:
غاليتي ..
إليكِ فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في هذه الرؤيا المزعومة ..
وصية الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف .. لا أساس لها من الصحة بل حرام الأخذ بها و تمريرها
قال عنها العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز هذه الرسالة :
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز الى من يطلع عليه من المسلمين , حفظهم الله بالإسلام , و أعاذنا و إياهم من شر مفتريات الجهلة الطغام . آمين
سلام عليكم و رحمة الله وبركاته أما بعد :
فقد اطلعت على كلمة منسوبة الى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف قال فيها :
"كنت ساهرا ليلة الجمعة أتلوا القران الكريم , وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى ...
(الى اخر الوصية حتى قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم ظهر له في المنام أو في اليقظة يخبره أن اربعون ألفا ماتوا على الكفر .. الخ)
إلى أن قال فأخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية ..الخ .. ثم ذكر ما يحدث من نعيم لمن ينشرها و من عذاب وويل لمن لم يصدقها .. "
هذه خلاصة ما في الوصية المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه و سلم
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعدده (منذ القرن الرابع عشر و هي تنشر ..
حتى أنها تنشر بالبريد الإلكتروني الأن)
و الشيخ أحمد مات منذ مدة وقال أقاربه الذين سألهم عبد العزيز الباز -جازاه الله خيرا- أنها مكذوبة عليه وأنه لم يقلها ..
ولو فرضنا أنه قالها -أو حتى من هو أكبر منه- زعم أنه رأى النبي في النوم أو اليقظة و أوصاه بهذه الوصية , لعلمنا يقينا أنه كاذب ،
و أن الذي قال له ذلك شيطان لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد موته
ولا يتشكل في شكله الشيطان .. لذا فهو كاذب مفتري ..
ونحن نشهد الله سبحانه و تعالى , و من حضرنا من الملائكة , ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين - شهادة نلقى بها ربنا عز و جل -
أن هذه الوصية كذب و افتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أخزى الله من كذَبَها وعامله بما يستحق ...
ومثلها مثل رسالة الفتاة التي مرضت وجاءتها السيدة زينب وأمرتها بتوزيع هذه الرسالة .. الخ
باختصار
:
فلابدّ من تحري الصدق فيما نكتب ونقول ..
والغيب لايعلمه إلا الله ومن الغيب الذي اختصه الله لنفسه هو علم الساعة ..
ولقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث والساعة كهاتين .. يدل على قرب الساعة ..
لكن الأهم ماذا قدمنا لساعتنا .. فقد يدركنا الموت قبل قيام الساعة ..
غفر الله لنا ورحمنا .. وتجاوز عن ذنوب ملأت الصحائف ..
:
الروابط المفضلة