المشاركة التاسعة
كلمات في حب مصر
حملناك يا مصر بين الحنايا
وبين الضلوع وفوق الجبين
عشقناك صدرا رعانا بدفء
وإن طال فينا زمان الحنين
فلا تحزني من زمان جحود
أذقناك في هموم السنين
تركنا دماءك فوق الطريق
وبين الجوانح همس حزين
عروبتنا هل ترى تنكرين؟
منحناك كل الذي تطلبين
سكبنا الدماء على راحتيك
لنحمي العرين فلا يستكين
وهبناك كل رحيق الحياة
فلم نبق شيئا فهل تذكرين؟!
فيا مصر صبرا على ما رأيت
جفاء الرفاق لشعب أمين
سيبقى نشيدك رغم الجراح
يضيء الطريق على الحائرين
سيبقى عبيرك بيت الغريب
وسيف الضعيف وحلم الحزين
سيبقى شبابك رغم الليالي
ضياء يشع على العالمين
فهيا اخلعي عنك ثوب الهموم
غدا سوف يأتي بما تحلمين...
$$$$ محافظة الأسكندرية $$$$
لمحه سريعه حول نشاة مدينة الاسكندرية
عبقرية الزمان والمكان
عبقرية الزمان
يرجع أسم مدينة الاسكندرية الي مؤسسها القائد المقدوني " الأسكندر الأكبر " لذي قدم الي مصر عام 332 ق.م و الذي استقبلته أبناء مصر بالترحيب الشديد املا في خلاصهم من الحكم الفارسي المتعسف البغيض و لكي يؤكد "الأسكندر الأكبر " أنه جاء صديقا وحليفا وليس غازيا مستعمرا كغيره ؛ اتجه لزيارة معبد الأله أمون .. اله مصر الأعظم آنذاك في سيوه توقيرا واحتراما لعقيدة المصرين.وأثناء قيامه بالرحله اعجب بموقع قريه صغيره كانت تسمي" راقوده " والتي يحدها البحر المتوسط شمالا وبحيرة مريوط جنوبا ، وقرر انشاء انشاء مدينة تحمل اسمه وهي " الأسكندرية" وعهد بتخطيطها الي المهندس "دينوقراطيس" الذي شيدها علي نمط المدن اليونانية ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقيه مع مثيلتها الرأسيه وبعد وفاة "الأسكندر الأكبر كانت مصر من نصيب القائد "بطليموس ابن لاجوس" الذي نصب نفسه ملكا علي مصر عام 306ق.م وجعل مدينة الأسكندرية مركزا حضاريا وشعاعا ثقافيا مميزا بين جميع مدن العالم القديم واعتبر الأول "سوتير المنقذ" مؤسسا لأسره حكمت مصر لمدة ثلاثة قرون وهي الأسرة البطلميه والتي انتهت بهزيمة الملكة الشهيره كليوباترا السابعة هي وحليفها مارك أنطونيو في معركة أكتيوم عام 31 ق.م .
وبانتصار الأمبراطور الروماني أغسطس " أوكتفيان " فقدت مصر استقلالها واصبحت ولاية تابعه للأمبراطورية الرومانية ، وبهذا سيطر الرومان علي مصر ثلاثة قرون اخري وكانت لمصر أهميه بالغه حيث أنها كانت تمد روما بالقمح وهو الغذاء الرئيسي لجميع مقاطعات الأمبراطورية.
وأصبحت السكندرية مصدرا للأشعاع الحضارى والثقافي وذلك بفضل وجود الجامعات والمؤسسات العلمية بها حيث كانت بوتقة للفن اليوناني الروماني وملتقي للعلماء والباحثين وذاع صيتها العلمي وأحتلت مكان الصدارة بين عواصم العالم القديم كما راجت تجارتها واصبحت أكبر سوق تجاري وملتقي للأجناس المختلفة كما كان بها فنار الأسكندرية الذي يعد احد عجائب الدنيا السبع . وهكذا اصبحت الأسكندرية ومنذ أنشأها العاصمة الرئيسية لمصر حتي الفتح العربي عام 640 ميلادية .
وتزخر مدينة الأسكندرية بالكثير من الأثار المتبقية والتي يفوح فيها عبق التاريخ ومازال قاع بحرها يحتفظ بالعديد من الكنوز والأثار منذ نشأتها وعلي مر عصورها التاريخية وحتي العصر الحديث ، وتضم متاحفها الكثير والكثير من الكنوز الأثرية النادرة والفريدة
عبقرية المكان..
موقعها الجغرافي؛
تقع الأسكندرية علي خط عرض 31 شمالا وتشغل شريطا ساحليا يمتد طوله 70كم شمالا غرب الدلتا يحدة البحر المتوسط وبحيرة مريوط جنوبا وتمتد 171 كم على طريق مصر الاسكندرية الصحراوى الى خليج ابي قير وادكو شرقا , وسيدي كرير غربا الي الكيلو 36.30 علي طريق اسكندرية –مطروح.
وهي من أكبر مواني جمهورية مصر العربية علي البحر المتوسط , وتعد من اعظم مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط .
وتبعد عن القاهرة 225 كم بالطريق الزراعي، 221 كم بالطريق الصحراوي.
جولة في الأسكندرية بالصـــــــــــــــور
الروابط المفضلة