مساءالفل ريم مبروك حركه البيبي ان شاء الله عقبال قومتك بالسلامه يارب وبحضنك البييات ان شاء الله
عجبني هدا المقال وحبيت اشارككم فيه
تعاطفتُ كثيراً مع المرأة السعودية التي طالبت بالانفصال الفوري عن زوجها ، بعدما اكتشفت بالصدفة أن شريك حياتها وحبيبها وأبا عيالها يخزن رقمها في جواله باسم (غوانتانامو). فكيف يطاق أن يحيا الواحد منا مع شريك عمر يعتقد أننا سجنه الرهيب المهيب ، الذي لا يفرق بشيء عن سجن غوانتانامو سيئ الذكر؟؟،.ومن قبل ، كان قد فلسف أحد الرجال الطاعنين في الزواج سبب احتفاظه بصورة زوجته في محفظة جيبه ، فهذه الصورة تهوّن عليه مصائب الدهر ، وتقلل من شأن كل عثرات الحياة التي تنتابه في دربه ، فكلما دهمته مصيبة ، أو أسقطته عثرة ، أو ألمت به خسارة ، ما عليه إلا أن يخرج الصورة من مخبئها ، ويتأملها متذكرا أن أكبر المصائب وأعظم الخسائر وأغلظ المقالب ، قد مرت به وما زال حياً يرزق. فالغريق لا يخشى البلل،،. يااااااه. كيف يتغير بعض الرجال بعد الزواج؟، ، هل يسقطهم التقادم وتغطي عيونهم غشاة؟، ، أم أن الاعتياد هو ما يفعل بنا كل هذا ، ويجعلنا نرى شريكنا قبيحا ، ونحن كنا نراه أجمل ما خلق الله في دنياه. بودي لو أعرف كيف كان الرجل صاحب نظرية الصورة في المحفظة ، كيف كان برؤوس أصابعه يرفع خصلة شعر تطير في فضاء وجهها وتغطي بسمتها الرائعة، ، أو كيف كان يشبك أصابعه الرطبة في أصابعها لساعات طويلة في أسابيع الزواج الأولى ، أو حين كان يطعمها نصف لقمته بشفتيه: ملعون أبو الاعتياد..أعود لأسماء الزوجات في هواتف الأزواج الجوالة ، فقد وصلتني رسالة من صديق على شكل جدول يحوي تفاصيل كثيرة لهذا الأمر. فالرجال يخزنون أسماء زوجاتهم بمرحلة الخطوبة: حبيبتي ، عيوني ، حياتي ، نصفي الثاني ، أجمل لحظاتي ، وغيرها من ناعم الصفات والكلمات ، وحين يرن الهاتف معلناً اسم الخطيبة ، تأخذهم المكالمة لساعات وساعات ، ولا يقطعها إلا نفاذ الرصيد. وحين يتقدمون قليلاً في الزواج ، ويصير بينهما ولد أو ولدان ، يخزنون الاسم: البيت ، العيلة ، الروتين ، وتصبح المكالمة الهاتفية قصيرة لا تتجاوز دقيقتها الأولى ، يتخللها طبخة اليوم ، أو قائمة الطلبات ، ولا تنس فوط الطفل ، مع تذمر يتبعه زفرة راحة طويلة حين تنتهي المكالمة. ولكن حين يتقدمون في الزواج أكثر ، تتغير الأسماء ، وتصبح: شوكة الحلق ، غلطة العمر ، المحقق كونان ، البوليس ، الداخلية ، عزرائيل قباض الأرواح ، اجاك الموت يا تارك الصلاة ، أكلنا هوا ، غوانتينامو ، وهنا ليس أمام الزوج إلا الهرب من إجابة المكالمة ، وحين تعاتبه الزوجة: يقول - راسما بسمة صفراء على كشرته: - كان التلفون بالسيارة.
حلوه مو هيك الله عليهم هلزلام بس
الروابط المفضلة