة.
الروابط المفضلة