الأطفال جمال الحياة وزهرة البيت وأريجه وهم اصحاب القلوب البريئة وهم النفوس المبتسمة بالابتسامة الصادقة والاطفال هم التربة الخصبة الصالحة لكل مايبذر فيها فما علينا الااختيار البذور الجيدة حتى تكون ثمارنا حسنة وجميلة نتباهى بها يوم القيامة امام الناس يمر الانسان بمرحلتين من الطفولة الاولى مرحلة الطفولة والثانية مرحلة الطفولة المتأخرة وكلتهما مهمة لان كل مرحلة لها مايناسبها من الاثار والمميزات حدد الاسلام الطفولة المبكرة من السنة الاولى الى نهاية السنة السابعة وتعتبر السنة السابعة هي بداية الطفولة المبكرة الى مرحلة المراهقة مابين الثالثة عشر والربعة عشر وهذة المرحلة فيها مميزات واستعدادات بالغة الاهمية لمستقبل الطفل.
1- الحساسية الزائدة من الانتقادات الموجهة اليه حيث يكون لبعضها التأثير السلبي على نوعية نفسيته في المستقبل فالنقد السلبي العنيف قد يؤدي الى انكماشه وانطوائه هلى نفسه.
2- وضوح الادراك والتفكير عند الطفل في هذة المرحلة اكثر من المرحلة السابقة حيث يحاول ان يتقمص شخصية المربي له ويتأثر بها وكذلك يتأثر بمن يحيطون به.
3- نمو حس الذوق في نفسيته في اختيار الملبس المناسب للمكان الذي يذهب اليه او يشير للمناظر الجميلة التي تعجبه او يفصح عن الأكله التي تعجبه.
4- حب التعلم حيث يميل الى تقليد ما يراه امام عينيه فيقلد الاب او الأم او اخوانه وخواته وهذة غريزة ايجابية للطفل من ينبغي للابوين استغلالها في زرع التعاليم السليمة لطفلهما وينبغي اخذ الحدر من ممارسة اي سلوك سلبي قد يكتسبها الطفل بالتقليد.
5- بروز الاهتمام بالاعمال الفنية بجميع الوانها ورسومها وكذلك يميل الى حب سماع الاناشيد وترديدها وحفظها والاكثر من هذا هو ميله الى الاشغال اليدوية المتنوعة والرياضة بانواعها وحب السفر والخروج لمدن الالعاب والمنتزهات الترفيهية.
6- الاهتمام بالعب اهتماما كبيرجدا الى درجة قد ينعكس على الاهتمامات الاخرى حتى على الاكل والشرب ويبرز عليه حب الاهتمام باصداقه واقاربه ويكثر في السوأل عنهم ويميز بين من يحبهم ومن يبغضهم وكيفة الاهتمام بهذة المرحلة هي اعطاء الطفل الاهتمام والالتفات اليه ومتابعته متابعة دقيقة حتى تنمو عنده هذة المميزات ويستفيد منها في الكبر والدور في هذة المرحلة هو لللاب والام والمدرسة والمدرس.