تظل القرى الفلسطينية حامية للتراث الفلسطيني ولاثارها ومبانيها القديمة..
حيث يأخذك جمالها وتجد ما يرضي حواسك من المناظر الطبيعية الخلابة.
وقد اخترت بعض القرى للتعريف عنها واستعراض صور منها
عرابة
تقع جنوب غرب مدينة جنين . ويعود تاريخ عرابة الى بداية الحضارة في المنطقة . وسبب تسميتها يعود الى قبر النبي عرابين ومنهم من قال ان سبب التسمية هي اختصار لكلمتي ( على رابية ) اي على منطقة مرتفعة . وتشتهر عرابة بسهولها (سهل عرابة) ومزروعاتها والابنية القديمة.
عنبتا
تعتبر من اكبر قرى مدينة طولكرم . وتنقسم الى قسمين البلدة القديمة التي تقع الى الشرق ومحاطة باسوار ، واخرى حديثة .
تتكون كلمة عنبتا من كلمتين (عنب) و (تا) وهي كلمة رومانية قديمة تعني قرية العنب ويدل على ذلك معاصر العنب المحفورة في الصخور والمتواجدة حتى الان.
ويحيط بعنبتا اماكن اثرية متعددة يعود بعضها للعهد الروماني.
بيت جالا
تقع الى الشمال الغربي من مدينة بيت لحم وتعتبر من المناطق السياحية لقربها من بيت لحم و هي من المصايف الجبلية لانها تقع في منطقة تكسوها الغابات الخضراء .
ويرجع اصل تسميتها الى الكلمة السريانية جالا بمعنى كومة الحجارة او تحريف لكلمة (جيلوة) بمعنى فرح.
طوباس
تقع الى الشمال من مدينة نابلس ويمر بها طريق رئيسي هو طريق نابلس- طوباس - جنين. وتعتبر طوباس معبر الى فلسطين.
ترجع تسميتها الى اصل كنعاني وكانت تدعى (توباسيوس) وتعني باللغة الكنعانية ( الكوكب ) وتشتهر بالمزروعات و البقاع الاثرية.
جيوس
اقام هذه القرية الافرنج ودعوها باسم لاجيوس ثم حرفت الى جيوس.
و تقع الى الجنوب من مدينة طولكرم والى لاشرق من مدينة قلقيلية وتتبع لبلديتها.
وتشتهر جيوس بزيتونها وزيتها ووجود بعض الاثار القديمة.
ترقوميا
تقع الى الشمال الغربي من مدينة الخليل .
وسبب تسميتها ان القرية تقع على انقاض موقع قرية بفتاح العربية الكنعانية والتي عرفت في العهد الروماني باسم تركومياس.
وتزرع فيها مختلف انواع المحاصيل الزراعية واهمها الزيتون و التفاح والمشمش.
بيت لقيا
تقع الى الجنوب من مدينة رام الله على مجموعة من التلال .
ويعود سبب التسمية الى اسم كنعاني قديم، وهناك من ينسب اسمها الى الاتراك الذين كانوا يطلقون عليها ( بيت اللقاء) حيث كانت ملتقى عدد من الامراء الاتراك.
دير الغصون
تقع الى الشمال من مدينة طولكرم في غابة من اشحار الزيتون واللوزيات. جاءت التسمية من دير للمسيحين في عهد الرومان في موقع البلدة وكان اسم ملك الرومان ( غصون) ليصبح الاسم دير الغصون. او لان البلدة تحيط بها اشجار الزيتون واللوز ولكثرة الغصون سميت بالغصون وكلمة دير من الديرة اي الضيعة.
يتبع....
رد مع الاستدلال
[
كتبت بواسطة زهره النارنج
الروابط المفضلة