vبسم الله الرحمن الرحيم

موت الفجأة راحة المؤمن و حسرة الكافر.
موت الفجأة راحة المؤمن لأنه يخلصه من آلام المرض و متاعب الحياة ويكرمه من طول
العلة التى قد تعرضه للذل والمهانة في أهله و قومه مضافآ لأن المؤمن ينتقل من
دار خربة الى دار عامرة إلى روح وريحان وجنة ونعيم وهذا يلزم المؤمن آن يكون
دائمآ على اهبة السفر ..أما الكافر أو المافق فإن موت الفجأة حسرة وغصة
عليه لأنه يفوت عليه فرصة .كان يسوف التوبة إليها ولأنه ينتقل من دار الى دار خراب الى بيت لم يمهده لرقده ولأنه يفارق المال و الضياع ويجابه بعد الموت
بتبعات أعماله وأثقال أوزاره وحينها يقول :
يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ليتني لم اتخذ فلانآ خليلا.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير
وجعله الله في ميزان أعمالك

جزيت خيرا اختي
وياليتك كتبت ايضا بدل الكافر ( العاصي )
حيث ان الكافر مفروغ من مصيرة فهو لم يسوف للتوب ولم يفكر بها
انما العاصي هو الذي يسوف بالتوبه دائما ولا يثبت نفسه
بارك الله فيك واثابك الجنه

جزاك الله كل الخير

جزاك الله خير اختي الفاضلة ..
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا .....اللهم امين

ونسأل الله ان يوفقنا للاستعداد للموت
ولايجعلنا من النادمين وان يجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا

vالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرآ لكم اخواتي على ردكم وتسلمون من كل ردئ و عذرآ على تآخري بالشكر لكم
والله يحفظكم جميعآ.
لا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وما له ذنب.
لا اشكال ان هم المؤمن وتفكيره بذنوبه يحمله على تصحيح ما فسد من أمر دينه
وتدارك ما فاته من فرائض الله وحقوقه والإجتهاد في رد الحقوق إلى أهلها.وكلما زاد همه وتفكره بالذنوب ازداد اندفاعآ نحو الطاعات وبعدآ عن المعاصي حتى يعود
لا ذنب له.