السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
وصلني أمس مسج عن الاستغفار .....
وذكر فيه قصص عن الاستغفار وفوائد الاستغفار ......
القصة الأولى أو الأعجوبة الأولى :
يقول أحد الأزواج :
كلما أغلظت على زوجتي أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب .........ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها أخبرتها بذلك.....
فقالت لي : أتعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟
فقال : ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟
قالت : بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ..... ألهج بالاستغفار ......ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني !!!!!!.
نعم أحبتي أنه الاستغفار !!!!
الذي قال عزوجل عنه {{{وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }}.....
ألا يستحق أن يكون أعجوبة ؟؟
القصة الثانية أو الأعجوبة الثانية :
روى الشيخ خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة التي حدثت له :
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من الذين يعملون معه في نفس المستشفى كانوا يكنوا له العداوة وأرادو خروجه من العمل ......وعندما عرض له الخبر أصبح مهموماً ضائقاً شديد الكرب .......
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئاً.......
قال في نفسه : الآن كل الناس المرضى يأتون إلى لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !!!!!
{{{{{ تذكر الاستغفار }}}}}}}...........
وجعل يردد [[ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه ]]....
وعندما وصل لبيته يقول :
ما أن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ،،
يقول الدكتور : ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين ..........
وإلا قد حدث للأطباء الخمسة ما حدث ..........
فقد مات أحدهم !
ونقل الآخر من عمله !
وتقاعد الرابع
واعتذر أحدهم من فعلته !
وفصل الأخير من الوظيفة !
سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار !!!!!!!!!
أين نحن من قوله تعالى : {{فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين * ويجعل لكم جنات يجعل لكم أنهاراً }} سورة نوح .
القصة الثالثة أو الأعجوبة الثالثة :
هناك أمرأة تقول :
مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ..... وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات .......فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ..... ويئست .... وطوقني الهم ........
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا ، وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم .....
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق فرجا ومن كل هم مخرجاً )) ...
*** فأكثرت من الاستغفار ***
وأمرت أبنائي بذلك .......
وما مر بنا والله ستة أشهر ...........
- * حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة !
- * فعوضت فيها بملايين !.
- * وصار أبني الأول على طلاب منطقته !
- * وحفظ القرآن كاملاً!
- * وصار محل عناية الناس ورعايتهم !
- * وأمتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئة !
- * وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي !
- * وذهب عني الهم والحزن والغم !
- * وصرت أسعد أمرأة !.
** نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها **
- * يامن تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك .....
- * يامن تريد ضاقت عليك الأرض من المصائب .......
- * تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار .... وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا أنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا !!!!!
- * وأبشر عندها بالفرج .....
(((ولا تنسونا من صالح الدعاء )))...........
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلى هو الحي القيوم وأتوب إليه
الروابط المفضلة