انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 5 12345 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 44

الموضوع: ملتقانا الفلسطيني هذه المرة عن الأسرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى

    ملتقانا الفلسطيني هذه المرة عن الأسرة

    ***بسم الله الرحمن الرحيم***


    أخواتي العزيزات هذه المرة حديثنا سوف يكون عن الاسرة بكل ما تحتويه من معني ومفاهيم اتمني ان تشاركوني في موضوعي هذا.


    وخير ما ابدأ به حديثنا بآيه من كتاب الله العزيز(يا ايها الناس أنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقيائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم)صدق الله العظيم.

    البشر كلهم في كل مكان وزمان من أب وأم واحده هي آدم وحواء، ولم يكن آدم عليه السلام هو أول مخلوق خلقه الله تعالي فقد خلق الله تعالي قبله السماوات والارض وخلق الملائكة والجن وخلق الملائكة من النور وخلق الجن من النار،أما آدم فقد خلق من طين ثم سواه بيده ونفخ فيه من روحه فصار بشراً حياً.

    ابدأ موضوعي ببقصة سيدنا وأبونا آدم وأمنا حواء.
    يروى أن الأرض كانت، قبل خلق آدم (ع)، معمورة بالجن والنسناس والسباع، وغيرها من الحيوانات، وأنه كان لله فيها حجج وولاة، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

    وحدث أن طغت الجن وتمردوا، وعصوا أمر ربهم. فغيروا وبدلوا، وأبدعوا البدع، فأمر الله سبحانه الملائكة، أن ينظروا إلى أهل تلك الأرض، وإلى ما أحدثوا وأبدعوا، إيذاناً باستبدالهم بخلق جديد، يكونون حجة له في أرضه، ويعبد من خلالهم.

    ثم إنه سبحانه وتعالى قال لهم: {إني جاعلٌ في الارض خليفة}. فقالوا: سبحانك ربنا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} كما أفسدت الجن؟ فاجعل الخليفة منا نحن الملائكة، فها نحن {نسبِّحُ بحمدك ونقدِّسُ لك}، ونطيعك ما تأمرنا. فقال عزّ من قائل: {إنّي أعلمُ مالاتعلمون}.
    وبعث اللهُ الملك جبرائيل (ع) ليأتيهُ بترابٍ من أديم الأرض، ثم جعله طيناً، وصيَّرهُ بقُدرتهِ كالحمإ المسنون، ثم كالفخّار، حيث سوّاه ونفخ فيه من روحه، فإذا هو بشرٌ سويّ، في أحسن تقويم.

    خلق حواء وزواج آدم منها

    سمّى اللهُ سبحانه وتعالى مخلوقه الجديد، آدم، فهو الذي خلقه من أديم الأرض، ثم إنه عزّوجلّ، خلق حوّاء من الطين الذي تبقى بعد خلق آدم وإحيائه.

    ونظر آدم (ع) فرأى خلقاً يشبهه، غير أنها أنثى، فكلمها فردت عليه بلغته، فسألها: "من تكون؟" فقالت: "خلق خلقني الله".

    وعلَّم اللهُ آدمَ الأسماء كلها، وزرع في نفسه العواطف والميول، فاستأنس بالنظر إلى حوّاء والتحدث إليها، وأدناها منه، ثم إنّهُ سألَ الله تعالى قائلاً: "ياربّ من هذا الخلقُ الحسن، الذي قد آنسني قربه والنظر إليه؟!" وجاءه الجواب: "أن ياآدم، هذه حوّاء.. أفتحبُّ أن تكون معك، تؤنسك وتحادثك وتأتمر لأمرك؟" فقال آدم (ع): "نعم ياربّ، ولك الحمدُ والشكرُ مادمتُ حيا." فقال عزّوجلّ: "إنّها أمتي فاخطبها إليّ". قال آدم (ع): "يارب، فإني أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟" وجاءه الجواب: "رضاي أن تعلمها معالم ديني.." فقال آدم(ع): "لك ذلك يارب، إن شئت". فقال سبحانه: "قد شئت ذلك، وأنا مزوجها منك".
    فقبل آدم بذلك ورضي به.

    تكريم الله لآدم ورفض إبليس السجود له

    أراد الله عزوجل، أن يعبد من طريق مخلوقه الجديد، فأمر الملائكة بالسجود إكراماً له، بمجرد أن خلقه وسواه ونفخ فيه من روحه، فخرت الملائكة سُجّداً وجثيّا.

    وكان إبليس، وهو من الجن، كان في عداد الملائكة حينما أمرهم الله بالسجود إكراماً لآدم(ع). وكان مخلوقاً من النار، شديد الطاعة لربّه، كثير العبادة له، حتى استحق من الله أن يقربه إليه، ويضعه في صف الملائكة... ولكن إبليس عصى هذه المرّة الأمر الإلهي، بالسجود لأدم(ع)، وشمخ بأنفه، وتعزز بأصله، وراح يتكبر ويتجبر، وطغى وبغى، وظل يلتمس الأعذار إلى الله سبحانه، حتى يعفيه من السجود لآدم(ع).

    وما فتئ يتذرّعُ بطاعته لله وعبادته له، تلك العبادة التي لم يعبد الله مثلها ملكٌ مقرَّب، ولانبيٌّ مرسل... وأخذ يحتجُّ بأنّ الله خلقه من نار، وأن آدم مخلوق من تراب، والنار خير من التراب وأشرف: {قال: أنا خيرٌ منه، خلقتني من نارٍ وخلقته من طين}. {أأسجد لمن خلقت طينا}!.

    ولما كان الله سبحانه وتعالى، يريد أن يُعبَدَ كما يُريد هو، ومن حي يريد، لاكما يريد إبليس اللعين هذا، صب عليه سوط عذاب، وطرده من الجنة، وحرّمها عليه، ومنعه من اختراق الحجب، التي كان يخترقها مع الملائكة (ع).

    ولما رأى إبليس غضب الخالق عليه، طلب أن يجزيه الله أجر عبادته له آلاف السنين، وكان طلبُه أن يمهله الله سبحانه في الدنيا إلى يوم القيامه، وهو ينوي الإنتقام من هذا المخلوق الترابي، الذي حُرِمَ بسببه الجنة، وأصابته لعنة الله. كما طلب أيضاً، أن تكون له سلطة على آدم وذريّته، وظلّ يكابر ويعاند، ويدّعي أنّهُ أقوى من آدم، وخير منه: {قال: أرأيتك هذا الذي كرّمت عليّ، لئِنْ أخّرتنِ إلى يوم القيامة، لأحتنكنَّ ذريته إلاّ قليلاً}.

    آدم (ع) يستعين بالله
    أعطى الله سبحانه وتعالى، أعطى إبليس اللعين ماطلبه وأحبه من نعيم الدنيا، والسلطة على بني آدم الذين يطاوعونه، حتى يوم القيامة، وجعل مجراه في دمائهم، ومقرّه في صدورهم، إلا الصالحين منهم، فلم يجعل له عليهم سلطانا: {قال: إذهب فمن تبعك منهم فإنّ جهنم جزاؤكم جزاءً موفورا... إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}.


    وعرف آدم ذلك، فلجأ إلى ربّه مستعصما، وقال: "يا ربّ! جعلت لإبليس سلطة عليّ وعلى ذرّيتي من بعدي، وليس لقضائك رادٌّ إلاّ أنت، وأعطيته ما أعطيته، فما لي ولولدي مقابل ذلك؟" فقال سبحانه وتعالى: "لك ولولدك: السيئة بواحدة، والحسنة بعشرة أمثالها" فقال آدم (ع): "متذرعاً خاشعا: يارب زدني، يارب زدني". فقال عزّوجلّ: "أغفِرُ ولاأُبالي" فقال آدم (ع) "حسبي يارب، حسبي".

    نسيان آدم وحواء وخطيئتهما
    أسكن الله سبحانه آدم وحواء الجنة، بعد تزويجهما: {وإذ قلنا ياآدم أسكن أنت وزوجك الجنة} وأرغد فيها عيشهما، وآمنهما، وحذّرهما إبليس وعداوته وكيده، ونهاهما عن أن يأكلا من شجرة كانت في الجنة، تحمل أنواعاً من البر والعنب والتين والعناب، وغيرها من الفواكه مما لدّ وطاب: {وكلا منها رغداً حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}.

    وجاءهما الشيطان بالمكر والخديعة، وحلف لهما بالله أنه لهما لمن الناصحين، وقال: إني لأجلك ياآدم، والله لحزين مهموم... فقد أنست بقربك مني... وإذا بقيت على هذا الحال، فستخرج مما أنت فيه إلى ما أكرهه لك.

    نسي آدم(ع) تحذير الله تعالى له، من إبليس وعداوته، وغرّه تظاهر إبليس بالعطف عليه والحزن لأجله، كما زعم له، فقال لإبليس: "وما الحيلة التي حتى لاأخرج مما أنا فيه من النعيم؟" فقال اللعين: "إنّ الحيلة معك:" {أفلا أدلك على شجرة الخلد ومُلكٍ لايبلى}؟ وأشار الى الشجرة التي نهى الله آدم وحوّاء عن الأكل منها، وتابع قائلاً لهما: {مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاّ أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين}.

    وازدادت ثقة آدم(ع) بإبليس اللعين، وكاد يطمئن إليه وهو العدوّ المبين، ثم إنّه استذكر فقال له: "أحقاً ماتقول": فحلف إبليس بالله يميناً كاذباً، أنّهُ لآدم من الناصحين، وعليه من المشفقين، ثم قال له: "تأكل من تلك الشجرة أنت وزوجك فتصيرا معي في الجنة إلى الأبد".

    لم يظنّ آدمُ(ع)، أنّ مخلوقاً لله تعالى يحلف بالله كاذباً، فصدقه، وراح يأكل هو وحوّاء من الشجرة، فكان ذلك خلاف ما أمرهما به الله سبحانه وتعالى.

    الخروج من الجنة
    ماكاد آدم وحوّاءُ، يأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، حتى نادى منادٍ من لدن العرش الإلهي، أن: "ياآدم، اخرج من جواري، فإنه لايُجاوِرُني مَن عصانيْ".

    وبكى آدم(ع) لما سمع الأمر الإلهيّ له بالخروج من الجنة... وبكت الملائكة لهذا المخلوق الذي سجدت له تكريماً. فبعث الله عزّ وجلّ جبرائيل(ع)، فأهبط آدم إلى الأرض، وتركه على جبل سرنديب في بلاد الهند، وعاد فأنزل حوّاء إلى جُدَّة..

    ثم أنّ الله سبحانه وتعالى، أمر آدم أن يتوجّه من الهند إلى مكة المكرّمة، فتوجّه آدم إليها حتى وصل إلى الصفا... ونزلت حواء بأمر الله إلى المروة، حتى التقيا من جديد في عرفة. وهناك دعا آدم ربّه مستغفراً: اللهم بحق محمد وآله والأطهار، أقلني عثرتي، واغفر لي زلتي، وأعدني إلى الدار التي أخرجتني منها.

    الرحمة والغفران
    {وتلقى آدم من ربّه كلماتٍ فتاب عليه}.

    وأوحى الله عزوجلّ إلى جبرائيل(ع): إني قد رحمت آدم وحوّاء، فاهبط عليهما بخيمةٍ من خيم الجنة، واضربها لهما مكان البيت وقواعده، التي رفعتها الملائكة من قبل، وأنرها لهما بالحجر الأسود. فهبط جبرائيل(ع) بالخيمة ونصبها، فكان المسجد الحرام منتهى أوتادها، وجاء بآدم وحواء إليها.

    ثم إنّه سبحانه أمر جبرائيل بأن يُنَحّيهما منها، وأن يبني لهما مكانها بيتاً بالأحجار، يرفع قواعده، ويتم بناءه للملائكة والخلق من آدم وولده، فعمد جبرائيل إلى رفع قواعد البيت كما أمره الله.

    وأقال الله آدم عثرته، وغفر زلته، ووعده بأن يعيده إلى الجنة التي أُخرج منها. وأوحى سبحانه إليه، أن: "ياآدم، إني إجمع لك الخير كله في أربع كلمات: واحدة منهن لي، أن تعبدني، ولاتشرك بي شيئاً، وواحدة منهن لك: أجازيك بعملك، أحوجَ ماتكون، وكلمة بيني وبينك: عليك الدعاء ومني الإجابة، وواحدة بينك وبين الناس من ذريتك، ترضى لهم ماترضى لنفسك.

    وهكذا، أنزل الله على آدم(ع) دلائل الألوهية والوحدانية، كما علمه الفرائض والأحكام والشرايع، والسنن والحدود.

    قابيل يقتل هابيل
    كان قابيل أول أولاد آدم(ع). فلما أدرك سنّ الزّواج، أظهر الله سبحانه جنية يقال لها جهانة، في صورة إنسية، فلما رآها قابيل أحبها، فأوحى الله تعالى إلى آدم(ع) أن يزوجها من قابيل ففعل.

    ثم لما ولد هابيل، الإبن الثاني لآدم (ع). وبلغ مبلغ الرجال، أهبط الله تعالى إحدى حوريّات الجنة، فرآها هابيل وأحبها، فأوحى الله لآدم (ع) أن يزوجه بها.

    ثم إن الله سبحانه وتعالى، أمر نبيه آدم (ع)، أن يضع مواريث النبوة والعلم عند ولده هابيل، ويعرفه بذلك... ولما علم قابيل بذلك، غضب واعترض أباه قائلاً: "أنا أكبر من هابيل، وأنا أحق بهذا الأمر منه".

    وتحيّر آدم(ع)، فأوحى الله إليه أن يقول لابنه قابيل: "يابني، إنّ الأمر لم يكن بيدي، وإنّ الله هو الذي أمرني بذلك، ولم أكن لأعصي أمر ربي ثانية، فأبوء بغضبه، فإذا كنت لاتصدقني، فليقرب كل واحدٍ منكما قرباناً إلى الله، وأيُّكما يتقبَّل الله قربانه، يكن هو الأولى، والأحق بالفضل ومواريث النبوة.
    قدّم قابيل قرباناً من أيسر ملكه، وقدّم هابيل قربانه من أحسن ماعنده... فتقبل الله سبحانه قربان هابيل، بأن أرسل ناراً تركت قربان قابيل كما هو، ممّا أثار حفيظة قابيل، وأجّج نار الحقد في صدره.

    ووسوس له الشيطان بأن: اقتل أخاك فينقطع نسله، وتُريحُ أولادك من بعدم إن كان لك ولد، ثم لايجد أبوك من يعطيه المواريث سواك، فتفوز بها، وذريتك من بعدك..

    وسوّلت له نفسه قتل أخيه هابيل، فقتله... وكانت أوّل جريمة على وجه الأرض، نفّرَت الوحوش والسّباع والطيور، خوفاً وفرقا.
    ولم يدر قابيل كيف يخفي جريمته... وماذا يصنع بجسد أخيه الملقى على الأرض بلا حراك؟... ويبعث الله تعالى غرابين يقتتلان في الجو، حتى يقتل أحدهما الآخر، ثم يهوي وراءه إلى الأرض، فيحفر، بمخالبه حفرة، يدفن فيها صاحبه، وقابيل ينظر ويرى.

    أدرك قابيل عجزه وضعفه وقال: "ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغُراب فأواري سوأة أخي} وأدفنُ جُثّتهُ، كما دفن هذا الطائر الصغير الحقيرُ صاحِبُه المقتول؟! {فأصبح من النّادمين}.

    ذرية آدم(ع)
    ولد لآدم وحواء سبعون بطنا، على مايُروى، وكان أوّل أولادهما قابيل ثم هابيل اللذين لم ينجبا على مايبدو...

    ولكن الله جلّ وعلا وهب لآدم وحوّاء إبنهما شيثا (هبة الله) ومن بعده ولد لهما يافث.. فلما أدركا وبلغا مبلغ الرجال، وأراد الله أن يبلغ بالنسل مانرى... وأن يكون ماقد جرى به القلم، من تحريم ماحرّم الله تعالى، من زواج الإخوة وبالأخوات أنزل سبحانه من الجنة حوريتين، هما نزلة ومنزلة، وأمر آدم أ، يزوجهما من شيث ويافث، فكان ذلك... وولد لشيث غلامٌ، وولدت ليافث جارية، فأمر الله تعالى أن يزوج آدم (ع) إبنة يافث من ابن شيث.

    ولم يحرم الله آدم وحوّاء من الإناث، فقد رزقهما الله ابنة أسمياها عناق، تزوجت وولدت ولداً اسمه عوج، وصار فيما بعد جباراً شقياً، عدواً لله ولأوليائه، فسلط الله عليه وعلى أمه عناق من قتلهما.

    وفاة آدم وحوّاء

    انقضت أيام آدم(ع)، فأمره الله أن يوصي إلى ولده شيث، ويدفع إليه مواريث النبوة والعلم والآثار، وأمره بأن يكتم هذا الأمر عن قابيل، حتى لاتتكّرر الجريمة المأساة، ويقتله كما قتل أخاه هابيل من قبل.

    وتوفي آدم(ع) ولهُ من الذريّة من ولده وأولاد ولده العدد الكثير، بعد أن عمّر تسعمائة وستين سنة، ودفن في جبل أبي قبيس، ووجهه إلى الكعبة المشرَّفة على ماذكر في كتب السير. ولم تعمرّ حواء بعد آدم إلاّ قليلاً، عاماً واحداً مرضت بعده وماتت، ودفنت إلى جانب آدم(ع).

    وفي أيام النبي نوحٍ(ع)، وعندما حصل الطوفان، أوحى الله سبحانه إلى نوحٍ أن يحمل معه في السفينة جثمان أبيه آدم (ع) إلى الكوفة، فحمله إلى ظهر الكوفة، وهو النجف الأشرف، حيث دفنه هناك في المكان المعروف بمرقد نوحٍ(ع)..

    هكذا انتهينا أخواتي من قصة أبونا آدم وأمنا حواء
    ولي عوده انشاء الله لنكمل موضوعنا الاساسي وهو الأسرة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى
    بعد التحيه:
    يا أخواتي حبيت احط لكم موضوع تدل على ما معناة الاسرة و ووظائف الاسره و نظر الاسره للاسلام مواضيع حلوه وشيقة عن الاسرة انشالله تنال على اعجابكم ....


    ( الأسرة )

    كلنا نشأنا في اسرة مكونة من اب وام وغالبا ما يكون فيها اخوه واخوات .. وكلنا لمس في رحبها
    الدفء والحنان .. وابتسم ابتسامه الاولى من خلال الحياة فيها ..
    الاسره مدرسه تعلم ابنائها كل شيىء .. وتعهدتنا برعايتها وعنايتها .. ولا تريد الاسره منك إلا جزاء وشكور

    معنى الاُسرة :

    الاُسرة لغةً :أُسرة الرجل : عشيرته ورهطه الأدنون ؛ لأنّه يتقوى بهم .
    والاُسرة : عشيرة الرجل وأهل بيته .
    والاُسرة : أهل الرجل وعشيرته ، والجماعة يربطها أمر مشترك .
    والاُسرة : أهل بيت الإنسان وعشيرته ، وأصل الاُسرة الدرع الحصينة ، وأطلقت على أهل بيت الرجل ؛ لأنّه يتقوى بهم .
    الاُسرة اصطلاحاً :
    هي رابطة الزواج التي تصحبها ذُرّية .
    وهي : رابطة اجتماعية تتكون من زوج وزوجة وأطفالهما ، وتشمل الجدود والأحفاد وبعض الأقارب على أن يكونوا في معيشة واحدة .


    الاسرة هي السكن الامن للانسان :-
    هل تعلم ان اول وجود للانسان على الارض كان في اسرة .. بل ان الانسان قبل ان ينزل الارض اراد الله له ان يكون في اسرة ايضا !! افادم عليه الصلاة والسلام كان في الجنة ومعه زوجته وتللك اسرة مكونه من زوج وزوجه .. فالاسرة تمثل بدء الوجود الانساني على ظهر الارض والانسان بحاجة إلى التفكر و الابداع والكلام والتخاطب ما بين الاسره .

    اهم وظائف الاسره :-

    1- الاسرة هي البيئه التي يشبع الطفل من بداية مولده ومطالب الحيويه الاساسيه وخصوصا في بداية حياته .
    2- كما انها ايضا البيئه النفسيه التي يشبع الطفل من خلالعا جميع حاجاته النفسيه والعقليه . فهي التي تشبع له حاجة الحب والعطف والحنان من الاسرة
    3- الاسرة هي المجتمع الصغير المسؤول عن تنظيم وسائل اشباع الحاجات الاجتماعية وفقا لقواعد المجتمع الكبير وقوانينه
    4- وهي بذالك تساعد تساعد على تكوين المهارات والمعارف والاتجاهات الاجتماعية التي يتمكن بها من اي يعيش في ذالك المجتمع من امثلتها المشي والجري و الكلام وحسن السلوك
    5- وبتقليد الطفل الكبار في الاسرة .. واكتسابه منهم العادات والتقاليد والاداب و الاخلاق .. فانه يتكون ولدية اساليب الاخلاق والدين
    6- والاسرة هي البيئه التي تنمو من خلالها عاظفة الانتمائ الاجتماعي .. فهي اول ما يجذب عاظفة الطفل
    7- فإذا كانت الاسرة بيئه اسلاميه .. وكان المجتمع مسلما إسلاما صحيحا فإنه ذالك ينشىء للطفل وتنشئه نشئة اسلامية صحيحه .

    نظرة الاسلام للاسرة على انها مؤهل الامن والامان :
    والحماية والحنان ففي احضان الاسرة تطمئن نفسك وترتاح .. لما تعطيه لك من حب وعطف وحنان .. فلقد جعل الله سبحانه وتعالى في ابويك عافة الحب لك قوية حيث تنبعث من عاطفة الابوه والامومه التي تملا القلب بالعطف والحنان .

    نظرة الاسلام للاسرة على انها رعاية ومسؤوليه :-
    فالاسرة ترعاك ووتتحمل المسؤوليه في كل شيىء فترة طويلة من حياتي حتى تستطيع ان تدخل مرحلة العمل والانتاج .. وهي ترعاك وتقدم لك الطعام والكساء و المأوى وترعى صحتك .. وان كان هذا السلوك الاسري نحو الابناء امرا فطريا .

    الاسرة تضحية من الاباء في سبيل سعادة الابناء :-
    ان العواطف التي اوجدها الخالق سبحانه وتعالى في الوالدين نحو ابنائهما قد جعل الاسرة خليه اجتماعية في سعي دائم . فالام ترضع طفلها الوليد وتعتني به .. وتعمل في البيت اليوم كله لجعل الابناء سعداء وتغطية حاجات البيت .


    بناء الأسرة في الإسلام

    قال الله تعالى: {ومن آياتِهِ أن خَلَقَ لكم من أنفسِكُمْ أزواجاً لتسكُنُوا إليها وجَعَل بينَكُمْ مودَّةً ورحمةً إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكَّرون(21)} سورة الروم

    ـ جعل الله تعالى للرجل والمرأة دورين متكاملين يتمِّم أحدهما الآخر، ولا يطمئن أحدهما إلا بالآخر، ولا يزالان في قلق واضطراب حتَّى يلتقيا ويدخلا معاً مجتمع السكينة والطمأنينة. وطبقاً لهذه العلاقة التكاملية يمكن للبيوت أن تشاد، وللأسر أن تزدهر، وللمجتمعات السعيدة أن تؤسَّس.
    ـ الأسرة تَجمُّع مقدَّس له غايات سامية، طالما حرص الإسلام على إبقائه قوياً متماسكاً، يحقِّق أهدافه ويصمد أمام الطوارئ والأحداث.
    ـ الغاية من بناء الأسرة إنجاب النسل الصالح، وحصول السَّكَنِ النفسي بين الزوجين، وانسجام أفراد الأسرة في ظلال شرع الله الخالد.
    ـ الأسرة الَّتي تُبنى على قواعد الإسلام الحقيقية، هي أسرة باقية مدى العمر لا تنفصم عراها ولا تنحل أوصالها.
    ـ يحافظ الإسلام على الحقوق المتبادلة بين الزوجين، ويربِّي كلاً منهما على احترام حقوق الآخر، والاكتفاء بالحقوق الشرعية الَّتي منحها له شرع الله.
    ـ لا يُلجأ إلى الطلاق إلا في الحالات النادرة، وعندما تصبح الحياة بين الزوجين عقيمة لا تحقِّق غايتها، عندها يأذن الشرع بإيقاع الطلاق؛ لتجد الزوجة رجلاً آخر تتعاون معه على تحقيق أهداف الإسلام من الزواج، وليجد الرجل امرأة يتعاون معها على بناء أسرة سليمة.
    الأسرة كيان مقدَّس في نظر الإسلام، وهي اللَّبِنَة الصالحة الأساسية في بناء المجتمع الإنساني السليم، ولهذا أَوْلَى الإسلام بناءها عناية فائقة، وأحاط إنشاءها بأحكام وآداب تكفل أن يكون البناء متماسكاً قويّاً، يحقِّق الغاية الكبرى من وجوده. إن الزواج الإسلامي هو بداية الطريق، فالحياة الزوجية في الإسلام علاقة شرعية مقدسة، قَلَّ من يلتزم شرع الله فيها، ويراعي حقوقها وواجباتها؛ نتيجة للجهل بأحكامها وآدابها أو تجاهل ذلك، لذا فإن كثيراً من المشكلات والأزمات تحدث بين الزوجين، فتتعرض الأسرة إلى هزَّات عنيفة، قد تؤدِّي إلى زعزعة أركانها وانفصام عراها. ونحن بإزاء آية كريمة تُشِعُّ نوراً وتنطق حكمة، فهي تقرِّر أن المرأة آية من آيات الله تعالى، خلقها من جنس الرجل لأن المجانسة من دواعي التآلف، والمخالفة من أسباب التباعد والتنافر، ولقد خلقها الله تعالى لتكون زوجةً له وسكناً لقلبه، والسكن أمر نفساني، وسر وجداني يجد فيه المرء سعادة تشمل جميع أجزاء حياته، وهذا من الضرورات المعنوية الَّتي لا يجدها الرجل إلا في ظل المرأة. ولا يخفى أن ما يجده الرجل في المرأة تجد المرأة نظيره في الرجل، وما لم يكن هناك سكن ومودَّة ورحمة بين الزوجين، فإن الخلل يصيب الحياة الزوجية، ولابدَّ من إصلاحه؛ لتعود تلك الحياة إلى المنهج الإلهي، فتعود إليهما المكافأة الربانيَّة العاجلة من الألفة والمحبَّة، والتفاهم والتعاون على النهوض بأعباء المسؤولية الزوجية. وقد سئل ابن عباس رضي الله عنه عن معنى {مودَّة ورحمة}، فقال: (هي التنازل عن حقوقك)، فأنت عندما تحبُّ إنسانا تتغاضى عن هفواته وعثراته.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى
    مكانة الأسرة في الأسلام


    كانت الأسرة قبل الإسلام تقوم على التعسف والظلم ، فكان الشأن كله للرجال فقط أو بمعنى أصح الذكور، وكانت المرأة أو البنت مظلومة ومهانة ومن أمثلة ذلك أنه لو مات الرجل وخلف زوجة كان يحق لولده من غيرها أن يتزوجها وأن يتحكم بها ، أو أن يمنعها من الزواج ، وكان الذكور الرجال فقط هم الذين يرثون وأما النساء أو الصغار فلا نصيب لهم ، وكانت النظرة إلى المرأة أماً كانت أو بنتاً أو أختاً نظرة عار وخزي لأنها كانت يمكن أن تسبى فتجلب لأهلها الخزي والعار فلذلك كان الرجل يئد ابنته وهي طفلة رضيعة كما قال تعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) النحل / 58 .

    وكانت الأسرة بمفهومها الأكبر – القبيلة – تقوم على أساس النصرة لبعضها البعض ولو في الظلم إلى غير ذلك فلما جاء الإسلام محا هذا كله وأرسى العدل وأعطى كل ذي حق حقه حتى الطفل الرضيع ، وحتى السقط من احترامه وتقديره والصلاة عليه .


    والناظر إلى الأسرة في الغرب اليوم يجد أُسراً مفككة ومهلهلة فالوالدان لا يستطيعان أن يحكما على أولادهما لا فكريا ولا خلقيا ؛ فالابن يحق له أن يذهب أين شاء أو أن يفعل ما يشاء وكذلك البنت يحق لها أن تجلس مع من تشاء وأن تنام مع من تشاء باسم الحرية وإعطاء الحقوق وبالتالي ما النتيجة ؟ أسرٌ مفككة ، أطفالٌ ولدوا من غير زواج , وآباء وأمهات لا راعي لهم ولا حسيب وكما قال بعض العقلاء إذا أردت أن تعرف حقيقة هؤلاء القوم فاذهب إلى السجون وإلى المستشفيات وإلى دور المسنين والعجزة ، فالأبناء لا يعرفون آباءهم إلا في الأعياد والمناسبات .

    والشاهد أن الأسرة محطمة عند غير المسلمين فلما جاء الإسلام حرص أشد الحرص على إرساء وتثبيت الأسرة والمحافظة عليها مما يؤذيها، والمحافظة على تماسكها مع إعطاء كل فرد من الأسرة دوراً مهماً في حياته :

    فالإسلام أكرم المرأة أما وبنتا وأختا ، أكرمها أماً : فعن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك ، قال ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك " .
    رواه البخاري ( 5626 ) ، ومسلم ( 2548 ) .

    وأكرمها بنتا : فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن دخل الجنة" .
    رواه ابن حبان في صحيحه ( 2 / 190 ) .

    وأكرمها زوجة : فعن عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " . رواه الترمذي ( 3895 ) وحسَّنه .

    وأعطى الإسلام المرأة حقها من الميراث وغيره ، وجعل لها حقا كالرجل في شؤون كثيرة قال عليه الصلاة والسلام :" النساء شقائق الرجال " رواه أبو داود في سننه (236) من حديث عائشة وصححه الألباني في صحيح أبي داود 216 .

    وأوصى الإسلام بالزوجة ، وأعطى المرأة حرية اختيار الزوج وجعل عليها جزء كبير من المسؤولية في تربية الأبناء .

    وجعل الإسلام على الأب والأم مسؤولية عظيمة في تربية أبنائهم : فعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته " قال : فسمعت هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري ( 853 ) ، ومسلم ( 1829 ) .


    - حرص الإسلام على غرس مبدأ التقدير والاحترام للآباء والأمهات والقيام برعايتهم وطاعة أمرهم إلى الممات :
    قال الله سبحانه وتعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) الإسراء / 23 .

    وحمى الإسلام الأسرة في عرضها وعفتها وطهارتها ونسبها فشجع على الزواج ومنع من الاختلاط بين الرجال والنساء .

    وجعل لكل فرد من أفراد الأسرة دورا مهما فالآباء والأمهات الرعاية والتربية الإسلامية والأبناء السمع والطاعة وحفظ حقوق الآباء والأمهات على أساس المحبة والتعظيم ، وأكبر شاهد على هذا التماسك الأسري الذي شهد به حتى الأعداء .

    ************************************************** *******
    من مقومات الأسرة الناجحة
    - يجب ان يكون الأب والأم يسود علاقتهم الود والرحمة والإحترام المتبادل.

    2-على الأب ان يكون شخصية وقوره ولا نقصد شخصية عصبية.

    3-على الأم ان تكون حنونة مع كل افراد العائلة.

    4-إعطاء الأبناء حق النقاش والاختيار دون قمع لوجهات نظرهم.

    5-مشاركة الأبناء في القرارات التي تخص العائلة.

    6-منذ بداية اعمار الأبناء لابد من تعويدهم على المسؤولية على سبيل المثال :

    طريقة اللبس-اختيارالوان ملابسهم-المشاركة في تنظيم الغرف -اختيار الوان فرش الغرف
    الاهتمام بشكل البيت -استشارتهم بشكل ودي في امور المنزل...الخ.

    7-المحافظة على التواجد الجماعي على الوجبة مهما كانت الضروف.

    8-مشاركة الأبناء في عمل جدوال الأسرة الاجتماعية -المالية-الترفيهية.

    9-المحافظة على المشاعر الدينية أمام الأبناء وتنشئتهم على حبها فالعلم والتعلم نتيجة المشاهدة والتأثر وليس الضرب والتهديد.

    10-تخصيص وقت ليس بالقصير للدردشة والنقاش مع الأبناء في المنزل ويفضل ان تكون بشكل يومي حتى يكسر حاجز الرهبه من معرفة الاهل لمشاكل الأبناء.

    11-البحث عن مصدر للثقة خارج البيت من قبل الأبناء دليل قاطع على اسلوب خطأ للأب والأم.

    12-إختيار الألفاظ المؤدبة في التخاطب مع الآخرين أو عنهم ينعكس على تربية الأبناء .

    13-تشجيع الأبناء على المواجة للمشاكل وعدم الخوف من مناقشتها مع الأسرة.

    14-عدم خلق حواجز وتفرقه بين الأولاد والبنات مهما كانت المميزات.

    15-حفظ الخصوصية لمشاكل الأبناء والإختصار بصاحب المشكلة اذا طلب او طلبت ذلك.



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى
    لي عودة انتظروني
    آخر مرة عدل بواسطة أم آل : 08-09-2007 في 11:58 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى
    آخر مرة عدل بواسطة أم آل : 09-09-2007 في 12:21 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    3,046
    الجنس
    أنثى
    آخر مرة عدل بواسطة أم آل : 09-09-2007 في 12:41 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    في بيتي
    الردود
    13,655
    الجنس
    أنثى
    شكرا الك ام ال على الموضوع الجميل جدا
    وان شاء الله لي عوده ان شاء الله
    ل انزال بعض المواضيع

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)


    بارك الله فيك يا ام آل على هذا الطرح المفيد والمهم فى نفس الوقت
    لما لاهمية الاسرة وما لها من دور عظيم فى بناء المجتمع

    فهى اللبنة الاولى....... واساس الارتكاز .....
    الذى اذا صح كان بنيان المجتمع بنيانا قويا متماسكا
    واذا كان فيه عوج او خلل لا سمح الله لا تجدو الا مجتمعا هشا متراخيا لا تقوم له قائمة

    مرة اخرى اشكرك واتمنى من الجميع المشاركة فى هذا الموضوع المهم
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)

    الأسرة شكل اجتماعي يتميز بطابع ثقافي مميز يختلف من مجتمع لأخر يعمل هذه النظام الثقافي السائد في الأسرة على طبع وتلقين الفرد منذ نعومة أظافرة السلوك الاجتماعي المقبول ويتعلم داخلها طبيعة التفاعل مع الأفراد والعادات والتقليد وبقية النظم الاجتماعية السائد في المجتمع.

    وقد لا يكون درباً من الإفراط في الحديث أن يكون جزءً من النظام السياسي القائم في الدولة يستمد ديمقراطيتة أو أسلطتة أو نمطيتة من هذه الخلية الاجتماعية ( الأسرة).

    وظائف الأسرة:

    في السياق التاريخي لبناء المجتمعات وضمن صيرورة التطور التكنولوجي أضاف مجموعة من التكوينات والنظم الاجتماعية التي أخذت أدوارا مختلفة كانت تاريخياً تقوم بها الأسرة، فظهور مؤسسات الخدمات، والمؤسسات التعليمية، ومؤسسات الرعاية مثل الحضانة والرياض، وظهور مؤسسات الدولة المختلفة الدولة، كل هذه النظم الحديثة ضيقت حجم صلاحيات الأسرة حيث اقتصرت وظائف الأسرة المعاصرة على أربعة وظائف رئيسية .
    الوظيفة البيولوجية: (حفظ النوع)

    ظلت الأسرة محافظة على هذه الوظيفة كونها الجسم القانوني والشرعي وخاصة في المجتمعات العربية الذي يبح عملية التكاثر في المجتمع وبالتالي المحافظة على النوع البشري

    الوظيفة النفسية:

    الأسرة تحافظ على تقدير الأطفال لذاتهم وتمنحهم الحماية اللازمة للنمو بشكل نفسي سليم في إطار المجتمع، وهي تمد الأفراد بالاتجاهات الانفعالات الإيجابية والسليبة نحو العديد السلوكيات المختلفة،

    الوظيفة الاجتماعية

    لم يكن تكوين الأسرة منذ البداية عفوياً فمجموع الأسر والمؤسسات المختلفة التي تشكل جموع المجتمع وما أتت هذه التكونيات تاريخاً إلا للمحافظة على أهداف المجتمع أصلاً فهي الجزيئات التي تشكل هوية هذا المجتمع تحافظ علية تمده بالجديد ضمن معايير يسمح بها المجتمع

    الوظيفة الاقتصادية

    ظلت الأسرة على مر العصور المعيل الأساسي للأبناء وحافظت على هذه الوظيفة كونها عصب رئيسي وأساسي عبر التاريخ، فللأسرة ( الأب و الأم وأحياناً الأخ/ت الأكبر) دور رئيسي في تمويل الأسرة وسد احتياجاتها المادية. وهي تعمل بجانب هذا أنها تعزز سلوك ما نمط اقتصادي معين يتعلم فيه الأبناء طبيعة العمل الاقتصادية داخل المنزل في المستقبل
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 300
    اخر موضوع: 25-08-2009, 12:42 AM
  2. البيت الفلسطيني من عند دلوعة المرة((اهلا وسهلا بالكل)
    بواسطة دلوعة صديقتهااا في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 518
    اخر موضوع: 17-11-2008, 12:12 PM
  3. مرة اخرى التطريز الفلسطيني Cross-stitch - هذه المرة صندوق مجوهرات
    بواسطة لكل زهرة عبير في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 19
    اخر موضوع: 24-06-2008, 10:55 PM
  4. ملتقانا الفلسطيني اهلا وسهلا ( ممنوع دخول الرجال )
    بواسطة سواد العيون في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 370
    اخر موضوع: 08-09-2007, 01:33 AM
  5. ملتقانا الفلسطيني الرااااائع...يا هلا بالجميع
    بواسطة Um Alayham في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 210
    اخر موضوع: 10-03-2007, 08:51 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ