:
***
* بسم الله الرحمن الرحيم *
" مغارة جعيتا Jeita Grotto "
هي إحدى آيات ابداع الخالق عز و جل في وطننا العربي
ورُشحت لأن تكون أحد عجائب الدنيا فيما سبق
تقع بوادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم شمال بيروت العاصمة
وهي نتاج لعمل الطبيعة وأتحاد عنصريها الهامين " الماء والتراب "
حيث عملت قطرات الماء الكلسية الزاحفة من مرتفعات سطح الأرض الى أعماقها
على اذابة الصخور الجيرية البيضاء ومع مرور الزمن شكلت الماء هذة الصخور
وصارت المغارة عالماً من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة
وتجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة بقدرة الرحمن
وبذلك أصبحت معلم سياحي هام من معالم لبنان ، ويعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة ببلدهم
توالت عليها عبر التاريخ العديد من الاكتشافات وزارها الكثير من رواد البحث
منهم أجانب ومنهم مغامرون لبنانيون
تتكون مغارة جعيتا من طبقتين - عُليا و سُفلى -
" المغارة العـُـليا "
افتتحت المغارة العليا منها في يناير 1969، بعد أن تم اكتشافها عام 1958 وتأهيلها لزيارة السياح
تتميز هذه الطبقة من المغارة بأنها تمنح زوارها متعة السير على الاقدام لمسافة
بعد عبور نفق يبلغ طوله حوالي 120 متر ، ليطل في الممرات بعد ذلك على الأقبية العظيمة الارتفاع
والموزعة فيها الأغوار بالاضافة إلى الصواعد والهوابط والاعمدة الكلسية وما إليها من اشكال مبهرة.
" المغارة السُفلى "
يعود تاريخ اكتشاف المغارة السفلى إلى ثلاثينات القرن التاسع عشر
مع رحلة المستكشف طومسون الذي توغل فيها حوالي 50 متراً.
وبعدها أطلق ناراً من بندقية صيده التي يحملها ومع دوى الصدى أدرك من خلاله
أن للمغارة امتداداً جوفياً على جانب كبير من الاهمية.
" سبحانك ربي ما أعظمك "
أتمنى ان يكون تقريري هذا قد نال رضاكم
تقبلوا ودي وأحترامي
أختكم في الله الفالحة
الروابط المفضلة