في هذا اليوم السبت 26/7/1422 هـ الموافق 13/10/2001 م
جاء هذا الخبر وأذيع في صباح هذا اليوم ( سمعته صباح هذا اليوم )
استعادت القوات الحكومية لحكومة طالبان بلدة ( قادس ) في ولاية ( بادغيس ) في الشمال الأفغاني .
وقد استعادت هذه البلدة من المعارضة المتمركزة في الشمال .
الله أكبر والعزة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين .
في خضم الأحداث وتكالب قوى الشر
يبرق ضوء النصر ليُبشّر المؤمنين
بنصر قريب
الله أكبر
قوات طالبان تستعيد قرية من قوات التحالف ( المعارضة )
وليس العجب في استعادة القرية
ولكن العجب في استعادتها في هذا الوقت بالذات .
العجب في انتصار المجاهدين على المتحالفين مع قوى الشر
العجب من انتصار المجاهدين على الفئة المدعومة من قبل أمريكا بل ومن قبل الغرب والشرق .
العجب من استمرارهم في الجهاد رغم القصف الوحشي
العجب من ارتفاع معنويات المجاهدين رغم بلوغ القلوب الحناجر
ابتسامة في وجه الردى !!
ولكن :
دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة
والله لكأني أرى في خضم الأحداث قول ربي جل وعلا : ( أمـّـن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ) ؟؟؟
يأتيك الجواب : ( إن الكافرون إلا في غرور )
لكأني أراه رأي عين .
فالله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
اللهم اشف صدور قوم مؤمنين
اللهم اذهب غيظ قلوبهم .
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة