،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ،،،،،،،،،،
10- الخطـأ ( لماذا يارب ، ماذا عملت لكي تفعل بي هكذا )
وهذا اعتراض على الله تعالى في تقديره وهو من الكفر ,
قال الله تعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) أخرجه مسلم
الصواب : ( قدر الله وما شاء فعل ، إنالله وإناإليه راجعون )
وعلى المصاب أن يحمد الله على ما أصابه ، فلو كسرت يده مثلا فليحمد الله على أن رجله أو ظهره لم ينكسر ، وقد قال الله تعالى في شأن الصابرين { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنالله وإناإليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }
وقال صلى الله عليه وسلم ( ولا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) أخرجه مسلم
11- الخطـأ( ما صدقت على الله أن يتم الأمر الفلاني )
وفي هذا نسبة العجز لله تعالى وهو كفر ، والله قادر على كل شيء
وقد قال الله تعالى { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون }
إلا إن قصد بها أنه يستبعد وقوع ذلك بعد حصوله له بعد معاناة وتعب فلا بأس ، وهو خلاف الأولى
الصواب : ( ما توقعت أن ينقضي الأمر الفلاني )
12- الخطـأ: ( يا خيبة الدهر ، هذا زمن أقشر ، الزمن غدار ، يا خيبة الزمن الذي رأيتك فيه )
وهذا سب للدهر وهو حرام ، ولهذا قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار )
وقال صلى الله عليه وسلم :- ( لا تقولوا خيبة الدهر ، فإن الله هو الدهر ) أخرجه البخاري
الصواب : يقول المصاب الحمدلله ، قدر الله وماشاء فعل ، إنالله وإناإليه راجعون ) قال الله تعالى { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنالله وإناإليه راجعون }
13- الخطأ : تسمية المولود ( عبدالنبي ، عبدالرسول ، عبدالصادق ) غيرها وذلك لأن فيها نسبة العبودية لغير الله
قال الله تعالى { إن كل من في السموات والأرض إلا آت الرحمن عبدا}
الصواب :- ( عبدرب النبي ، عبدرب الصادق ، عبدرب الرسول ) وأمثالها
قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن ) أخرجه مسلم
14- الخطـأ : - ( لولا النبي ماكان شمس ولا قمر )
وهى أغنية لعبدالرحمن الأبنودي ، وهو شاعر مصري هداه الله ، وهذا كذب على الله ورسوله ، لأن الشمس والقمر موجودان قبل النبي صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله ) أخرجه مسلم
الصواب :- ( لولا الله ثم النبي صلى الله عليه وسلم لكانت العرب في جاهليه )
15- الخطـأ :- ( تسمية بعض الناس بملك الملوك )
الصواب :- ( ملك السعودية ، ملك المغرب ، ملك الأردن ، وغير ذلك من الأسماء المباحة ،
قال صلى الله عليه وسلم ( أخنع الأسماء عندالله رجل تسمى بملك الملوك ) أخرجه البخاري .
,,,,,,, ونكمل إن شاء الله عما قريب مع هذا الكتاب في الوقفة الرابعة ، والله يحفظكم ويرعاكم .
الروابط المفضلة