انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: جسر التواصل مع ابنك المراهق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    حبي لابنتي وزوجي
    الردود
    1,648
    الجنس
    امرأة

    جسر التواصل مع ابنك المراهق


    جسور التواصل مع ابنك المراهق







    لاحظت ان اغلب المواضيع عن الاطفال الصغار ومشاكلهم وعننا احنا الامهات الجدد الصغار


    فحبيت القي الضوء ولو قليلا علي مشاكل تتعلق بالمراهقين وربما تصل لمرحلة الخطوره اذا لم نقف عندها ونحاول حلها قبل ان تستفحل



    فتحت شعار صيفنا ابداع حابه ان جميع الامهات تستفيد من ركننا الجميل ..حتي اللي عندها مرتهق نحب ان نقول لها اننا معك ونمد لك ايادينا لنهمس باذنك همسه قد تخفف عنك مشكلة المراهقه لابنائك






    من طبيعة الأطفال أن يتحدّثوا لأمهاتهم عن دقائق يومياتهم عند عودتهم من المدرسة، بكل إثارة ومتعة، وذلك حتى بلوغهم سن العشر سنوات. ولكن،


    ............



    سرعان ما يتوقّف الطفل فجأة عن هذه العادة، ويتّجه إلى غرفته ولا يطلع أمّه على أي أمر، حتى أن الأبناء الذين يعشقون الثرثرة يلتزمون الصمت عند بلوغهم عتبة المراهقة، ويحيطون أنفسهم بإطار من السرية والغموض، إلى درجة أن بعض الأسئلة العادية، على غرار: «كيف كان يومك المدرسي؟» ونحوه تتحوّل من وجهة نظرهم إلى محاولات للتعدّي على خصوصياتهم وكشف أسرارهم. ورغم ما يسبّبه هذا الميل المبالغ فيه للتكتّم وضرب أسوار السرية والغموض حول حياتهم الخاصة التي تصبح أسرارها حقاً حصرياً لأصدقائهم فقط، إلا أن حاجة الطفل للوحدة والعزلة تعدّ مؤشّراً للإنفصال النفسي السوي عن الأهل، وتتطلّب دعمهم أكثر من أي وقت مضى. وعلى الأهل أن يتعلّموا كيفية حل هذه المعادلة الصعبة، مع الإبقاء على حد أدنى من التواصل مع الإبن.


    ويحتاج الأمر منهم إلى بذل الجهد وترويض صمت المراهق عن طريق إجادة فن التواصل معه، من خلال الوسائل التالية:




    - اللحظة المناسبة


    لكل طفل لحظة معينة يكون خلالها أكثر استعداداً لتبادل الحديث والدخول في مناقشات والاستسلام للحظات من الحميمية، فقد يكون ابنك مثلاً على استعداد لتبادل الحديث معك أثناء اصطحابه بالسيارة إلى النادي للتدريب أو أثناء تناول وجبة خفيفة في المطبخ بعد العودة من المدرسة. وقد تحين هذه اللحظة المناسبة بالنسبة إلى العديد من الأطفال وقت الذهاب إلى الفراش، عندما يستسلمون لرغبة العودة مرة أخرى إلى الطفولة المبكرة. ولذا، لا تفترضي أبداً أنهم أصبحوا كباراً ولم يعودوا بحاجة إلى التدليل أو الدغدغة.


    - تواصل يومي


    يعتقد بعض الآباء والأمهات أحياناً أن التخطيط للنزهة أو الذهاب إلى مطعم مع الإبن، سوف يجعل الكلام يسيل من فمه بسلاسة وبدون أية عوائق، وقد يكون هذا الأمر صحيحاً في غالبية الأحيان، ولكن الحقيقة أن النزهة المخطّط لها مسبقاً بصحبة أب مشغول لا تغني أبداً عن التواصل اليومي. فالأبناء لا ينتجون المعلومات حسب الطلب، ومن المهم جداً في هذه السن أن يحيط الآباء بأبنائهم وبناتهم قدر الإمكان.





    - كوني مستمعة جيدة


    من الضروري أن تكون الأم مستمعة جيدة لابنها، فإذا وجدته وقد عاد من المدرسة مكفهر الوجه، غاضباً، غالباً ما تكون ردّة فعلها سؤاله عن سبب غضبه، ولكن بدلاً من محاولة محاصرته بمزيد من الأسئلة المتلاحقة والإلحاح في طلب الإجابة عنها في التو واللحظة، حاولي أن تتراجعي قليلاً وتمنحيه مساحة من الحرية، لأن بعض الأطفال يحتاجون إلى مزيد من الوقت لمعالجة وتشغيل مشاعرهم، فقد يكون غير قادر على استيضاح المشاعر والسلوكيات الخاطئة والتمييز بينها وبين الصواب. حاولي العودة مرة أخرى لإثارة الموضوع بعد مضي بعض الوقت، واطرحي عليه أسئلة محددة، لأنها تساعد على تصنيف ووصف المشاعر التي تنتاب طفلك، ويمكنك أن تقولي له مؤقتاً: «هل حدث شيء البارحة أصابك بالضيق؟ هل وقع شيء مؤسف هذا الصباح؟».





    - إحترمي خصوصياته


    يحاول عدد من الأمهات قراءة يوميات أبنائهن وبناتهن، وإذا فعلن يلاحظن أن أبناءهن قد أسالوا الكثير من الحبر في الشكوى منهن ومن الكيفية التي يفسدن بها حياتهم. وكلّما شعر الأولاد أنهم غير قادرين على الثقة بأمهاتهم فإنهم يلزمون الصمت، ولا يحكون لهن شيئاً على الإطلاق.

    ولذا، ينصح الخبراء التربويون الأمهات بتجنّب تصفّح دفاتر اليوميات الخاصة بأبنائهن أو التجسّس على مكالماتهم الهاتفية. وإذا وثق الإبن بك، وحكى لك عن شيء معين عليك الإحتفاظ به سراً وعدم إفشائه لأي كان. وعلى الأم أن تعلم أيضاً أن أشدّ ما يغضب الإبن منها، علمه بأنها تتجسّس عليه أو على أحواله باستثناء واحد وهو أن يشكّل الأمر خطراً على صحته وسلامته. في المقابل، يمكنك أن تكوّني فكرة أوضح عن حياة ابنك أو ابنتك، بدعوة أصدقائه إلى المنزل ومحاولة التقرّب والتعرّف إليهم.




    - موازنة إيجابية


    من المهم جداً الموازنة بين احترام خصوصية الإبن والتدخّل الإيجابي في حياته، فهو يحتاج إلى من ينصت إليه ويعطيه الفرصة لطرح التساؤلات بدون أن يواجه بالإستياء أو السخرية أو الخزي. وعلى الأهل أن يعرفوا أن الطفل كلما كبر يصبح أكثر ميلاً إلى الصمت والانطواء على نفسه، ولذا عليهم ألا يتوقّعوا أن يبقى التواصل معه بالسهولة نفسها التي كان عليها من قبل، وأن يغتنموا الفرصة المناسبة لتبادل الحوار معه كلما لمحوا عليه بوادر الإستعداد، حتى ولو كان ذلك بعد إطفاء أضواء المنزل والخلود إلى النوم.




    إحذري:



    * إلقاء محاضرات على مسامع ابنك المراهق أو إدارة حوار من طرف واحد.

    * الإسراع في إصدار الأحكام، وإبداء الإستياء من كلامه.

    * عدم أخذ آرائه ووجهات نظره بعين الاعتبار.

    * طرح الأسئلة عليه إذا كان يظهر عدم الإستعداد.

    *التجسّس على مكالماته الهاتفية.




    الحقيقه ان معظم الموضوع ملطوش مع اضافات من عندي



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الردود
    4
    الجنس
    امرأة
    جزاكى الله خير

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    حبي لابنتي وزوجي
    الردود
    1,648
    الجنس
    امرأة
    جزاكى الله خير
    جزانا الله وياكي اختي ام انس

  4. #4
    * نور هدى * غير متواجد -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
    "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    سفري بعيد و زادي لن يبلغني
    الردود
    18,479
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    جزاك الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    1,588
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة صيف 1430هـ
      • مصممة بارعة
    (أوسمة)
    جزاك الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 3
    اخر موضوع: 02-02-2009, 01:35 AM
  2. كيفية التعامل مع ابنك المراهق
    بواسطة اخصائي نفسي في نافذة إجتماعية
    الردود: 0
    اخر موضوع: 07-07-2007, 07:58 PM
  3. كيف تساعد ابنك المراهق على مواجهة ضغوط الرفاق
    بواسطة ام البٌخاري في الأمومة والطفولة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 30-04-2003, 10:32 PM
  4. صحة المراهق
    بواسطة ام يوسف في الأمومة والطفولة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 14-03-2003, 06:39 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ