انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 16

الموضوع: إمش و لا تلتفت !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة

    المواضيع المتميزة إمش و لا تلتفت !!


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،


    وقع تحت يدي منذ عدة أيام كتيب لأقوال الحسن البصري، فرحت أتصفحه إلى أن وصلت إلى مقولة إستوقفتني طويلاً، و لم أستطع تجاوزها.. فقد تذكرت أن بعض الصحابة رضي الله عنهم كانوا لا يستزيدون في حفظ كتاب الله قبل تطبيقهم لما قد حفظوا مسبقا.. إنتابني شعور بالخجل و الذنب و الخوف..

    أما الخجل.. فيا لتقصيري و إسرافي في أمري.. و يا لسعة رحمة الغفور..

    و أما الذنب.. فما نفع ما نقرأ إن لم نطبق أبجديته الأولى؟.. كله بحساب.. نسأل الله أن يجعل علمنا حجة لنا لا علينا..

    و أما الخوف، فقد تملك بي و لم أجرؤ - و لن أجرؤ - على تتمة القراءة، حتى أعمل بما قرأت.. و إليكم ما قرأت :




    يقول الحسن البصري :

    " لا يزداد المؤمن صلاحاً و براً و عبادة إلا ازداد خوفاً ، يقول : لا أنجو!

    و الفاسق يقول : سواد الناس كثير، و سيغفر لي، و لا بأس علي ! فيؤجل العمل، و يتمنى على الله تعالى "





    " سواد الناس كثير، و سيغفر لي، و لا بأس علي "

    صحيح أننا لا نتفوه بها صراحة، و لكن كم من مرات و مرات نتصرف على أساسها..

    كم من مرة بررنا لأنفسنا عند محاسبتها على ذنب تصر عليه "هي ليست بكبيرة، كما أن فلان و فلان و فلان و الكثيرون يرتكبونها، و كلهم يرجون الجنة..."

    كم من مرة نظرنا للأدنى بدلاً من الأعلى و فكرنا " كل هؤلاء يرتكبون الكبائر و العياذ بالله... و ما ذنبي هذا مقارنة بجرمهم؟!..."
    متناسين خطوات الشيطان التي يلي بعضها البعض، و أن الصغيرة توصل نهاية المطاف إلى الكبيرة.. و متناسين أن الإنسان يجب أن يرنو للعلى في دينه قبل كل شيء، فيقارن حاله بأحوال الصالحين، مثلما يمد عينيه لمن آتاه الله زهرة الحياة الدنيا، فيطمح و يسعى للأفضل في دنياه..





    " فيؤجل العمل "

    كم من مرة وعدت قلبي المنقبض بالتوبة...

    (هذه المرة الاخيرة و بعدها سوف أستغفر و أتوب بإذن الله)
    و ( بعد أن ينتهي هذا الظرف سوف أضع برنامج عبادة مكثف يعينني علي نفسي إن شاء الله)
    و (لو أنني أرزق الحج هذا العام، لأصبحن إنسانة أخرى و أبدأ حياتي من جديد بمشيئة الله )
    و و و...

    متناسية أن الموت يأتي بغتة و لا يمهل

    حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ . المؤمنون99-100


    حصل أن مررت بحياتي بموقفين لم يبقيا بيني و بين الموت سوى لطف الله. أفكر بهما الآن و أقارن بينهما... إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار..

    أولهما كان منذ حوالي العشرة سنوات عندما كدت أغرق وحيدة في البحر الواسع. لا أحد يدري بمكاني و أنا لا أحسن السباحة، و كل موجة تأتي تبعدني عن الشاطئ أكثر و تكتم أنفاسي.. تحينت الفرصة بين الموجة و أختها لكي ألقي نظرة حولي.. لا أحد و لا شيء سوى البحر و السماء و الرمال من بعيد.. لم أحاول أن أصرخ حتى، فلا طائل من الصراخ، إذ لن يسمعني أحد إلا ربي.. أدركت بتلك اللحظة معنى سواد الناس كثير.. نضيع أنفسنا وسط الزحام، و لكن عندما تأتي ساعة الحق : ها أنا وحيدة أنتظر الموت بينما أهلي و أحبابي ملتفون حول مائدة تضم ما لذ و طاب.. لحظات لا أنساها ما حييت.. أغمضت عيني و رددت الشهادة أكثر من مرة، ثم رحت أبذل مجهوداً كبيراً في التركيز على ما أحفظ من كتاب الله لكي أقبض و أنا أتلو القرآن، و لكن الأفكار التي ازدحمت في رأسي لم تسمح لي بأكثر من الفاتحة و الناس بعد عدة محاولات.. الرهبة كادت تنسيني اسمي.. أذكر أنني فكرت وقتها: إن كنت لا أحسن قراءة المعوذات الآن، ماذا أفعل عندما يقال لي اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها.. يا الله أين ذهب القرآن الذي أحفظ.. شعرت باستغراب و رهبة..رهبة نعم.. هذا هو الشعور الذي كان مسيطراً علي وقتها. رهبة و وحشة.. أذكر أنني فكرت أيضا: يا الله.. هذا البحر المتوسط بالذات الذي يعرف الجميع مدى عشقي له، أيعقل أن يكون سبباً في موتي!.. هل ممكن أن يمضي الانسان عمره يحب شيئا يكون سببا في هلاكه؟... ثم فكرت في أمي و حزنت جداً لحالها من بعدي، و دعوت الله أن يصبرها.. ثم عدت لمحاولة التلاوة.. كل هذه الأفكار و التلاوة و و .. كلها في دقيقة أو أقل... ثم نجوت بقدرة الله وحدها.. و اذكر أنني جلست على الرمال أكثر من ساعة بعدها أنظر إلى البحر في حالة عدم تصديق..

    ثم جاء الموقف الآخر أثناء الحرب على لبنان.. الوضع مختلف هذه المرة.. أمي إلى جانبي و ابني في حضني، و الطائرة الحربية الإسرائيلية تحوم فوق السيارة على الطريق الذي اعتادت أن تستهدف من يسلكه في الأيام الأخيرة.. كنا نسمع أصوات تفجيرات من هنا و هناك، فلا ندري، لعلنا نكون الهدف التالي.. حمدت الله لأننا إن متنا متنا جميعا، لا حزن و لا قلق.. نطقنا جميعنا بالشهادة. راح فكري لأغلى الناس.. رجوت أن لا ينسوني من دعائهم لي بالمغفرة، فدعوة المحب عادة تكون نابعة من القلب و صادقة و مستمرة. ثم فكرت بمن يموت متفجراً: هل يتألم كثيراً لحظتها؟ يعني هل تكفر الكثير من ذنوبه؟.. نطقت بالشهادة من جديد و حاولت استعراض شريط "الذنوب المؤجلة" لكي أستغفر عما تسعفني اللحظات الأخيرة لكي أستغفر عنه، فتلعثمت و لم أعرف من أين ابدأ و لا ماذا أقول و أدركت عندها هول حجم "صغائري"، ففزعت و بكيت و تضرعت... الثواني لا تكفي.. فات الأوان.. قد كنت أعمل بلا حساب، و الآن قد اقترب الحساب و لا وقت للعمل.. يا رب نجنا يا الله لست مستعدة للموت بصحيفة الأعمال هذه.. يا حي يا قيوم أستغفرك يا ربي قد كنت في غفلة أرجعني أعمل صالحا.. مررنا بجنب حافلة ركاب محترقة تماما..
    و لكن الله نجانا ... يا إلهي .. كيف نسيت بعدها؟؟....


    في المرة الأولى لعل ذنوبي كانت أقل، لم أتعلق بالدنيا، و لم أفكر بالدعاء بالنجاة حتى.. جل فكري كان في مدى اغترارنا ببريق الدنيا الزائف، و كل همي كان في حسن الخاتمة. كانت تتملكني الرهبة فقط.. أما في المرة الثانية، فقد تملكني الخوف و الندم .. كل تفكيري كان منصباً في التوبة.. حتى عندما فكرت بأغلى الناس، فكرت بحاجتي إلى الدعاء على مدى السنين لأن ذنوبي كثيرة و تحتاج إلى دعاء مستمر.. شعور بالحسرة لا يوصف.. سبحان الله.. نعرف كل شيء و نردده في الكلام، و لكن كأنما لا نفقهه و لا ندرك حقيقته إلا في اللحظة القاضية

    لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ. ق22


    ... الأهل أين حنانهم؟ باعوا وفائي

    و الصحب أين جموعهم؟ تركوا إخائي

    و المال أين هناؤه؟ صار ورائي

    و الإسم أين بريقه بين الثناء

    و الحب ودع شوقه و بكى رثائي

    و الدمع جف مسيره بعد البكاء

    و الكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي

    فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي

    هذه نهاية حالي؛ فرشي التراب يضمني و هو غطائي

    و اللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي




    " و يتمنى على الله تعالى "

    يا ناظراً يرنو بعيني راقدٍ و مشاهداً للأمر غيرَ مشاهدِ

    تصل الذنوب إلى الذنوب و ترتجي دَرَك الجنانِ بها و فوز العابدِ

    و نسيتَ أن الله أخرج آدماًً منها إلى الدنيا بذنبٍ واحد





    قال رجل : يا رسول الله أحدنا يذنب الذنب. قال يكتب عليه. قال ثم يستغفر ويتوب؟ قال يغفر له ويتاب عليه. قال ثم يعود فيذنب؟ قال يكتب عليه. قال ثم يستغفر ويتوب؟ قال يغفر له ويتاب عليه ولا يمل الله حتى تملوا. حديث حسن صحيح

    " لا يمل الله حتى تملوا "

    نستغفر و نتوب و نعاهد الله.. ثم نعود.. مرة أخرى نستغفر و نجدد العهد ألا نرجع أبداً.. ثم نعود.. ثم نلبث حينا و يهل موسم من مواسم الخيرات، فندعوا الله و نتوب.. ثم نعود .. تمر سنوات و نحن على هذا الحال، و في كل مرة تصبح التوبة أصعب على النفس، و يأتي إبليس اللعين ليزعزع يقيننا، و هو من أسس التوبة و القبول..

    أنت قائمة على هذا الذنب منذ سنين، و لقد حاولت الإقلاع عنه أكثر من مرة، هل تصدقين فعلاً أن هذه المرة مختلفة، و أنك لن تعودي إليه أبدا؟؟..

    لقد بات هذا الأمر جزءا من حياتك، هل تعتقدين حقا أنه يمكنك التخلي عنه؟!

    لقد فعلت كذا و قلت كذا و اقترفت كذا، هل تظنين أن كل ذلك يمكن أن يمحى لمجرد بكاؤك و حرقتك الآن!..

    ****

    تساؤلات تدور في كل نفس أعياها الذنب.. و لكن أين الإجابة ؟

    لقد وجدت الإجابة مؤخراً في قول الرسول صلى الله عليه و سلم لسيدنا علي رضي الله عنه يوم خيبر :

    " إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك "


    نعم، ديننا دين الوصول؛ و لكن مع الأخذ بالأسباب.

    * توبة صادقة بشروطها الثلاثة ( الإستغفار عن الذنب، الندم، و العزم على عدم العودة إليه)

    * اليقين بالله و عدم التشكيك بمغفرته، و الدعاء مع اليقين بالإجابة

    * الصبر على الطاعات.. و لقد صنف بعض العلماء الصبر على الطاعات كأشد أنواع الصبر، لما يتطلبه من عزم و همة و صدق.
    نصبر على الطاعة، أي نمتثل لاوامر الله، و نجتهد في العبادة قدر المستطاع :

    - نثبت على صلاة السنة و الضحى
    ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه. حديث صحيح


    - التهجد و الدعاء في الثلث الأخير من الليل
    ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟، من يستغفرني فأغفر له؟ متفق عليه

    - تقديم صدقات تطهرنا - مهما كانت صغيرة
    الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار. حديث صحيح

    - أخيراً و أهم شيء : التركيز على القرآن الكريم حفظاً و تلاوة بنية شفاء القلب
    وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. الإسراء 82


    تخيلوا معي : خطايا أطفأتها الصدقة، و دعاء مستجاب، و حب من الله، و شفاء و رحمة.. كيف سيكون حالنا عندها ؟ لن تسعنا الأرض بما رحبت





    مهما طال الإنتظار، لا بد أن يستجيب الله إذا استجبنا له و أطعناه
    وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ. البقرة 186

    فلنثبت و لنصبر و لا نلتفت حتى يفتح الله علينا..

    لن أصغي لوسوسة الشيطان يشككني بعفو الله.. لن أفكر بكيف ستكون حياتي و كيف أتدبر أمري و كيف أتخلى و كيف أطيق الصبر و مئة كيف و كيف.. لن ألتفت!
    سوف أستقم كما أمرت و أفوض أمري لمن قال :
    وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا الطلاق2

    سوف يجعل لي ربي مخرجاً.. هذا يقيني

    حتى و لو وقعنا من جديد، فلنقم و نتابع بعزم و لا نلتفت وراءنا بيأس من صلاح أنفسنا و نقرر أنه لا خير فينا و لا أمل في صلاحنا، إنما هو الشيطان ييئسنا من روح الله..

    حتى و لو شعرنا بفتور و تكاسل، فلا نلتفت و نقول سبب حالنا هذا أنه لم يتقبل منا، فيتملكنا الإحباط، بل لنذكر أن القلوب في إقبال و إدبار..

    دعونا لا نلتفت لهذه الأفكار و وساوس الشيطان المحبطة، بل نصبر على الطاعات حتى يفتح الله علينا و ينير قلوبنا و يشرح صدورنا و يحيينا حياة طيبة و يجزينا أجرنا بأحسن ما نعمل..





    الخوف يملأ غربتي و الحزن دائي

    أرجو الثبات و إنه قسماً دوائي

    و الرب أدعو مخلصا أنت رجائي

    أبغي إلهي جنة فيها هنائي
    آخر مرة عدل بواسطة ياسمينة .. : 17-04-2008 في 06:31 PM
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    ღ♥ღ بستان الأرواح ღ♥ღ
    الردود
    430
    الجنس
    ذكر

    . جزاكِ اللهُ خيرا ً .

    بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
    السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه



    . جزاكِ اللهُ خيرا ً .

    . غفر الله لكِ و تابَ عليكِ و رضيَ عنكِ .


    ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مواقف العزة والمجد لا يفقها الا من تليق بهم هذه المواقف .
    الردود
    3,803
    الجنس
    رجل
    التدوينات
    1
    الله الله الله

    انها فعلا كلمات صادقة

    كم من ذنب فعلناه فاطبق على قلوبنا

    وكم من طاعة فعلناها احسننا بلذتها وهى فى ذلك تصارع الذنوب وتكسر قيود المعصية من القلب

    و اننا فى ايام البرد القارص ونحن نائمين فى الدفء و نسمع اذان الفجر ونحن نقاوم الشيطان والنفس حينها يمر علينا شريط مصور فيه الصراع بين نفوسنا وطاعة ربنا ونتستلذ بالدفء ثم نسمع الاذان الله اكبر فنعرف اننا سمعنا المنادى للصلاة هنا وقفة و فيها يختار الانسان طاعة ربه و معصية النفس والشيطان فإن انتصر وتغلب وعظم امر ربه فرح بالطاعة و اشرق الصباح و انكسر قيد من قيود المعصية و اذا تغلب عليه الشيطان ونفسه بعد ان ذكره بالماء البارد وعدم تحمل ذلك فاطاع نفسه فبذلك زاد عليه قيد على قلبه واحس فى ذلك بالغيوم و ضيق الصدر
    وفى النهايه اسال الله العفو و العافيه و ان يثبتنا على طاعته و يشرح صدورنا ويذهب عنا الهم والحزن

    اللهم امين



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    في قلب كل طفل
    الردود
    6,625
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى

    flower3

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
    أحسنتِ القول والوصف والتعبير واللهِ يا أختي الحبيبة..
    تذكرت أن بعض الصحابة رضي الله عنهم كانوا لا يستزيدون في حفظ كتاب الله قبل تطبيقهم لما قد حفظوا مسبقا..
    كم من مرة بررنا لأنفسنا عند محاسبتها على ذنب تصر عليه "هي ليست بكبيرة، كما أن فلان و فلان و فلان و الكثيرون يرتكبونها، و كلهم يرجون الجنة..."
    و نسيتَ أن الله أخرج آدماًً منها إلى الدنيا بذنبٍ واحد
    " إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك "
    دعونا لا نلتفت لهذه الأفكار و وساوس الشيطان المحبطة، بل نصبر على الطاعات حتى يفتح الله علينا و ينير قلوبنا و يشرح صدورنا و يحيينا حياة طيبة و يجزينا أجرنا بأحسن ما نعمل..
    وقفات قيّمة.. لها وقعٌ على النفس..

    نسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..

    جزاكِ الله خير جزاء وأحسن إليكِ وأجزل لكِ العطاء على هذه الكلمات المؤثرة..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2000
    الموقع
    الرياض
    الردود
    23,982
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    الله المستعان ....أين المشمر ...
    الله يصلح حالنا وحالكم ويحسن خاتمتنا وخاتمتكم ...
    وجزاك الله كل خير على هذه الموعظة المؤثرة .
    اللهم احفظ اليمن من كيد الحوثيين واجمع شملهم ووحد صفوفهم
    اللهم احفظ بلاد الحرمين من كل شر واكفِنا شر أعدائنا

    اللهم تقبل الشهداء عندك
    اللهم اجمع قلوب أمتنا من جديد وألّف بين إخواننا ولا تشمت بنا العدو

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    مصر-الاسكندريه
    الردود
    5,650
    الجنس
    أنثى
    مشكورة اختى على المعلومات المفيدة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    15,367
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    26
    التكريم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    جزاك الله خير ياسمينة الشام .
    كلامك مؤثر جداً .
    جعلنا الله ممن يستمع القول ويعمل به .
    عن سفيان بن عبدالله الثقفي _رضي الله عنه _ انه قال :قلت يارسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسال عنه أحداً بعدك .قال: "قل أمنت بالله فاستقم ."
    وقال حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه - :
    "يامعشر القراء استقيموا , فقد سبقتم سبقاًبعيداً, فإن أخذتم يميناً وشمالاًلقد ضللتم بعيداً"
    وقال ابن تيمية :
    "استقاموا على محبته وعبوديته , فلم يلتفتوا عنه يمنة ولايسرة "
    نسأل الله الإستقامة على الحق .
    لكِ مني صادق الود
    ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    منتدى لك
    الردود
    1,343
    الجنس
    أنثى

    flower3

    جزاك الله خيرا

    كلامك ادمع عيناى فجزاك الله خيرا واسعدك فى الدارين

    أسأل الله ان يغفر الله لنا جميعا ويبعدنا عن الشيطان ووساوسه

    واسأل الله ان نكون ممن يتوكلون على الله

    امانة اختى فى الله (ياسمينة الشام)ادعى لى بظهر الغيب وانا كذلك

    ووأسأل الله ان يجمعنا فى جنة قطوفها دانية:-
    s

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    مسقط
    الردود
    116
    الجنس
    امرأة
    موضوعك أختي في غاية الروعة جزاك الله خيرا و أنتي محقة في كل كلام قلتيه

    اسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا و يحسن خواتيمنا و يجمعنا في الفردوس الأعلى أجمعين

    أمين

مواضيع مشابهه

  1. أعرف أنك لن تلتفت لمقالتي...!
    بواسطة حيائي ستايلي في فيض القلم
    الردود: 5
    اخر موضوع: 08-02-2007, 08:07 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ