بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


ابنتي لا تنام من الحكة الناتجة عن الحساسية التي بدأت لديها من عامها الأول

وحتى الأن وهي ثلاث سنوات حتى عينها تنتفخ قليلاً وجهها الصافي الناعم تحول

الى احمر وعندما يخف يتقشر ويصبح وردي اكثر المناطق عند الساقين مقابل الركبة

والذراعين وقرب الفم قليل والعين لدرجة انها تحك عينها حتى الموضع تحك ..

اصبح من يراها يعرف انها مصابة بالجفاف ..

فسؤالي

هل يزول عند ما تكبر او تحمل معها ؟؟

وماالحل غير ان نراقب الأطعمة فهي صغيرة وتصر على مايضرها نطر ان نعطيها

اني نادراً اخذها لطبيب وصف لي مرهم يزول في يوم الثاني الا انة يعود مرة ثانية

وقالت لي الدكتورة ضعية عليها وحاولي ان تخفيفية شيئاً فشيئاُ حتى تتركية

والآن منذ فتره طويلة لم اخذها للمستشفى ولم اضع عليها اي شيء فهل

يسبب لها مضاعفات وبماذا تنصح .

شكراً

جزاك الله خيراً .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحساسية أو الأكزيما قد تخف مع كبر الطفل ولكن بعض الأطفال قد تلازمهم مدى العمر
الشئ الأهم في علاج الأكزيما هو الوقاية وذلك بمعرفة الأشياء التي تزيدها واجتنابها وهذه المعرفة قد تتطلب إجراء اختبار حساسية للجلد
الشيئ الثاني المهم هو تجنب جفاف الجلد بالإستعمال اليومي للمطريات وأحسنها الفازلين العادي
الشيئ الثالث هو علاج هجمات الأكزيما بمرهم الكورتيزون(استعملي أخف نوع ممكن لتجنب ضمور الجلد) لمدة عدة أيام فقط ثم إيقافه والإستمرار على الفازلين عندما تتحسن الحالة
أحياناً قد يلزم العلاج بمرهم مضاد حيوي في حال التهاب الجلد, وبدواء الحكة في حال الحكة الشديدة ولا سيما الليلية
وأخيراً يجب إبقاء أظافر الطفل مقصوصة لتجنب حدوث التهاب بالجلد عند الحكة
والله أعلم

مشكور ورحم الله والديك وجزاك الله خيرا