كتبت بواسطة ميمنة

نسأل الله تعالى أن يعيننا على حسن طاعته على الوجه الذي يرضيه عنا
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل

أردت أن اسأل عن التسبيح بالمسبحة
هل هو بدعة .. ام.. جائز لكن التسبيح باليد أفضل منه؟
فقد قرأت حديثا -لا اعرف درجة صحته- ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل على امراة وهي تسبح بحصى فلم ينهها عليه الصلاة والسلام عن ذلك بل أخبرها بكلمات أفضل وأيسر من الذي تقوم به

وجزاكم الله عنا شيخنا الفاضل خير الجزاء

وجزاك الله خيرا

هذه الرواية التي أشرتِ إليها هي في حديث جويرية بنت الحارث رضي الله عنها ، وأصل الحديث في صحيح مسلم دون هذه الزيادة ، والزيادة ضعيفة ، وهي ما ذُكِر فيها أنها كانت تُسبِّح بالنوى أو بالحصى .

ولم يثبت عن أحد من الصحابة - رجالا ونساء - أنه سبّح بالحصى ولا بالنوى ، وكل ما ورد في ذلك فهو ضعيف ..

كتبت بواسطة ام سهيل

جزيت خيرا
الحمد لله ختمت المصحف ورجعت مرة اخرى
ولم اكتب كل يوم ماذا قرات حتى اعود نفسي على الاستمرار دون الاحساس اني
ملزمة في هذه الدورة بقراءة او تسبيح
والحمد لله
الحمد لله




لكن شيخي فعلا مثل ماقالت الاخت ان المسبحة فقط للعد مع انه لا اشكال في الزيادة اليش ذلك ؟
يعني لو استغفرت على يدي وزاد عد الالستغفار ليس مشكلة بل هو زيادة في الخير.

شيخي الفاضل احببت ان اسال سؤالا راودني منذ اسابيع
عندما يكون العذر الشرعي على واحدة منا
وكانت تقار في سورة فيها سجدة ما العمل وقتها ؟
في الايام العادية بنسجد سجود التلاوة
لكن في مثل هذا الظرف ماذا نفعل؟
اذكر اني عندما كنت في الصف السادس قالت لنا معلمتنا :
عندما نقرا وتكون هناك سجدة نتوقف ونقول ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم )
بدل السجود حيث ان المكان لايساعد فهل هذا صحيح؟

وجزاك الله خيرا وزادك من فضله

لا حرج في الزيادة إلاّ أن تكن زيادة مُتعمّدة في أذكار مُعيّنة جاء التقييد فيها بِعدد مُعيّن ..

وأما سجود التلاوة ، فهو سُجود ..

وسبق الجواب عن :
هل يُشترط لسجود التلاوة ما يُشترط للصلاة ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1629


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وسجود القرآن لا يشرع فيه تحريم ولا تحليل ، هذا هو السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه عامة السلف ، وهو المنصوص عن الأئمة المشهورين ، وعلى هذا فليست صلاة فلا تشترط لها شروط الصلاة بل تجوز على غير طهارة ، كما كان ابن عمر يسجد على غير طهارة ، لكن هي بشروط الصلاة أفضل ، ولا ينبغي أن يُخِلّ بذلك إلا لعذر . فالسجود بلا طهارة خير من الإخلال به ، لكن قد يقال : إنه لا يجب في هذه الحال كما لا يجب على السامع ولا على من لم يسجد قارئه ، وإن كان ذلك السجود جائزا عند جمهور العلماء . اهـ .

وفي في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
هل يجوز سجود التلاوة للحائض وكذلك سجدة الشكر لها، وإذا كان غير جائز فهل يجوز عند سماع سجدة التلاوة أن تسبح الله فقط باللسان ؟

الجواب : في الحالات التي تباح فيها لها القراءة يشرع لها سجود التلاوة إذا مرت بسجدة تلاوة ، أو استمعت لها . اهـ .

وليس صحيحا أنه يُستبدل السجود بأذكار !

وسجود التلاوة سُنة ..

جزاك الله كل خير

جزاك الله شيخنا عنا خير الجزاء وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك وميزان حسنات كل اخت سعت واشتركت بقراءة او رد او استفسار او اجابه على استفسار وجعله لنا طريقا لخير الدنيا والاخره.

بارك الله فييكم
جعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

لقد كنت اتمنى ان تزيد علينا في السرد
بخصوص ترك المعصية فالمراة تحديدا لها طبيعتها الخاصة
و هناك الكثير من المعاصي التي ترتكبها أحيانا بجهالة و أحيانا بسبب التساهل
الى ان اصبحت جزء من حياة بعضهن
كالاستماع الى الأغاني ... الرقص في المناسبات
الغيبة او النميمة و العياذ بالله
الانتقادات في الأفراح
الغيرة التي قد تصل الى حد الحقد أو الحسد و العياذ بالله

حمل الاساءة في النفس و عدم القدرة على العفو أو المسامحة

و غيرها من الأشياء التي ارتبطت بالمراة بشكل خاص و بعض الرجال بكل تأكيد

اسال الله ان يسمح لكم وقتكم للاستفاضة في مسالة ترك المعصية
و الله يوفقكم لما فيه الخير و الصواب
و لا يحرمكم الأجر العظيم

بارك الله فيك شيخنا الفاضل
وحفظك الرحمن