ليس هنالك من دليل علمي يثبت أن إحدى الوضعيات الجنسية المستخدمة في الجماع بين الزوجين، تزيد من فرصة الحمل دون غيرها.

ومن الممكن أن تكوني قد سمعت بأن بعض الوضعيات الجنسية تتيح الفرصة للرجل بإفراز المني في أقرب منطقة ممكنة من حوض المرأة، كالوضعية التي يكون فيها جسد الزوج فوق جسد المرأة، لكن ليس هناك من دليل علمي أو دراسات علمية تدعم هذا الاعتقاد.

في المقابل، يؤكد العلماء أن الوقت الذي يمارس فيه الزوجان الجنس يملك أهمية كبيرة في التأثير على فرصة حدوث الحمل، وذلك لأن معظم النساء يصبحن أكثر خصوبة في الفترة التي يطلق عليها البعض اسم 'نافذة الخصوبة'.

وتبدأ فترة 'نافذة الخصوبة' قبل الإباضة بخمسة أيام، وتنتهي في يوم الإباضة، بحيث تكون المرأة في أعلى معدلات خصوبتها في هذه الفترة، لذا يوصي الخبراء بممارسة الجنس قبل الإباضة بيوم أو يومين أو في يوم الإباضة، كي تزيدي من فرصة حملك.

هل الوصول إلى النشوة الجنسية يزيد من فرصة الحمل؟

يؤمن بعض الناس أن وصول المرأة الى النشوة الجنسية بعد قذف زوجها للمني يزيد من فرصة حملها، ولكن ليس هناك من دليل علمي يثبت صحة ذلك أيضاً.

ويقول بعض الخبراء إن النشوة الجنسية لا تؤثر أبداً على فرصة حمل المرأة، إلا أن انكماش الرحم وانقباضه عند الوصول إلى النشوة يسهل على المني عملية الحركة في قناة فالوب.

ومن الممكن أن تحصل هذه الانقباضات في أي وقت بما في ذلك الأوقات التي لا يمارس فيها الزوجان الجنس، خصوصاً في الفترة التي تسبق فترة الإباضة، أو تأتي بعدها.

هل يجب على الزوجة أن تستلقي بعد ممارسة الجنس كي تزيد من فرصة الحمل؟

ليس هناك من دليل علمي يفيد بذلك، ولكن لا بأس من القيام بذلك، حيث يتحرك المني بسرعة كبيرة في حوض المرأة ويصل إلى قناة فالوب بعد ذلك بعدة دقائق. وإذا كنتِ تملكين الوقت، فحاولي الاستلقاء بشكل أفقي بعد ممارسة الجنس لمدة 15 دقيقة.

ملاحظة:

إذا كنتِ تحاولين الحمل لمدة سنة كاملة دون جدوى، أو 6 أشهر في حال كنتِ تبلغين من العمر 35 عاما أو أكثر أو إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، فمن الأفضل لكِ حجز موعد لدى طبيب النساء لتطمئني على حالتك الصحية.