انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: 17- ما أذِن اللهُ لشيء ما أذِن لنبيّ أن يتغنَى بالقُرآن / بُستان السنَّة ~نسخ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الردود
    273
    الجنس
    أنثى

    المواضيع المتميزة 17- ما أذِن اللهُ لشيء ما أذِن لنبيّ أن يتغنَى بالقُرآن / بُستان السنَّة ~نسخ

    بسم الله الرَّحمان الرَّحيم

    السَّـلام عليكم ورحمة الله وبركـاتُه


    ~{ الحديثْ السَّابع عشر » مشرُوع بستان السُّنة ِ}~



    ~:: الحَدِيث ::~

    عنْ أبي هُريرة رضِي الله عنه قال : قالَ رسُول اللهِ صلى الله عليِه وسلَّم :

    "ما أذِن اللهُ لشيءِ ما أذِن لنبّي أنْ يتغَنى بالقُرآن" - رواهُ البخاري .

    ~:: حدِيث مُشابه ::~

    عنْ أبي هُريرة رضِي الله عنه قال : قالَ رسُول اللهِ صلى الله عليِه وسلَّم :

    "ليْس منَّا من لم يتغنَّ بالقُرآن" - رواهُ البخاري ومُسلم.



    ~:: شرْح الحدِيث ::~


    جاء في السُّنة الصحيحة الحث على التغَني بالقرْآن ..
    ومن ذلِك ما وردَ فِي الحديث الصحيح : ما أذِن اللهُ لشيءِ ما أذِن لنبّي حسَن الصَّوت بالقُرآن يجهَر بِه" وحديث " ليْس منَّا من لم يتغنَّ بالقُرآن يجهرُ بٍه ".
    يعني: تحسِين الصوت بِه ، وليْس معناهُ أن يأتي به كالغناءْ ، وإنمَّا المعنىَ تحسينُ الصوت بالتّلاوة .


    ~:: معانِي الحدِيث ::~


    ما أذن الله: ما استمَع الله (كإذنه) أيْ : استماعِه .

    وهذا استماعٌ يليقُ بالله لا يشابِه صفاتَ خلقه ، مثل سَائر الصفات ، يقال في استماَعهِ سُبحانه وإذنه مثلَ ما يُقال في بقيَّة الصِفات على الوجْه اللائقِ بالله سبحانه وتَعالى، لا شبيهَ له في شيْء سبحانَه وتعالَى، كماَ قال "
    ليْسَ كمثلِه شيءٌ وهو السَّمِيع البصِير " .


    التغني:
    المعرُوف في كلاَم العرَب أنَّ التغني هُو الترجيع بالصّوت كما قال حَسان : ‏
    تغنَّ بالشعر إما أنْت قائلهُ ‏ * ‏إنَّ الغناء بهذا الشِعر مضمَار



    والمقصودُ : الجهرُ به مع تحسِين الصوتِ والخشوعِ فيهِ، حتَّى يُحرك القلوبَ .

    وتحسين الصوت عند قراءة القرآن مطلوب ، بل خرَّج البخاري باباً في صحيحه بعنوان باب حسن الصوت بالقراءة ، وقد أجاز العلماء التغني بالقرآن بضوابط.


    لأنَّ المقصوُد تحريك القلُوب بهذاَ القرآن، حتَى تخشعَ وتطمئِن وتسْتفيد، ومنْ هذَا قصَّة أبي موُسى الأشعريّ رضيَ الله عنهُ لمَّا مر عليْه النبي صلى الله عليه وسلَّم وهو يقرأْ، فجعلَ يستمعُ له عليْه الصَّلاة والسلامْ، وقال :
    " لقَد أوتِيت مزماراً مِن مزامِير آل داوُد " ، فلًّما جاء أبوُ موسَى أخبره النبيُّ عليه الصلاة والسلام بذلِك، قال أبو موسى: لوْ علمتُ يا رسولَ الله أنكَ تستمِع إليَّ لحبَّرته لكَ تحبيراً.


    ولمْ ينكر عليْه النبيُ عليه الصَّلاة والسلام ذلِك، فدلَّ علَى أنَّ تحبيرَ الصوت وتحسِين الصَّوت والعِناية بالقراءة أمرٌ مطلوبْ، ليخشعَ القارئُ والمُستمع، ويسَتفيد هَذا وهذا .
    مَجمُوع فتاوَى الشيخ عبد العزِيز ابن بَاز رحمه الله - بتصرُّف



    الجهر: رفعُ الصوت بالقراءة وتحسِينه بها فطرَة لا صنعة ، يترنّم به ويطرب ، وقد كانت العرَب قبل نزوُل القرآن تتغنَّى بالحداء ، إذا رَكبت الإبل لتقطع الطريق إذَا جلست في أفنيتها وغيْر ذلك .


    فلمَّا نزل القرآن الكرِيم أحبّ النبي صلَّى الله عليه وسلم أنْ يشتغلُوا بالقرْآن، ويرفعُوا بهِ أصواتهم ويحُسّنوها، وأنْ يجعلوا ذَلك محلَّ الغناء، مع التزام صحّة التلاوة، فعوّضوا عن طربِ الغناء بطرب القرْآن، كمَّا عوِّضوا عن كل محرّم بما هو خير لهم منه، كجعْل الاستخارَة عوضاً عن الاسْتقسام بالأزلام ، والنكَاح عوضاً عن السّفاح ، وهكذا .

    موقِع إسلام أون لاين نت


    ~:: مَا علاقة التَّرنُم والنغَم بأصواتِ القرآن الكريم ؟ ::~


    الرَّسُول صلى الله عليه وسلم حرَّض الأمة على تحسين الصوْت بالقرآن لأن ذلك أنفع للأمة وأشد أثراً في القلوب، ولهذا جاء في الحديث الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام "ليْس منَّا من لم يتغنَّ بالقُرآن يجهرُ بٍه" لأنَّ تزيين الصوت وتحسين الصوت بالتلاوة يمُكن دخول القرآن في القلُوب وتأثر القلوب بسماع آيات الله.

    بخلافِ الصَّوت غير الحسن فإن ذلك ينفرُ من سماَع القرآن، ويدعوا إلى الإعرْاض عن القارئ، وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بأبي موسى وهو يقرأ الأشعري رضي الله عنه، فاستمع له وأعجبه صوته عليه الصلاة والسلام، فلًّما جاء أبوُ موسَى أخبره النبيُّ عليه الصلاة والسلام بذلِك، قال أبو موسى: لوْ علمتُ يا رسولَ الله أنكَ تستمِع إليَّ لحبَّرته لكَ تحبيراً وكان يقول صلى الله عليه وسلم لَّما سمع صوته يقول " لقَد أوتِيت مزماراً مِن مزامِير آل داوُد " يعني صوتاً حسناً.
    موقِع الشِيخ ابن باز رحمه الله




    ~:: القراءة بالألحاَن ( المقاَمات ) ::~


    وهِي لا تجُوز لعَّدة أسباب هِي :

    أوَّلا
    : أنَّ ذلك ليْس من هدي النبي صلَّى الله عليه وسلم، والسَلف الصالح رضي الله عنهم .
    والأمْر هنا تعبّدي محض فلا بدّ من دليل على الإباحة وإلا فالأصلُ المنع، لأن الأصل في العِبادات المنع حتى يَرد الدليل، وهنا لادليل، وهذا يعْني عدَم الجواز.


    ثانِياً : الأمر أقلّ مايقال فيه أنه شبهة، والمُسلم العاقل ينأَى بنفسه عن مُنزلق الشبهات، فمن حاَم حول الحمى أوشكَ أن يرْتع فيه.

    ثالثاً : قدرُ كتاب الله في نفوسنا، وجلاَلته وعظمتهِ ومنزلته في دينِنا، كلُّ ذلك يدفعنا لصوُن كتابِ الله عنْ ألحان أهلِ الفسق والمُجون، إذ كيف يُعقل الجمع بين نقيضيَن، وهذا مِن أعجب العَجائب وأغربِ الغرائِب.

    رابعاً : إنْ كان في قِراءة القرآن على تلكُم المقامات مصْلحة، فتركها أوْلى لما يترتَّب عليْها من مفاسد لامفْسدة، ودرؤُ المفاسِد مقدّم على جلب المصَالح، والمفاسدُ المترتبة لاحصرَ لها لأنَّ الأمر يوما عن يومِ في ازديادْ ، ومن تلكم المفاسد :
    أنَّ القارئ ينبغي عليه أن يتعلم تلك المقامَات الموسيقية وتِلك الألحان، كيْ يستطيع بعد ذلك القراءَة على نفْس المنوال، بلْ قد وصل الحدّ ببعض الناَّس أن يستمِع الأغاني ويتطرّب بِها ويلتذّ، بزعْم أنه يتعلّم المقامَات ليقرأ القرْآن بِها، وهذا أمرٌ مُشاهد، وواقع محسُوس، لا مجال لإنكاره، ولا سبِيل لإغفاله، وكفَى به مفسدة للقولِ بالمنع، ويُضاف للمفاسد أيضا أنه بِدعة في الدين مذمُومة كمَا أسُلف في الأمْر الأوَّل .

    خامِساً تزيينُ الصَّوت بالقرآن مُستحبّ وليْس بواجب، فما بَالنا نتكلّف فعْل المستحب، فنَقع في أمر في أقلّ حالاته مكروه وشبهة ؟!


    وفِيما يلي بعض أقوالِ العُلماء حول الأمر :


    * قال شيْخ الإسلام رحمه الله فِي الإستقامة :

    " ومع هذا فلا يسوغ أن يقرأ القرآن بألحان الغناء ولا أن يقرن به من الألحان ما يقرن بالغناء من الآلات وغيره " (1/ 246 )



    * قال القُرطبي رحمه الله حين تكلَّم عن حُرمة القرآن :

    " ومن حرمته ألا يقعر في قراءته كفعل هؤلاء الهمزيين المبتدعين والمتنطعين في إبراز الكلام من تلك الأفواه المنتنة تكلفا فإن ذلك محدث ألقاه إليهم الشيطان فقبلوه عنه ومن حرمته ألا يقرأه بألحان الغناء كلحون أهل الفسق " ( 1 / 29 )



    * وقال الإمام ابن رجَب رحمه الله ( نُزهة الأسماع فِي مسألة السَّماع ) :

    قراءَة القرآن بالألْحان، بأصواتِ الغناء وأوزانِه وإيقاعَاته، على طريقةِ أصحاب المُوسيقى رخصَّ فيهِ بعض المُتقدمين إذا قصْد الاستعانةِ علَى إيصال مَعاني القرْآن إلى القُلوب للتحزين والتَّشويق والتخويِف والترْقيق.
    وأنكَر ذلك أكثر العُلماء، ومنهُم من حكاه إجماعاً ولم يُثبت فيه نزاعاً، مِنهم أبو عبيد وغيرُه من الأئمة.
    وفِي الحقيقَة هذه الألحان المُبتدعة المُطربة تهيج الطبَاع، وتلهِي عن تدبُّر ما يحصلُ له مِن الاستماعِ حتى يَصير التَّلذذ بمُجرَّد سمَاع النغمات الموزوُنة والأصواتِ المُطربة، وذلِك يمنعُ المقصوُد من تدبُّر معاني القرْآن.
    وإنمَّا وردت السنة بتحسيِن الصوت بالقرآن، لا بقراءةِ الألحانِ، وبينهما بوُن بعيد.اهـ


    الخُلاصة أنَّ العُلماء فِيها علَى ثلاَثة أقوَال لكن القول الأصحَّ والأرجحَ هو الثانِي :

    الأوَل: القولُ الأوَّل أجاز بعضهُم تلحينَ القرآن ولوْ بالغَ الإنسَان في ذلك لكنْ لا يخرُج القرْآن عن صيغته وصِفته وألفاظِه وحرُوفه، أجازُوا المبالغة، وهذَا فريقٌ مِن الأحنافِ أجازُوا المُبالغة بالقراءَة بالألْحان




    الثَّاني: قالوُا يكرَه تلحِين القرْآن تلحينًا غيرَ مُفرط، يكرهُ ؛ لأنَّه قدْ يترتبُ على ذلِك إخراجُ حرُوف القرآن عن مخارجهَا الصَّحيحة، وهذا قوْل الأمامِ مالكْ وقولُ الإمام أحمد وهوَ القولُ الظاَّهر.


    الثالث: أنهُ يستحب تلحيِن القرْآن تلحينًا غير مُفرط بحيثُ لا يُخرجه عنْ صِيغته، وهذَا قال بِه بعضُ الفقهَاء والمُتأخرين.

    والمُختار في هذه المسألة أن قراءة القرآن تقرأ بالألحانِ بقدر معلُوم وليْس بتكلف قوي، والمقصُود بالقدر هوَ إعطاءَ الحروف حقَّها ومُستحقها مِن المَخارج والصّفات ومعْرفة المَواقف موْقف الآيَة والابتدَاء فيها، ولا أنْ يكوُن فيِها تكلُّف أيْضا ولاَ خرُوج عنِ الحدّ المعقولِ في القراءَة.
    قالُوا: وذلِك إذَا قصِد به الاتّعاظ والاعتبار وتقريبُ قلوب النَّاس إلى القرآنِ الكريم حتَى يتأثروا به أيْضا فيكوُن سبيلاً لأن يعملوا بِه، وأمَّا إذا قصد بالتلحِين في القراءَة الاهتزازُ واعتلاءُ الصَّوت وخفضُه ورفعهُ بقوة، وكذلِك الطرَب والأصواَت التِي تحدث بعْد القارئ بالتكبيرِ أو التَّهليل أو الإعجاَب أو غيْر ذلِك فهذا لاَ يجوُز، هذا مُحرَّم هذا لاَ يجوُز، إلاَّ إذا قُصد بذلِك الاتّعاظ والعِبرة وتقريبُ قلوبِ الناس والتأثير بالنَّاس.

    منقُول من تجمِيع لأقوال العُلماء قام به الأخ الأثري الفُراتي - مُلتقى أهل الحدِيث


    لمزِيد من الإستطلاعِ ، راجِع ( زاد المعاد ) للإمام ابن القيّم، فقد ذكرها وأجاَد وفصَّل رحمه الله .



    بالنسْبة لقول النَّاس بعد المُقرئ " الله " فإنه ليْس مِن هدي السَّلف، بلْ فيهِ عدمُ تعظيم للقرآن، لأنَّ المسلم مطلوبٌ منهُ حين قراءَة القرآن أنْ ينصِت ويتدبَّر، قال تعالى " وَ اِذَا قُرِأَ القُرْآنْ فَاسْتَمِعِوا لَهْ وَ اْنصِتوْا لَعَلكُمْ تُرْحَمُون" ، وقال سبحانه:" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ " وقال تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " وهذا العمَل يُنافي ذلِك.

    قال الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري: "لا شكَّ أن النفوُس تميل إلىَ سماَع القرَاءة بالترنُّم أكثر مِن ميلها لِمن لاَ يترنم, لأنَّ للتطريبِ تأثيرا في رقَّة القلبِ وإجراَء الدَّمع ".
    وقال أيضاً: "والذي يتحصَّل مِن الأدلة أن حسن الصَوت بالقرآن مطلوُب, فإنْ لم يكن حسناً [ أي: صوت القارئ ] فليُحسنه مَا اسْتطاع " .
    موقِع إسلام أون لاين نت

    نسأل الله أن يُطلق لساننا بالقرآن ، ويرزقُنا صوتاً نديّاً يُحسن تلاوتِه، ويجعلنا وإيَّاكم ممَّن يُزيُّنون القرآن بأصواتِهم .. اللهم آمين

    لا تنسُونا من طيّب دُعائكم ~
    فريق عمَل مشروع بستان السُّنة.



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الموقع
    بين احضان زوجي
    الردود
    305
    الجنس
    أنثى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الردود
    273
    الجنس
    أنثى
    وانت من اهل الجزاء أختي فقيرة وسعيدة
    اغناكِـ الله بفضله وكرمه
    تقبل الله منا ومنكِـ أختي صالح الأعمال

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أيقنتُ أنّ الليلَ تنزعُ روحهُ والفجرَ قادمْ .. [ د. الشهري ]
    الردود
    267
    الجنس
    رجل





    .
    .

    الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

    حملة مباركة إن شاء الله في بستان السّنة ؛

    بوركتم لجمع هذه الأقوال بالنسبة لحكم قراءة القرآن بالألحان ؛

    فيكفي قولكم بارك الله فيكم :

    خامِساً تزيينُ الصَّوت بالقرآن مُستحبّ وليْس بواجب، فما بَالنا نتكلّف فعْل المستحب، فنَقع في أمر في أقلّ حالاته مكروه وشبهة ؟!
    .
    .

    أفضل الإضافة بدل نسخ شيء من بحثكم ؛

    وأزيدكم من الأقوال قولا أو اثنين ؛

    قال القارئ الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله في كتابه مع القرآن الكريم :

    وبعد : فقد رأيت بعض قراء هذا العصر يجورون عن القصد ..
    ويميلون عن الجادة ؛
    وينحرفون عن الصواب في تلاوة القرآن الكريم ..
    إذ يقرءون من الآيات ما يوافق هواهم دون رعاية للترتيب ؛
    وهم بذلك يقطعون ما وصل الله ..
    ويعمدون إلى إعادة الآية وتكرارها بروايات مختلفة ..
    وقراءات متنوعة في المجلس الواحد ؛
    وتلك بدعة محدثة لم تؤثر عن سلف الأمة الصالح ..
    فوضعت هذا الكتاب نصيحة لكتاب الله تعالى، وتبيينًا للصواب في قراءته ؛
    وذودًا عن أقدسما يعتز به المسلمون ؛
    وإرشادًا لجمهرة التالين والسامعين ..
    وقد أضفت إليه بعض المباحث تتميمًا للفائدة ..
    وتعميمًا للنفع وخدمة لكتاب الله ؛
    وطمعًا فيما ادخره الله لأهل القرآن من حسن الجزاء وجزيل العطاء ..اهـ
    رحمة الله عليه ؛

    والكتاب متوفّر وسبق أن أضفته هـ||ــنا ؛

    .
    .

    قال الشيخ أيمن رشدي سويد في برنامج الإتقان بعد تبيين معنى المقامات وماهيّة المازورة الرباعية :

    هناك موازين خاصة بعلم التجويد .. وموازين أخرى خاصة بالموسيقى ؛

    وقراءة القارئ تكون واحدة من أربعة :

    الأولىة : مسنونة ؛

    وهي قراءة القارئ الطبيعية التي يحسن صوته فيها قدر الإمكان بما أعطاه الله ؛

    دون أن يلجأ إلى تعلم المقامات الموسيقية ..

    الثانية : مكروهة ؛

    وهي قراءة قارئ تعلم المقامات الموسيقية ؛

    وإذا تعارض الحكم الموسيقي مع الحكم التجويدي فعل الصواب ؛

    وهو تقديم الحكم التجويدي ؛

    فلماذا يقال مكروهة ؟

    حتى لا يكون هذا مقدمة إلى الانشغال بالنغم عن معرفة المعاني ..

    ثم إن هذه المقامات الموسيقية قد تجرّه فيما بعد إلى الغناء وهو لا يشعر ؛

    يستكمل الشيخ أيمن كلامه ويقول :

    وأنا رأيت هذا بعيني ..

    أن يتحول إلى الغناء بسبب انشغاله في النغم ؛

    الثالثة : محرّمة :

    وهي قراءة قارئ تعلم المقامات الموسيقية ؛

    وإذا تعارض الحكم التجويدي مع الحكم الموسيقي قدّم الحكم الموسيقي ؛

    الرابعة : أشد تحريما ؛

    وهي قراءة قارئ تعلم المقامات الموسيقية ؛

    وإذا تعارض الحكم التجويدي مع الحكم الموسيقي قدم الحكم الموسيقي ..

    وزاد على ذلك أنه يزيد في التطريب ويبالغ ؛

    انتهى كلامه حفظه الله ؛
    .
    .

    والمزيد في كتاب الشيخ أيمن سويد هُـ||ــنا ؛

    .
    .

    والمزيدُ في فتوى صوتية للشيخ محمد صالح المنجد ؛

    فلتُسمع بشيء من الحكمة ؛

    فهذا كلام الله ؛

    هُــ||ــنا ؛

    .
    .

    أخشى أن يكون تساهل بعض القراء في هذا الباب كتساهل دخول الموسيقى إلى النشيد ؛

    وبالمناسبة فإن الإجماع لا يخرقه فعل أو قول قائل أو اثنين ولو كثروا ؛

    فإن الكثرة لا تعني أنهم على الحقّ ؛

    فضلا عن أن يكون جاهلا ..

    أو أن يكون مؤصلا لبدعته ؛

    وهذا هو العجيب في الموضوع ..

    خذ دقيقة وابحث في معنى المازورة الرباعية حتى تقتنع أنه ليس من القرآن في شيء ؛

    وفقنا الله وإياكم لما يحبّ ويرضى ؛

    بوركتم أيها الكرام ؛

    .
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الردود
    273
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيكم أخانا أيو الوليد على هذه الإضافات القيمة
    جعلها الله في ميزان حسناتك
    أسال الله أن يجعلنا من اهل القرآن أهل الله وخاصته

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    ديــرتـي حــائــل
    الردود
    4,011
    الجنس
    أنثى
    جزاكِ الله خيراً ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الردود
    273
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة هاجس الذكريات @ عرض الرد
    جزاكِ الله خيراً ..
    وأنت من أهل الجزاء أختي هاجس الذكريات
    سعدت بمروركِـ

  8. #8
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 4
    اخر موضوع: 20-11-2011, 05:30 PM
  2. الردود: 8
    اخر موضوع: 20-11-2011, 07:49 AM
  3. 25 - اللَّهم اغفر لِي ذنْبِي كلَّه / مشروع بستان السنَّة ~ نسخ
    بواسطة بستان السنة في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 3
    اخر موضوع: 19-11-2011, 06:13 AM
  4. الردود: 1
    اخر موضوع: 19-11-2011, 06:00 AM
  5. 26- لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ / بستان السنَّة ~//نسخ
    بواسطة بستان السنة في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 19-11-2011, 06:00 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ