المطبخ الفلسطيني أحد المطابخ الشرقية الغنية بالأطباق المختلفة .. ولحلوياته بشكل خاص حكايات

وروايات .. تلهب السامع .. ومذاقات يعدو خلفها الكثيرين
وغالبا ما يكون ضيف المسلمين الفضيل ..شهر رمضان الكريم .. هو العامل المشترك الذي يجمع على
طاولته أنواع الحلويات الفلسطينية



دعونا نأخذكم في جوله سريعه .. بين ما لذ وطاب من أنواع تلك الحلى
فمنها .....

الكنافة


متجليا في الصبح أو العصر ...... صدر الكنافة طالع كالبدر

كلون التبر أو كلون الجمــــر ...... يزهو معروضا بشكل مغر

تفوح ريحه ويعبق عطــــــره ...... حلو لذيذ طعمه في الثغر






ما أجمل ذلك اللون الزاهي حين يوضع على الطاولات .. فهي زينة موائد الملوك والسلاطين

فقد لا يكتمل شهر رمضان عند البعض دون طقوسه الكثيره الخاصه بالحلويات

وعلى رأسها الكنافة .. فتدخل بهجة ومحبة لدى الكثيرين كبارا وصغارا .. فالكل

يشترك في اعدادها ويحمل لها الذكريات الرائعة


كما تتواجد الكنافة في حفلات الخطبة والأعراس .. وفي أي مناسبة سعيده .. نرى الكنافة حاضره .. وتكون

أول حلى يفكر فيه الفلسطينيون كي يوزعوها على المباركين (تحلايه) .. فهل نستطيع الاستغناء عن

ذلك الحلى .. الذي يؤنس معداتنا بالطعم اللذيذ





وتشتهر فلسطين الحبيبة بالكنافة النابلسية .. احدى العلامات المميزه لمدينة نابلس الغالية

فكل من يزورها لا بد وأن تكون له وقفة تذوق لهذا الحلى الرااائع





وأما الكنافة الغزاوية .. فمن رووعة طعمها .. لا يمكن أن أجد وصف لها .. وقليلين هم من

يستطيعون عملها بطريقتها المميزه الرائعه




لم أنس ليلات الكنافة قطرها ...... هو الحلو الا أنه السحب الفر

تجود على كفي فأهتز فرحة ...... كما انتفض العصفور بلله القطر


ويبدع الناس في صناعتها والتفنن في حشواتها المختلفة

فمنها كنافة القشطة .. وكنافة الجبن .. وكنافة المكسرات

الكنافة الناعمة




الكنافة الخشنة





الكنافة بالقشطة





كنافة مفروكة





كنافة بالمكسرات





الكنافة البلورية والبورما





ومن التجديد الذي دخل عليها .. طريقة تقديمها على هيئة أكواب





أو مزينة ومحشية بالفواكه





هناك ايضا الكنافة الشعر والكنافة اليدوية والكنافة الآلية .. رغم أن العجينة واحدة

الا انها تختلف في الطعم والمنظر





وتتم صناعة الكنافة اليدوية من خلال صينية كبيرة موضوعة على فرن من الطوب الأحمر

تشتعل من تحته نيران الفحم الهادئة .. لكن الماكينات الآلية قطرها 4 أمتار تقريبا





أيا شرف الدين الذي فيض جوده

براحته قد أخجل الغيث والبحرا

لئن أمحلت أرض الكنافة إنني

لأرجو لها من سحب راحتك القطرا

فعجل بها جوداً فما لي حاجة

سواها نباتاً يثمر الحمد والشكرا




القطائف

ومالي أرى وجه الكنافة مغضبا

......... ولولا رضاها لم أرد رمضانها

ترى اتهمتني بالقطائف فاغتدت

......... تصد اعقادا ان قلبي خانها

ومذ قاطعتني ما سمعت كلامها

......... لأن لساني لم يخاطب لسانها





ويبدأ السباق وتبدأ المنافسه .. بين الكنافة ونوع آخر من حلويات فلسطين .. القطائف من الحلويات الفلسطينية الرائعه

وليس أجمل من أن تجتمع مع الكنافة على مائدة واحدة .. وترتبط ذاكرة الفلسطينيين عند ذكر رمضان بالقطائف خاصة

ولا يجد السائل اجابة على سر هذا الإرتباط .. فعلى الرغم من توفر جميع انواع الحلى الأخرى في كل الأوقات تقريبا

الا ان القطائف لا تجدها ولا يحلو تناولها الا في رمضان .. ولا تكان تخلو مائدة اي أسرة من القطائف فتقديمها

يعتبر شرط في أي مأدبة رمضانية وفي مختلف شرائح المجتمع الفقيرة والموسرة على حد سواء.





جاءت تسميتها هكذا لتشابه ملمسها مع ملمس المخمل (القطيفة) .. ومن الممكن تقديمها دون تحمير

وتسمى حينها بالقطائف العصافيري





هي عباره عن فطيرة صغيرة حجمها اصغر من كف اليد .. سهلة الصنع قليلة التكلفة

تختلف حشواتها وتتنوع خاصة في وقتنا هذا حيث وجد التطور الى حشواتها سبيلا





قطائف محشية بالجبن





قطائف محشية بالجوز





قطائف محشية بالقشطة





وتغمس بعد قليها أو شيها في القطر وتؤكل بالهناء والشفاء





ويتم إعداد فرن صغير مرتفع عن الارض بحوالى 40 سم خصيصاً لعمل القطايف ، ، ويوضع عليه

صينية من حجر الزهر ، كما يُستخدم أيضاً حلة ومصفاة للعجين وكبشة ومقطع (سكينة الحلوانى) لرفع

أقراص القطايف بعد تسويتها ،بالإضافة إلى قُمع صغير يوضع فيه العجين السائل.




ويبدأ عمل القطايف فى المحل بعد إعداد العجين السائلة ، حيث تُصب فى القمع الذى ينسكب السائل

منه على الصينية متخذاً شكل القرص ، ويُتحكم فى العجين المسكوب بغلق فوهة القمع بالسبابة من

أسفل عند اكتمال شكل قرص القطايف ،وتتكرر تلك العملية أكثر من مرة ، إلى أن تستوى قطع القطايف وتُجمع .




قصتها


يعود تاريخ القطايف الرمضانية الى بدايات القرن العشرين .. ولقطايف رمضان قصة طريفة حيث

كان أول من ابتكرها رجل مقدسي يمتهن صنع الحلويات


هذا الرجل كان يعيش مع زوجته في القدس ويمارس مهنته وكان يتمنى أن يرزق من زوجته بمولود

يملأ عليهما حياتهما جمالا على الرغم بساطتها في تلك الأيام .. إلا أن الأيام تمضي ولم يرزقا بمولود

وكانا قانعين بما قدره الله لهما ولم يزيدهما حرمانهما من الأولاد الا رضا .. ولم يكفا عن الدعاء

لله أن يحقق لهما هذه الأمنية .


وشاء رب العالمين أن تحمل زوجة هذا الحلواني بعد حمسة عشر عاما من الزواج لتضع مولده

جميلة في أول يوم من أيام رمضان .. فما كان من والدها الا أن ابتكر نوعا من الحلويات ليوزعها

على المهنئين الذين أتوا لزيارته للمباركة بالمولودة الجميلة .. وعندما قدمه لهم أعجبوا به وبطعمه

اللذيذ ولم يكونوا يعرفونه قبل ذلك ولما سألوه عن اسم هذه الحلويات لم يكن قد ابتكر لها اسم بعد


فقال لهم أنه سوف يسميها قطايف .. وانتشرت في أحياء القدس وطلب الناس منه اعدادها لهم في مطعمه


ومع الأيام أصبحت حلويات تصنع فقط في رمضان وانتشرت في بقية لامطاعم التي تصنع الحلويات وتطورت

حتى أصبحنا نعرف منها عدة أنواع .. وأصبحت تقدم بأشكال عديده وتدخل في صنع حلويات رائعه

ولو أن هذا الحلواني الذي ابتكرها لم يرزق بهذه الطفلة بفضل الله تعالى

فربما ما كنا عرفنا هذه الحلويات الرمضانية اللذيذه وهي ... القطايف .




وقطائف مقرونة بكنافة

...... من فوقهن السكر المدرور

هاتيك تطربني بنظم رائق

...... ويروقني من هذا المنشور





مع تحيات مشرفات ركن الحلويات

البقلاوه


جاءنا الحلى ولا عجب ...... أن يهدي الحلو من معانيه
بقلاوة من الديار طيبة ...... وحسبكم في الخليل ومافيه





البقلاوه .. ترسم الابتسامه .. وتنشر السعاده .. فتحضر في رمضان .. على موائد الإفطار
وفي الأفراح والأعراس .. تكون دائما في الانتظار .. فما ألذها من طبقات .. هشه وفي أعماقها .. القشطة والمكسرات


هي عباره عن طبقات من العجين الرقيق محشوه اما قشطه او مكسرات المحلاه بالقطر
ولها عدة طرق في التقديم .. وعده اشكال وتنوعت الأسماء .. منها البقلاوه العاديه المعروف
وبقلاوة الأصابع (زنود الست) .. والوربات (الشعيبيات)





العوامة





وهي أيضا من الحلويات التي تتواجد في شهر رمضان .. كما اعتاد الفلسطينيون عملها أثناء
نزول المطر .. فتبعث النشاط والحيويه بطعمها اللذيذ وهشاشتها الرائعه .. وتمد الجسم بالطاقة
التي يحتاجها في فصل الشتاء .. كما انها تفيد في التخلص من مرارة الفم التي يعاني منها بعض الناس


نراها في محال الحلويات .. يقوم الحلواني بتقليبها عائمة في الزيت ومن هنا جاءت التسميه
أو بكل سهولة نستطيع عملها في المنزل









المشبك





كول مشبك ... ولا تتلبك


يعتبر من نفس عائلة العوامه .. مع اختلافها البسيط في المكونات
فهي ايضا من الحلويات الفلسطينية الشتوية .. يصنع من السميد الذي يعجن مع الماء الساخن
ويترك ليتخمر ثم يسكب في المقلاه على شكل دوائر .. تصنعها عصاره خاصه كعصارة الكريمه
وأطلق اسم المشبك .. لانه يشبك ببعضه عند القلي





مهلبية قمرالدين



كانت ولا زالت من الخيرات الرمضانية .. وبالطبع لا تقتصر فوائدها على الطعم اللذيذ
بل انها غنية بالفيتامينات .. كما تستعمل في علاج بعض الأمراض


المقادير


لفة من قمرالدين
لتر من الماء او أقل حسب الرغبه في تركيز قمرالدين
(من الممكن استبدال الماء بالحليب)
4 - 5 ملاعق متوسطه نشاء
ملعقتان صغيرتان فانيليا
ملعقتان كبيرتان ماء ورد
نصف كوب سكر
كريمه .. مربى .. لوز للتزيين


الطريقه


يقطع قمرالدين كالعاده وينقع لمدة 6 - 7 ساعات حتى يلين
أنا أتركه على النار لمده 10 دقائق فقط بدون نقع .. ثم أتركه يبرد قليلا قبل الخلط
أضيف اليه النشا وماء الورد ثم أخلطه
يعاد فوق النار مع التقليب المستمر حتى يصبح قوامه غليظ
يضاف اليه الفانيليا .. يترك ليبرد قليلا ثم يسكب في صحون التقديم
يزين بالكريمه والمربى و اللوز أو ما تشائين من الفواكه المجففه
كانت لدي النيه تزيينه بالمشمش الجاف لكنه كان منتهي عندي
يبقى في الثلاجه حتى يحين وقت التقديم
الزينه بالكريمه ومربى الكرز





الكعك والمعمول



هل تكتمل فرحة العيد الا بوجود الكعك والمعمول .. حتى أصبحت التسمية كعك العيد ومعمول العيد
من أقدم العادات التي عرفت ولازمت فلسطين في وقت الأعياد


نوعان من الحلويات الفلسطينية الحاضره في عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى السعيد .. بكل أناقتها وكل حشواتها
التي تتنوع ما بين العجوه والجوز والمكسرات .. وتطورت الحشوات وأصبحت تحتوي على الفواكه الجافه وجوز الهند الناعم والتين


كانوا يشكلون الكعك على شكل أقراص أو بمختلف الأشكال الهندسية والزخرفية ... حيث جرت العاده
في فلسطين .. أن يتجمعن النسوه .. في أواخر شهر رمضان المبارك .. كل يوم عند امرأه من العائله
او الجيران .. فيقمن بإعداد هذا الكعك الشهي والمعمول اللذيذ .. كل واحده وعجينتها الخاصه فيها
وفي أول أيام العيد .. كل واحد ترسل بطبق من الكعك والمعمول لباقي الجيران والعائله ومن محبة
الجميع له كبارا وصغارا .. أصبح الطلب عليه في أيام السنه الأخرى .. لكنه سيبقى كعك العيد ومعمول
العيد .. من أطيب وأجمل حلويات العيد في فلسطين


يقول ابن البلد يعني المهلهـل ...... انا والكعـك معمـول لـي قضيـة
بفضل اللـه طلـع كعـك السنه ديه ...... بـدون أحزان أو حادثـة رديـه
ثلاثين صاجا من صنف النواعم ...... تكفي للسنه الحلوه اللي جاييه
وفاح البيت من شمخه عظيمة ...... على الصايمين والفاطرين هنيه





مع تحيات مشرفات ركن الحلويات

ما شاء الله مجهوووووووووود رائع اخواتى الغاليات

يعطيكم العافيه موضوع رائع ومميز

جزاكم الله كل خير

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته





هذا الحلو كانت ستى وامى ومن زمان يعملوة وهو عبارة عن بقيه عجينه الشيشبرك او عجينه عويص احيانا يعجنوها باليانسون المغلى وتقدم خاصه فى رمضان



يعرف نبات اليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدة اسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشام ينسون.

اليانسون كثير مستخدم فى فلسطين وايضا يستخدم كشراب ومنيح للاطفال ويعطى الحلو طعم جدا لذيذ وخاص ومميز وكمان مع كعك العيد





العجينه :

طحين - ماء - ملح - وقليل من زيت

اذا بدك تعملينا باليانسون تعجن بماء اليانسون المغلى ونضع بعض الحبيبات

تقطع العجينه الى قطع صغيرة ونتركها ترتاح 5 دقائق

تفرد العجينه على طحين ونرش عليها دقيق وزيت زيتنون ونوزعها على العجينه

تطبق العجينه مع رش الطحين والزيت بين الطبقات ونصف جميع المربعات جانبا

حتى الانتهاء من الكميه وبعد ذلك نفردها بشكل مستطيل وتقطع مستطيلات

صغيرة تقلى ومن ثم توضع بالقطر وفى ناس بحبو يرشو جوز هند وناس قرفه

وتقدم بالصحه والعافيه هذة كانت عندى باقى عجينه شيشبرك