كما أننى سمعت شريط عن معجزة ناقة صالح أختى أم أحلام أنها تشرب الماء كله فى يوم و لا يجوز لأحد أن يشرب معها و فى اليوم التالى يحلبونها فتشربهم لبنا سائغا و مهما حلبوها فتبقى تعطيهم بنفس الكمية طوال اليوم و هو للشيخ عمر عبد الكافى.......
أن سمحت لى بكتابة قصة سيدنا موسى عليه السلام فأولادى يحبونها أكثر شىء لما فيها من المغامرات و المعجزات المثيرة و هى من تفسير أبن كثير بس أنا أقولها بأسلوبى و بارك الله فيك غاليتى

ماشاء الله... وبارك الله فيكن
واصلن ونحن نستفيد
تحياتي

السلام عليكم
أختي الغالية أم بدر حياك الله وزادك الله علما ونورا
كلامك صحيح وأنا بحول الله أحاول تنقيح القصص قدر الأمكان لتناسب صغارنا

على العموم أنا في انتظار مشاركتك بقصة سيدنا موسى عليه السلام ويمكنك وضعها في أجزاء متتالية حفظ الله ابناءك وزادهم علما وتقى
أشكرك أختي طيبة القلب ونحن في انتظار مشاركتك

الملف الموضوع سابقا للستفادة السريعة من القصص 0000هل هناك ملاحظات عليه من قبل العضوات أود أن أسمع رأيكن ؟؟

أختي أم أحلام .... بالنسبة للملف رائع جداً سلمت يداك....
انتظروا مشاركتي في قصة سيدنا يعقوب...

إبراهيم عليه السلام :

هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.. قال تعالى في سورة (النجم):
وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى

وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه. قال تعالى في سورة (البقرة):

وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ

وأثنى الله سبحانه على إبراهيم فقال في سورة (النحل):


إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم أولاده وأحفاده، وتحقق وعد الله له فلم يبعث بعده نبي إلا جاء من نسله. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.

ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو أول من سمانا المسلمين. نبي أثمرت دعوته المستجابة عن بعث محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب. قال تعالى في سورة (هود):

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ

لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور.

كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.

لا يتحدث القرآن عن ميلاده أو طفولته، ولا يتوقف عند عصره صراحة، ولكنه يرسم صورة لجو الحياة في أيامه، فتدب الحياة في عصره، وترى الناس قد انقسموا ثلاث فئات:

* فئة تعبد الأصنام والتماثيل الخشبية والحجرية.
* وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
* وفئة تعبد الملوك والحكام.
وفي هذا الجو ولد إبراهيم. ولد في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد. لم يكن رب الأسرة كافرا عاديا من عبدة الأصنام، كان كافرا متميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة.

قيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته.. ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.

رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة. ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.

من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب وضد كل أنواع الشرك باختصار. وكان طبيعيا أن يكون جزاؤه الإلقاء في النار حيا.

لا نريد أن نسبق الأحداث. لنبدأ معه منذ طفولته:

كان عقله مضيئا منذ طفولته. أضاء الله قلبه وعقله وآتاه الحكمة منذ طفولته. أدرك إبراهيم وهو طفل أن أباه يصنع تماثيل غريبة. وسأله يوما عما يصنع، فأخبره أنها تماثيل الآلهة، ودهش إبراهيم وأحس داخل عقله بالرفض. كان يلعب وهو طفل بهذه التماثيل ويمتطي ظهورها مثلما يمتطي الناس ظهور الحمير والبغال. وشاهده أبوه يوما يركب ظهر أحد تمثال، وغضب الأب وأمر ابنه ألا يلعب بهذا التمثال مرة ثانية.

سأل إبراهيم: أي تمثال هذا يا أبي..؟ إن أذنيه كبيرتان.. أكبر من آذاننا. قال أبوه: انه مردوخ رب الأرباب يا ولدي، وهاتان الأذنان الكبيرتان ترمزان إلى فهمه العميق. ضحك إبراهيم بينه وبين نفسه.. كان عمره سبع سنين.

يتـبع

حياك الله أختي حمامة الجنة 0000نحن في أنتظارك

أختي الدرر 0000 سلمت يداك وجزاك الله خير ونفع الله بعلمك المسلمين

الله يبارك فيك أختى الغالية أم أحلام أنا راح أكتب القصة و كأنى أرويها على أطفالى يعنى بأسلوبى فإذا عجبكن الوضع قوليلى أكمل و إذا ما مشى الحال كما ن بقبل منك غاليتى أم أحلام يعنى روحى رياضية إنشاء الله.

كان يا مكان بعد الصلاة و السلام على خير الأنام محمد بن عبد الله. كان فى فرعون و هذا فرعون كان يقول أنه هو الله و يستعبد بنى إسرائيل و يجعلهم يخدمونه و كان عنده ساحر قوى و هذا الساحر تنبأ بمولود من بنى إسرائيل راح يقتل فرعون و قام فرعون جن جنونه و بدأ يقتل كل الذكور اللى بيجوا من بنى إسرائيل حتى كثر عدد البنات و قل عدد الأولاد فقال الساحر لفرعون أن هذا الأمر لا يبشر بالخير يعنى مستقبلا لن تجد رجال يخدموك فى العمار و العمل و الزرع. فسكت فرعون و فكر بالحل فكان القرار أن يقتل الذكور فى سنة و يتركهم سنه أخرى , حتى يقدر يحافظ على الخدم من الرجال و تبقى أرضه و ملكه قائم و مستمر و توقع أنه حل المشكلة و أعمى الله قلبه عن القدر الذى سيناله بقدرة الله العزيز الجبار الذى لا يغلبه أحد فى الأرض و لا فى السماء. فجاء هارون أخو سيدنا موسى عليه السلام فى العام الذى لا يقتل فيه الذكور و سلم من القتل أما موسى عليه السلام فقد و لد بالعام الذى يقتل فيه الذكور و احتارت أم موسى عليه السلام بكيفية التخلص من هذا المأزق الكبير. فأوحى الله إليها أن إرميه بالبحر و هو اليم و سوف نعيده إليك سالما حيا. فترددت أم موسى و خافت على طفلها و كان الله سبحانه و تعالى قد ألقى عليه محبة منه يعنى ما حدا بيشوفه إلا و بحبه عليه السلام. فبينما هى مترددة إذا بالباب يطرق و يدق بقوة و إذ هم جنود فرعون و كانت أم موسى تضع موسى عليه السلام بصندوق و تريد أن ترميه بالبحر حيث أن بيتها مطل على اليم تعود و تخرجه من الصندوق مترددة و لكن عندما سمعت صوت الباب و الجنود خافت ووضعت طفلها بالصندوق و ألقت فيه باليم.

أعتقد أن هذا يكفى الآن يا أم أحلام و ياريت اتخبرينى بشأن التعبير و الإسلوب كمل لما خلى الدور لغيرى ترى بانتظارك عزيزتى و لا تترددى بأى تعليق و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أختي الغالية

أسلوبك رائع وبسيط 000 أكملي بارك الله بك لأن الهدف الأستفادة حتى في أسلوب القصة

وأنا أن شاء الله سأضعها بعد أن تنتهي منها في قالب مناسب لقراءة طلاب المدرسة الأبتدائية


أكملي بارك الله بك وحفظ لك بدر وأخوانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
إليكم قصة سيدنا يعقوب عليه السلام:
جاءت جماعة من الملائكة إلى إبراهيم عليه السلام وبشرته بأن الله سيرزقه غلاماً وهو إسحق من زوجته سارة وكانت امرأته موجودة فعجبت لذلك وتساءل إبراهيم عليه السلام أيضاً من ذلك فزوجته عاقر ( لا تستطيع إنجاب الأولاد ) وهو شيخ كبير إلا أنه رضي بقضاء الله ...
ولد إسحاق و أصبح شاباً وتزوج من ابنة عمه فولدت له غلامين توءمين أحدهما يعقوب ...
يعقوب عليه السلام كان له اسم آخر وهو ( إسرائيل ) بعثه الله نبياً لقومه ...
أكرم الله يعقوب فجعل من ذريته نبياً هو يوسف عليه السلام وأكرمه أيضاً بأن رد إليه ابنه يوسف كما رد إليه بصره الذي فقده بسبب حزنه على فقد ابنه يوسف ، وكان إسحاق عليه السلام يحب ابنه يعقوب كثيراً لأنه الولد الذي بشرت به الملائكة ، فجاء يعقوب عليه السلام ذات يوم إلى أبيه يشكو ضيق أخيه من هذا الحب وشدة حسده له فأشار عليه والده بالسفر إلى العراق ديار خاله فنفّذ يعقوب كلام والده وسافر في الصحراء فاشتد عليه التعب وهو في الطريق فجلس في ظل صخرة وشرب وأكل ثم نام فرأى حلماً بأنه سيعيش في أرض خاله حياة هنيئة وأن الله سيؤتيه ذرية صالحة وحين استيقظ تابع المسير وحين اقترب من ديار خاله سجد شكراً لله وتذكر الحلم الذي حلم به والصخرة التي كان يجلس في ظلها فعاهد الله إن تحقق حلمه فسوف يبني مسجداً عند تلك الصخرة وسينفق عشر المال الذي سيأتيه كل عام في سبيل الله وسيكون داعياً إلى الله دائماً....
ثم وصل وسأل عن دار خاله الذي كان اسمه ( لابان ) وذهب إليه فرحب به وتزوج يعقوب عليه السلام من ابنة خاله وكثر ماله ورزقه الله أولاداً صالحين عددهم اثنا عشر أحدهم اسمه يوسف ولدوا جميعاً في العراق إلا ولد اسمه بنيامين ولد في أرض كنعان وتحقق الحلم لذا اصطحب يعقوب عليه السلام زوجته وأولاده وودع خاله وذهب إلى موقع الصخرة فأسس هناك المسجد الأقصى ووصى أولاده بأن يعبدوا الله وحده ومات مطمئناً عليهم....
أختي أم أحلام هل أعجبك الأسلوب....؟

أختي حمامة الجنة

جزاك الله خير و بارك بك وبأسلوبك الشيق 0000ليتك فقط تذكرين لي مرجعك الذي أعتمدت عليه في كتابة القصة
ولنواصل على بركة الله